على مدى أكثر من ساعتين وعلى الهواء مباشرة فى قناة " أزهرى" التى يرأسها الشيخ "خالد الجندى" فى سهرة تلفزيونية مع المستشار "مرتضى منصور" كان الهدف منها إجراء صلح بين المستشار "منصور" وبين الكابتن "شوبير" إلا أنها باءت بالفشل من طرف المستشار مرتضى منصور الذى أصر على أن يكون اعتذار شوبير فى مؤتمر صحفى على الفضائيات التى تحدث فيها من قبل "شوبير" وكان الشيخ خالد الجندى فى نفس الحلقة أجرى اتصالا هاتفيا مع الكابتن شوبير الذى كان قد حضر لتوه من أداء العمرة طلب منه اعتذارا على الهواء بعد أن وضح له قيمة الاعتراف بالخطأ وقد اعتذر شوبير بناء على رغبة الشيخ خالد الجندى وعندما حاول الشيخ الجندى أن يطلب من المستشار "منصور" أن يصدر عفوا عن "شوبير رفض وقال " لا بد من مؤتمر صحافى يقول فيه نفس الكلام بعدها سأكون متنازلا عن 62 بلاغ مقدمه ضد شوبير وحاول بكل الطرق أن يجعله حتى يردد خلفه إلا أنه فشل فى إقناع المستشار "منصور" ووعد الشيخ الجندى بعمل مؤتمر صحفى يجمع بين الاثنين فى ظل أجواء ملبدة بين الطرفين حيث ذكر شوبير أنه فعل ما طلب منه خلال الفاصل ويبدو أن الشيخ خالد اتصل به وأبلغه بما يجب أن يقوله عبر الهاتف وعلى الهواء إلا أن الثانى رفض أن يصدر عفوا إلا بعد العودة إلى الأسرة التى نالها بعض السب والقذف من شوبير على حد قول المستشار منصور،وفى نفس الحلقة كان للإعلامى السيد على مقدم برنامج 48 ساعة فى قناة المحور حيث حاول إقناع "منصور" بضرورة إنهاء تلك الخصومة من أجل الأجيال،لكن دون جدوى يذكر أن المستشار "منصور" كان قد تسبب فى عدم ظهور شوبير فى تقديم برامجه التى كان يقدمها على قنوات الحياة وبخاصة برنامج الشهير الكرة مع شوبير،وربما نشاهد محاولة أخرى فى قناة "أزهرى" لمحاولة إتمام الصلح بين الطرفين،ولا أدرى ما هو سر الشيخ خالد الجندى فى إشغال الرأى العام بقضية شخصية شأنها شأن آلاف القضايا التى تحدث فى المجتمع المصرى وموجودة فى القضاءوالأخطر من كل هذا ماذا سيقول غير المسلمين الذين كان يقول عنهم الشيخ خالد الجندى أنهم يشاهدوونا الآن وها قد فشل فى انتزاع الصلح حتى بسيف الحياء فهل سيقول غير المسلمين إن الإسلام قد فشل فى الصلح بين اثنين إن قالوا هذا فأنت السبب فى ذلك يا شيخ خالد لأنك أعطيت الموضوع أكثر من حقه أكثر من ساعتين كان أولى بهما الحديث عن المسجد الأقصى،وإذا أردت أن تقوم بدور العمدة فكان عليك أن ترتب للأمر قبل الخروج على الهواء وتضمن ضيوفك لأن المشاهد استاء من الطريقة التى أردت أن تنتزع بها عفوا من المستشار مرتضى منصور وربما يكون لديه الحق فى ذلك ولو صدر منه عفو بطريقتك فكان سيكون غير صاف لأنه مأخوذ بسيف الحياء وأصدقك القول أنك تحاول عمل "شو" إعلامى ليس له صلة بالإسلام لا من بعيد أو قريب حتى لو أنك حاولت أن تسحر أعين الناس بطريقتك دعنى أقول الجميلة التى لا يستطيع المشاهد أن يتمالك نفسه من الضحك ليس ضحك السخرية لا بل الضحك من طريقة المشايخ الظريفة مشايخ الكتاتيب التى ليتها تعود وعلى الرغم من خلافى معك فى قضية المصالحة التى فاقت مصالحة فتح وحماس إلا أنى أتمنى لك التوفيق فى إجراء عملية المصالحة،وليتك فى حلقة قادمة تأتى لنا بالدكتور إسماعيل هنية،والسيد محمود عباس وتستخدم نفس الأسلوب الذى استخدمته مع المستشار "منصور" والكابتن"شوبير"
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق