1 - الدكتور محمد البرادعى قد حصل على 139 صوتا بنسبة 39%
![]() |
| رؤساء محتملون |
![]() |
| رؤساء محتملون |
فى كلمته التاريخية التى أدلى بها رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوخان التى ربما تكون أقوى كلمة ستقال فى المؤتمر غير أن المواطن العربى فى انتظار كلمة للدكتور بشار الأسد الذى يخطف الأنظار بكلمته النارية وبخاصة فيما يتعلق بالشأن الصهيونى وقد استهل أردوغان كلمته قائلا: "أريد أن أقول من صميم قلبى إن مصير أستنبول لا يختلف عن مصير سرت وعن مصير طرابلس وعن مصير القاهرة ودمشق وبغداد وصنعاء ومكة المكرمة والمدينة المنورة ومن دون شك مصير القدس إن تاريخنا وعقيدتنا لم يجعلنا أصدقاء بل وأقول بخطوط عريضة بل جعلنا إخوة أشقاء إن التحالف هو دواء لكل داء،ونحن فى تركيا لا نستطيع أن نتجاهل ما يحدث فى الشرق الأوسط ،والقضية الفلسطينية هى من أكبر القضايا الهامة والعاجلة فى المنطقة والمجتمع الدولى يبقى وجها لوجه فى امتحان جديد ونريد أن نرى الآن رؤية نهاية الطريق وليس خارطة الطريق..القدس هى قرة عين كافة الجغرافية وكل العالم الإسلامى وهى القبلة الأولى لا يمكن قبول اعتداءات إسرائلية على القدس والأماكن المقدسة إطلاقا وزير الداخلية الإسرائيلى يقول ويعلن القدس عاصمة وفى الحقيقة فإن هذا جنون هذا لا يلزمنا إطلاقا بل يدفعهم إلى العزلة وإنشاء ا لمستوطنات فى القدس الشرقية ليس مقبول وليس له أى مبرر،وإسرائيل بمقفها هذا لا تنتهك القانون الدولى فقط بل تنتهك الأحاسيس الإنسانية نفسها والتاريخ فى نفس الوقت والضمائر فى نفس الوقت والقدس أصبحت مدينة مثالية عبر التاريخ فى السلام ويجب أن لا ننسى احتراق القدس يعنى احتراق فلسطين وحتراق فلسطين يعنى احتراق الشرق الأوسط واحتراق الشرق الأوسط يعنى عدم إحلال الأمن والسلام فى عالمنا ،ويجب على الإنسانية أن يعلو صوتها لإزالة هذا الأمر الغير الإنسانى مشيرا إلى الحصار الذى تفرضه إسرائيل على غزة وجب على فتح وحماس أن يكونا كتفا بكتف وجنبا بجنب وأن اليوم ليس يوم العزاء والجلوس وسكب الدموع وليس أيضا الجلوس فى المدرجات والتفرج على التطورات اليوم هو يوم التحالف والتحرك وتأسيس السلام بشكل عاجل"
حزب العمل بالغربية يؤكد تمسكه بقيادات الحزب عزام رئيسا وحسين أمينا عاما
ضمن أنشطة حزب العمل التى يقوم بها اجتمعت أمانة حزب العمل بالغربية فى منزل "أبوالمعالى فائق" بقرية محلة مرحوم التابعة لمركز طنطا يوم الخميس الموافق 18/3/2010 بحضور كل من الأستاذ عبدالحميد بركات الأمين العام المفوض لحزب العمل والأستاذ حسن كريم المحامى أمين مساعد التنظيم،وقد حضرت مراكز طنطا وزفتى وقطور والمحلة الكبرى فقد حضر الأستاذ محمد سعدة المحامى والحاج عبودة يمثلون مركز زفتى ومن المحلة الكبرى عن الهياتم ومركز المحلة الأستاذ صلاح شبكة المحامى والأستاذ محمد مراد والأستاذ عبدالحواد السايس والأستاذ رضا الناحولى كما حضر عن مركز طنطا الأستاذ أحمد زيادة والأستاذ شريف جامع والأستاذ حمادة عبدالحافظ والأستاذ شوقى رجب والشيخ إبراهيم خضر الذين يمثلون قرى محلة مرحوم وميت السودان وفيشا سليم ومدينة طنطا كما حضر الأستاذ محمد مزروع عن مركز قطور،وقد تحدث الأستاذ عبد الحميد بركات عن المؤامرات التى تم تدبيرها ضد حزب العمل منذ سنوات عديدة إلا أنها باءت بالفشل،وقد علل الأستاذ بركات فشل كل المؤامرات ضد المبادئ الحقيقية لحزب العمل لأنها اعتمدت على تضليل الرأى العام من جهة وعلى اعتمادهم على مكائد أمن الدولة من جهة أخرى،لكن قيادات الحزب الحقيقية المنتخبة والثابتة على مبادئ الحزب الحقيقية هى التى نراها الآن وهى التى صمدت عقب ما يسمى بتجميد الحزب،وقد أكد على هذا أيضا الأستاذ حسن كريم الذى وجه عتابا لأعضاء الحزب لأنهم لم يطرحوا اسم مجدى حسين مرشحا لرئاسة مصر لنعلن أن لدينا قيادات قادرة على تحمل المسئولية وهذا الطرح قد طرحه الدكتور صلاح صادق رجل القانون المعروف والأولى بنا نحن أعضاء الحزب أن نطرح قيادتنا لمثل تلك المناصب فى حالة تعديل الدستور وبخاصة المادة 76 المعرقلة لترشيحات رئيس الجمهورية،وقد طالب محمد مراد عضو المحلس المحلى عن حزب العمل بالمحلة الكبرى بالتأكيد على شرعية الحزب والتمسك بها ومطالبا الأستاذ عبدالحميد بركات بتوثيق تاريخ الحزب فى كتاب من انتاجه،وقد طالب الأستاذ صلاح شبكة المحامى بضرورة متابعة تلك المؤامرات التى تحاك ضد حزب العمل الشرعى وتفويت الفرصة على هؤلاء المتلاعبين بشرعية الحزب من أجل إرضاء النظام الحاكم،وقد طالب حمادة عبدالحافظ بضرورة أن يعرف كل عضو فى حزب العمل أنه قيمة لا يستهان بها فحزب العمل أصبح يصيب المسئولين بالرعب إذا ماذكر فى أى مكان وأضاف لا بد من معرفة موقفنا فى الانتخابات القادمة وذكر الحاج عبودة أن حزب العمل يحارب ليس فقط من الدولة بل من بعض ممن ينتسبون للسياسة،وقد تسائل الأستاذ محمد مزروع هل يوجد فى مصر انتخابات حقيقية من أى نوع أو دستور نستطيع من خلاله أن نقول أننا فى دولة،وقد تسائل شريف جامع لماذا لا نهدئ من اللهجة التى يستخدمها حزب العمل دون الخلل بمبادئنا فالمواطن يخاف وهو يسمع ما يقوله قيادات الحزب وقد اتفق الجميع بعد المناقشات على ضرورة إصدار بيان نؤكد فيه على التمسك بشرعية الحزب ،وفى ختام اجتماع أمانة الحزب بالغربية الذى استغرق قرابة 5 ساعات قررت أمانة الحزب بالغربية تمسكها بالقيادات الشرعيةالمنتخبة التى تتمثل فى الأستاذ محفوظ عزام رئيسا للحزب،والأستاذ مجدى حسين أمينا عاما،وإن ما ينشر فى الصحف من أكاذيب وتضليل للرأى العام ما هو إلا أحد ألاعيب الدولة مستغلة فى ذلك بعض ضعاف النفوس والباحثين عن الشهرة على حساب المبادئ وإن حزب العمل بالغربية إذ يوكد على تمسكه بالثوابت الراسخة لمبادئ الحزب،ولن ينظر إلى مثل تلك الترهات التى تخرج بين الحين والآخر،هذا وتؤكد أمانة الحزب بالغربية أن الشارع هو الذى يعطى الشرعية للأحزاب وليس لجنة الأحزاب التى يرأسها الأمين العام للحزب الوطنى الذى يكفى هذا لأن يبطلها ويبطل كل قراراتها فليس من المعقول أن يكون الحزب الوطنى الحاكم هو الخصم والحكم فى آن واحد،كما أن أمانة الحزب بالغربية إذا تناشد هؤلاء الذين يرتمون فى أحضان السلطة أن يتقوا الله فى حزب العمل وفى قياداته المجاهدة والمناضلة من أجل الأمة،وأيضا أن يتقوا الله فى تاريخ المجاهد الراحل إبراهيم شكرى الذى كان يناهض التوريث فكيف بمن يريد أن يجعل هذا التوريث فى حزبه،وإذا كان البعض يريد أن يتقرب للحاكم على حساب المناضلين فعليهم أن ينضموا إلى الحزب الحاكم إن هو رضى بهم أعضاء لديه،واحذروا أن تستخدمكم الدولة كما استخدمت غيركم من قبل لقاء ثمن بخس ثم ألقت بهم فى مجاهل التاريخ،ولتعلموا إن حزب العمل لم ولن يقوم على أشخاص ،بل هو حزب مؤسسى يريد المرجفون فى الأرض أن يجعلوه حزبا من أحزاب الديكور التى يسمع بها الناس من حين لآخر ولا يعرفها أحد،إن أمانة حزب العمل بالغربية تعلنها اليوم كما أعلنتها بالأمس وكما سنعلنها دوما أننا نعاهد الله ثم نعاهد القيادة الشرعية الحالية أننا على العهد باقون وخلف القيادة سائرون طالما ظلت على مبادئها الإسلامية دون تحريف أو تبديل.