مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

السبت، 7 يناير 2012

5 إوعى تزعل،خيرها فى غيرها هههههههه

من أمام إحدى اللجان تصوير أ - حسين سرور
الحقيقة يا حضرات موضوع الانتخابات التى نجح فيها الشعب المصرى بامتياز من حيث خروجه إلى التصويت،وأيضا نجحت القوات المسلحة فى تأمين العملية الانتخابية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف،وقد انتهى العرس الديمقراطى الذى كان لى شرف المشاركة فيه حيث كنت مرشحا وممثلا عن "حزب العمل" ضمن قائمة التحالف الديمقراطى المعروفة باسم قائمة "حزب الحرية والعدالة" التى أتشرف بأن كنت ضمنها وكنت رقم 4 فى القائمة،وظل الناس يتصلون بى للتهانى قبل الإعلان الرسمى للنتيجة حيث أكد الكثير من الذيت تابعوا لجان الفرز أن القائمة قد حصلت على 4 مقاعد وحتى كتابة تلك السطور لم يصدق أحد أن القائمة حصلت على 3 مقاعد فقط، ويتصورون أنى أخفى عليهم خبر حصولى على مقعد لمنع الحسد إلى هنا والأمر جيد..لكن الغريب فى الأمر أن الذين اقتنعوا بأن القائمة حصلت على 3 مقاعد كانوا يتصلون بى وكأنهم يعزوننى ولا أدرى لماذا؟حيث كانت الكلمة التى رددها: "إوعى تزعل - خيرها فى غيرها" فما كان منى إلا أن أضحك من كل قلبى لدرجة أنى تصورت أن أحدا من أفراد أسرتى قد توفاه الله،وهم لا يعلمون أنه عند سماع خبر عدم حصولى على المقعد سجدت لله شكرا بأن عافانى من تلك المسئولية وكأن شيئا لم يكن،ولا أبالغ إذا قلت أن الكثيرين جاءوا إلىّ وهم يبكون حزنا على عدم حصولى على المقعد،وكنت أنا الذى أوضح لهم أن المرشح الحقيقى هو الذى يتعامل مع نتائج الانتخابات بطريقة عادية جدا دون تعصب أو زعل فإن فاز فى الانتخابات فهى مسئولية جسيمة يطلب من الله أن يعينه عليها وإن لم يفز فهذا خير من الله أريد به أن لا يعرض صاحبه لمسئولية ربما لا يستطيع تحملها..لكن لا أنكر أنه أصابنى بعض الحزن ليس لعدم حصولى على المقعد،لا والله،بل حزنى كان على هؤلاء الذين وضعوا ثقتهم فى شخصى المتواضع،وهؤلاء الذين أحضروا لى طلبات تهمهم شخصيا حيث وقع عليهم ظلم كانوا يرون أنى أستطيع أن أرفع عنهم الظلم بطريقة قانونية،وإن شاء الله سأعتمد على الله ثم على الذين وصلوا إلى المجلس لكى يقوموا بواجبهم نحو هؤلاء المظلومين إلى أن يردوا لهم مظالمهم،وعجبت كثيرا لهؤلاء الذين يفتعلون المشاجرات لأنهم لم يحصلوا على مقعد وكنت أضحك لانفعالهم وغضبهم وأقول عجبا لمن أراد الله له أن يبعده عن السئولية وهو يريد أن يتحملها "بالعافية" وتذكرت قول أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" وهو يقول بعد أن تولى أمر المسلمين: "ليت أمى لم تلدنى ليتنى لم ألى أمر المسلمين" ليت هؤلاء الذين كانوا يتصارعون على المقاعد ليتهم يتصارعون على خدمة مجتمعاتهم قدر استطاعتهم ويقومون ببناء قاعدة شعبية حقيقية تتماشى مع روح ثورة 25 يناير المجيدة،يخطئ من يظن أننا "نزعل" من أجل مقعد فى مجلس الشعب علينا أن نغيّر ثقافة الشعب التى دخل فى ذهنه أن عضو "البرلمان" مغنما وليس مغرما عجبت لهؤلاء الذين أخذوا بعض المقاعد بالتدليس،وهم من قبل كانوا يحرمون الانتخابات بل ويحرمون المشاركة فيها ولو بالتصويت،عجبت لهؤلاء الذين حصلوا على مقاعد وهم يعلمون سوء الوسيلة التى حصلوا بها على تلك المقاعد،عجبت لهؤلاء الذين تحايلوا على المواطنين من أجل سرقة أصواتهم،رأيت رجالا ونساء كنت أتصور أنهم عاقلون فإذا بهم يتعاملون مع الانتخابات بأسوأ الطرق بل نافسوا الحزب الوطنى المنحل فى طرق التحايل على الحصول على الأصوات أمثال هؤلاء لا يمكن أن يخدموا مصر بل لم ولن يخدموا إلا مصالحهم الشخصية،ورغم كل هذا نلتمس الأعذار للجميع وسنحسن الظن أيضا بالجميع ونسأل الله أن يبصرنا جميعا بعيوبنا،على الجميع أن يعلم أن الخاسر الحقيقى هو من يرى فى عضوية "البرلمان" غاية وليس وسيلة،الخاسر الحقيقى هو المواطن الذى لم يحسن الاختيار مندفعا وراء عواطف شخصية أو عصبية أو حتى دينية،إن أى مواطن كان يعطينا صوته فهو كان يزيد من الحمل الثقيل على كاهلنا،وأسأل الله أن يعين ويوفق إخواننا الذين دخلوا المجلس وأن يلين لهم القلوب حتى يستطيعوا أن يقوموا بخدمة الوطن على أكمل وجه ممكن .
تصوير: أ - حسين سرور

5 التعليقات:

احمد جميل يقول...

يكفيك كلمة محترم

دردشه صوتيه يقول...

مشكووور والله يعطيك العافيه


gooood thenksss

Learn French يقول...

ليت هؤلاء الذين كانوا يتصارعون على المقاعد ليتهم يتصارعون على خدمة مجتمعاتهم قدر استطاعتهم ويقومون ببناء قاعدة شعبية حقيقية تتماشى مع روح ثورة 25 يناير المجيدة

غير معرف يقول...

تحياتي واله فيك الخير أخي أبو المعالي حقيقة انك رجل مواقف ولقد حاولت الاتصال بك هاتفيا...أتمنى لك كل الخير ولشعب المصري مستقبل زاهر ....أبوبكر الجزائر شرقا

غير معرف يقول...

واله فيك الخير ......أبوبكر

إرسال تعليق