فى كلمته التاريخية التى أدلى بها رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوخان التى ربما تكون أقوى كلمة ستقال فى المؤتمر غير أن المواطن العربى فى انتظار كلمة للدكتور بشار الأسد الذى يخطف الأنظار بكلمته النارية وبخاصة فيما يتعلق بالشأن الصهيونى وقد استهل أردوغان كلمته قائلا: "أريد أن أقول من صميم قلبى إن مصير أستنبول لا يختلف عن مصير سرت وعن مصير طرابلس وعن مصير القاهرة ودمشق وبغداد وصنعاء ومكة المكرمة والمدينة المنورة ومن دون شك مصير القدس إن تاريخنا وعقيدتنا لم يجعلنا أصدقاء بل وأقول بخطوط عريضة بل جعلنا إخوة أشقاء إن التحالف هو دواء لكل داء،ونحن فى تركيا لا نستطيع أن نتجاهل ما يحدث فى الشرق الأوسط ،والقضية الفلسطينية هى من أكبر القضايا الهامة والعاجلة فى المنطقة والمجتمع الدولى يبقى وجها لوجه فى امتحان جديد ونريد أن نرى الآن رؤية نهاية الطريق وليس خارطة الطريق..القدس هى قرة عين كافة الجغرافية وكل العالم الإسلامى وهى القبلة الأولى لا يمكن قبول اعتداءات إسرائلية على القدس والأماكن المقدسة إطلاقا وزير الداخلية الإسرائيلى يقول ويعلن القدس عاصمة وفى الحقيقة فإن هذا جنون هذا لا يلزمنا إطلاقا بل يدفعهم إلى العزلة وإنشاء ا لمستوطنات فى القدس الشرقية ليس مقبول وليس له أى مبرر،وإسرائيل بمقفها هذا لا تنتهك القانون الدولى فقط بل تنتهك الأحاسيس الإنسانية نفسها والتاريخ فى نفس الوقت والضمائر فى نفس الوقت والقدس أصبحت مدينة مثالية عبر التاريخ فى السلام ويجب أن لا ننسى احتراق القدس يعنى احتراق فلسطين وحتراق فلسطين يعنى احتراق الشرق الأوسط واحتراق الشرق الأوسط يعنى عدم إحلال الأمن والسلام فى عالمنا ،ويجب على الإنسانية أن يعلو صوتها لإزالة هذا الأمر الغير الإنسانى مشيرا إلى الحصار الذى تفرضه إسرائيل على غزة وجب على فتح وحماس أن يكونا كتفا بكتف وجنبا بجنب وأن اليوم ليس يوم العزاء والجلوس وسكب الدموع وليس أيضا الجلوس فى المدرجات والتفرج على التطورات اليوم هو يوم التحالف والتحرك وتأسيس السلام بشكل عاجل"
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق