مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الثلاثاء، 31 يناير 2012

5 "الجنزورى" ذهب إلى المجلس ليستعطف النواب،والمواطن لدى الحكومة كتسعيرة الطماطم

الجنزورى فى جلسة اليوم 31/1/2012
     ليت الدكتور "الجنزورى" لم يذهب إلى المجلس وليته لم يتحدث،ولو كنت مكانه لكان أمامى أمر من اثنين الأمر الأول أن أذهب إلى المجلس وأقول كل ما لدى من أسرار حول الفترة التى تولاها الجنزورى فى عهد مبارك ومن ثم إعلان الاعتذار للشعب عن تلك الفترة تليها  الاستقالة،والأمر الثانى أن كنت جلست فى بيتى ولو اتصلوا بى لقلت لهم أقيلونى فأنا مكسوف أحضر إليكم.
     فالسيد رئيس الوزراء لم يأت بجديد..بل ذهب إلى المجلس ليتسول عطف النواب،ومما يؤسف له أن بعض الأعضاء خال عليه هذا التسول ومنهم من صفق له وبمراجعة بسيطة للفترة التى تولاها الجنزورى سيجده لا يختلف كثيرا عن غيره ممن ترأسوا مجلس الوزراء فى عهده وكانت أسوأ فترة من حيث إرهاب الدولة ضد الشعب فكان فى عهده أسوأ وزيرين داخلية هما حسن الألفى وحبيب العادلى ولم نسمع منه أى احتجاج على سياسة أى وزير منهما،وأضم صوتى إلى أى صوت يطالب بعزل رئيس الوزراء الحالى وكل من معه فى طاقم مجلس الوزراء شرط أن يكون هذا العزل نابع من مجلس الأمة،أما ما يحدث من مزايدات رخيصة باسم الشهداء فهذا سخف،وأخشى ما أخشاه أن يكون البث المباشر لجلسات مجلس الشعب شبيهة بجلسات محاكمة "مبارك" وزمرته فى أولها التى فى أغلبها شوهت القضية وجعلتها كما لو أنها "خناقة" فى شارع "رمسيس" بالقاهرة وكان همّ هيئة الدفاع عن دم الشهداء والمصابين هو الظهور أمام الكاميرات (شو إعلامى) وأخشى أن يتساوى نواب المجلس أو بعضهم وبخاصة هؤلاء الكارهين للتيار الإسلامى أن يكونوا من أنصار الكاميرا ويخاطبون دوائرهم فقط ويتركون أهداف الثورة إن ما قاله رئيس الوزراء،ووزيرى الداخلية والعدل كلاما لا يختلف كثيرا عن كلام الحكومة فى عهد "مبارك" أو حتى "السادات" ولا يعنى مثول بعض الوزراء أمام المجلس أو رئيس الوزراء هو انتصار لشئ ما طالما المواطن لم يشعر بأى تغيير..فالمواطن لن يشعر بقوة المجلس إلا إذا تم سحب الثقة من الحكومة الحالية ومحاسبتها فلم يخرج المصريون بالملايين من أجل أن يسمعوا بيانا هزيلا لرئيس الوزراء لا يساوى الحبر الذى كتب به ويكفى هذه الحكومة سوءا أن يكون فيها وزير البترول الحالى الذى لا يختلف عن سامح فهمى إلا فى الاسم ومثله الدكتورة فايزة أبو النجا وغيرهم ممن يجب عزلهم ومحاكماتهم،وواضح أن بعض النواب يريدون الكلام من أجل الكلام ويريدون تسجيل مواقف عنترية لا تسمن ولا تغنى من جوع،وأرجو من السيد رئيس المجلس أن لا يجامل الأقلية بحجة أنه لا ينحاز لحزب الحرية والعدالة ويتعامل مع الأمر لمصلحة الشعب وليس لمصلحة هؤلاء الذين يريدون أن يلغّموا المجلس من الداخل،حقيقة سمعت نوابا كانوا يتحدثون وهم لا يعرفون عن أى شئ يتحدثون فقط سجلوا أسمائهم لطلب الكلمة حتى إذا لم يعطوا الكلمة شنوا هجوما على رئيس المجلس وإذا تكلموا عرفتهم فى لحن القول،هى فقط ببعض الكلمات التى أعجبتنى وكانت فى الصميم منها كلمة الدكتور مجدى قرقر،والأستاذ محمد العزباوى والأستاذ محمود السقا،والأستاذ أمين اسكندر،ولأن كثيرا من النواب كانوا بيعدا عن المعترك السياسى وبعضهم كان قريبا من النظام السابق وآخرون كانوا لا يرون فى مصر إلا مبارك وجمال مبارك أقول لأمثال هؤلاء لا ضير أن تستعينوا بالخبرات ممن كان يدهسهم النظام السابق..لا ضير أن يقوم السيد رئيس المجلس بعمل دورات تدريبية لكيفية طلب الحديث فى لائحة أو دستور لأن البعض حينما رأى أن السيد رئيس المجلس يعطى الأولوية لمن يطلب الحديث فى "لائحة" فلاحظت أن كثيرا يطلب "لائحة" ويبتعد عن صلب الموضوع الذين يتحدثون فيه،وربما كان لسان حال رئيس الوزراء الأسبق والحالى يقول فى قرارة نفسه: "الله يمسيك بالخير يا سرور كنت مريحنا من وجع الدماغ" لا بد من المجلس أن يقف وقفة حازمة وحاسمة فى تعامله مع الحكومة الحالية التى ما زالت تتعامل مع المواطن المصرى بالتسعيرة وكأنه "قفص طماطم" إذا استمر الوضع على هذا الحال فلا تلوموا هؤلاء الذين يقبعون فى "التحرير" وسيجدون تعاطفا من الشعب لا سيما وأن كثيرا ممن يذهبون إلى التحرير يريدون إفشال المجلس أكرر وأقول إن الحكومة الحالية لا تصلح لإدارة سوق خضار فهل ستصلح لقيادة دولة ؟؟! أشك فى ذلك.

اقرأ المزيد

الاثنين، 30 يناير 2012

2 شاهد ما قاله الرئيس "عبدالناصر" عن الشعب الليبى؟؟

     منذ أكثر من أربعين عاما وكان الرئيس الراحل "جمال عبدالناصر" فى طرابلس العاصمة الليبية بعد عامين من نكسة 67،واستقبله الشعب الليبى استقبال اسطورى،وبغض النظر عن رأينا فى الزعيم "جمال عبدالناصر" سلبا أو إيجابا،وبغض النظر أيضا عن المناسبة التى قيل فيها هذا الكلام ..لكن من يسمعه الآن كأنه يسمع زعيما يتحدث عن شعب لتوه فهذا هو الشعب الذى ثار على رئيسه وأسقطه،وهذه هى نهاية كل طاغية.


اقرأ المزيد

الأحد، 29 يناير 2012

3 "حسنى مبارك" يعترف للقناة الأولى : "العدالة البطيئة دى فيها خطورة على الشعب - فيديو

     أسوأ ما فى التكنولوجيا أنها تعد ذاكرة قوية للتاريخ،وأسوأ ما فى الإنسان لسانه الذى لو عاد الإنسان للوراء قليلا ويجد من يسجل له كلماته فكثيرا من الناس سيقولون: ياليتنا لم نقل هذا الكلام، وبمقدور الإنسان أيضا أن يحول الأسوأ إلى أحسن إن هو أحسن استخدامه..لكنه الإنسان الذى فى كثير من الأحيان إن لم يكن جميعها يحاول الإنتصار لنفسه،وها هو الرئيس المخلوع والمحبوس "حسنى مبارك" يعترف ويقول فى تصريح له للقناة الأولى المصرية حينما كانت الأجهزة القمعية فى عهده تلفق القضايا للمصريين،ويتم تحويلهم إلى محاكمات عسكرية سريعة لتحكم عليهم بالإعدام تارة وبالمؤبد تارة أخرى وكان يبرر ذلك بقول: "العدالة البطيئة دى فيها خطورة على الشعب" صدقت والله أيها المخلوع نعم إن العدالة البطيئة يمكنها أن تجعل الشعب المصرى يخرج مرة أخرى حتى يتم الإسراع فى محاكمتك أنت ونظامك الإرهابى بحق..إن كلمة الإرهاب أنتم من نشرتموها على ألسنة الناس،وأنتم زعماء الإرهاب وسجون مصر ومعتقلاتها وبعض مدافنها تشهد على إرهابكم،ليتكم يا قضاة مصر يا حماة العدالة تسمعوا كلام "مبارك" الآن وقد سمعتموه من قبل وأسرعوا فى محاكمته سياسيا حتى تريحوا الشعب المصرى وحتى يكون عبرة لأى رئيس يأتى من بعده،إن الإسراع فى محاكمة "حسنى مبارك" وأسرته ونظامه هو اللبنة الأولى بعد انتخاب مجلس الشعب فى بناء مصر الديمقراطية،ولبنة أساسية فى ترسيخ سيادة القانون لدى المجتمع المصرى،إن أى تهاون فى محاكمة هذه العصابة لهو رسالة إلى اختراق القانون وعدم احترامه،إن أسوأ أنواع البلطجة هو بلطجة الأنظمة الحاكمة،وإن أسوأ بلطجى فى مصر أشرف من هؤلاء البلطجية الذين يحاكمون بالقطارة، فالبلطجى العادى كثير منهم كان قد تربى فى حضن النظام السابق من أجل لقمة عيشه أى تحت الضغط فكان مخيرا بين أن يكون بلطجيا أو أن يسجن أو يقتل ولأنه تربى تحت قهر النظام والذل الذى رآه فى سجون مبارك فأصبحت الحياة عنده متساوية لا فرق معه بين أن يعيش بلطجيا أو مواطنا شريفا وهؤلا البلطجة العاديين سيعودون إلى رشدهم يوم أن تتحقق العدالة فى أكابر البلاطجة من النظام السابق فبلطجتهم بقيادة "مبارك" كانت ممنهجة وتحت حماية القانون والشرطة آن ذاك ..فهل لنا أن نسمع حكما عادلا وسريعا ضد الرئيس المخلوع "حسنى مبارك" ليشفى صدور قوم مظلومين ...إنا لمنتظرون.

حسنى مبارك يقول: العدالة البطيئة دى فيها خطورة على الشعب
اقرأ المزيد

السبت، 28 يناير 2012

2 المحبوس "حبيب العادلى" يؤدى اليمين الدستورية أمام الرئيس المحبوس "حسنى مبارك" فيديو

حبيب العادلى بملابس السجن وحلاوة الروح
     تنفرد مدونة "لقمة عيش" بهذا التسجيل النادر لوزير الداخلية المحبوس "حبيب العادلى" وهو يؤدى القسم الدستورى أمام الرئيس المحبوس أيضا "حسنى مبارك" بوجود المحبوس "زكريا عزمى" كلهم محابيس،وإذا كنت أضع مثل تلك اللقطات "النادرة" فإنما أريد فقط أن أذكر كل من يعتلى منصبا أن يتقى الله فى شعبه ووطنه،وأن يحترم القسم الذى أداه،وحينما تشاهد هذا "الفيديو" لا تملك إلا أن تقول سبحان الله..لا تملك إلا أن تقول سبحان المعز المذل..لا تملك إلا أن تقول يعز من يشاء ويذل من يشاء،وهذه هى نهاية كل من تسول له نفسه أن يحنث فى قسمه لا سيما وأن هذا القسم هو من أجل وطن كامل يعيش فيه ملايين من البشر،وهذا نموذج حى وعبرة لمن يريد أن يعتبر،وهذه فرصة أنتهزها لأوجه فيها رسالة لكل من أدى اليمين الدستورية من أعضاء مجلس الشعب،وكذلك لأى مسئول يؤدى هذا القسم مستقبلا قبل أن يحل عليه غضب الله والشعب.
     وجاء تعيين وزير الدالخلية المحبوس "حبيب العادلى" فى الثامن عشر من نوفمبر 1997 بعد حادث الأقصر حيث تردت الحالة الأمنية فى عهد وزير الداخلية الأسبق "حسن الألفى" الذى شنت عليه جريدة الشعب – لسان حال حزب العمل - حملة ضارية بعد تجاوزاته الأمنية ضد الشعب،وبدلا من محاسبته وإقالته تم  محاكمة رئيس حزب العمل الحالى المناضل "مجدى أحمد حسين" وتم حبسه مرات ومرات بمحاكمات مدنية وعسكرية ،وكم هو مثير أن نشاهد كبار رجال الدولة فى موقفين غاية فى التناقض نراهم من سدة الحكم إلى "برش" السجن،ويبدو أن رئيس الوزراء الأسبق "كمال الجنزورى" كان لديه بعض الضمير الأمر الذى جعله يفلت من أى عقوبة،وهو الآن يعود إلى منصبه رئيسا للوزراء،وكنت أتمنى أن أوصله تلك الرسالة لأقول له أنت الآن على مشارف الموت،وترى بأم عينيك ماحدث لمبارك،ووزير داخليته العادلى،وأنت شاهد على تلك المرحلة بكل سلبياتها وإيجابياتها فأمامك فرصة تاريخية أن تقول فيها كلمة الحق قبل أن يأتيك أجل الله وتبرأ بنفسك أمام الله والشعب فلربما ينفعك هذا الموقف فى يوم لا تنفع فيه المناصب فأنت كنت أحد أركان هذا النظام الفاسد،وكنت مشاركا فى كثير من سلبياته فأرجوك أن تقول ما لديك من معلومات تنهى بها محاكمة مبارك ونظامه،وإذا كان الله قد وضعك فى سدة المسئولية الآن فلربما يريد بك خيرا فلديك الكثير من أسرار الدولة فانجو بنفسك - وقل ما تعرفه عن هؤلاء الذين باعوا مصر بثمن بخس ورهنوها - ليس فقط من عقاب الدنيا..بل من عقاب الآخرة والغريب فى الأمر أن المشهد الذى فيه أربعة من كبار رجال الدولة الآن منهم ثلاثة فى الحبس وهم الرئيس المخلوع "حسنى مبارك" ووزير داخليته "حبيب العادلى" ورئيس ديوان رئيس الجمهورية "زكريا عزمى".
     ونلفت عناية السادة زوار مدونة لقمة عيش متابعتنا لمشاهدة المزيد من لقطات نادرة لبعض رموز النظام السابق ...انتظرونا 
 
اقرأ المزيد

الأربعاء، 25 يناير 2012

0 المصريون يحتفلون بثورة 25 يناير فى عيدها الأول

صورة منذ عام بالضبط لإسقاط نظام مبارك
     منذ مساء الرابع والعشرون من مساء الثلاثاء ومئات الآلاف من المصريين قد بدأوا فى النزول إلى ميادين مصر ليحتفلوا بالعيد الأول لثورة 25 يناير فى ذكراها الأولى فى الخامس والعشرين من يناير 2012،ولم يخلو ميدان من ميادين مصر إلا وقد امتلأ بعشرات الآلاف الذين خرجوا ليحتفلوا بعيد الثورة،وكان من أهم إنجازات ثورة الخامس والعشرين من يناير  2011 هو خروج عشرات الملايين - أكثر من ثلاثين مليون- من الشعب المصرى ليدلوا بأصواتهم فى انتخابات تجرى لأول مرة فى تاريخ مصر،وكان أول جلسة افتتاحية للمجلس فى الثالث والعشرين من يناير 2012 أى قبل 48 ساعة من الذكرى الأولى لعيد ثورة 25 يناير،وتأتى الذكرى الأولى للثورة فى ظل تجاذبات سياسية بعد أن حصد التيار الإسلامى للغالبية من مقاعد مجلس الشعب الأمر الذى جعل التيارات الأخرى من غير الإسلاميين - العلمانيون والليبراليون - جاءوا فى مرتبات متأخرة مما أثار حفيظتهم ضد الجميع ويرون أن الثورة لم تحقق أى أهداف،ويعلق مراقبون سياسيون بقولهم: لو أن الانتخابات جاءت بأغلبية علمانية ليبرالية لكانوا هم الذين يحتفلون بالثورة.
اقرأ المزيد

الثلاثاء، 24 يناير 2012

2 المدونون يحذرون نواب "مجلس الشعب" انتبهوا أنتم تحت المراقبة

الأستاذ النائب المحترم الذى تشرفت بمعرفته فى "أبو سلطان" حيث جمعنا لقاء كانت نظمته كلية الاقتصاد والعلوم السياسية فى أواخر ديسمبر 2009 وهو العميد "عادل القلا" رئيس حزب مصر العربى الإشتراكى الآن وهو رجل ونائب محترم لذلك رأيت أن انبهه إلى تصرفه واستخدامه "المحمول" اثناء الجلسة،وعليه أن يعلم أنه أمام الكاميرا والعالم كله يراه،وهذه رسالة تحذير لكل من يأتى بعمل سلبى داخل البرلمان سيتم تصويره ونشر صورته سواء أكان نائما أو مستخدما للمحمول،ولن ننسى أعضاء "قزقزة" اللب فى البرلمانات السابقة.
اقرأ المزيد

5 الرجل الذى أبكى رئيس وأعضاء مجلس الشعب،وأبكى معه العالم

      فى جلسة عاصفة وساخنة فى برلمان "الشعب" برلمان "الثورة" وأعضائه الثوريين،فبعد دقائق من بداية جلسة اليوم 24 يناير 2012 وبعد بيان ممثل الحكومة الهزيل والاستفزازى والذى كان يجب طرده من المجلس لما سببه من ألم وجرح قاس لأسر الشهداء والمصابين حيث ظهر وكأنه يمن على أسر الشهداء،ويجب على مجلس الشعب الحالى أن يسحب الثقة من الحكومة الحالية ويشرع فى حكومة ائتلافية من كل الأحزاب والمستقلين الممثلين فى المجلس الموقر،إن وجود ممثل الحكومة فى جلسة تاريخية مثل تلك التى حدثت هو إهانة للمجلس وللشهداء فأمثال هؤلاء أماكنهم فى سجن وادى النطرون أو الواحات أو فى أى سجن من السجون التى كان يعذب فيها الشرفاء من أبناء مصر.
     لقد كان "الأب" قبل "النائب" الدكتور "أكرم الشاعر" محقا حينما حول مسار الجلسة إلى جلسة حقيقية لصالح شهداء ومصابى الثورة ليس فقط من أجل ابنه "مصعب" الذى سافر للعلاج إلى ألمانيا على حسابها الخاص فقد تحدث الرجل بلسان المكلوم فكانت كلماته صادقة خرجت من القلب لتخترق آذان المستمع وصولا إلى قلبه فلم يجد المرئ بدا من أن تذرف عيناه الدموع..نعم لقد بكى رئيس المجلس،وبكى معه النواب،وبكينا معه وربما أغلب من شاهده وهو يتحدث أيضا بكى.
     لا شك فى أن سخونة الجلسات من بدايتها هى فى صالح الشعب الذى كان هو البطل الحقيقى فى انتخابات مجلس الشعب،وهذا الشعب هو الذى سيراقب المجلس ويحاسبه،وعلى المجلس أن لا يغفل هذا الأمر فهذا الشعب هو الذى - بعد توكله على الله – أطاح بطاغية مصر وما زال فى حالة استنفار قصوى ويده على الزناد،لقد آن الأوان لأن نرى محاكمات عادلة وسريعة ليس فقط لهؤلاء الذين يستجمّون فى استراحات يقولون عليها سجون..لكن لكل من شارك فى إصابة أو استشهاد أى مصرى،وعلى الجانب الآخر رأيت  أناس يتحدثون فى مجلس الشعب عن حسنى مبارك وسوزان مبارك كانوا من قبل يمدحون ويعظّمون فى حسنى مبارك وأسرته مثل هؤلاء النواب لن نصدقهم،ولن نحترمهم.
الدكتور "أكرم الشاعر" الذى أبكى مجلس الشعب رئاسة ونوابا
اقرأ المزيد

الأحد، 22 يناير 2012

0 بعد قرابة عام من ثورة اليمن الرئيس "على عبدالله صالح" يطلب العفو من شعبه ويعتذر لهم

بعد 33 سنة من حكم على عبدالله صالح لليمن،وبعد قرابة عام من ثورة الشعب اليمنى على "صالح" وبعد تسوية لم يقبلها الكثير من الثوار وفى مؤتمر صحفى للرئيس اليمنى شبه المخلوع طلب من شعبه العفو واعتذر لهم عن أى قصور تم فى عهده وناشد رجال وسيدات الشعب اليمن أن يعفوا عنه،ويأتى طلب العفو المتأخر بعد مئات الشهداء والجرحى فضلا عن أنه جاء بعد صمود الشعب اليمنى الذى كان شجاعا فى سلميته للثورة،وكان على عبدالله صالح قد أصيب إصابات بالغة إثر هجوم على قصره ذهب بعدها إلى السعودية للعلاج،وينوى أيضا الذهاب إلى أمريكا للعلاج يأتى بعدها لتسليم السلطة لنائبه الذى تمت ترقيته إلى رتبة مشير.







ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اقرأ المزيد

2 غدا أولى جلسات برلمان "الشعب" فلنحترم إرادة الشعب وليعلم النواب أن عليهم مسئوليات جسام

بعد خروج عشرات الملايين - ولأول مرة فى تاريخه -  من شعب مصر الحر فى الثامن والعشرين من نوفمبر 2011 وحتى انتهاء المرحلة الثالثة فى الانتخابات البرلمانية،والإعادات التى تمت بموجب القضاء سيكون يوم الثالث والعشرون من يناير 2012 هو يوم "البناء" للعرس الديمقراطى الذى تشهده الأمة المصرية لأول مرة فى تاريخها النيابى،ومعلوم أن جلسة الثالث والعشرين من يناير ستكون جلسة إجراءات يتم فيها انتخاب رئيس المجلس ووكيليه،وبغض النظر عن الأغلبية أو الأقلية فى هذا المجلس إلا أن الفائز الحقيقى فى هذا الموضوع هو شعب مصر العظيم الذى تحدى كل المعوقات رغم التخويف والترهيب الذى سبق العملية الانتخابية،وكان هو الحارس الحقيقى بعد توفيق الله له لتخرج العملية الانتخابية بنزاهة حقيقية لم يسبق لها مثيل،وبقى على الشعب الآن أن يتروى ويعطى للمجلس الفرصة حتى يعبر عن الشعب الذى اختاره،ومن يحاول أن يقوم على تعطيل جلسات "البرلمان" تحت أى حجة فهو واحد من اثنين إما أن يكون مدفوعا من حهات لا نعلمها ... الله يعلمها،وإما أن يكون حاقدا على نواب الشعب الذين اختارهم الشعب دونه.

     سيروا على بركة الله يا نواب الأمة وقلوب كل المصريين خلفكم فلا تترددوا واعتصموا بحبل الله ثم بحبل الوطن،وكونوا على قلب وطن واحد واخلعوا كل رداء إلا رداء استقرار الوطن،فلا إخوانية ولا سلفية ولا ليبرالية ولا علمانية اجعلوها مصرية مصرية،فالمصريون اختاروكم لتكونوا لسانه الذى ينادى به،لقد اختاركم الشعب لتثأروا له من الذين قتلوا شبابه،لقد اختاركم الشعب لتأتوا لكل مصاب فى الثورة بحقه،إنكم وأنتم فى المجلس تذكروا يوم أن ظلمكم الطغاة حتى لا يصدر عنكم قرار يظلم الآخرين،إن أهم ما يميز هذا المجلس هو أن معظم من هم فيه ذاقوا مرارة الظلم وهذا يجعلنا ننام مطمئنين أنكم لن تساهموا فى ظلم مواطن مصرى حتى لو اختلف معكم أو تطاول عليكم فلتتحملوا أبناءكم وإخوانكم وأهاليكم فلهم حقوق عليكم،فواجبهم قد قاموا به من قبل فى مرتين متتاليتين سيظل التاريخ الإنسانى يتغنى بهما الأولى فى الخامس والعشرين من يناير 2011 والثانية فى نفرتهم يوم الانتخاب الأكبر فى الثامن والعشرين من نوفمبر 2011 وحتى نهاية الانتخابات فى 2012
اقرأ المزيد

السبت، 21 يناير 2012

7 توفيق عكاشة ينسحب من حزب مصر القومى بعد فشله فى الحصول على مقعده الفئات

قرر الدكتور "توفيق عكاشة" انسحابه من حزب مصر القومى،وكان حزب مصر القومى قد تمت إعادة الانتخاب فى دائرته بالدقهلية،وعلى الرغم من أن قناة الفراعين قامت بحملة دعائية فى فترة الصمت وحس المواطنين للتصويت لقائمة "عكاشة" إلا أنه لم يحصل على مقعده الفئات،مما اضطره إلى الانسحاب من الحزب الذى كان امتدادا للحزب الوطنى المنحل الذى ترأسه الأستاذ "طلعت السادات" الذى وافته المنية قبل بدئ الانتخابات بأيام،وقد أعلن "عكاشة" أنه بصدد تأسيس حزب يتبنى فكر القومية العربية.
اقرأ المزيد

2 هل قرأ رجل الأعمال المهندس "نجيب ساويرس" الانجيل؟!!!

 بقلم: عبدالرحمن لطفى *
رجل الأعمال الشهير المهندس "نجيب ساويرس" لايشغله ولا يضايقه من تولى الاسلاميين الحكم إلا أنهم سيمنعون العرى وشرب الخمر،وانا اطمئن المهندس " ساويرس" واقول له ان الاسلاميين لم ولن يحرّموا العرى وشرب الخمر لان الذى يملك التحليل والتحريم هو الله وحده .وأن الذى يحلل ويحرم من البشر يكون قد نصب نفسه إله مع الله.والذى يطيعه فى ذلك يكون قد عبده مع الله اومن دون الله كما قال الله تعالى فى كتابه العزيز(اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله )التوبة:31.والذى فسرهذا التفسير هونبى الاسلام محمد(صلى الله عليه وسلم)عندما سأله عدى بن حاتم الطائى عن معنى  الاية السابقة،فهل يعلم المهندس "ساويرس" أن الذى حرّم العرى وشرب الخمر هو الله؟ وهذا التحريم كما جاء فى القران جاء فى الانجيل أيضا الذى بين ايدى السيد "ساويرس" إذا كان يقرأه ؟ فهل قرأالمهندس "ساويرس" الانجيل ويؤمن به أم لا؟!!فإن كان يؤمن بالإنجيل - لكنه لا يقرأه لأنه انشغل عنه بأعماله وشركاته فأنا أذكره بما جاء فى الإنجيل حتى يطمئن ولا يخاف من إخوانه المسلمين الذين يفرحون اذا التزم إخوانهم المسيحيون بما جاء فى الإنجيل لأن الله قال: (وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه..)المائدة :47.فقد جاء فى الإنجيل (خمرا ومسكرا لاتشرب)لاوبين:1،8،9.وفيه أيضا (لاتنظر إلى الخمر إذا احمرت حين تظهر حبابها فى الكأس وساغت مرقرقة.فى الآخرتلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان)امثال:23،31،32.وكذلك فيه أيضا (ويل لمن يسقى صاحبه سفاحا حموك ومسكرا)حبوق:2،15.وفيه أيضا(إن الويل والعذاب لمن يشرب الخمر أو يبيعها .فقد جاء فى سفر أشعياء:5،12(وسعت الهاوية نفسها وفغرت فاها بلا حد.والويل للأقوياءعلى شرب الخمر ولذى القدرة على مزج المسكر).وقد علق القمص مرقص عزيز خليل على هذه النصوص بقوله: الذى نشرته صحيفة الوفد فى5/2/1995: "ان شرب اى قدر من الخمر انما هو خطية اخرتهاالموت .والخمر ضارة وتعاطيها خطية"،وأضاف أيضا: "إن الخمر تحرق بعض أعضاء الجسم لتدفىء البعض الآخر حتى تحرق الجسم كله.فهى خمر..لكن فيها جمر"، أما النصوص التى جاءت فى الإنجيل تنهى عن التبرج والعرى فهى كثيرة أيضا.. لكننى اذكر منها على سبيل المثال ما جاء فى تعاليم الرسل الباب الثانى: "إن أردت أن تصيرى مؤمنه وأن ترضى الله أيتها المرأة لا تتزينى لترضى رجلا غريبا ولا ترغبى أن تلبسى ثيابا خفافا هذه التى تليق بالزانيات ليتبعك الذين يصادون بهذه الأعمال،وإن كنت لا تفعلين هذه الأفعال القبيحة لتخطىء فإنك بتزينك وحده على هذا النحو تدانين لأنك بها تضطرين من يراك ان يتبعك ويشتهيك فلم لاتتحفظين لئلا تقعى فى الخطيئة ولا تدعى أحدا يقع فى الخطيئة لأجلك". - خاص بمدونة لقمة عيش-
     فالإسلاميون يا سيد "ساويرس" يطالبون الرجال والنساء المسلمين والمسيحيين بالإلتزام بما جاء فى الإنجيل والقران حتى تفتح علينا البركات من السماء والارض.فهل تطمئن وتهدأ؟!.


* أمين حزب العمل بالمنيا
اقرأ المزيد

الأربعاء، 18 يناير 2012

5 نضال الدين أبوالمعالى والمفاجأة التى لم أكن أتوقعها

نضال فى منزل خاله المهندس خالد وفا
     من الصحف التى أحب أن أتابعها قبل وبعد ثورة 25 يناير هى صحيفة "الشروق" المصرية التى كان لها الكثير من المواقف الإيجابية قبل ثورة المصريين على نظامهم السابق،وأيضا بعد الثورة،ولى ابن اسمه "نضال" أيضا يحب أن يقرأ "جريدة الشروق" وفى عددها الصادر ليوم الأربعاء بتاريخ 18/1/2012 أى قبل عيد ثورة 25 يناير الأول بأسبوع وفى صفحة آراء فى ركن إسهامات القراء وجدت عنوانا كبيرا تحت اسم: "إلى شهيد قريتنا الدكتور علاء عبدالهادى" ولأن الدكتور علاء عبدالهادى من قرية "محلة مرحوم" مركز طنطا غربية فكان لزاما علىّ أن اقرأ ما هو مكتوب ووجدتنى والدموع تتساقط من مقلتى لشعورى بوطنية الكاتب،وكنت أتصور أن الذى كتب تلك الكلمات رجل طحنته خبرة السنين،وإذا بى أفاجأ أن الذى كتب تلك الكلمات هو فلذة كبدى ابنى "نضال" الطالب فى السنة الثانية من طب أسنان طنطا لم أصدق نفسى أن يكون هذا الذى كتب تلك الكلمات هو ابنى رغم أنه كان يناقشنى فى كثير من الأمور السياسية،وينتقد كثيرا أساليب الأحزاب السياسية لدرجة أنه كان ينتوى إنشاء حزب سياسى حيث كان يسألنى دائما عن شروط إنشاء الحزب،وكنت أقول له وما زلت لماذا لم تدخل إحدى "الكليات" الأدبية التى تهتم بشئون الصحافة والإعلام فكان دائما يقول لى: "أريد أن أكون متميزا" - لذلك يطلق عليه أخاه الأكبر فى المنزل لقب "الفيلسوف" - فلا مانع من أن أكون طبيبا وأديبا وعدّد لى الكثير من مشاهير كانوا يدرسون الطب ولهم اهتمامات أخرى غير دراستهم مثل الشاعر العظيم "إبراهيم  ناجى" صاحب قصيدة "الأطلال" التى شدت بها سيدة الغناء العربى السيدة "أم كلثوم" وكأب ومثل كل أب كانت نصيحتى له أن يهتم بدراسته أولا ومن ثم يفعل ما يشاء من هوايات أخرى قد يصقلها بالدراسة عقب انتهائه من دراسته بطب الأسنان،وما زلت للآن لم أعلن عن سبب مفاجأتى بنضال حيث أنه كان فى المدرسة الإعدادية وكانت تاتينى منه كل أسبوع شكوى من مدرسيه،وكذا فى الثانوية العامة،وهذه فرصة لأن أقول له إن اهتمامك بالأدب وما قرأته فى رسالتك للشهيد "علاء عبدالهادى" يجعلنى أقول لك لقد وضعت نفسك فى موضع يجعلك تتحسس كلماتك وتعاملك مع الآخرين،وبخاصة زملائك فى الدراسة والأساتذة الذين يلقون عليك علمهم النفيس لا سيما وأن جريدة مثل جريدة الشروق الغراء نشرت لك ما تكتبه فكن على قدر المسئولية،فالذين تبوأوا مناصب فى كل مكان أنت ليس بأقل منهم،بل ظروف هذا الجيل هى أفضل بكثير من أجيال سبقت حيث يتوفر لهم كل سبل التواصل من أقصى الدنيا إلى أقصاها،إن ما قرأته من رسالة "ولدى" نضال إلى الشهيد "علاء عبدالهادى" يجعلنى أطمئن على جيل المستقبل الذى يستطيع أن يقرأ الأحداث بعيون الشباب الذى كان وقودا لثورة 25 يناير 2011،حمى الله ولدى "نضال" وشقيقاه "عمار،وحماس" وحمى الله كل شباب مصر،وحمى الله ثورة مصر العظيمة ووقاها شر الفتن.
اضغط على الصورة لقراءتها

اقرأ المزيد

الثلاثاء، 17 يناير 2012

5 قناة الفراعين تخترق فترة الصمت الانتخابى بالدعاية لتوفيق عكاشة قبل الإعادة بساعات

     قامت قناة الفراعين مساء الثلاثاء 17/1/2012 باختراق فترة الصمت التى تسبق العملية الانتخابية بحملة دعائية لمرشح قائمة حزب مصر القومى التى على رأسها الدكتور "توفيق عكاشة" صاحب برنامج "مصر اليوم" وقامت المذيعة "حياة الدرديرى" بحملة إعلامية قد تضر بالمرشح "توفيق عكاشة" أكثر مما تفيده حيث طالبت أكثر من مرة على القناة بدعوة الناخبين إلى الخروج من بيوتهم والتصويت للمرشح "توفيق عكاشة"،واعتبرت المذيعة أن توفيق عكاشة بطلا قوميا.وحتى كتابة هذا الخبر ما زالت المذيعة تقوم بالحملة لقائمة حزب مصر القومى التى على رأسها الدكتور "توفيق عكاشة" على الرغم من أن الانتخابات ستبدأ بعد ساعات.
اقرأ المزيد

8 مرشح "غد الثورة" على قائمة الحرية والعدالة بالغربية يقرر الرحيل من مدينة بسيون

إضافة تسمية توضيحية
     فى مقاله الأسبوعى فى صفحة الرأى بجريدة الجمهورية فى عدد الثلاثاء 17/1/2012 وبنبرة يغلب عليها طابع العتاب لأهل دائرته وتحديدا بلدته بسيون،وتحت عنوان"وداعا يا صاحبة التاريخ" قال النائب السابق ومساعد مدير تحرير جريدة الجمهورية،ومحررها البرلمانى"محمود الشاذلى" - الذى كان مرشحا على قائمة التحالف الديمقراطى قائمة حزب الحرية والعدالة -: "الآن وبعد أن فسد المناخ العام قررت أن أضبط إيقاع حياتى حتى أرحل من حيث أقيم لأذهب إلى حيث النقاء الجوى والنفسى لأبدأ حياة جديدة مع الأمل والتفاؤل مع بشر يقدرون قيمة الرجال ويدركون معادنهم،وفى فقرة أخرى يقول "الشاذلى" وبنبرة حزينة مخاطبا بلدته "بسيون" التى هى بؤرة دائرته الانتخابية التى يراها حسب وصفه أنها خذلته وأصبحت مدينة بسيون بلا نائب برلمانى فيقول: "يا بلدتى..العيون تزرف دما على الفراق..القلوب تئن من الوجع على الرحيل..الأقدام ستتثاقل وهى تغادرك لأن لها فى كل شبر ذكريات تجعلنى أحبك وأحب حبات الحصا فيك..وداعا يا حبيبتى ..يا أهلى .. يا أصدقائى إلى أن ألقاكم فى الآخرة عند أحكم الحاكمين وأعدل العادلين ليفصل بينى وبينكم،وفى آخر مقاله الذى ينم عن حالة الغضب عند الأستاذ "الشاذلى" موجها ندائه إلى بعض مثقفى بلدته يقول لهم: "يا هؤلاء..أخاطب فيكم ضمائر ما بقى من مثقفيكم،وما ظل من شبابكم ،وما فيهم أمل من رجالكم،أن يتقوا الله فى هذا البلد ويوضحوا "لمتفذلكيكم،ومتحذلكيكم" وقليلى الخبرة منكم لأن السفينة تجنح بكم الآن فى بحر الحياة وتكاد أن تغرق بالجميع،ويكفى مهانة أمام الدنيا كلها أن بلدتكم صاحبة التاريخ النضالى الطويل أصبحت مضرب الأمثال فى النقائص والأحقاد التى كان من نتيجتها أن تكون الوحيدة على مستوى الجمهورية التى لم يمثلها نائب بالبرلمان يحمل همومها ويعيش أوجاعها التى ستزداد مع الأيام،وجاء فى بداية مقاله كلمات كأنه يرثى حال بعض أهالى بلدته حيث يقول: "لم أكن أتصور يوما ما أو أتخيل أن فيها من قست قلوبهم،ومن يتنازل من ذوى القربى والأرحام عن صلة الدم ببساطة..ومن يتقوّل من الرفاق..ومن يهدر القيم ويرتكب الخطايا والبلايا ويبيع الضمير ويكذب على الناس مدعيا أنه من أهل القرآن ويهتف للفلول زاعما أنه من أهل العلم السلفى من أجل مقعد برلمانى لا يساوى عند الله جناح بعوضة كما الدنيا.

     ويأتى هذا المقال بعد أن شعر الأستاذ "الشاذلى" أن بلدته لم تقف معه فى الانتخابات الماضية،والبعض منهم ممن يدّعون الدين تعاونوا مع مرشحى الحزب الوطنى المنحل مما أفقد مدينة ودائرة بسيون مقعدا أو مقعدين فى البرلمان.

     وفى اتصال هاتفى مع الأستاذ "محمود الشاذلى" عن سبب قراره بالرحيل من مدينة بسيون،وما هى وجهته؟ قال: "كنت أريد أن أصحح ما فعله الأجداد فى حق نوابهم على مدى السنين الأمر الذى وصمت بسببه مدينة "بسيون" بالكثير من النقائص على حد قول "الشاذلى" حيث سبق وأن تنكروا من قبل لما فعله ببسيون نوابها السابقون أمثال النائب "صلاح الدين حتاتة،ومحى الدين الشاذلى،واللواء عبدالمنعم الشاذلى،وفاروق خلف" حيث قدم هؤلاء النواب الكثير من الخدمات إلا أن أهالى البلدة تنكروا لهم،ويرى الأستاذ "الشاذلى" أن هذا السيناريو تكرر معه بعد أن قدم الخدمات بلا حدود عامة وفرديةمثل مشاريع الصرف الصحى ،ومياه الشرب،وكافة القضايا العامة وقد وضع على صفحته فى الفيس بوك انجازاته فى كتاب كشف حساب كتاب للتاريخ فضلا عن تعيين الكثير من شباب الخريجين،ولم يترك مريضا إلا وذهب به إلى جميع المستشفيات من أجل علاجه هكذا صرح الأستاذ "الشاذلى" الذى يأسف لأن يكون الجزاء هو التشهير به وإطلاق الشائعات مضيفا أنه تحدى ورحب أن يثبت أحد ضدى نقيصة واحدة مبديا ترحيبه بأى نقد شريطة أن يكون نقدا موضوعيا وبناءا.
     وعن الجهة التى سيتوجه إليها ليجعلها محل إقامته قال: إنها مدينة الاسكندرية حيث بعض أسرته هناك،وبعض أصدقائه وزملائه مضيفا أنه عرض أملاكه بما فيها فيلته - التى يقيمها على نصف فدان وهى التى يقيم فيها الآن للبيع ومسأة رحيله من بسيون إلى الإسكندرية هى مسألة وقت .
















اقرأ المزيد

الأحد، 15 يناير 2012

4 هل تعرفون من هو "أبو لمعة" ؟

د - مصطفى كمال حلمى والأستاذ "أبولمعة" وكيل الوزارة
ربما الكثير لا يعرف "أبو لمعة" إلا بفشره خلال الأفلام ،أو البرامج الإذاعية التى كان أهمها وأقواها برنامج "ساعة لقلبك"..لكن الفنان "أبولمعة" الذى اسمه الحقيقيى "محمد أحمد المصرى" كان أحد رجالات التربية والتعليم،بل كان معلما ناجحا وحازما فى عمله،ومن كان يسمع أو يشاهد "محمد أحمد المصرى" فى أعماله الفنية لا يتصور أن يكون هو نفسه الناظر والمدير فى أعرق مدارس مصر الثانوية حيث كان مديرا للثانوية السعيدية العسكرية،ومن ضمن محتويات مكتبتى الخاصة عثرت على عدد من مجلة الرائد كانت تصدرها نقابة المهن التعليمية وهو عدد سبتمبر 1978 وقرأت عنه تحقيقا ومقابلة قام بها أحد محررى المجلة الأستاذ "محمد أحمد عيسى"،ومن أبرز "الفشرات" التى أدلى بها الأستاذ "محمد أحمد المصرى" المعروف بأبى لمعة بعد أن سأله الأستاذ "عيسى" عن "فشرة" لا ينساها قال "أبولمعة" فشرته الواسعة: "ذات يوم دخلت إلى باطن الهرم الأكبر...وفجأة أغلق خفير الهرم الباب علىّ...أردت أن أخرج فلم أستطع ...وفجأة أخرجت من جيبى دبوسا صغيرا وثقبت به سقف الهرم وهنا تسلل شعاع دفيق من أشعة الشمس إلى المكان الذى أقف فيه...لم أتردد تسلقت الشعاع كرجال المطافى..وعندما وصلت بسهولة إلى مكان الثقب لأغادر منه الهرم غابت الشمس وراء سحابة ملعونة،وفجأة وجدت نفسى أسقط إلى أعماق الهرم من جديد"،وأبو لمعة هذا الذى يقول تلك الفشرة المضحكة حتى الثمالة كان  يظهر فى طابور الصباح "كالأسد" يستعرض الطابور،وكان طلابه يفرقون بين شخصية "المصرى" الحازم فى مدرسته وإدارته الحكيمة،وبين "أبولمعة" الفشار فى الإذاعة أو التلفزيون،وكان التلاميذ يعاملونه باحترام  وكان سعيدا بهم إذ أنهم يحفظون نكته وفشراته وبعض فصول مسرحياته،وكان "أبو لمعة" يعتبر الفن رسالة سامية لو استخدم استخداما يحقق المصلحة العامة،وكان يعتبر "أبولمعة" كذبه كذبا أبيض فضلا عن أنه كذب غير ضار فهو يقسم الكذب إلى كذب أبيض وأسود فالأسود هو الذى يقتل ويشوه الحقائق،ويعلل كذبه الأبيض بمثال كأن تقول لمريض يعانى ويلات المرض بأن صحتك بمب،وللأستاذ "أبو لمعة" تجارب تربوية  عديدة:

* اهتم بمعسكرات الكشافة ومعسكرات الشباب،وأدخل إليها العديد من الجوانب الترفيهية الناجحة.

* بعد تخرجه من معهد التربية عين مدرسا للرسم بمدرسة الأمير فاروق بالترعة البولاقية ... وهنا لا ينسى أن يفشر فيقول لك...وحياتك كنت باروح المدرسة فى مركب.

* انتدب للسودان لمدة 7سنوات وأدخل فى المجتمعات السودانية الفنية نماذجا من كذبه الأبيض.

* عين عام 1970 ناظرا لمدرسة المنوات الثنوية،وجعل منها مدرسة نوذجية حديثة حيث أدخل فيها التليفون لأول مرة،كما أدخل جهاز التلفزيون ليشاهد الطلبة البرامج التعليمية.

* ثم عين مديرا للمدرسة السعيدية العسكرية لتكملة تجاربه الناجحة .

 وقبل النهاية أترككم مع إحدى "فشرات" الأستاذ "أبولمعة" حيث قال: "ذات ليلة باردة...الجو فيها عبارة عن ثلج فى ثلج...السماء ثلج والأرض بساط أبيض من الثلج...ووسط هذا البساط مربعات كبيرة من الثلج الأحمر...كلفنى فى هذه الليلة صاحب مجموعة من الجمال أن أحرسها له وأوصلها إلى أعلى الجبل...ماذا أفعل ...؟ كان عدد الجمال مئة...بسرعة وبلا تفكير "حطيت" جمل فوق جمل...وركبت آخر جمل وبهذا ضمنت أن لا يهرب جمل شقى ووصلت بالقافلة إلى أعلى الجبل بسلام...وما كدت أصل إلى أعلى نقطة فى الجبل حتى تحول هذا الجبل إلى بحر لأنه كان جبل ثلج".

وقد وصل "أبولمعة" إلى منصب وكيل وزارة ...رحم الله المربى الفاضل الأستاذ "محمد أحمد المصرى" وغفر الله له "فشراته" وبعد أيام قليلة تحل ذكراه التاسعة تقريبا فى نهاية هذا الشهر .
اقرأ المزيد

السبت، 14 يناير 2012

3 هل تحب أن تكون رئيسا لمصر بعد أن رأيت "مبارك" فى قفص الاتهام؟

الدكتور "البرادعى" يعلن إنسحابه من سباق الرئاسة المصرية
من الأشياء التى اسعدتنى كثيرا بعد عدم حصولى على مقعد مجلس الشعب فى الانتخابات البرلمانية 2011 - 2012  - حيث كنت مرشحا على قائمة "حزب الحرية والعدالة" ممثلا عن حزب العمل - هى تفرغى بعض الوقت لمعشوقتى ومحبوبتى"مدونة لقمة عيش" التى بصدق هى أفضل بكثير من "تكتيفة" عضوية البرلمان الذى أسأل الله أن يعين كل شخص وصل إلى البرلمان وبخاصة زملائى الأعزاء الذين تشرفت بصحبتهم فى قائمة حزب الحرية والعدالة فى الدائرة الأولى بمحافظة الغربية،وكذا مرشح المقعد الفردى فضيلة الشيخ "عسكر"،ومن قبل الدكتور "مجدى قرقر" النائب عن "حزب العمل"وأيضا عدم حصولى على هذا المقعد سيجعلنى ايضا أتفرغ كثيرا لللمشاركة فى بناء حزب العمل مع الزملاء من قيادات وأعضاء الحزب ليكون شريكا قويا فى العملية السياسية التى تمر بها مصرنا الحبيبة،وبعد مرور عام على ثورة 25 يناير وبعد أن فوجئ الجميع بقرار الدكتور محمد البرادعى بانسحابه من سباق الرئاسة فى مصر بغض النظر عن أسباب انسحابه التى لا أشك لحظة أن انتخابات مجلس الشعب ونتائجها الأسطورية كانت من أهم أسباب تراجع الدكتور "البرادعى" عن المنافسة على رئاسة مصر،والحقيقة أنا أحترم أى شخص يتعامل مع الأمور بنظرة مستقبلية،أو بمعنى أدق رحم الله امرءا عرف قدر نفسه،ولا شك أن الملايين التى خرجت فى انتخابات مجلس الشعب لن تكون فى صالح عدد كبير من المرشحين المحتملين الذين ظهروا على الساحة السياسية فى مصر هذه الأمور كلها جعلتنى أطرح سؤالا موجه لكل من يحاول أن يفكر فى رئاسة مصر،أو إلى كل مصرى شاهد ولأول مرة رئيسا مصريا يحاكم ويوضع فى قفص الاتهام شأنه شأن أى متهم فلا فرق بينه،وبين سارق"المعيز"،وسارق الغسيل،وقاتل مراته،أو حتى قاتل محترف،وبغض النظر عن سير عمليات التحقيق مع الرئيس المخلوع "حسنى مبارك" فإن رؤيته فى قفص الاتهام قد تجعل كل مواطن يفكر مرة وألف مرة قبل أن يترشح لرئاسة مصر لا سيما وأن الشعب المصرى تغير حاله 180 درجة بحيث أنه أصبح يده على الزناد وأى رئيس أو مسئول كبر أم صغر معروف مصيره إن هو اعوج فميادين مصر أصبحت كلها ميدان التحرير،وبقدر  ما كان خروج الشعب شحيحا قبل 25 يناير 2011 بقدر ما انفرط عقد الشعب وأصبح خروجه إلى الشارع أسهل عليه من أن يصعد سريره الذى فى بيته لينام عليه،ولقد قمت بعمل بعض اللقاءات مع بعض المواطنين على اختلاف مستوياتهم العلمية والاجتماعية فكثير منهم إن لم يكن جميعهم رفضوا أن يكونوا رؤساء لعظم المسئولية أمام الله وأمام الشعب وأحدهم قال لو أضمن عدم محاكمتى كنت ترشحت للرئاسة،وآخر قال أنا عندى 3 أولاد مش قادر عليهم،وسيدة قالت: "يعنى من قلة الرجالة" إلا أن شابا يافعا قال متسائلا: وهل المرشحين المحتملين أفضل منى فى شئ؟ إلا أن المهندس "خالد وفا" وهو يعمل خارج مصر كنت قد أجريت معه مقابلة منذ رمضان الماضى قال: "لم أكن أتصور ولا أى مصرى أيضا كان يتصور أن يحاكم رئيس دولة بهذا الشكل،وأضاف ولا أتمنى أن أكون رئيسا،وذكر أمثلة من الرؤساء الذين يتمناهم كعمر بن عبدالعزيز وغيره من بعض الذين حكموا بالعدل،وتمنى من الرئيس القادم أن يتق الله فى مصر وفى شعب مصر فماذ عنك أنت عزيزى القارئ هل ترغب فى أن تكون رئيس لمصر ؟
رأى المهندس خالد وفا حول رئاسة مصر بعد الثورة
اقرأ المزيد

الأربعاء، 11 يناير 2012

4 فضيحة ثقافية عربية

الصورة من موقع "بى بى سى" العربى
     لى صديق عزيز علىّ كل فترة يتصل بى ليسألنى عن آخر كتاب قرأته لأنه يعلم أنى مغرم بالقراءة وأمتلك فى بيتى المتواضع مكتبة متواضعة،وهو أيضا كذلك غالبا ما يصرف نقود بيته على الكتب لدرجة أن زوجته كرهت الكتب والقراءة بسبب هذا الموضوع،وسألنى صديقى بعد الثورة عن آخر الكتب التى قرأتها فتعجب من ردى حيث قلت له بالحرف الواحد بلغة مازحة: "لمن اقرأ؟،ويجب على المثقفين أن يقرأوا لى " فبعد ثورة 25 يناير اكتشفت أن كل ما قرأته،أو معظمه طلع "فشنك" سواء كان على مستوى القراءات التاريخية أو الدينية إلا ما ندر،فمعظم قراءات المواطن العربى تنصب فى القراءت النثرية يعنى بمعنى أدق "حواديت" وبعدوا أو بعدنا تماما عن محاولة قراءة الكتب العلمية ذات النظريات المجربة التى قام على إثرها تقدم الغرب،أما عن سبب تناولى هذا الموضوع هو ما نشره موقع "البى بى سى" العربى فى زاوية "شارك برأيك"حيث طرح الموقع سؤالا ومطلوب مشاركة مشاهدى ومستمعى "البى بى سى" المرئية والإذاعية فى الإجابة عليه وذكر السبب،والسؤال هو: هل تراجع معدل ساعات قراءتك للكتب؟ وطرح الموقع عدة أسئلة استفهامية كانت كالتالى:

"فما هي في رأيك أسباب عزوف المواطن العربي عن القراءة؟ ومن المسؤول عن ذلك؟

هل تعتقد أن اللوم يقع على الآباء والأمهات الذين لا يشجعون أبناءهم على القراءة وحب المطالعة؟

هل هي دور النشر التي ترفع من أسعار الكتب أم شبكة الانترنت التي تستولي على اهتمامات القارئ؟

هل تعتقد أن السياسات التعليمية والمناهج الدراسية للحكومات العربية هي السبب في هذا الوضع؟

وكيف يمكن تغيير واقع هذا الحال لبناء مجتمع مثقف قادر على مجاراة المجتمعات الأخرى؟"

     وجاء طرح السؤال بعد دراسة  صادرة من مؤسسة الفكر العربى فى بيروت تقول تلك الدراسة: "إن معدل القراءة لدى الفرد العربى سنويا لا يتجاوز 6 دقائق"  - أكرر  6 دقائق فى السنة - بينما نظيره الأوربى 200 ساعة سنويا.

     والحقيقة حينما قرأت الفرق بين المواطن العربى،والمواطن الأوربى لم أستغرب ولم أتعجب لسبب بسيط جدا وهو الفارق المهول فى التقدم العلمى والتكنولوجى الذى أيضا يسبقنا فيه العالم الأوربى بما يساوى 200 سنة،وربما تكون ضوئية،وللإجابة على أسباب تراجع معدل القراءة لدى المواطن العربى علينا أن نسأل أنفسنا ما هى نوعية القراءة التى تشغل بال المواطن العربى والتى اكتظت بها المكتبة العربية،والتى غالبا ما تكون متشابهة،وفى أغلب الأحيان متناقضة فعلى سبيل المثال لو دخلت أى بيت عربى ربما تجد لديه كثير من المجلدات بغض النظر عما إذا كان قرأ تلك المجلدات أم لا..لكن السؤال ما هى نوعية تلك المجلدات تجدها مجلدات دينية فقهية متشابهة ومتناقضة فضلا عن تناولها بعض القضايا التى قتلت بحثا،وإذا قرأت فى كتب التاريخ تجد عجبا فمثلا لو أن الرئيس المخلوع حسنى مبارك قد قدّر له أن يموت قبل ثورة 25 يناير 2011 فماذا كان سيكتب التاريخ عنه كان سيضعه فى مصاف الأنبياء وسيقرأ الجيل التالى لنا عن مبارك كما لو أنه أحد الفاتحين لا سيما وأن رجالا بعمائم وغتر سعودية،ولحى طويلة وكثيفة كانوا يحرمون الخروج عليه وبمجرد أن وقع وذهب سلطانه سحبوا كلامهم واتهموه بأبشع الاتهامات ومن قبل كانوا لا يستطيعون أن يقولوا عليه كلمة واحدة فكيف أقرأ لمثل هؤلاء أو حتى أصدقهم هذه نوعيات لم تأتينا من السماء بل هى نتاج ثقافة عربية ممتدة منذ قرون،قد يكون هذا السبب من الأسباب الرئيسية التى جعلت المواطن العربى ليس فقط يعزف عن القراءة بل يكفر بها أيضا،وهذا لا يعنى أن التاريخ كله بهذا الشكل..لكنه ليس مقدسا،ولا شك أن المناهج التعليمية والتربية الأسرية والعوامل الاقتصادية والبيئية شريكة أيضا فى انخفاض معدل القراءة لدى المواطن العربى أضف إلى تلك الأسباب سببا جوهريا وهو انتشار كل الثقافات ونشرها على الشبكة العنكبوتية "الإنترنت" ولأن المواطن العربى لم يجد ضالته فى الكتب التقليدية فراح يبحث عنها فى "الإنترنت" وبخاصة تلك المطبوعات التى كانت الدولة تصادرها مجاملة لبعض رجال الدين الذين اعتمد عليهم النظام فى ترسيخ ديكتاتوريته،فلم يكن النظام السابق يزعجه أن يتم نشر كتاب محترم أو غير محترم حتى لو كان كتاب "إباحى" فتصرفات النظام السابق كانت أكثر إباحية من أى رواية أو مطبوعة كان يمنعها حيث أباح كل شئ فى مصر،إن الإقبال على القراءة أو عدم الإقبال مرتبط بنظام الدولة،وبالحاكم أو مرتبط بالحرية فى هذا البلد أو ذاك فالشعوب لن تكون ثقافتها واحدة،والأنظمة العربية أرادت أن توحد ثقافة الشعب بما يخدم الحاكم لدرجة تطويع المنابر ورجال الدين الأشبه بالكهنوت ليجعلوا من الحاكم نصف إله تلميحا أو تصريحا كل تلك الأسباب جعلت المواطن العربى يعتمد على ثقافته الذاتية وأصبح هو نفسه يبدع ضاربا بالتراث العربى عرض الحائط لأنه رأى أمثلة صارخة أمامه على التناقض فما كان حراما بالأمس أصبح حلالا اليوم،وأكبر دليل على ذلك ما حدث فى الانتخابات البرلمانية المصرية فالذين كانوا يحرمونها قبل الثورة أصبحوا يحللونها بعد الثورة ونافسوا الحزب الوطنى فى أساليبه الملتوية فهل بعد كل هذا يجد المواطن العربى من يقرأ له ويثق فى كتاباته،إذا أردنا أن نجعل المواطن العربى قارئا جيدا عليه أولا أن يتحرر من القيود التى فرضتها عليه العادات والتقاليد التى تجعله يصدق رجلا لأنه فقط معمم سواء كانت العمامة بيضاء أو سوداء،أو له لحية كثيفة،على المواطن أن يتحرر من التبعية لبعض من يوجهونه لقراء هذا الكتاب أو ذاك علينا أن نعمل جاهدين لعودة الصالونات الثقافية والأدبية التى خرّجت أجيال بطريقة المناقشة المباشرة،للأسف الشديد أصبحت ثقافة المواطن العربى الآن ثقافة سماعية..ثقافة "التوك شو" الثقافة الضحلة التى فرضت علينا أمثال الأخ "عكشة"
اقرأ المزيد

الاثنين، 9 يناير 2012

2 الانتخابات البرلمانية،سلبيات،وإيجابيات،ورجاء

خرجوا من أجل ثورة الانتخابات التاريخية- تصوير: حسين سرور
لا شك أن انتخابات مجلس الشعب المصرى الذى أطلق عليه البعض "برلمان" الثورة ستظل محفورة فى أذهان الشعب المصرى الذى كان هو الفائز الأول فى تلك الانتخابات التى رفعت شأن قوم وخفضت آخرين..لكن سؤالا يطرح نفسه ما هى سلبيات وإيجابيات تلك الانتخابات التاريخية التى كان لى شرف المشاركة فيها بغض النظر عن النتائج،بنظرة سريعة حول سلبيات تلك الانتخابات أنها فقدت عنصر التكافؤ من حيث توزيعة العملية الانتخابية الجغرافية إلى قوائم وفردى مما أرهق مرشحى الدوائر الفردية وإن كانت إيجابيتها الوحيدة أنها قضت على أصوات العصبية وأصبح كل مرشح بالكاد يحصل على أصوات أهل قريته أو بلده..لكنه فشل فى الحصول على أصوات خارج قريته،وحتى لم يحصل على أصوات دائرته القديمة بغض النظر عن الطريقة التى كانت تتم بها العملية الانتخابية،ولذلك كان المرشح الفردى ذات الثقل الجماهيرى قبل الثورة هو الذى فاز أو دخل الإعادة،وهذا تمثل فى معظم مرشحى التيارات الإسلامية وبخاصة جماعة "الإخوان المسلمون" ذات الثقل الجماهيرى منذ أن عرفها الناس،وهذا يجعلنى أشكك وبقوة فى اتهامات البعض بأن جماعة "الإخوان المسلمون" قد عقدوا صفقات من أى نوع بغرض إنجاح مرشحهم الفردى،وفى كل الأحوال أرى أن اتساع الدائرة كان له سلبية كبرى وهى عدم تكافؤ الفرص،ولعل هذا يجعل البعض ممن فشلوا فى الحصول على مقاعدهم أن يوسعوا من نطاق عملهم العام إذا كان لديهم عمل عام ليوم كهذا الذى حدث،والذى أخشاه أن يتم الطعن على عدم دستورية المجلس لهذا السبب،وسلبية خطيرة جدا لمستها بنفسى كنت أتمنى على أصحابها أن يترفعوا عنها وهى التدليس على المواطنين وتحايلهم بشتى الطرق على أخذ أصوات لم تكن لهم،فالبعض داس على المبادئ والقيم وتنكر لكل أدبياتهم التى صدعونا بها من أجل الحصول على المقاعد هذا البعض للأسف تنكر لكل ما كان يقوله قبل الثورة وفعل عكسه تماما بعد الثورة فأصبح الحرام عنده حلالا والعكس تماما مما أفقده الكثير من المصداقية،وما زالوا يتعاملون بهذا المنطق الغريب لدرجة إن إحداهن تقول لأنصارها: "بوسوا إيد الناس حتى تخرجوهم من بيوتهم من أجل مرشح،أوحزب قيل أنه سيأخذهم إلى الجنة" كل هذا التزلف من أجل مقعد لا قيمة له مقارنة بكرامة المواطن الذى قاد ثورة من أجل حريته وكرامته،كنت أتمنى أن تكون المنافسة شريفة بعيدا عن المتاجرة والتدليس،وسرقة الأصوات بغير حق فقد كان الناخب يذهب لإعطاء صوته لمرشح ما فيجد من يقابله أو تقابله ليقول له هذا المرشح رمزه "كذا" ويكون هذا الرمز لمرشح آخر هو يريده..لكن هذا الفعل الغير حضارى كشف الناس على حقيقتهم فضلا عن أن بعضهم  تطاول على الغير بالسب مما جعلنى أشفق على بعض هؤلاء الذين صدعوا رؤوسنا عن مكارم الأخلاق.

     وفى المقابل أرى إن إيجابيات كثيرة قد تجبر بعض السلبيات رأها الشعب رأى العين فى تلك الانتخابات وهى الخروج النادر للشعب فى عملية لم تشهدها مصر من قبل إلا فى ثورة 25 يناير،وكان الفرق بين ثورة 25 يناير وبين ثورة انتخابات "برلمان" الثورة أن الناس فى ثورة 25 يناير كانوا كتل بشرية بالملايين بعضها فوق بعض للتنافس على من يتصدى لبطش النظام السابق بينما كانت أيضا تلك الملايين المصرية خرجت فى صفوف وطوابير منتظمة للتنافس أيضا لعودة الاستقرار لمصر،وينم هذا الخروج الكبير أيضا عن وعى حقيقى لدى المصريين لدرجة أزهلت العالم أجمع حيث شكك الكثير وأشاع بين الناس أن الانتخابات ستكون برك من الدماء وأن الشعب لن يخرج فإذا بالشعب يتحدى الجميع ويخرج تحت سقوط الأمطار ليقول: "قررنا نحن شعب مصر أننا كسرنا كل الحواجز" أيضا هناك إيجابية رائعة أسعدتنى أنا شخصيا وهى الظهور المشرف لقواتنا المسلحة التى ساعدت كثيرا فى أن تخرج الانتخابات بهذا الشكل الأكثر من رائع،ولقد رأيت كما رأى الآخرون كيف أن ضباطا وجنودا كانوا يحملون العجائز حتى يوصلونهم إلى صناديق الاقتراع فكانت قواتنا المسلحة هى الفائز الثانى بعد الشعب أو بمعنى أدق الفائز الأول "مكرر" حيث تناغم قرار الشعب مع قرار الجيش فكانت النتيجة تساوى انتخابات برلمانية تاريخية بكل المقاييس.

     ومن سلبيات وإيجابيات تلك الانتخابات لنا رجاء وهو أن يتعلم الآخرون الدرس وأن يحاول البعض ممن أرادوا إفساد هذا العرس الديمقراطى أن يعتذروا للشعب أو حتى بينهم وبين أنفسهم لفتح صفحة جديدة،وأرجو أيضا من هؤلاء الذين سرقوا أصوات البعض بالتدليس تارة وبالتخويف أخرى عليهم أن يستغفروا الله لما اقترفوه قبل أن يأتى يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة وهم يعرفون أنفسهم جيدا،والرجاء الأكبر أتوجه به إلى كل أحزاب مصر عدا حزب "الحرية والعدالة" فهو الحزب الوحيد الذى يدرس كل خطواته ليستفيد من أخطائه فرجائى هذا لكل أحزاب مصر كبيرها وصغيرها قديمها وحديثها أقول لهم أمامكم تحد كبير ومنافسة شرسة إما أن تقبلوا التحدى وتعملوا من أجل إنقاذ أحزابكم قبل فوات الأوان،وإما أن تحلوا أحزابكم ويعمل كل منكم بمفرده حسب جهده الشخصى.

     وكأن سائل يسألنى وهل حزب العمل الذى تنتمى إليه ضمن تلك الأحزاب أقول: إن حزب العمل بقيادة رئيسه "مجدى أحمد حسين"كان وما زال هو الحزب الوحيد فى مصر الذى تصدى للنظام السابق بمفرده فما كان من النظام السابق إلا أن جمده وصادر جريدته واعتقل وحاكم قياداته الذى أشرف بأن كنت أحدهم وما زلت،ولم يجرؤ حزب من الأحزاب ولا جريدة من الجرائد - إلا ما ندر - أن تدافع عنه ولا عن قياداته،وإن شاء الله سيعود حزب العمل كما كان بفضل الله ثم بفضل المخلصين من أبنائه

     وفى الختام لا بد وأن أذكر وبكل فخر أن مصريين يعملون خارج مصر أشكرهم شكرا جزيلا لاتصالهم المتكرر بى للاطمئنان على سير العملية الانتخابية،واتصلوا بى كثيرا عقب النتائج هؤلاء ممن أضعهم فى جانب إيجابيات العملية الانتخابية فقد يظن المرئ حسب المثل المصرى الشهير: "أن البعيد عن العين بعيد عن القلب"،لكن بعض هذه الأمثلة الشعبية ثبت عدم صحتها بسبب تكنولوجيا الاتصالات فأصبح من هو بعيد عن العين قريب من من الأذن ومن ثم القلب بفضل الله أولا الذى من على الناس بنعمة الهواتف الجوالة،و "كاميرا الويب" أذكر من هؤلاء الأصدقاء الشرفاء المهندس خالد وفا وأسرته،والأستاذ محمد الننى وغيرهم الكثير والكثير،وكل عام ومصر والأمتين العربية والإسلامية بخير وسلام..
سيدات خرجن من أجل برلمان محترم: تصوير حسين سرور

اقرأ المزيد

السبت، 7 يناير 2012

0 كل عام والإخوة الأقباط بخير

أبوالمعالى فائق الأمين العام المساعد لحزب العمل وأمين الحزب بالغربية يتقدم إلى جميع الإخوة الأقباط بخالص التهانى بعيدهم المجيد،ونسأل الله فى علاه أن يعم الأمن والأمان على كل المصريين وأن يحمى مصر من كيد الكائدين،ومن جهل الجهلاء
اقرأ المزيد

5 إوعى تزعل،خيرها فى غيرها هههههههه

من أمام إحدى اللجان تصوير أ - حسين سرور
الحقيقة يا حضرات موضوع الانتخابات التى نجح فيها الشعب المصرى بامتياز من حيث خروجه إلى التصويت،وأيضا نجحت القوات المسلحة فى تأمين العملية الانتخابية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف،وقد انتهى العرس الديمقراطى الذى كان لى شرف المشاركة فيه حيث كنت مرشحا وممثلا عن "حزب العمل" ضمن قائمة التحالف الديمقراطى المعروفة باسم قائمة "حزب الحرية والعدالة" التى أتشرف بأن كنت ضمنها وكنت رقم 4 فى القائمة،وظل الناس يتصلون بى للتهانى قبل الإعلان الرسمى للنتيجة حيث أكد الكثير من الذيت تابعوا لجان الفرز أن القائمة قد حصلت على 4 مقاعد وحتى كتابة تلك السطور لم يصدق أحد أن القائمة حصلت على 3 مقاعد فقط، ويتصورون أنى أخفى عليهم خبر حصولى على مقعد لمنع الحسد إلى هنا والأمر جيد..لكن الغريب فى الأمر أن الذين اقتنعوا بأن القائمة حصلت على 3 مقاعد كانوا يتصلون بى وكأنهم يعزوننى ولا أدرى لماذا؟حيث كانت الكلمة التى رددها: "إوعى تزعل - خيرها فى غيرها" فما كان منى إلا أن أضحك من كل قلبى لدرجة أنى تصورت أن أحدا من أفراد أسرتى قد توفاه الله،وهم لا يعلمون أنه عند سماع خبر عدم حصولى على المقعد سجدت لله شكرا بأن عافانى من تلك المسئولية وكأن شيئا لم يكن،ولا أبالغ إذا قلت أن الكثيرين جاءوا إلىّ وهم يبكون حزنا على عدم حصولى على المقعد،وكنت أنا الذى أوضح لهم أن المرشح الحقيقى هو الذى يتعامل مع نتائج الانتخابات بطريقة عادية جدا دون تعصب أو زعل فإن فاز فى الانتخابات فهى مسئولية جسيمة يطلب من الله أن يعينه عليها وإن لم يفز فهذا خير من الله أريد به أن لا يعرض صاحبه لمسئولية ربما لا يستطيع تحملها..لكن لا أنكر أنه أصابنى بعض الحزن ليس لعدم حصولى على المقعد،لا والله،بل حزنى كان على هؤلاء الذين وضعوا ثقتهم فى شخصى المتواضع،وهؤلاء الذين أحضروا لى طلبات تهمهم شخصيا حيث وقع عليهم ظلم كانوا يرون أنى أستطيع أن أرفع عنهم الظلم بطريقة قانونية،وإن شاء الله سأعتمد على الله ثم على الذين وصلوا إلى المجلس لكى يقوموا بواجبهم نحو هؤلاء المظلومين إلى أن يردوا لهم مظالمهم،وعجبت كثيرا لهؤلاء الذين يفتعلون المشاجرات لأنهم لم يحصلوا على مقعد وكنت أضحك لانفعالهم وغضبهم وأقول عجبا لمن أراد الله له أن يبعده عن السئولية وهو يريد أن يتحملها "بالعافية" وتذكرت قول أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" وهو يقول بعد أن تولى أمر المسلمين: "ليت أمى لم تلدنى ليتنى لم ألى أمر المسلمين" ليت هؤلاء الذين كانوا يتصارعون على المقاعد ليتهم يتصارعون على خدمة مجتمعاتهم قدر استطاعتهم ويقومون ببناء قاعدة شعبية حقيقية تتماشى مع روح ثورة 25 يناير المجيدة،يخطئ من يظن أننا "نزعل" من أجل مقعد فى مجلس الشعب علينا أن نغيّر ثقافة الشعب التى دخل فى ذهنه أن عضو "البرلمان" مغنما وليس مغرما عجبت لهؤلاء الذين أخذوا بعض المقاعد بالتدليس،وهم من قبل كانوا يحرمون الانتخابات بل ويحرمون المشاركة فيها ولو بالتصويت،عجبت لهؤلاء الذين حصلوا على مقاعد وهم يعلمون سوء الوسيلة التى حصلوا بها على تلك المقاعد،عجبت لهؤلاء الذين تحايلوا على المواطنين من أجل سرقة أصواتهم،رأيت رجالا ونساء كنت أتصور أنهم عاقلون فإذا بهم يتعاملون مع الانتخابات بأسوأ الطرق بل نافسوا الحزب الوطنى المنحل فى طرق التحايل على الحصول على الأصوات أمثال هؤلاء لا يمكن أن يخدموا مصر بل لم ولن يخدموا إلا مصالحهم الشخصية،ورغم كل هذا نلتمس الأعذار للجميع وسنحسن الظن أيضا بالجميع ونسأل الله أن يبصرنا جميعا بعيوبنا،على الجميع أن يعلم أن الخاسر الحقيقى هو من يرى فى عضوية "البرلمان" غاية وليس وسيلة،الخاسر الحقيقى هو المواطن الذى لم يحسن الاختيار مندفعا وراء عواطف شخصية أو عصبية أو حتى دينية،إن أى مواطن كان يعطينا صوته فهو كان يزيد من الحمل الثقيل على كاهلنا،وأسأل الله أن يعين ويوفق إخواننا الذين دخلوا المجلس وأن يلين لهم القلوب حتى يستطيعوا أن يقوموا بخدمة الوطن على أكمل وجه ممكن .
تصوير: أ - حسين سرور

اقرأ المزيد

10 من لم يشكر الناس لا يشكر الله

هذا نموذج من بعض ما قام به الشباب فى محلة مرحوم
على الرغم من أننى لم أوفق فى انتخابات مجلس الشعب وأحمد الله أن عافانى من المسئولية التى أظنها جسيمة ولا أدرى هل كنت سأكون العضو الذى سيتحمل أمانة شعب أم أكون غير ذلك فى وقت تعج فيه مصر بالمشكلات الجسام،ولعل الله أراد أمرا فكان...لكن هناك بعض الأمور لا بد من الإشارة إليها وهى أن المرشح تتضح له أمور كثيرة لم يكن يعرفها قبل الترشيح فكثير من الناس فى قرية محلة مرحوم والجوهرية وكفر المنشى والهواشات،وفيشا سليم،وميت حبيش،ونفيا،وكفر خضر،وبرما حقيقة لا أستطيع أن أذكر كلا باسمه لأن هذا سيوقعنى فى حرج بالغ فضلا عن الذين كلّفوا أنفسهم وعلقوا اللافتات والصور على حسابهم الخاص منهم أناس معرفتى بهم بسيطة جدا وهم أناس بسطاء كانوا يقدرون المسئولية هؤلاء هم الذين أعتذر إليهم لأنى لم أوفق فى الوصول إلى المجلس،وأيضا هناك من أعرفهم معرفة شخصيةومن هؤلاء،وهؤلاء الذين يجب أن أذكرهم وأفخر بهم - فهم كانوا من أسباب ترشحى بعد أن عزمت الأمر على عدم خوض الانتخابات - "أبواليزيد عجوة" - وولديه فوزى،ونور الدين - الذى قاد حملة انتخابية فى القرية وكان أول من كتب لافتة على الحوائط قبل الانتخابات بل قبل الثورة فضلا عن الصور بالحجم الكبير التى علقها فى شوراع محلة مرحوم،والأخ الكريم "عماد الصحراوى" الذى أيضا سخر نفسه وسيارته يومى الثالث والرابع من يناير 2012 من أجل متابعة العملية الانتخابية،والحاج "السيد البرادعى" وابنه محمد والأستاذ "مسعد الننى" والأستاذ "محمد فضل الله" وأسرة الأستاذ مسعد سراج الذين وقفوا معى وقفة الرجال فى انتخابات 2005 الأمر الذى عرضهم للحرج،والأستاذ محمد عاشور والأستاذ صالح حدوة،والأخ بسيونى برجالة والأستاذ سامى هبولة والأستاذ محمد الرفاعى من كفر الحما والشيخ السيد عطا والكثير من أهالى كفر الحما وأهالى منطقة الشبكة وبخاصة شارع الحاج "عدس جاد" والجوهرية،ومنطقة أهالى أبو ربع والمهندسين محمد ووائل شهاب والأستاذين إبراهيم الأبشيهى ويحيى النشار وموظفى مستشفى محلة مرحوم وعلى رأسهم الدكتور الفاضل أسامة الجمل،والأستاذ هانى ناصف من الهواشات،والأخ أحمد الدراقى وأيضا موظفى البريد بطنطا على رأسهم الأستاذ أحمد زيادة والأستاذ محمد مزروع وهناك من قام بنصائح ومجهودات فردية مثل الأستاذ إبراهيم التباع وهو كان أستاذى فى المدرسة الإعدادية بنين بطنطا وكان يتعامل معى بطريقة أخجلتنى لكثرة تواضعه معى وأيضا المهندس عماد ميبر الذى سخر نفسه وسيارته أيضا وهناك من لم يفارقنى لحظة منذ أن بداية المسيرات والمؤتمرات وحتى ظهور النتائج مثل الأخ سليمان الهرة كذلك الأستاذ أبواليزيد أبو هندى كل هؤلاء جزء من كل وجزء بسيط جدا ولا أجد من الكلمات ما أعبر به عن شعورى نحو هؤلاء الذين غمرونى بحبهم وبمساعداتهم وهناك من طبع على نفقته الخاصة برنامج الحزب حيث فعل هذا الحاج سعيد قشطة وابنه المهندس أحمد قشطة وهذا له موضوع خاص سأكتبه ضمن مقال آخر نظرا لجهده الذى قام به متطوعا،ومثله "شوقى رجب" وشريف جامع

     أشعر أننى وقعت فى حرج بالغ فهناك الكثير والكثير ممن لم أذكر أسمائهم فضلا عن مئات المكالمات اليومية التى كانت تأتينى من أشخاص لا أعرفهم من كل أنحاء الدائرة وحتى من محافظات أخرى،بل ومن خارج مصر فليعذرنى هؤلاء جميعا،فقط أردت أن أقول أنه من لا يشكر الناس لا يشكر الله..لكن الذى أؤكد عليه أننى وبعون الله سأظل خادما لكل مصرى قدر استطاعتى بغض النظر عن أى اعتبارات أخرى .

     انتظرونا فى مقال آخر حول الانتخابات البرلمانية (سلبيات وإيجابيات).
اقرأ المزيد

الجمعة، 6 يناير 2012

10 تهانينا ودعائنا بالتوفيق لمن تأهلوا لمجلس الشعب الدائرة الأولى بمحافظة الغربية

     يتقدم أبوالمعالى فائق الأمين العام المساعد لحزب العمل وأمين حزب العمل بالغربية بخالص التهانى إلى كل من فضيلة الشيخ "السيد عبدالمقصود عسكر" النائب عن دائرة اول وثان طنطا،ومركز طنطا وإلى كل من الأستاذ "حسنين الشورة" والأستاذ "محمد العزباوى" والأستاذ "حمدى رضوان" النواب عن الدائرة الأولى بمحافظة الغربية (مركز وبندر طنطا،ومراكز قطور وبسيون وكفر الزيات) "قوائم" وذلك لتأهلهم وفوزهم بمقاعد مجلس الشعب 2011 - 2012 وفى الوقت الذى نتقدم فيه بتهنئتهم نتوجه أيضا إلى الله فى علاه أن يقوى ظهورهم،وأن يعينهم على تلك المسئولية الجسيمة،وأن يكونوا نصرة للمظلوم،وأن يجعلهم الله نصرة لمصر وللأمتين العربية والإسلامية.
اقرأ المزيد