عيب على بعض رجال أو علماء الدين حينما يتناولون قضية من أخطر قضايا العصر بهذا الاستظراف السخيف فضلا على أن هذا التبرير قد يعطى الشباب الحق فى الانفلات ونجد شابا يضع يده على فتاة ترتدى الملابس التى قد لا تروق للبعض،وقد يكون ارتدائها مخالف للتعاليم الدينية سواء كانت إسلامية أو غير إسلامية،لكن الأخطر من التبرج والسفور هو معالجة هذا الامر بالاستخفاف والسخرية والاستظراف من بعض علماء الدين،وإذا كان الشيخ البراك قد أفتى بتكفير وقتل من يبيح الاختلاط فى فتواه التى تنم عن كبت لدى البعض من رجال الدين الذين لا يرون فى المرأة إلا الجنس هناك ما هو أخطر من التكفير والقتل وهو إعطاء المبرر "للتحسيس" وهذا المصطلح الغير سوى لم أستخدمه أنا،بل استخدمه أحد مشايخ الفضائيات الذى يأتى به أحد مقدمى البرامج ولا تمر حلقة غلى ويتحدثون فيها عن الاستمتاع الجنسى وهذا لا يقل سوءا عن القنوات التى تبث الأفلام الإباحية،فهل من أجل أن تكسب القناة يقولون أى شئ وعلى الهواء مباشرة ثم تريدون أن تحاسبوا الشباب وتجعلون من أنفسكم أوصياء وأنتم فى حاجة إلى أن تعرضوا أنفسكم على أطباء نفسيين لمعالجة ما بكم من كبت،أين الأزهر من تلك المهازل التى ستجعل من شباب مصر شباب "حساس" وعجبى
|
|
2 التعليقات:
في فتوى الشيخ البراك نسب له ما لم يقله أو فهم من فتواه ما لا تعنيه ، الشيخ يقصد حرمة اختلاط المجالسة وفيها تأصيل ، ويتحدث عن كفر مستحلو الحرام في الاختلاط كالنظر والخلوة مثلا .
وأنا معك في أن الشيخ كان الأجدر به أن يعالج ألفاظه قبل ان يعالج القضية التي يتحدث عنها .
ماذا نقول فى علماء أدمنوا النجومية المزيفة على الفضائيات.
إرسال تعليق