مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

السبت، 27 فبراير 2010

2 عاجل..قرار بإيقاف برامج شوبير على قناة الحياة،وشوبير يتحدى ويعلن ظهوره

لم يكد يخرج الكابتن أحمد شوبير مما أثير حوله فى مجلس الشعب من مناوشات مع أحد نواب المجلس من كتلة الإخوان حتى وظهرت له حفرة فى الطريق القضائى حيث صدر ضده اليوم من القضاء الإدارى بإيقاف جميع برامجه على قناة الحياة،وكان المستشار مرتضى منصور قد أقام على "شوبير قضية سب وقذف وقد انتصر القضاء للمستشار مرتضى منصور وربما يكون هذا الحكم بداية جديدة لصراعات متجددة بين منصور وشوبير بسبب قضايا سابقة لا سيما وأن القضاء طالب بوقف البث فىموعد برامج "شوبير" وحتى كتابة هذا الخبر لم يصل إخطار الحكم إلى محطة الحياة،وفى تصريحات لقناة دريم فى برنامج العاشرة مساء قال شوبير للشاذلى لا تقلقى سأظهر على الحياة غدا ولدى مشروع سيخرج بعد ساعات،لكن لم يقل ما هو هذا المشروع،مضيفا أنه أصبح الباب مغلق أمام أى تصالح .
اقرأ المزيد

الجمعة، 26 فبراير 2010

1 برنامج شهر مارس 2010 لاتحاد كتاب وسط الدلتا بطنطا


اتحاد كتاب مصر
فرع وسط الدلتا
برنامج شهر مارس 2010
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أولا : ندوات الأحد
الأحد 7/3/2010
ندوة مفتوحة
تقدمها: أ. هانم الفضالي
الأحد 14/3/2010
مناقشة المجموعة القصصية: "أشواق قديمة"
للكاتب: سمير المنزلاوي
يناقشها: د. مدحت الجيار. أ. سيد إمام. أ. إبراهيم عطية
يدير اللقاء: أ. محمد العزوني
الأحد 21/3/2010
مناقشة المجموعة القصصية: "الحدقات في الغمض"
للكاتب محمد إبراهيم عقدة.
يناقشها: أ. إيهاب الورداني. أ. فخرى أبو شليب
يدير اللقاء: أ. سعيد عاشور.
الأحد 28/3/2010
ذكرى الأربعين
للكاتب فريد معوض.
............................................
ثانيا : ندوات الأربعاء
الأربعاء 3/3/2010
ملتقى إبداعات الشباب
الأربعاء 10/3/2010
أمسية شعرية
الأربعاء 17/3/2010
التجمعات الأدبية للشباب النشأة والواقع وإمكانيات التطور
الأربعاء 24/3/2010
نصوص مختارة: مختارات من القصص العالمية
ترجمة: أ. فخرى أبوشليب.
الأربعاء 31/3/2010
عرض سينمائي
تقديم أ. بهاء أنور
اقرأ المزيد

2 يبص ويحسس ويشم هذه لغة البرامج الدينية فى الإعلام العربى

عيب على بعض رجال أو علماء الدين حينما يتناولون قضية من أخطر قضايا العصر بهذا الاستظراف السخيف فضلا على أن هذا التبرير قد يعطى الشباب الحق فى الانفلات ونجد شابا يضع يده على فتاة ترتدى الملابس التى قد لا تروق للبعض،وقد يكون ارتدائها مخالف للتعاليم الدينية سواء كانت إسلامية أو غير إسلامية،لكن الأخطر من التبرج والسفور هو معالجة هذا الامر بالاستخفاف والسخرية والاستظراف من بعض علماء الدين،وإذا كان الشيخ البراك قد أفتى بتكفير وقتل من يبيح الاختلاط فى فتواه التى تنم عن كبت لدى البعض من رجال الدين الذين لا يرون فى المرأة إلا الجنس هناك ما هو أخطر من التكفير والقتل وهو إعطاء المبرر "للتحسيس" وهذا المصطلح الغير سوى لم أستخدمه أنا،بل استخدمه أحد مشايخ الفضائيات الذى يأتى به أحد مقدمى البرامج ولا تمر حلقة غلى ويتحدثون فيها عن الاستمتاع الجنسى وهذا لا يقل سوءا عن القنوات التى تبث الأفلام الإباحية،فهل من أجل أن تكسب القناة يقولون أى شئ وعلى الهواء مباشرة ثم تريدون أن تحاسبوا الشباب وتجعلون من أنفسكم أوصياء وأنتم فى حاجة إلى أن تعرضوا أنفسكم على أطباء نفسيين لمعالجة ما بكم من كبت،أين الأزهر من تلك المهازل التى ستجعل من شباب مصر شباب "حساس" وعجبى
اقرأ المزيد

0 حفل تأبين الراحل أسامة البحرواى الذى تحول إلى مؤتمر جماهيرى ضد التوريث

على الرغم من الطقس والمناخ والجو الممطر إلا أن مقر حزب الوفد بالغربية لم يكن فيه مكان لقدم من شدة الزحام،بل هناك من وقف خارج المقر وعلى سلالم المقر،ولا يهم أن أسرد ما حدث من كلمات كلها كانت تشهد أن الراحل أسامة البحرواى كان قيمة كبرى فى محافظة الغربية بل ومصر كلها وليعذرنى الزملاء والأصدقاء فى حزب الوفد إذا قلت أن المناضل أسامة البحراوى صعب أن يتكرر فقد كان هذا الرجل غيورا على مصر وعلى الأمتين العربية والإسلامية،ولكأن روحه كانت "ترفرف" على الحضور الأمر الذى جعلهم يستلهمون شجاعة الراحل أسامة البحراوى ففى الوقت الذى كان البعض ممن يدّعون السياسة والبطولة لا يجرؤ منهم أحد أن يذكر كلمة "مجدى أحمد حسين" فى مقره أو جريدته كان الراحل "البحراوى" يعقد مؤتمرا جماهيريا فى مقره ويضع صورة مجدى حسين خلفه متحديا كل التحذيرات والمخاوف وحينما استأذنته فى وضع صورة مجدى حسين نظر إلى وكأنه يعاتبنى أن أستأذنه باعتبار أن مقر حزب الوفد فى طنطا هو مقر كل الأحرار وقال ضعها فى أى مكان شئت ومن هذا المنطلق جاءت كلمة حزب العمل التى ألقاها أبوالمعالى حيث قال: أنه يصعب على المرئ أن يحدد أى جهة يتوجه بالعزاء إليها هل إلى أسرته الصغيرة أم إلى أسرته الحزبية أم إلى أنفسنا حيث الجميع فقد رجلا من أحرار مصر القلائل وأضاف "فائق" محكمة طنطا وميدان السيد البدوى يشهدان على مواقف أسامة البحراوى الذى كانت كلمة الحق تسبق مواقفه هكذا الرجال..هكذا كان "البحراوى" لذلك كان المقر فى طنطا عبارة عن ثورة وبخاصة بعد أن أشعل الحضور الزميل رامى المنشاوى بهتافه القوى : "يا أسامة نام وارتاح **عهد علينا الكفاح"،"قول يا جيفارا لجدو أسامة**بكرة الشعب يكون ويانا " وقد لا يعلم الكثير أن المناضل رامى المنشاوى قد أطلق على ابنه اسم "جيفارا" تيمنا بالمناضل الكوبى وبسببه يلاقى مصاعب كثيرة وهذا موضوع آخر سأفرد له تدوينة خاصة ،لكن حتما هتافات "المنشاوى" حولت التأبين إلى محاكمة للنظام الحالى كما كان يحاكمه الراحل "أسامة البحراوى" الذى كان يطلق على الوريث المرتقب الطفل المعجزة وربما لا يعرف الكثير أن الراحل "البحراوى" كان قد عزم النية بعد مشاورة مع "رامى المنشاوى"على إنشاء موقع إلكترونى يكون هو رئيس مجلس إدارته ويكون رامى المنشاوى رئيسا لتحريره وقد تم إطلاق اسم "أهالينا" على الموقع الذى لم يشأ الله له أن يتم برحيل هذا الطراز الفريد من نوعه،وقد لا يكون سرا إذا قلنا أن "البحراوى من أوائل من تحدثوا عن أحقية الدكتور البرادعى بالترشح لرئاسة مصر ومعه صديق عمره الأستاذ محمد صلاح الشيخ نائب رئيس لجنة الوفد بالجيزة الذى حضر خصيصا من القاهرة رغم سوء الأحوال الجوية،وعلمت مدونة لقمة عيش من مصادر خاصة أن تصريحات الراحل "أسامة البحراوى" المؤيدة لترشيح البرادعى لرئاسة مصر قد تعرض بسببها إلى انتقادات حادة داخليا إلا أنه لم يرضخ لأى انتقاد أو تهديد ولا شك أن حضور قيادات من العمل السياسى على اختلاف مناهجهم وأيدولوجياتهم إنما يدل على أن "البحراوى" كان من أحرص الناس على جمع شمل المعارضة فقد حضر من القاهرة رغم رداءة الطقس الدكتور عبدالحليم قنديل وبصحبته المهندس محمد الأشقر وقد ألقى قنديل كلمة ألهبت مشاعر الحضور فقد أثنى على الفقيد الراحل ومن ثم شن هجوما حادا على نظام الرئيس مبارك وقال إن ما يحدث من حراك سياسى الآن هو من نتائج ما كان يتبناه أسامة البحراوى، وقد تحدث الأستاذ جورج إسحق الذى أوجز كلامه فى بعض مواقف البحراوى وأضاف لقد كان يفتح مقره للمغضوب عليهم من النظام وكان يتحمل تبعات كل هذا التحدى وقد ألقى النائب الشيخ سيد عسكر كلمة تحدث فيها عن مواقف البحراوى التى كان آخرها فى المحلة الكبرى مضيفا أنه كان صديقا شخصيا لوالده عبدالقادر البحراوى وقال فايز حمودة المنسق العام للجنة التنسيق فى الغربية أن كل ما قيل من كلمات لا تكفى فى وصف هذا الرجل الذى كان يشجعنى على الاستمرار فى لجنة التنسيق وكانت كلمة شيخ المعارضة اليسارى الأستاذ عريان نصيف الذى كان أول الحضور رغم مرضه الشديد وظل حتى نهاية الحفل وكان البكاء يغلب كلماته المعبرة بصدق عن مدى حبه الشديد للبحراوى وقد ختم حديثه بهتاف لمن أحبها البحراوى وردد خلفه الجميع "تحيا مصر" وكانت من أبرز الكلمات المؤثرة هى كلمة ضياء البحراوى نجل الراحل حيث وجه نداء إلى أعضاء حزب الوفد بالتمسك بالمبادئ التى أرساها أسامة البحراوى وقد تحدث الكثير من أعضاء وشباب حزب الوفد من المحافظات المختلفة من أسيوط وكفر الشيخ وبعض اللجان الأخرى التى أتت من أماكن بعيدة رغم الطقس السئ وفى نهاية اللقاء ألقى اللواء صالح البحراوى شقيق الراحل أسامة البحرواى كلمة شكر فيها الحضور وقال إن أسامة البحراوى سار على نهج والده عبدالقادر البحراوى الذى كان يحب العدل فغرسه فى أسامة،وليعذرنى الإخوة من شباب حزب الوفد الذين تحدثوا وأخشى أن أذكر بعضهم وأنسى الآخر فقد كانوا على مستوى المسئولية وقد لفت نظرى البعض منهم مثل الأخ محمد مسعود والأستاذ محمد مبروك مراسل قناة الحياة وعلى الرغم من بلاغة محمد مبروك وأدائه الرائع خلف الميكرفون فى قناة الحياة فى وصف تقاريره إلا أن تأثره بفقد الراحل أسامة البحراوى كان واضحا عليه خلال كلمته فى تأبين الراحل "البحراوى" وهناك من قيادات الوفد بالغربية يعملون كجنود مجهولة مثل القيادى الأستاذ علاء النشرتى الذى وبصدق حينما تنظر إليه يوم العزاء ويوم التأبين تشعر وكأنه يريد الحديث عن مواقف البحراوى لكن الكلمات لا تستطيع أن تخرج من فيه لصدمته بوفاة البحراوى وكان لشدة تأثره أبلغ من أى كلمات تجاه صديقه وزميله "البحراوى" فليعذرنى كل شباب الوفد وأعضائه الذين تحدثوا إن خانتنى الذاكرة فى سرد أسمائهم أو ما قالوه فلقد كان المشهد أقوى من أى تعبير وأنا هنا لا أنقل خبرا عن حفل تأبين الرجل الذى أجمع عليه المعارضون والمؤيدون لمواقفه،وكان من أبرز فقرات الحفل إذاعة بعض مواقف البحراوى عبر شاشة عرض تم وضعها داخل المقر أعدها ضياء جاد من شباب حزب الوفد وكان اللافت للنظر أيضا الملصقات التى كتب عليها بعض كلمات الراحل أسامة البحراوى التى أعدها القيادى فى حزب الوفد بالغربية "محمد المسيرى" بقيت كلمة لا بد من قولها عن الأداء الرائع الذى قام به القيادى محمد فايد فى إدارته لحفل تأبين الراحل "أسامة عبدالقادر البحراوى" وقد أصر شوقى رجب أبوعامر أمين إعلام حزب العمل بالغربية على حضور حفل التأبين وتصويره نظرا لأن أسامة البحراوى كان أول من زاره عقب خروجه من المعتقل وكان له موقف مشرف مع أسرة شوقى رجب ،يشهد عليه الأخ محمود الششتاوى وأعلم تماما أن شوقى رجب يكن كل الحب والتقدير لهذا الرجل الذى رحل فى يوم طيب مبارك هو يوم الجمعة 12/2/2010 وقد قام حزب الوفد بتوزيع كتيب يحتوى على بعض أيات وسور القرآن الكريم لتكون ذكرى طيبة وصدقة جارية على روح الفقيد الراحل الذى انتقل إلى جوار ربه وهو يحمل هموم العروبة والإسلام ..رحم الله أسامة البحراوى وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله الصبرو السلوان "إنا لله وإنا إليه راجعون".
الراحل أسامة البحراوى فى أحد مؤتمرات لجنة التنسيق بنقابة الأطباء بالغربية
الراحل أسامة البحراوى فى أحد ندوات الكتلة البرلمانية للإخوان الثانى من اليسار
الراحل البحراوى يسلم رامى المنشاوى إحدى الجوائز فى وجود الأستاذ منير فخرى عبدالنور
صورة لواجهة الموقع الذى كان يريد إنشاءه يحمل اسم أهالينا
الأستاذ محمد فايد الذى قدم المؤتمر
كلمة حزب العمل يلقيها أبوالمعالى فائق
جانب من الحضور ويظهر فيها الأستاذ علاء النشرتى متأثرا
اقرأ المزيد

الأربعاء، 24 فبراير 2010

6 العام الثانى لمدونة لقمة عيش وكل عام وأنتم بخير


اليوم الأربعاء 24/2/2010 تكون مدونة لقمة عيش قد دخلت عامها الثانى (24 شهر) بالتمام والكمال اضغط هنا لقراءة أول تدوينة فى 24/2/2008 وهذا بفضل الله ثم بفضل الإخوة الكرام والزملاء وضيوف المدونة الذين لا يبخلون علينا بالتعليقات المؤيدة لما نعرضه تارة وأيضا التعليقات المعارضة تارة أخرى وكلا الرأيين مفيد جدا،بل الرأى الذى يختلف معى أحيانا يكون مفيد أكثر إذا كان اختلافه للصالح العام وفى كل مرة أكتب تدوينة عن سنة جديدة لا يمكن أن أنسى أساتذتى فى هذا الموضوع الأول الزميل شوقى رجب أبو عامر الذى شجعنى على عمل المدونة والثانى الزميل محمود الششتاوى الذى اقترح علىّ اسم المدونة وحقيقة هناك اتصالات هاتفية تأتينى غير رسائل البريد الإلكترونى التى تطالبنى بتغيير المدونة إلى موقع وكان أول المقترحين علىّ لتحويل المدونة إلى موقع هو الأستاذ شريف جامع،والذى يمنعنى من هذا العمل عدة أسباب أولها عدم الإمكانية المادية التى من خلالها أستطيع مواكبة الأحداث،ولا أقبل أن أقوم بعمل يشابه كثير من المواقع التى تأخذ الأخبار من مواقع أخرى وتنسبها إلى نفسها مما يفقدها ميزة البحث عن الخبر،ومدونة لقمة عيش تشكر كل الضيوف الذين يقتطعون جزئا من أوقاتهم لقراءة بعض ما فيها،كما نشكر كل من أهدى إلينا عيوبنا فى العامين الماضيين،ونشكر كل من ساهم فى تطوير المدونة وبخاصة الأخ والزميل العزيز شوقى رجب أبوعامر ، كما أشكر الأستاذ محمد العوضى الذى خصنى ببعض الفيديوهات التى وضعت جزئ منها فى المدونة،وأيضا الشكر موصول لمن تفضل ووضع رابط المدونة لديه فى موقعه أو مدونته،والمدونة ترحب بكل مصرى أو عربى يريد نشر أى موضوع يكون من جهده كل ما عليه أن يرسل لنا مادته عبر الإميل مرفقا بصورته واسمه ورقم هاتفه فقط لجدية النشر إذا رغب فى نشر مادته على صفحات المدونة أما من يريد التعليق فالتعليق مكفول للجميع شرط عدم الخروج عن الآداب العامة التى تتمثل فى القذف والسب حفاظا على أخلاقيات ومبادئ القراء،ولن نضيق ذرعا بأى تعليق ينتقدنا فى كثير أو قليل ورحم الله إمرءا أهدى إلينا مقترحا يكون فى صالح مصر والمصريين وندعو كل من لديه مشكلة يريد أن ينشرها لا يتردد لحظة واحدة فى إرسالها فالهدف من إنشاء هذه المدونة ليس فقط هو تسجيل تدويناتنا الشخصية وإنما هى أيضا لنشر كل ما من شأنه حل مشكلات الوطن صغيرة كانت أم كبيرة ونعتذر لكل من حاول نشر موضوع هنا ولم ينشر وهذا بسبب طول الموضوع فمن المعلوم بالتدوين بالضرورة هو الاختصار قدر الإمكان،أما المقالات المطولة فمكانها مواقع الصحف والمجلات وفى حالة تحويل المدونة إلى موقع سننشر فيه كل المقالات لمن أراد،ولا يمكن أن أنسى أن المدونة أنهت عامها الثانى اليوم الأربعاء 24/2/2008 وغدا الخميس 25/2/2010 تكون قد بدأت يومها الأول فى عامها الثالث الذى سيكون عام الحسم السياسى فى مصر من حيث انتخابات مجلسى الشعب والشورى الذى يتواكب مع حراك سياسى من نوع جديد بعد دخول الدكتور "محمد البرادعى" فى مواجهة ساخنة فى السباق المزمع فى انتخابات الرئاسة وستحاول مدونة لقمة عيش ملاحقة الأحداث والمواجهات بين المتنافسين أقصد مواجهات التصريحات والمؤتمرات وكم أتمنى لو أن هناك مناظرة تتم بين الدكتور "البرادعى" وبين الرئيس "مبارك" على الهواء مباشرة ويكون لمدونة لقمة عيش السبق فى وضع صورة تجمع بين الاثنين وهم على منصة المناظرة،وليس الغرض من المناظرة هو من سيربح أصوات الناخبين بقدر ما هو دخول مصر حياة ديمقراطية جديدة يتغنى بها العالم أجمع،أكيد فيه واحد مترصد لنا أى سقطة أو ذلة ليقول لنا: "يعنى من أجل أن تضع صورة للبرادعى ومبارك عاوز تعمل مناظرة بين الاثنين بناقص مدونتك ياسيدى" (الصورة من جوجل)
اقرأ المزيد

الثلاثاء، 23 فبراير 2010

0 هذا تعليق أرسله أحد قراء المدونة على موضوع ترشيح البرادعى ننشره إثراء للحوار




انتظرت بشغف و ترقب كبيرين حوار الإعلامية مني الشاذلي مساء أمس مع الدكتور محمد البرادعي في برنامج العاشرة مساءا ...وذلك لأني و مثل كل المصريين لم نعرف الدكتور البرادعي إلا من خلال الإعلام و ما نسمعه أو نقرأه عنه من خلال عمله و منصبه السابق
و لكن- للأسف -و أكرر للأسف تبين لي بعد كل الهتافات التي تعالت تنادي بأن يكون البرادعي هو رئيس مصر القادم الذي يعبر بها بر الأمان و يرفع هذا الشعب الذي استكان و استسلم للمهانة و الطغيان من جبابرة السلطان و عاني كثيرا من التسلط و الظلم و المتاجرة العلنية بمقدراته و حياته .تبين لي بعد كل هذا أن الرجل - مع كل احترامي و تقديري الشديدين له - ما هو إلا مواطن مصري عادي شغله هم الوطن المستباح و كرامته المدنسة فحاول أن يساعد في النهوض ... فقط يساعد .. ما رأيته من حديث الدكتور البرادعي لا يزيد عن مشاعر فياضة تجتاح صدر يمتلئ بحب هذا الوطن و يرجو له مستقبل أفضل و لكن ليس هذا بكاف ... لا يكفي فقط أن أحب الوطن حتى أخلصه من الفقر و الاستعباد و الانهيار
ظهر هذا واضحا في حواره الطويل الذي لم يظهر فيه دليل ان هذا الرجل لديه خطة واضحة و برنامج متكامل ينهض بهذا البلد ، بل اني اعتقد انه لم يفكر أصلا في الترشح لهذا المنصب لولا ان الناس تكلموا في هذا كثير و بدأت الأضواء الإعلامية تسلط الضوء علي هذا الأمر فبدأ هو بالتفكير ( ولم لا ؟؟!!)
ليس هذا بطريق نسلكه و نحن نحاول الصعود إلي حافة الهاوية .. و اقول الصعود الي حافة الهاوية حيث اننا سقطنا منذ سنين بل يصح ان نقول تم إسقاط هذا الشعب في جب عميق مظلم لا يعلم مداه الا الله
الشعب المصري في هذه الحقبة المريرة التي نعيشها من جهل و فقر و مرض و حرمان و معاناة يحتاج بشدة الي طبيب نفسي يعيد للناس هويتهم و يعيد اليهم انتماءهم الي هذا الوطن و يحيي في النفوس من جديد حب تراب هذا الوطن والاستعداد التام للتضحية في سبيل رفعته و نهضته ، هذه فقط هي البداية ثم تأتي بعد ذلك مراحل الإصلاح الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي علي جميع الأصعدة الداخلية و الخارجية و في جميع قطاعات و طوائف المجتمع ..
الكلام والأحلام الوردية لا تغير الديكتاتورية ولكن الفكر الواعي المنظم الذي يقود الجماهير الراغبة في التغيير هو الذي يطيح بالديكتاتور و يبني علي أنقاضه صرح الحياة الكريمة و المستقبل الواعد ..
قد يكون من الرائع جدا ان يكون الدكتور البرادعي وزيرا في حكومة راشدة منظمة تحت قيادة رئيس ذو فكر قيادي منظم له أهداف واضحة و علي دراية كاملة بأحوال مصر و مواردها و مشكلاتها و لديه نظرة واعية لمستقبل البلد ... كيف سيدير الشئون الداخلية و الخارجية ..العسكرية و السياسية .. القضايا الدولية و المشكلات المزمنة التي تحتاج لحل ناجع ينهيها في مختلف المجالات كالصحة والتعليم و الإعلام والفتن الطائفية و قضايا المرأة و الأسرة المصرية .... إلخ
ليس بالضرورة أن يكون الانطباع الذي تبادر إلي ذهني هو بالفعل ما عليه الدكتور البرادعي و لكني علي يقين ان مصر لا تحتاج الي رجل يحبها فقط ، يطبع علي جبينها قبلة الحياة فتفيق من موتها و يزول عنها السحر الأسود كما نري في الحكايات الأسطورية ...... مصر تحتاج إلي رجل صالح ذو فكر منظم و خطة واضحة يجمع شتات الشعب و تلتف حوله الجماهير و ينتقي بعناية فائقة رجال حكومته التي تجمع الناس حول كلمة سواء .
نسال الله العظيم أن يكون هذا الفتح قريبا و ان يولي علينا من تصلح به الدنيا و يعود به المجد و الرفعة  .



محمد الجابري 
مهندس بهيئة قناة السويس - بورسعيد


اقرأ المزيد

1 أحمد المسلمانى مقدم برنامج "الطبعة الأولى" يفضح شتائم بعض نواب الشعب

حينما تسمع كلمة "يا وسخ" فى الشارع  "أعزكم الله" فربما تمر عليها مرور الكرام حيث أصبحت القيم بعيدة كل البعد عن الشارع المصرى بسبب غياب التعليم الحقيقى فى المدارس،وبسبب انتشار أفلام المقاولات فى السينما والتلفزيون،وبسبب غياب الخطاب الدينى الحقيقى البعيد كل البعد عن التدخل فى سياسة النظام الذى أنشأت هذه الأساليب الفظيعة التى تحدث عنها الإعلامى الأستاذ "أحمد المسلمانى" فى برنامجه الجميل "الطبعة الأولى" الذى استخدم نظرية ناقل الكفر ليس بكافر وقياسا على تلك النظرية فناقل الشتائم ليس بشتام،بل أنا أحييه على نقله الألفظ كاملة حتى لا يتكهن المشاهد بألفاظ من عنده والرجل تفضل مشكورا وحذر من تواجد الأطفال وإن كنت أنا شخصيا ليس معه فى هذا التحذير لأن الطفل الواعى الذى كان يشاهد البرنامج سيبحث ويسأل وربما فى بحثه يقع فيما هو أشنع من شتائم بعض نواب مجلس الشعب،فى الوقت الذى يتبارى فيه نواب الشعب فى كل الدنيا بكيفية الارتقاء بالمواطن والصناعة والتعليم وارتقاء الذوق العام،وأنا أطالب أمن مجلس الشعب بتفتيش النواب قبل دخولهم المجلس خوفا من أن يكون أحد النواب قد أخفى حذاء فى حقيبته أو شبشب فى جيبه لاستخدامه وقت اللزوم،وأيضا يجب التفتيش على النبابيت القادمة من الجنوب لأن ألفاظ وجه بحرى لا يمكن الرد عليها إلا بالنبابيت والشوم،ولو كنت مكان القيادة السياسية لأصدرت قرارا فوريا بحل مجلس الشعب المصرى وكفاية فضايح فى ظل وجود مآخذ كثيرة جدا على نواب الحزب الوطنى،والحقيقة أنا أستغرب جدا جدا أن يكونوا هؤلاء النواب هم الذين شرّعوا لنا القوانين التى تحكمنا،وكم أتمنى لو أن الفقيه الدستورى الدكتور "إبراهيم درويش" يفتينا حول إمكانية رفع دعوى قضائية بإبطال كل التشريعات التى صدرت ووافق عليها هؤلاء النواب نواب الشتائم لأن المواطن الذى يحاكم بتهمة السب والقذف،كيف يمكن محاكمته بقوانين وافق عليها نواب يجب حبسهم بتهمة السب والقذف إن صحت أن تلك الشتائم قد صدرت عنهم والسؤال أليس توجيه الشتائم من نواب مجلس الشعب يعتبر تقنين وتشريع للشتائم طالما لم يحاسب عليها النائب سواء كان من الأغلبية أو المعارضة أو المستقلين،ويجب أن لا يؤخذ بالتصالح فى تلك التجاوزات وإلا فإننا لا نستطيع أن نحاسب أى مسئول أو غير مسئول يقوم بشتم فلان أو علان وتبقى العملية "بزرميط" وحجة الشاتم أن نواب المجلس يشتمون ويسبون ولا يقول لى أحد هذه قلة..من يتابع تجاوزات النواب يجدها غير قلة ويجب أن نفرق بين الاختلاف فى الرأى وقلة الأدب وعلى نواب المجلس الذين يرفضون تجاوزات بعض زملائهم عليهم أن يتقدموا بمشروع بمنع أى نائب من الترشح لمجلس الشعب مستقبلا إذا صدرت منه ألفاظ نابية أو تصرفات حذائية أو نبوتية أو ملاكمية إلى آخر أساليب الفتونة والبلطجة التى مكانها حوارى ما قبل الثورة،مرة أخرى تحية للإعلامى أحمد المسلمانى على جرأته فى نقل مهزلة بعض نواب الشعب.
اقرأ المزيد

0 بعض رسائل الدكتور "محمد البرادعى" فى العاشرة مساء

برجاء مشاهد الملف بالكامل للأهمية
على الرغم من أن حلقة الدكتور محمد البرادعى كانت دسمة بكل المقاييس والتى ما زلت أطالب برنامج العاشرة مساء بإعادة إذاعتها أكثر من مرة إلا أننى لم أستطع أن أضعها كلها على المدونة نظرا لعدم الإمكانيات،لكن حاولت قدر استطاعتى أن أضع بعض الرسائل التى رأيتها مهمة جدا على الرغم من إيجازها،وفى كل مرة أعيد فيها سماع "البرادعى" اكتشف جديدا ويتأكد لدى أن مقابلة وحوار الدكتور "البرادعى" فى قناة دريم لم تكن لله وكل ما حدث أنه تم استبدال استجواب الدكتور "البرادعى" فى الأستوديو بدلا من أحد مقارات أمن الدولة لعدم قدرتهم على ذلك ولاحظوا معى المشهد الذى لا أراه إلا ذلة لسان من المذيعة المتألقة "منى الشاذلى" حينما خرجت جملة من الدكتور "البرادعى": "أنا عاوز الدستور يتعدل وأنا مش هخش الهدف مش أنا" وبدون تفكير كان رد "منى الشاذلى: " يا دكتور محمد نعتبر هذا وعد إنك مش هترشح نفسك" وذيلت جملتها بضحكة لتجعل من جملتها "مزحة" وهى فى ظنى إملاء ممن يتابعون الحلقة ليعرفوا مدى جدية الدكتور "البرادعى" فى الترشح حتى لو كان المنافس الرئيس "مبارك" وأظن أن الإجابة كانت مفحمة،حقيقة تفوقت الأستاذة منى الشاذلى على المذيع المصرى اللامع أحمد منصور فى برنامجه بلا حدود على قناة الجزيرة حينما يقوم بمحاورة أو بمعنى أدق باستجواب الضيف وكأنه يتقمص شخصية ضابط فى البوليس السياسى فى أعتى عصور الديكتاتورية كان فقط يتبقى على الأستاذة منى الشاذلى التى أحييها على أدائها الرائع بغض النظر عما إذا كان مرسوم لها هذا الخط من عدمه لم يتبقى لها إلا أن تقوم بتغميض عينى الدكتور "البرادعى" حتى يكون الاستجواب كامل من مجاميعه،وأنا هنا لا أنتقد أبدا المذيعة صاحبة أحلى مقدمة وتحية للمشاهدين،لكن فقط أنتقد الذين يتصورون سذاجة المشاهد المصرى قد يقع المذيع فى غلطة فى جزئ من "الفيمتو ثانية" يستطيع المشاهد من خلالها أن يتبين كيف تدور الأمور فى الإعلام المصرى والآن بدأت مرحلة السباق الرئاسى حيث أن حلقة "البرادعى" فى "العاشرة مساء" كانت تحدى وبلغة شديدة اللهجة للحزب الحاكم فى مصر وقبول التحدى هنا لإثبات قوة الحزب الوطنى من عدمه هو تعديل الدستور وبخاصة المادة 76،77 والمواد المقيدة للحريات التى تمنع المواطنين من أن يقولوا رأيهم بصراحة وبعدها يترشح من يترشح فليترشح الرئيس مبارك أو يترشح نجله الأستاذ "جمال مبارك" وليكن المنافس هو الدكتور "البرادعى" الذى علق دخوله المنافسة على عدة شروط أهمها المناخ الحر وإمكانية الترشيح دون معوقات،ثم لماذا لا يخرج جهبذ من جهابذة الحزب الوطنى يطالب بمناظرة حرة بين الدكتور "البرادعى" وبين المرشح المزمع ترشيحه فى انتخابات الرئاسة بغض النظر عن اسمه كل ما قاله "البرادعى" قيل عشرات المرات من أحزاب المعارضة ومن السياسيين،لكن حجم وثقل الدكتور البرادعى سيغير من معادلة الصراع أو حتى لا أكون متطرفا نسميها معادلة المنافسة،ولا أبالغ إذا قلت أن كل من جهز أو أعلن أنه سيدخل ترشيحات الرئاسة ليس من مصلحته قبول شروط "البرادعى" ولسان حاله يقول: "يارب الحكومة لا تستجيب لمطالب البرادعى" لأن الرجل أعلن فى حلقة العاشرة مساء شبه برنامج وتصريحاته تؤكد أن دخوله سباق الرئاسة ليس للترويج الإعلامى،بل ستكون منافسة حقيقية حتى لو اختلفنا مع منهجية "البرادعى" التى حتما سيكون للمنتمين للإسلام السياسى تحفظات عليها وتحفظات جوهرية،المشكلة التى أخشاها أن بعد كل تلك الضجة لا نرى طحينا ونرى ثبات عميق ووقتها سيتوحش النظام أكثر وأكثر،ما قاله البرادعى فى العاشرة مساء مطلوب دراسته دراسة جيدة بغض النظر عن تأييده أو معارضته مشكلتى أنا الشخصية أن الأقدار أحيانا تكون هى المنقذة والمخلصة سلبا أو إيجابا بمعنى أنى كلما سمعت عن شخص يحاول حسب وجهة نظره التغيير والإصلاح فى مصر أو فى أى مصلحة أو قطاع فى مصر تخطى سن الستين أرى أن الموت - ولكل أجل كتاب - قد سبق الجميع وفى تلك الحالة يكون الموت هو المنقذ للحزب الحاكم ولا أقصد الموت التآمرى بل أقصد الموت الطبيعى الذى لا دخل للإنسان فيه والسؤال الذى يمكن أن يطرحه البعض هل أنا مع البرادعى أم ضده والإجابة أنا لست مع البرادعى ولست ضده حتى ينزل الشارع ويجوب القرى والنجوع ويعلن أنه لن يستسلم للترهيب أو الترغيب ووقتها سنقول له ماذا نريد منه حتى لا يتصور أنه خال من العيوب لأنى ومن منطلق سياسى أؤمن به أن أساس اختيار أى مرشح للرئاسة لا بد وأن يكون عبر جبهة وطنية تتفق على شخص ما قد يكون "البرادعى" أوغيره.
اقرأ المزيد

الاثنين، 22 فبراير 2010

0 الدكتور "محمد البرادعى" والمخضرم "عمرو موسى " ولقاء الغرابوة


طبعا لقاء "الغرابوة" الواردة فى العنوان أعلاه نسبة إلى محافظة الغربية على وزن المنايفة نسبة إلى محافظة المنوفية حتى لا يتصور أحد إن كلمة "منايفة" شتيمة والعياذ بالله شأنها شأن "صعايدة،وشراقوة،وطلاينة"  فلا بد أن يعلم الجميع أن الدكتور محمد البرادعى والسيد عمرو موسى "غرابوة"هما من محافظة الغربية التى عاصمتها "طنطا" بلد سيدى "أحمد البدوى" ولأن الموضوع فيه رئاسة وطاقة نووية ربما هذا يجرنا إلى قضية من نوع جديد لكن أكيد لها ارتباط بموضوع موطن الرئاسة،وهل ستخرج الرئاسة يوما ما من "المنايفة" بعد أن خرجت من الصعايدة عقب وفاة الراحل جمال عبدالناصر حيث كان من بلدة تسمى "بنى مر" تابعة لمحافظة أسيوط ومن عام 71 وحتى تاريخه وما زالت محافظة المنوفية تمسك بزمام الأمور بداية من الرئيس الراحل "أنور السادات" وحتى الرئيس الحالى "حسنى مبارك" فهل يمكن للمنايفة نسبة إلى المنوفية أن يتنازلوا قليلا لمحافظة الغربية باعتبارها من محافظات وسط الدلتا مثل المنوفية وليكن معقل "الرئاسة" بعض الوقت فى "الغربية" هذا لا يعنى أن لقاء السيد عمرو موسى والدكتور البرادعى كان لمناقشة موضوع الرئاسة وهل مثلا حينما وصل الدكتور البرادعى إلى السيد "موسى" وقبل أن يصافحه بادره قائلا : "أهلا بالرئيس القادم" فرد عليه مثلا الدكتور "البرادعى": "البركة فيك يا عمرو" وبعد السلام والكلام والسؤال عن الصحة والأسرة وكعادة المصريين الجميلة التى لا تفرق بين كبير أو صغير - طبعا فى المناصب - بدأ الحديث عن استقبال المطار للبرادعى وفجأة تحول الحوار عن مشروع الطاقة النووية الذى بدأ الحديث فيه منذ فترة ثم فجأة وجه السيد "عمرو" إلى الدكتور "البرادعى" سؤال حول أهمية أن يتقلد "البرادعى"تولى شؤون هذا المشروع الذى هو أفضل بكثير من حكاية رئيس الجمهورية وإذا به يرد على "عمرو" وبصرامة شديدة كعادة البرادعى هل هذه رسالة عليا أنت مكلف بتوصيلها لى وبالتأكيد قابل عمرو هذا الرد بابتسامته الجميلة والمعهودة أنت تتصور يا دكتور أن أقوم بهذا الدور،لكن أنا بافكر بصوت مسموع لسبب هام وهو أن تعديل الدستور فى المرحلة الحالية صعب جدا والدولة ستتذرع بالإخوان وتقول لو تم تعديل الدستور على هوى سعادتك سيستفيد الإخوان ويدفعوا بمرشح وربما يكون موقفك وموقف الدولة ضعيف فى مواجهة الإخوان بسبب دقة تنظيمهم ومعاليك عارف إن انتخابتنا شغالة " إزاى" خلى الطبق مستور،والدكتور البرادعى لا تروق له فكرة الدولة الدينية،لكنه فى نفس الوقت لا يستطيع أن يجارى عمرو موسى فى تصوره وإلا سيقع فى تناقض خطير أعتقد أنه قال له أنا جئت من أجل أن نعيد مرحلة الزمالة والأيام الجميلة ولنترك موضوع الرئاسة والنووى للأيام .

طبعا هذا حوار خيالى من عندياتى لحين ما يكتب أحدهم مذكراته بعد عمر طويل ونعرف ماذا دار بالضبط فى لقاء بلدياتى من الغربية "عمرو،والبرادعى" مع حفظ الألقاب بالطبع .وإياكم حد يفكر إن واحد من الاثنين اتصل بى علشان أنا من الغربية وقال لى هذا الكلام "لا" هذا الموضوع " مينفعش فيه الهزار" وعلى فكرة المحافظة الوحيدة التى لا يهتم بها رئيس الدولة هى محافظته وربما لو تم ترشيح السيد "البرادعى" ربما يأخذ أصوات من "كفر مصيلحة" أكثر من "إبيار" مسقط  الرئيس "محمد البرادعى" ينهار "مش فايت" الرئيس محمد البرادعى أنا أكيد وقعت فى مطب منوفى طبعا أن أقصد الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ونظرا لقانون الطوارئ ونظرا للرقابة المستمرة على المدونات من مخبرى أمن المدونات كان لزاما على أن أوضح أن البرادعى رئيس إيه بالضبط لأن الأمن فى بعض الأحيان بتعامل بالنية لأن لديه القدرة على معرفة النيات ولأن الأ‘مال بالنيات فبالتأكيد سيأخذون نيتى على أنى أقصد بكلمة الرئيس إنى أنا بقصد شئ تانى خالص بعيدا عن المقصد الحقيقى للكلمة والله أنا عارف إنى بالبخ فى التدوينة والكلام مش مرتب وفيه شوية استظراف وأزيد الطين بلة وأقول : "مدونتى وأنا حر فيها"  واللى مش عاجبه يروح يرشح نفسه للرئاسة على الوضع الدستورى الحالى علشان نطلع العيال وراه وتزفه وتقول: "المرشح أهه..المرشح أهه ههااااااااااااا" وفى المقابل من سيرشح نفسه على شروط الغرابوة أكيد هيكون فيه كلام تانى.
اقرأ المزيد

4 حوار الدكتور "محمد البرادعى" مع الإعلامية "منى الشاذلى" ثورة فى عالم النخبة


ليس بالضرورة أن أكون أحد مناصرى الدكتور "محمد البرادعى" وليس بالضرورة أيضا أن أكون مؤيدا للبرامج الفضائية العربية وبخاصة برامج "التوك شو" لكن لا أستطيع أن أخفى إعجابى المحاط بالاستغراب بالجرأة التى تحدث بها الدكتور "البرادعى" فى برنامج العاشرة مساء فى حلقة الأحد 21/2/2010 ولا يمكن أن أخفى إعجابى وتقديرى بالإعلامية المتميزة والذكية والرائعة "منى الشاذلى" فما قاله الدكتور البرادعى ليس فقط مهددا للنظام الحالى بل هو أيضا مهدد لكل من يريد أن يفكر فى أن يرشح نفسه فى انتخابات الرئاسة القادمة فى حالة تحقيق مطالب "البرادعى" فى مسألة الترشيح وما قاله البرادعى سيكون محرجا لأى مصرى يريد أن يقدم نفسه مرشحا فى ظل الدستور الحالى وليعذرنى القارئ إذا وجد فى تدوينتى هذه بعض التناقضات التى ربما تكون بفعل فاعل وربما تكون حقيقة وربما تكون من فعل ما نراه كل يوم من مفاجأت سارة وغير سارة فالحوار الذى استمر قرابة الثلاث ساعات والذى كانت تتابعه الأجهزة الأمنية بكل مستوايتها وأنواعها متابعة دقيقة لدرجة التصحيح الذى ذكرته المذيعة العاقلة "منى الشاذلى" حينما قالت عن الوجود الأمنى فى منطقة سكن البرادعى استدركت وقالت إن التواجد الأمنى الموجود بالقرب من سكن "البرادعى" ليس لمنع الناس من زيارته بل لأن المنطقة بها بعض الوزراء والشاهد هنا ليس وجود الأمنمن  عدمه،لكن متابعة الأمن للبرنامج حرفا بحرف،والحقيقة كنت أتمنى لو أن "منى الشاذلى" التى يألفها المشاهد من أول نظرة كانت قد ذكرت لنا كيف تم تحديد تلك المقابلة لأن ما قاله "البرادعى" فى حاجة إلى وقفات عديدة بمعنى هل هناك من اقترح من القيادات السياسية العليا على برنامج العاشرة مساء ضرورة عمل لقاء مع الدكتور "البرادعى" لمعرفة ما فى جعبته وتعهدوا لها بالأمن والأمان وأخبروها أنه لا خطوط حمراء فى حلقة الليلة لأن الأسئلة التى وجهتها "الشاذلى" هى أشبه باستجواب فى مقار أمن الدولة أو أى جهة أمنية أخرى فضلا عن بعض الاستفزاز فيها ليس بالتأكيد بغرض إحراج "البرادعى" بقدر ما هو زيادة فى حرص الدولة على أن تعرف كيف يفكر هذا القادم من فيينا . أشهد الله أننى لا أستخدم نظرية المؤامرة لأنه إذا كتب تاريخ الفضائيات العربية وتاريخ برامج "التوك شو" فلن نجد أفضل من حلقة البرادعى فى برنامج "العاشرة مساء" ليدلل بها المؤرخ على أن مصر بها إعلام مستقل -لاحظوا أنى قلت ربما تجدون فى هذه التدوينة بعض التناقضات - لأنى لولا أنى سمعت الحوار بنفسى وسجلته للاحتفاظ به لم أكن أستطيع أن أقول هذا الكلام بل لا أبالغ إذا قلت لكم بعد 10 دقائق من البرامج تخيلت أن شوارع مصر فارغة من المارة على غرار مباريات كرة القدم،بل تصورت أنه خلال الحلقة وبعد الفاصل الأول جال فى خاطرى أن شوارع مصر ستمتلئ بالمواطنين بناء على ماذ كره الدكتور "البرادعى"بين السطور تارة وبالعربى الفصيح تارة أخرى وهذا الذى طغى على لغة "البرادعى" التى دعت صراحة وعلى الهواء مباشرة المواطنين إلى مساندة البرادعى فى الشارع،ولم يتردد فى الإجابة على أخطر الأسئلة التى كانت تطرحها "منى الشاذلى" ولم يحاول حتى تجميل كلامه وهذا ربما يرجع إلى كونه عاش فى بلاد تعرف الديمقراطية الحقيقية،وأحيانا شعرت بأن السيدة "منى الشاذلى" كانت أحيانا تحاول الموازنة والقسوة بعض الشئ على "البرادعى" حتى لا يتهمها أحد بالتواطؤ مع البرادعى،لكن كانت الإجابة تأتى لتزيد من قوة وإصرار الضيف من جهة وإحراج المذيعة من جهة أخرى وحتما هو لم يقصد إحراج المذيعة اللامعة بالطبع لكن كلما وجهت له سؤال قويا كانت الإجابة أشد قوة،هذا الحوار صعب أن يصفه مثلى لكن نرجو من إدارة قناة دريم والعاشرة مساء إعادة حوار "البرادعى" وهدفى من إعادة البرنامج ليس الإعجاب بالحوار فقط بل لاختبار الشارع ومؤيدى البرادعى الذى أعتقد أن مؤيديه سيتضاعفون مئات وآلاف المرات بعد هذا البرنامج الذى لم يكن يتوقعه الكثير من السياسيين فضلا عن العوام من المصريين الذين ربما لو سمعوا ما قاله البرادعى لكانوا خرجوا من فورهم إلى الشارع أعتقد أن ما قاله البرادعى يعد ثورة فى عالم النخبة والصفوة وأرجو أن لا يكون لقاء "البرادعى" بالسيد "عمرو موسى" هو من أجل تبليغ رسالة الاحتواء التى يريد أن يقوم بها الحزب الوطنى مع الدكتور "البرادعى" وأرجو أن نشاهد الأستاذة "منى الشاذلى" اليوم فورا فى العاشرة مساء لأن أى تأخير سيتم تفسيره بنظرية المؤامرة مثل ما حدث فى حلقة "قبلة" الدكتورة عائشة عبدالهادى التى وضعتها على يد السيدة سوزان مبارك.

اقرأ المزيد

0 حزب العمل يؤكد تمسكه بمبادئه وثوابته بقيادة عزام،وحسين




قيادات الحزب وكوادره ترفض الإجراء الأمنى حول تغيير قيادة الحزب
رئيس الحزب: المؤتمر العام للحزب لم ينعقد لاختيار رئيس جديد
د مجدى قرقر: إذا كنا ضد التوريث فى رئاسة مصر فيجب أن نكون ضده داخل الحزب
قيادات الحزب الشرعية: النظام يريد تعطيل مسيرتنا المناهضة للاستبداد والعمالة للأمريكان والصهاينة
والحزب يؤكد على نهجه المقاوم ويجدد مطالبه بتطبيق الديمقراطية وإلغاء لجنة الأحزاب


أعلنت القيادات الشرعية فى حزب العمل رفضها القرار غير الشرعي باتخاذ قيادة جديدة، الذى اتخذ فى غيبة المؤتمر العام، وأكدوا أنه اختيار عائلى وغير شرعى.
واعتبروا أن هذه الخطوة تأتى فى إطار محاولات النظام المصرى، الذى يسعى لعرقلة مسيرة الحزب ونهجه المقاوم للاستبداد والخضوع للعبث الأمريكي والصهيوني فى مقدرات العرب والمسلمين.
وقال الأستاذ محفوظ عزام، رئيس الحزب: "إن أسمهان سيدة فاضلة وتصلح لرئاسة مائة حزب، ولكن السلطة التى تعين أو تختار رئيس الحزب ليست موجودة، والمؤتمر العام للحزب لم ينعقد لاختيار رئيس جديد، ولم أسمع عن انعقاد مؤتمر عام لاختيار أسمهان رئيساً للحزب".

وقلل المستشار عزام من أهمية الخطوة التي اتخذها أبناء الراحل إبراهيم شكري وحلفاؤهم لإعادة الحزب، وقال ساخرا: "الحكومة بتجيب ناس من الشارع وبتديهم أحزاب"، معتبرا هذا الأمر من "ألاعيب وصنع الأمن"، وقال إن الرأي العام "لا يعرف حزب العمل إلا من خلالنا".
وأشار إلى أن القضاء أصدر 14 حكما قضائيا نهائيا بعودة حزب "العمل" وجريدة "الشعب" على مدار السنوات الماضية لكن لم يتم تنفيذها، ومضى قائلا: نستمد الشرعية من الشارع والرأي العام وأحكام القضاء ولا نستمدها من مباحث أمن الدولة أو من لجنة شئون الأحزاب التابعة للحزب الوطني التي لا نعترف بشرعيتها.
جلسة عائلية:
من جانبه، وصف الدكتور مجدي قرقر الأمين العام المساعد للحزب الدعوة لعقد مؤتمر عام للحزب بأنها مخالفة للوائح الحزب، وتساءل: بأي صفة يعلن أحمد إبراهيم شكري عن عقد المؤتمر العام للحزب وهل هو رئيس الحزب حتى يعلن عن عقد هذا المؤتمر؟، مشيرا إلى أن الذي لديه الحق في ذلك هو محفوظ عزام رئيس الحزب أو مجدي حسين الأمين العام، وأن اختيار أسمهان شكري لرئاسة الحزب لابد وأن يأتي عبر مؤسسات الحزب.
واتهم أجهزة الأمن بالوقوف وراء ما حدث بهدف ضرب الخط السياسي للحزب المناهض للمخططات الصهيو-أمريكية على المستوي الخارجي، ومخططات توريث الحكم علي المستوي الداخلي، كما أنه مناهض للفساد وهو ما يزعج النظام وحزبه الحاكم الذي يسعى إلى شل حركة الحزب السياسية.
وأضاف قرقر، أن اختيار السيدة أسمهان رئيساً للحزب، وأحمد شكرى أميناً عاماً، غير شرعى، ولا يعتد به لأنه جاء فى جلسة «عائلية» وليس من خلال انتخابات.
مؤكداً أن الأستاذ عزام هو الرئيس الفعلى للحزب بانتخابات الهيئة العليا، وبمباركة المؤتمر العام للحزب.
وختم متسائلا «إذا كنا ضد التوريث فى رئاسة مصر فيجب أن نكون ضده داخل الحزب».
مخطط أمنى:
وصرح عبد الحميد بركات الأمين العام المفوض لحزب العمل، بأن ما نشر في جريدة المصري اليوم بتاريخ 2010-02-20 تحت عنوان "حزب العمل المجمد يعود الى الحياة برئاسة أسمهان ابراهيم شكري"، ما هو إلا جزء من المخططات الأمنية التي لم تتوقف منذ تجميد الحزب بهدف المحاولة لزعزعة عمل الحزب المتنامي والمتواجد على الساحة السياسية والذي لم يستطيع الأمن أو النظام ايقافه بصرف النظر عن التجميد أو غيره.
ووصف الاجتماع الذي عقده أبناء زعيم الحزب الراحل بأنه كان "اجتماعا عائليا" لم يشارك فيه سوى سبعة من أعضاء الحزب فقط من أصل 200 عضو هم أعضاء اللجنة العليا، واصفا المؤتمر العام المزمع انعقاده بأنه "مسرحية هزيلة من إعداد أمن الدولة"، متسائلا: هل من المعقول لأعداد المؤتمر عام لحزب "العمل" عدد أعضائه 1500 عضو في خلال يومين أو ثلاثة وفي مقر الحزب الذي لن يسع هذا العدد.
وأشار بركات إلى واقعة غريبة وهي اختيار جمال أسعد عبد الملاك القيادي نائبا لرئيس الحزب رغم أنه لم يحضر الاجتماع، لافتا إلى أن أحد أعضاء مجموعة شكري اتصل به وأخيره أنه تم اختياره، وهو الأمر الذي تكرر أيضا مع الدكتور رفعت السعيد الذي اختير نائبا لرئيس الحزب للعلاقات العربية والشئون الخارجية دون أن يكون حاضرا الاجتماع.
وقال بركات "ونحن نؤكد على الخط السياسى والعقائدى لحزب العمل في مواجهة الفساد والاستبداد والتبعية والعمالة مع الأمريكان والصهاينة".
عمل دؤوب:
يذكر أن الحزب بقيادة المستشار محفوظ عزام، رئيس الحزب، لم يتوقف عن العمل الدؤب لحظة واحدة وأثبت وجوده علي الساحة السياسية سواء في الداخل أو في الخارج ولم ينتظر من لجنة الأحزاب المشكلة من الحزب الوطني أن تعطيه شرعية العمل بل كانت أحد أهم مطالبه هو الغاء هذه اللجنة التي دأبت على افساد الحياة السياسية في مصر.
وقالت القيادات الشرعية للحزب "نعاهد أمانات الحزب في المحافظات وكوادر وأعضاء وأصدقاء الحزب الذين أكدوا في كافة المؤتمرات شرعية حزب العمل برئاسته المتمثلة في رئيسه المستشار محفوظ عزام وأمينه العام مجدي حسين والذين باركوا وأيدوا مواقف الحزب السياسية في كافة المجالات.. أننا مستمرون في عملنا وأنشطتنا ولن تضعفنا أية محاولات أمنية وأن الحزب الذي تشكلت مؤسساته عبر انتخابات حزبية صحيحة حددت مساره الصحيح .. لن يوقفه أي محاولات وتخطيطات غير شرعية عن أهدافه الأساسية وبرنامجه السياسي..نحن مستمرون في عملنا وصابرون ومنتصرون بإذن الله".
قرار غير شرعى:
وكانت جريدة "المصرى اليوم" قد نشرت السبت (20-2)، خبرا عن اختيارالسيدة أسمهان إبراهيم شكرى، ابنة زعيم ومؤسس حزب العمل الراحل، كرئيسة للحزب، تمهيدا لما أسمته بإعادة إحياء واستئناف نشاط الحزب المجمد منذ عام ٢٠٠٠.
مطالبه بتطبيق الديمقراطية وإلغاء لجنة الأحزاب
اقرأ المزيد

الأحد، 21 فبراير 2010

0 صحيفة "صوت الغربية" تبرز نعى المناضل أسامة البحراوى على صفحاتها



فى لفتة إنسانية ومبادرة طيبة تعبر عن روح الوفاء وعن المحبة التى كان يحظى بها الراحل المناضل "أسامة البحراوى" رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالغربية قام الأستاذ الإعلامى أحمد عطوان " رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير صوت الغربية بإبراز نعى المناضل الذى فقدته الغربية على الصفحة الأولى فى عددها الصادر فى منتصف فبراير 2010 تحت عنوان الفارس النبيل ..دهب إلى الله ذكر فيه علاقته الوطيدة التى كانت تربطه بهذا الفارس الغرباوى المحاسب والماضل "أسامة البحراوى" وأيضا فى ملحق الجريدة "أخبار البرلمان" خصص الاستاذ أحمد عطوان الصفحة رقم 4،5 بالكامل حيث نشر فيهما الحوار الذى أجراه الأستاذ محمد الكسيرى والأستاذ المناضل رامى المنشاوى وكذلك قام بنشر النعى الذى كتبه أبوالمعالى فائق صاحب المدونة وتعتبر صحيفة "صوت الغربية" هى الصحيفة الوحيدة التى أفسحت لهذا الفارس الذى رحل وبكينا عليه جميعا،ولأنى أعلم أن الأستاذ أحمد عطوان ليس فى حاجة إلى أن أشكره نيابة عن كل الأحرار الذين كان يحبهم البحراوى وهم يبادلونه نفس الحب حيا وميتا،لكن من لا يشكر الناس لا يشكر الله فكل الشكر والتقدير لأستاذ أحمد عطوان على هذه اللفتة التى تعبر عن وفاء الرجال للرجال ورحم الله فارس الغربية الراحل أسامة البحراوى
اقرأ المزيد

السبت، 20 فبراير 2010

0 تصريح صحفي حول مانشر بجريدة المصري اليوم

صرح الأمين العام المفوض لحزب العمل الأستاذ عبد الحميد بركات بأن ما نشر في جريدة المصري اليوم بتاريخ 2010-02-20 تحت عنوان :حزب العمل المجمد يعود الى الحياة برئاسة أسمهان ابراهيم شكري ما هو إلا جزء من المخططات الأمنية التي لم تتوقف منذ تجميد الحزب بهدف المحاولة لزعزعة عمل الحزب المتنامي والمتواجد على الساحة السياسية والذي لم يستطيع الأمن أو النظام ايقافه بصرف النظر عن التجميد أو غيره ، ونحن نؤكد أن حزب العمل بخطه السياسي والعقائدي في مواجهة الفساد والاستبداد والتبعية والعمالة مع الأمريكان والصهاينة ..
بقيادة المستشار محفوظ عزام رئيس الحزب ومجدي أحمد حسين الأمين العام لم يتوقف عن العمل الدؤب لحظة واحدة وأثبت وجوده علي الساحة السياسية سواء في الداخل أو في الخارج ولم ينتظر من لجنة الأحزاب المشكلة من الحزب الوطني أن تعطيه شرعية العمل بل كانت أحد أهم مطالبه هو الغاء هذه اللجنة التي دأبت على افساد الحياة السياسية في مصر ونحن نعاهد أمانات الحزب في المحافظات وكوادر وأعضاء وأصدقاء الحزب الذين أكدوا في كافة المؤتمرات شرعية حزب العمل برئاسته المتمثلة في رئيسه المستشار محفوظ عزام وأمينه العام مجدي حسين والذين باركوا وأيدوا مواقف الحزب السياسية في كافة المجالات ..أننا مستمرون في عملنا وأنشطتنا ولن تضعفنا أية محاولات أمنية وأن الحزب الذي تشكلت مؤسساته عبر انتخابات حزبية صحيحة حددت مساره الصحيح ..  لن يوقفه أي محاولات وتخطيطات غير شرعية عن أهدافه الأساسية وبرنامجه السياسي..نحن مستمرون في عملنا وصابرون ومنتصرون بإذن الله  

اقرأ المزيد

6 من سيفوز بالدكتور "البرادعى" المعارضة..أم الحكومة ؟!




لا أدرى متى يتعلم الإعلام المصرى العام وبعض الخاص احترام عقلية المشاهد المصرى،ولماذا يفترض هذا الإعلام ضعف الذاكرة للمشاهد المصرى،ولعل المشاهد الذى تابع الإعلام المصرى عقب مباراة مصر والجزائر وطريقة معالجته لما وقع من أحداث يكاد لا يصدق ما شاهد وما حدث من أساليب تصل إلى حد العبث ففى لحظة تحول بعض الإعلام إلى بلطجة إعلامية وسمعنا شتائم على الهواء مباشرة لا نسمعها إلا فى معركة بالمطاوى والسنج فضلا عن أن معارك المطاوى والسنج تكون فى الحارة أو مواقف السيارات ولا يسمع بها إلا من شاهدوا المعركة،لكن حينما يخرج مذيع فى برنامج يشاهده الملايين ويدّعى أنه فى إعلام حر وسيقول مايشاء وسيلعن الجزائريين حتى لو قالوا له غير ذلك وهو يعلم أنه موجه ولا يستطيع أن "يكح" فى البرنامج إلا بتعليمات عليا والذى يؤكد هذا هو التعامل بحكمة فى مباراة مصر والجزائر فى نهائيات كأس أمم أفريقيا التى احتفظت بها مصر بقيادة الرائع حسن شجاته هذا يدل على أن هناك قيادة فى مصر هى التى توجه الإعلام متى وكيف شاء،لا يهم من يكون،للأسف الشديد بنفس تلك الطريقة الهوجاء والموجهة يتعامل الإعلام مع الدكتور "محمد البرادعى" المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا معه فيوم أن أعلن أنه مستعد للترشح لرئاسة مصر فى انتخابات 2011 القادمة سنّ الإعلام المصرى الحكومى وشبه الحكومى حملة ضارية ضد الدكتور البرادعى الذى كان قبل إعلانه موضوع الترشيح كان هو الرجل الأول فى مصر وكانت الصحافة القومية أو المسماة بالقومية تتغنى باسمه وفجأة انقلبت عليه بعد إعلان الترشيح وهذا الإعلام يلعب نفس اللعبة وبنفس الطريقة شبرا بشبر وذراعا بذراع التى لعبها فى موضوع مباراة أم درمان ها هو الإعلام الذى يدعى أنه مستقل بعد أن وجد مئات المصريين يستقبلون الدكتور البرادعى فى المطار وجدنا لغة الإعلام تغيرت إلى لغة الود بعد أن تعلم الإعلام فى الوقت الضائع أن هجومه على "البرادعى" جاء نتائج عكسية فالناس لديها يقين بأن من تهاجمه الحكومة لا بد وأن يكون على حق وبالتالى ستحاول الحكومة توجيه التعليمات بالحديث المهذب عن الدكتور "البرادعى" وسنجد فى الأيام القادمة من يرشح الدكتور البرادعى لأى منصب هام فى مصر حتى تحتويه الدولة وبخاصة بدأ الحديث فى هذه الأيام يتداول حول موضوع الطاقة النووية السلمية فى مصر فى منطقة الضبعة وأظن أن هذا الحديث فى هذا الموضوع ليس ببعيد عن موضوع الدكتور البرادعى،وسيكون هذا الرجل موضوع شد وجذب بين الشارع المصرى الذى يتعامل مع الأمور الهامة بنفس تعامله مع أى مشكلة "التعامل بالعاطفة" وبين النظام المصرى الذى يريد أن يضرب عدة عصافير بوظيفة تليق بالدكتور البرادعى وظنى أن الحكومة المصرية الآن تعقد اجتماع طارئ فى بحث تسمية لمنصب كبير جدا خاص بالطاقة النووية يضعون فيه الدكتور البرادعى،لكن يظل السؤال المطروح مع أى جهة ينحاز الدكتور البرادعى هل سينحاز إلى هؤلاء الذين انتظروه فى مطار القاهرة قبل أن يعلن ترشيحه ويقول كلمته النهائية أم هل سيبلع طعم الحكومة بحجة تأدية خدمة وطنية عت طريق تقلده دفة وقيادة هذا المشروع،والحقيقة كان الله فى عون البرادعى،فالمؤيدون له يذكروننى بالخطيب الذى يصعد المنبر يتحدث عن تاريخ العرب ومواقفهم الرائعة وعن عدل الصحابة وجهادهم وربما يبكى وهو يتكلم وكأنه هو صانع الأحداث وهو نفسه لا يفعل شئ مما يقول ولا أريد أن أستخدم المثل المصرى المعروف " القرعة تتباهى بشعر بنت أختها" وأعجب كل العجب لهؤلاء الذين تعلقوا بمجرد تصريح للدكتور البرادعى معلق بشروط  قد تتفق مع بعض أو كل شروط المعارضة،فإذا بهم يتصورا أنهم هم الذين صنعوا الدكتور البرادعى وأخشى أن يخرج أحدهم ويقول أنا تكلمت مع البرادعى فى مسألة الترشيح للرئاسة عقب انتخابات 2005 ،وكم كنت أود لو المعارضة اجتمعت فى صورة ائتلاف وطنى حقيقى وطرحت مرشحا من بينها تنطبق عليه الشروط الموجودة حاليا،لكن ما يحدث هذا يشبه ضرب الودع يعنى بمعنى دقيق "بختك يا بو بخيت"،"إنت وحظك" ولا يظن أحد أنى ضد ترشيح الدكتور البرادعى،لكنى ضد العشوائية يعنى فلنتخيل مثلا أقول مثلا: أن الدكتور مجدى يعقوب جراح القلب العالمى صرح بنفس تصريح الدكتور البرادعى وقال: بعد هذا الحراك السياسى فى الشارع المصرى لن أترك الشعب المصرى وسأرشح نفسى للرئاسة فى انتخابات 2011 فماذا سيكون الوضع ؟ سيخرج أيضا من ينادى بالدكتور العظيم المصرى "مجدى يعقوب" ويسانده وأنا لست ضد أن يترشح أحد سواء كان  "البرادعى" أو " يعقوب" إذا الشعب اختار أحدهما مع علمى بديانة الدكتور العبقرى "يعقوب" لكن ضد هذا الانسياق المتروك للصدفة البحتة فمنذ أن عرفنا الحراك السياسى فى الشارع المصرى لم يطرح اسم البرادعى حتى على مستوى الأسماء المطروحة فى الجلسات الخاصة للمعارضة على اختلاف مناهجها فهل يعنى هذا أن المعارضة فى مصر "كلمة توديها وكلمة تجيبها" وإلا فليقولو لى أليسوا هؤلاء وغيرهم هم الذين وقفوا فى ميدان التحرير يوم سقوط بغداد واحتلالها من القوات الدولية بقيادة أمريكا بحجة السلاح النووى فى أمريكا التى ثبت عدم وجوده والسؤال الذى يطرح نفسه وبقوة أليست تصريحات الدكتور البرادعى حول ضرورة التعاون الإيجابى من الجانب العراقى وتحذيره للعراق من مغبة إخفاء أى معلومات عن السلاح النووى بما يوحى بأن العراق يمتلك سلاح نووى ومن ثم حدث الاحتلال الأمريكى للعراق فكانت تصريحات البرادعى أهم أسباب التدخل الأمريكى فى العراق واحتلاله،غريب أمر بعض المعارضة فى مصر يفعلون الشئ ونقيضه ثم يتهيأ لهم أنهم "مش واخدين بالهم" يبدو أن العشوائية التى يمتاز بها الحزب الحاكم فى مصر انتقلت عدواها إلى بعض صفوف المعارضة الذى أخشاه أن يصاب البعض بالإحباط نتيجة التخبط العشوائى الذى ستكون نتائجه الإيجابية متواضعة جدا جدا .
اقرأ المزيد

الجمعة، 19 فبراير 2010

2 عاجل - الدكتور البرادعى يصل إلى مطار القاهرة

وصل منذ قليل إلى مطار القاهرة الدولى قادما من فيينا الدكتور "محمد البرادعى" المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وقد توجه إلى مطار القاهرة المئات من المواطنين ورعض رجال السياسة المعارضين لا ستقبال البرادعى،ويأتى هذا الاستقبال بعد أن صرح الدكتور "البرادعى" بأنه لا مانع من ترشحه لرئاسة مصر فى انتخابات 2011 شريطة أن يتم تعديل الدستور بما يسمح له بالترشح ووضع ضمانات لوجود منافسة حرة دون تزوير،وقد ازدادت المطالبات من قبل بعض المعارضة لقبول فكرة ترشيح البرادعى الذى تأخر وصوله قرابة الثلاث ساعات
اقرأ المزيد

الخميس، 18 فبراير 2010

5 بدون زعل..فى مسألة انتخابات الرئاسة المصرية فى 2011



حقيقة لا أدرى لماذا نستبق الأحداث فى موضوع ترشيح الدكتور "البرادعى" لرئاسة مصر،وهو الذى أعلن عن شروط ترشيحه للرئاسة،وهذه الشروط التى تحدث عنها للآن لم يطبق منها شرط واحد،ولماذا لا يكون وضعه تلك الشروط هو تصريح مبطن بأنه لن يترشح باعتبار أن شروطه التى طالب بها قد تكون بعيدة المنال على الأقل فى تلك الأيام،وكلها أيام وسيأتى الدكتور البرادعى إلى مصر إذ لم تستجد ظروف تمنعه من الوصول حسب الموعد المقرر،وهل إذا ترشح فى ظل الدستور المعدل الحالى يكون قد أصاب،ثم هل البرادعى إذا ترشح فعن أى حزب سيكون،وهل سيقبل حزب فى مصر أن يأتى بشخصية كبرى مثل "البرادعى" ليرشحه بدلا من رئيس الحزب؟ دعونى أطرح سؤال ربما يعتبره البعض إنه سؤال ساذج ماذا لو أن الدكتور البرادعى ترشح عن الحزب الوطنى ؟ هل سيؤيده المؤيدون أو يعارضه المعارضون،واضح أن البعض لا يريد أن يفهم طبيعة النظام ولا يقرأ الدستور،وأى مرشح يأتى دون جبهة شعبية وطنية من كل التيارات السياسية صغيرها وكبيرها ظنى أن هذا المرشح سيكون بمنأى عن الشعب،ولا يمكن لفصيل كبر أو صغر أن يفرض شخصا بعينه بمفرده،قضية الرئاسة قضية عويصة وعويصة جدا،والحقيقة عندى سؤال محيرنى جدا لكل مرشح بداية من المحليات وحتى رئاسة الجمهورية إذا كان كل المرشحين من المعارضة بما فيهم جماعة "الإخوان" طبعا إذا كان كل هؤلاء يعترضون على مواد الانتخابات لماذا يشاركون فيها أليس من باب أولى أن يقاطع هؤلاء تلك المسماة بالانتخابات وحسنا فعل الدكتور البرادعى حينما ربط انتخابه بعدة شروط تقريبا تتفق مع كل ألوان الطيف السياسى وأرجو من الدكتور البرادعى أن لا يخطأ هذا الخطأ الجسيم ويترشح بدون تحقيق الشروط وإلا سيكون مثله مثل الذين قرروا الترشيح بنفس الطريقة التى تمت فى أول ترشيحات رئاسية،وقد نلتمس العذر للبعض فى الترشيحات الأولى كتجربة حتى لو كانت نتائجها معروفة سلفا حيث كان من ضمن المرشحين دخل وتعامل بجدية مع الموقف ومنهم بل أغلبهم دخل من باب تحسين النظام وأقسم بالله العظيم أنك إذا سألت فى كل محافظة 20 ألف شخص هل تعرف أسماء المرشحين للرئاسة فى الانتخابات السابقة نستثنى من العشرة المرشحين واحد أو اثنين الدكتور أيمن نور،وأحد القيادت الحزبية الأخرى أمّا الآخرون لن تجد من كل 20 ألف 2 يعرفون المرشحين الآخرين وهؤلاء دخلوا الانتخابات الرئاسية وربما لا يعرفون خريطة مصر ومنهم من قال سأعطى صوتى للرئيس مبارك  هل هذا معقول ؟! وهل من المعقول أن تلدغ المعارضة من التجربة مرات عديدة،إن الأهم من الترشيحات للرئاسة هو النضال السلمى من أجل تعديل الدستور المعدل وبخاصة المادة 77 التى هى رأس الخلاف ورأس التأبيد فى السلطة،وكل حزب هو حر فى قناعاته لكنى أرى أنه من التناقض الغريب أن أنتقد مادة دستورية وأصفها بكل عوار ثم أتعامل معها على أنها الواقع إذن لماذا ننتقدها فكل من يترشح هو يقر ويوقع ويبصم بأن تلك المادة لا شبهة فيها وهو بذلك يعطل أو يؤجل المطالبين بالإصلاح أو التغيير وأنا لست ضد مرشح ما،لكن ضد الانفصام فى المواقف لأنه فى النهاية حينما يفوز الحزب الحاكم لا يقال أن الحزب الحاكم فاز وفقط بل لا بد من التهويل وجعل المعارضة لا تساوى شيئا والسبب فى كل هذا ليس الحزب الحاكم،بل هؤلاء الذين ترشحوا لأنهم بذلك أعطوا الشرعية للنظام..اتركوه ينافس نفسه..اتركوا له الساحة وكأنها استفتاءات،الحكومة لدينا لا يهمها أن نكتب فى الصحف أن التزوير كان سيد الموقف حيث صار لنا نردد اسطوانة التزوير عشرات السنين وللأسف الشديد نرشح أنفسنا فى ظل التزوير أى تناقض هذا،لا شك أن هناك قوى سياسية تفهم الأمر جيدا وحتما لن تشارك فى أى انتخابات هزلية،ومشاركتنا فى انتخابات 2005 لأنها كات أول انتخابات بإشراف قضائى كامل ورغم ذلك لم تمر للنهاية بعد أن تمت المرحلة الأولى لذلك قررنا أن لا نخوض انتخابات من أى نوع طالما أن أصوات الناخبين لا تذهب إلى أصحابها والكل يعلم كيف وأين تذهب فهل بعد كل هذا نجد من يتحدث عن ترشيحات هنا أو هناك .بدون زعل
اقرأ المزيد

الاثنين، 15 فبراير 2010

2 هل يليق بالدعاة أن يتسولوا أرزاقهم

أحد زوار المدونة أرسل لى صورة لا أدرى إن كان قد التقطها هو أم أخذها من موقع ما المهم أنها ليست من تصويرى،وطلب منى أن أعقب على تلك الصورة حيث كتب تحتها سطر يفيد أن هؤلاء الدعاة كانوا أمام مجلس الشعب للمطالبة بالكادر،والحقيقة الصورة مؤسفة جدا،وأنا أحى هذا العبقرى الذى قام بتصوير هذا المنظر..منظر الدعاة وهم يجلسون على سور المبنى وكأنهم فى انتظار تشييع جنازة،ولا أدرى هل وقوفهم كان فقط من أجل الكادر وهم يعلمون أنهم يستطيعون أن يغيروا نظام دولة لو أنهم تخلوا قليلا عن سلبياتهم التى تربوا عليها،عدد هؤلاء لا يصل إلى 50 داعية وأحسبهم على خير لأنهم ليسوا من دعاة الفضائيات الذين يأخذون بعشرات الآلاف من الجنيهات ويلبسون أحلى الملابس ويأكلون ما لذ وطاب ويحدثوننا عن الزهد والتقوى يعنى كلام فارغ ولا يعقل،وإذا قال أحد هذا الكلام يكون الرد عليه عليه رد سمج يقولون: "إنت عاوز الداعية يبقى شحات" وهذا لم يحدث فالداعية الفضائى أصبح داعية لوكس وأتمنى لو أن هؤلاء الدعاة الذين ذهبوا إلى مجلس الشعب للمطالبة بكادر أن يجعلوا خطبة الجمعة القادمة عن الكادر وتحقيق العدالة فى الكادر وإذا أرادوا عمل وقفة احتجاجية فليذهبوا إلى مراكز القنوات الفضائية ويحتجوا على الدعاة الذين تركوكم تلتوا وتعجنوا على المنابر وهم أيضا يلتون ويعجنون فى الفاضائيات،لكن لت وعجن بلاس ولت وعجن بالدولار والريال،وإذا كانت لديكم الجرأة والذهاب إلى مجلس الشعب فمن باب أولى أن تعلنوها صرخة من على منابركم بعد دعوة رجال الإعلام ووقتها مجلس الشعب هو الذى يأتى إليكم وليس العكس،وبصراحة أنا أطالبكم بأن تطالبوا رجال الأمن أن يقفوا معكم ولو مرة واحدة فكم من المرات وقفتم معهم ونفذتم تعليماتهم فليس من العيب أن تتعاملوا معهم بطريقة تبادل المصالح ومن على المنابر يعنى تهددوا بأنكم ستخرجوا عن طوعهم
اقرأ المزيد

الأحد، 14 فبراير 2010

195 اعتصام أكثر من 35 صحفى بجريدة الوطنى اليوم الناطقة بلسان الحزب الوطنى


اعتصم قرابة 40 صحافى من صحفى جريدة "الوطنى اليوم" الناطقة بلسان الحزب الوطنى -الذى يرأسه الرئيس مبارك - منذ أمس داخل مقر الجريدة للمطالبة بتعيينهم حيث لم يتم تعيين أى منهم منذ استلامهم العمل بالجريدة على مدى قرابة الأربع سنوات وصرح أحد المعتصمين بأنه للآن لم يتم تعيين أى صحفى من المعتصمين وقد توجه المعتصمون برسالة إلى السيد رئيس الجمهورية باعتباره رئيس الحزب الوطنى الذى يملك جريدة "الوطنى اليوم" وكانت فحوى الرسالة أنهم يعبرون عن الحزب الوطنى من خلال الجريدة وليس من المعقول عدم القدرة على تعيينهم،وكان هؤلاء الصحفيون وما زالوا يعملون بالمكافأة وتجرى الآن اتصالات بين رئيس تحرير الجريدة الأستاذ محمد حسن الألفى الذى أعد مذكرة بأسماء الصحفيين المستحقين للتعيين وبين الدكتور على الدين هلال أمين إعلام الحزب الوطنى لمحاولة تعيين من لهم الحق فى التعيين وقد حدثت وعود بحل المشكلة خلال يومين وبناء عليه تم تعليق الاعتصام تعليقا مؤقتا وفى عدم تحقيق مطالبهم سيعاودون الاعتصام مرة أخرى حسب تصريح أحد المعتصمين.
اقرأ المزيد

0 نوو "سييس" no "seees"


من أحدث مؤلفات الدكتور "مصطفى عكر" التى نزلت الأسواق كتاب "نو سييس" الذى يستهدف طلاب المرحلة الثانوية والجامعية وقد صدر للمؤلف من قبل كتاب "دبابيس" للشباب ،وبرشام لمذاكرة آخر العام وسلسلة الحب الهو من أبرزها "جواز الصالونات والشات"،ومعلوم أن الدكتور مصطفى عكر له برنامج تلفزيونى على قناة البدر يحمل اسم "بلا وجع" يذاع مساء الأحد بعد منتصف الليل يناقش فيه مع المتصلين مشاكل وهموم الشباب من الجنسين وأيضا مع الأسرة .
اقرأ المزيد

3 اللون الأحمر ممنوع فى السعودية بسبب عيد الحب


يوم 14 فبراير تحدث حالة من الارتباك فى أسواق ومحلات المملكة العربية السعودية وعلى كل صاحب محل أن يقوم بتفتيش محلة عن أى لون أحمر وعدم عرضه طوال يوم 14 فبراير حتى لا يشاركوا فيما يسمى بعيد الحب،ومنذ سنوات سأل سائل عن حكم الإسلام فى عيد الحب وجاءت الإجابة قاطعة مانعة بحرمته،ومن ثم يقوم تنظيم الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر المنبثق من الحكومة السعودية بإرسال الرسائل والملصقات والنشر عبر الصحف بتحذير المواطنين من أى إعلان أو تسويق لأى شئ أحمر،ونأمل من هيئة علماء المملكة أن تصدر فتوى بعدم إراقة اللون الأحمر فى اليمن إسوة بالورد الحمراء والقلوب الحمراء وكل شئ فيه "أحمريكا" ولخطورة اللون الأحمر على الشباب والفتيات والمراهقين والمراهقات والمطلقين والمطلقات نطالب علماء الأمة فى العالم الإسلامى بإصدرا فتوى بمنع اللون الأحمر من الحياة وبمناسبة تعيين أمريكى من قبل السيد أوباما فى منظمة المؤتمر الإسلامى نطالب المنظمة بجعل اللون الأحمر خط "أحمر" ولا يجوز تعديه،ولأن اللون الأحمر مهيج للثيران فإننى أطالب من منظمة المؤتمر الإسلامى باستيراد مليون ثور إسبانى وتوزيعهم فى شوارع السعودية لمنع انتشار اللون الأحمر هناك،ولأن إسرائي هى أكبر دولة مستهلكة للون الأحمر على حساب الفلسطينيين فنرجو من علماء الأمة أن يصدروا فتوى بأن لون "الدم" ليس أحمر حتى لا نظلم الصهاينة وعلى النادى الأهلى خصوصا أن يمتنع عن اللعب فى هذا اليوم،ونرجو من الشعوب العربية أن تخرج يوم 14 فلانتين يسقط يسقط الأحمر..لا أحمر بعد اليوم،ولكن يا أبيض يا أسود.
اقرأ المزيد

الجمعة، 12 فبراير 2010

1 رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالغربية المناضل "أسامة البحراوى" فى ذمة الله

الراحل أسامة عبدالقادر البحراوى فى أحد مؤتمرات التضامن مع مجدى حسين فى وفد الغربية

على الرغم من أن الموت حقيقة مؤكد لا مراء فيها إلا أننى حينما وصلتنى رسالة على الهاتف من الزميل "محمد المسيرى" بوفاة الأستاذ أسامة البحراوى أكاد لم أصدق حتى إننى اتصلت بالمهندس فايز حمودة الذى اندهش من الخبر وطلب منى التأكد لأن "البحراواى " كان معه منذ ساعات حيث كانا فى ندوة بالمحلة الكبرى فى حزب الجبهة وحتى الساعة 12 ليلا وحينما قابلت الأستاذ رامى المنشاوى كان يبكى وهو يحدثنى وكأنه غير مصدق لما حدث وقد ذكر لى رامى المنشاوى أن البحراواى رحل وهو يحمل هم إخوته فى غزة حيث قال له بالأمس فقط مستشهدا بآية قرآنية :"وإن أحد من المشركين استجارك فأجره" فى إشارة إلى الجدار العازل ،وكذلك الأخ ضياء ترك الذى كان متأثرا جدا والحقيقة لا أدرى ماذا أكتب هل أكتب خبرا بوفاة أسامة البحراوى أم أكتب عزاء لذويه ورفاقه فى حزب الوفد أم أكتب رثاء لهذا الرجل الذى يعد من أبرز القيادات الوطنية فى الغربية ،بعد أن تأكدنا من الخبر على الفور التقيت بالأخ "المسيرى" والأخ ضياء ترك والتوجه إلى السنطة حيث مقابر العائلة وقد شيعت جنازته من مسجد المنشاوى بالسنطة حيث حضر العديد من قيادات حزب الوفد بالغربية ومن قيادات الإخوان حيث حضر النائب إبراهيم زكريا عن الكتلة البرلمانية للإخوان ومن حزب العمل أبوالمعالى فائق عضو اللجنة التنفيذية ويبدو أن الأمن كان متواجدا بالمسجد حيث وجدت من يحاول منعى من تصوير الجنازة،وقد ألقى عضو مجلس الشعب الأستاذ إبراهيم زكريا كلمة ذكر فيها بعض مناقب "البحراوى" والحق أقول أن كثيرا من القريبين من البحراوى قد تأثروا كثيرا بوفاته وخلال عودتنا التى كانت بصحبة الإعلامىوصاحب جريدة صوت الغربية الأستاذ أحمد عطوان حيث أصابته أيضا المفاجأة فقد كان معه أيضا تلفونيا مساء أمس وكم تحدث الأستاذ "عطوان" عن أسامة البحراوى الذى كان طيب الكلمة واستطاع أن يجمع حوله كل التيارات السياسية فى الغربية وهذا صحيح فقد جعل بحق مقر حزب الوفد بالغربية بيتا للأمة فلم يمر أسبوع إلا وتجد ندوة أو مؤتمرا أو دورة تعليمية وتثقيفية تواجدت فيها مختلف التيارات السياسية وكم عقد مؤتمرات فى مقر حزب الوفد دعا إليه أكابر المعارضة فى مصر الذين كان على رأسهم الزعيم الوطنى مجدى حسين أمين حزب العمل وغيره من الوطنيين الذين كان يستضيفهم أسامة البحراوى فى مقر حزب الوفد بالغربية،لقد كان أسامة البحراوى رحمه الله رجلا بمعنى الكلمة،وكان يقول كلمة الحق مهما كلفه ذلك من مصاعب ولم تأت مناسبة إلا وكان مبادرا بالتهنئة ولعل موته فى يوم الجمعة يكون إحدى علامات رضا الله عليه لأن هذا الرجل كان متفوقا على نفسه فى النضال من أجل الآخرين وكان يقف مع كل مظلوم قدر استطاعته رحم الله المناضل والمجاهد أسامة البحراوى رحمة واسعة وأسكنه الله فسيح جناته ،بحق أستطيع أن أقول إن حزب الوفد والغربية فقدت رجلا مخلصا ووطنيا من الطراز الأول صعب أن يتكرر فإلى جنات الخلد يا أسامة،وأبوالمعالى فائق وقيادات حزب العمل بالغربية وأسرة مدونة لقمة عيش يتقدمون بخالص العزاء لأسرة المحاسب أسامة عبدالقادر البحراوى كما نتقدم بخالص العزاء لكل قيادات حزب الوفد بالغربية والقاهرة سائلين المولى فى علاه أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلون "إنا لله وإنا إليه راجعون"



 
أعضاء وقيادات من حزب الوفد وبعض السياسين والمواطنين يؤدون صلاة الجنازة على الراحل أسامة البحرواى فى مسجد المنشاوى بمدينة السنطة
اقرأ المزيد

الخميس، 11 فبراير 2010

1 مجدى حسين يتحدث لبرنامج 48 ساعة فى قناة المحور

الأمين العام لحزب العمل "مجدى أحمد حسين" فى حديث مع برنامج 48 ساعة وخلفه الصاوى وكريم
انفردت قناة المحور عبر أحد برامجها الشهيرة الذى يذاع يومى الخميس والجمعة برنامج :48 ساعة" انفرد البرنامج بحوار حصرى وتاريخى مع الأمين العامل لحزب العمل الحالى ورئيس تحرير جريدة الشعب وجاء هذا الحوار بعد أن استجابت وزارة الداخلية المصرية بالطلب الذى تقدم به الأستاذ مجدى حسين إلى إدارة سجن المرج - الذى يقضى فيه حكما عسكريا لمدة عامين بتهمة يتشرف بها أى مواطن حر وهى تهمة دخوله غزة لتغطية وتهنئة المقاومة بالانتصار على العدو الصهيونى - يطلب فيه السماح له بتلقى العزاء فى وفاة شقيقه المحاسب "مصطفى أحمد حسين" الذى شيعت جنازته ظهر الثلاثاء 9/2/2010 وقد أقيم العزاء فى الحامدية الشاذلية يوم الأربعاء 10/2/2010 وقد فوجئ الحضور بدخول الأمين العام لحزب العمل مجدى أحمد حسين بملابس السجن ليكون أول الحضور فى تلقى العزاء مع أبناء أخيه الأمر الذى خفف من بعض الحزن الذى خيم على الأسرة،وجاء لقاء مجدى حسين فى برنامج "48 ساعة" لينصب حديثه عن التعنت الذى اتخذته الدولة وما زالت تتخذه ضد حزب العمل وجريدة الشعب رغم الأحكام الصادرة لصالح الحزب وجريدة الشعب، ونلفت عناية السادة أسرة برنامج "48 ساعة" وإلى كل المشاهدين بأن الأستاذ مجدى أحمد حسين هو الامين العام الحالى لحزب العمل وليس سابقا وكان يجب على أسرة البرنامج أنها تتأكد من قيادات الحزب قبل أن تكتب كلاما ليس له أساس من الصحة .
اقرأ المزيد