مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الاثنين، 22 يوليو 2013

12 الشعب المعلم


شعر الأستاذة / فائزة سلام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الشعب المعلم
*****


عظيمة يا مصر برغم الأنين
جــنودك بواسـل ومـكرمين

*****
كــنانــة ربـى علـى أرضــه
سلـمت يـا مـصر مـع دعمه

*****
إلهـى حــماك شـرور الفتـن 
يا أمى يا غاليـة يا أم المدن

*****
وشــعبـك مـعلـم كــل الأمـم
بـدينه وعلمه طـول الزمـن

*****
أنا المصرى دوما انا قلتها
فــخـورا ببـلدى وبشعبــها

*****
عظيمة يا مصر يا أرض النعم
عظيمة يا مصر يا أرض النعم
اقرأ المزيد

السبت، 20 يوليو 2013

4 مشاهد عبثية

   

     ِ العنوان أعلاه ليس أنا صاحبه بل هو عنوان مقال رئيس تحرير أخبار اليوم الأستاذ سليمان قناوى المنشور فى الجريدة لعدد السبت 20 يوليو 2013،ومعروف أن جريدة أخبار اليوم هى ضمن الصحف القومية والبعض يعتبرها  صحف الحكومة،وبغض النظر عن المسميات إلا أننى قرأت المقال أكثر من مرة وسألت نفسى أكثر من سؤال كان أولها كيف أفلت هذا المقال من مقص الرقيب ثم قلت لنفسى: وهل بعد كل تلك الثورات المتلاحقة ما زال يوجد مقص الرقيب،لكن عدت أسأل ثانية هل هذا المقال هو عملية تلميع لديمقراطية ما بعد بيان الفريق السيسى فى 3 يوليو أم هى ديمقراطية حقيقية ستشهدها البلاد حتى وإن كانت هناك اجراءت استثنائية تتخذ ضد البعض فى ظرف استثنائى،وكانت فكرة المقال تدور فى فلك رفض الكاتب طريقة عزل الرئيس مرسى بالطريقة التى تمت،وبدأ المقال بتخيله أو بتمثيله أن يكون السيد حمدين صباحى رئيسا لمصر فى الانتخابات المقبلة وتقوم حركة مشابهة بحركة تمرد بجمع التوقيعات لعزل الرئيس حمدين واستكمال باقى السيناريو مع كل رئيس مدنى منتخب بعد عام بداية من انحياز الجيش للشعب واحتجاز الرئيس والتحفظ على أمواله وأموال أسرته،واعتبر الكاتب أنه طالما أن المسرح أصبح يأخذ بنصف آليات الديقراطية أو الديقراطية المنقوصة فما حدث لعزل الرئيس مرسى ممكن يحدث مع أى رئيس مشابه،والحقيقة كان المقال متوازنا ومدافعا عن حق الرئيس فى إكمال مدته حتى لو أخطا معتبرا أن سنة واحدة لا تكفى للحكم عليه،المقال كان عبارة عن دق ناقوس خطر لما سوف يحدث لأى رئيس قادم منتخب،وتفاصيل أخرى فى القال اقرأوه جيدا.

ملاحظة/ اضغط على الصورة للتكبير
اقرأ المزيد

1 إذا أردتم أن تعرفوا حقيقة ما يحدث فلتراجعوا مقالاتكم وتصريحاتكم القديمة


     فى شهر ديسمبر 2012 كتبت مقالا بعنوان "الانترنت هو العدو الأول للحكام ورجال الدين والأحزاب السياسية" وتذكرته فى تلك الايام التى لا يعلم إلا الله ماذا تخبئ للمصريين،فحجم التناقضات التى سجلها لنا "الإنترنت" أراها كفيلة بأن ترد على كل ما يحدث اليوم فى مصر وببحث بسيط فى الباحث الشهير السيد "جوجل" لا حرمنا الله منه وأحد أفراد عائلته المسيو "يوتيوب" كثر الله فيديوهاته وبوضع أسماء كل من هم فى المشهد السياسى الآن ستجد حجم التناقضات الخطيرة التى أوصلتنا إلى هذا المشهد المأسوى،وحقيقة حينما أستخدم كلمة "التناقضات" فهذا لأنى لا أريد أن أستخدم عبارات أشد قسوة،الذى أستغرب له حينما أسمع أو اقرأ من يقول: ليس وقته الآن،وأنا أرى غير ذلك فالذى لم يتعلم من أخطائه ومن تناقضاته لا يمكن أبدا أن يسير فى الاتجاه الصواب..بل سيكرر نفس الأخطاء الماضية ليتكم تقرأون المقال فى الرابط أعلاه.
اقرأ المزيد

الجمعة، 19 يوليو 2013

1 هل بالفعل وقع "الإخوان المسلمون" فى الفخ؟

   
      لا يستطيع أحد أن يشكك فى أن الأستاذ الرائع "فهمى هويدى" محسوب على الكتّاب الإسلاميين،ودفاعه عن المشروع الإسلامى،ومن أهم ما يميز الأستاذ فهمى هويدى هو تقديم النصيحة للإسلاميين لوجه الله تعالى،ولأنى حريص على قراءة جريدة الشروق وبخاصة مقالى الأستاذ فهمى هويدى والأستاذ وائل قنديل وغيرهما من كتّابها رأيت أن أرجع إلى مقال الأستاذ "هويدى" المنشور فى أبريل 2012 الذى يحمل عنوان "وقعوا فى الفخ" وهذا هو الفرق بين كاتب صاحب رؤية حقيقية وبين كتّاب هواة لا يفرقون بين التحليل السياسى وبين كتابة العاطفة،وحتى لا أطيل فى المقدمة أترككم مع الكاتب الكبير الأستاذ "فهمى هويدى" فى مقاله الأشبه بالتنبؤات: "وقعوا فى الفخ"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقعوا فى الفخ
***
    لم أقتنع بالحجج التى ساقها الإخوان لتبرير دفعهم بمرشح من بينهم لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية. وكنت قد تحفظت من قبل على قيامهم  بتشكيل الحكومة فيما اعتبرته «مغامرة» محفوفة بالمخاطر. إلا أن ما قيل أمس الأول عن الترشح للرئاسة يرفع من درجة التحفظ حتى يضاعفه. فى هذا الصدد لدى عدة ملاحظات بعضها فى الشكل وبعضها فى الموضوع.

من حيث الشكل قيل إن موضوع ترشح المهندس خيرت الشاطر جرى التصويت عليه فى مجلس شورى الإخوان وأن 54 أيدوه، فى حين كان المعارضون 52. علما بأن الأمر حين عرض فى اجتماع سابق للمجلس عارض مبدأ الترشح 52 شخصا وأيده 13 فقط. ورغم أن التغيير فى المواقف بين الاجتماعيين يلفت النظر، إلا أن نتيجة التصويت الأخير تحتاج إلى وقفة. ذلك أن صوتين هما اللذان رجحا كفة تأييد الترشح. وفى قضية بأهمية الموضوع المطروح، ما كان ينبغى أن يتخذ القرار بناء على تلك الأغلبية البسيطة. ناهيك عن أنه كان على رأس المعارضين قيادات حزب العدالة والتنمية والسيد محمد مهدى عاكف مرشد الإخوان السابق. الأمر الذى يعنى أن المعارضين لهم ثقلهم الخاص فى الكم والنوع ــ وحسبما سمعت من المستشار طارق البشرى نائب رئيس مجلس الدولة الأسبق فإنه حين كان يطرح موضوعا مهما للتصويت على الجمعية العمومية للمجلس، وتتقارب فيه الأصوات عند الفرز، فإن القرار يؤجل لأنه لا يستساغ اتخاذ قرار فى موضوع مهم بأغلبية ضعيفة. وإنما يفضل اتاحة فسحة من الوقت لكى يراجع كل طرف نفسه لاتخاذ القرار الصحيح. فى هذا السياق ينبغى أن تثار عدة علامات استفهام حول علامات التحول فى التصويت بين الأغلبية الكبيرة التى عارضت الترشح فى البداية إلى الأغلبية النسبية التى ايدته.

فى الشكل أيضا يثار السؤال التالى: هل أقدمت قيادة الإخوان على هذه الخطوة دون أى تشاور أو تفاهم مع المجلس العسكرى؟ ــ إذا كان الرد بالإيجاب فمن حقنا أن نعرف مضمون ذلك التفاهم وحدوده. أما إذا كان الرد بالنفى فهل الإخوان جاهزون للصدام مع المجلس وفى تحمل تداعيات وفاتورة ذلك الصدام؟ وما هى المصلحة الوطنية فى ذلك؟

النقطة الثالثة فى نقد الشكل ان الإخوان قرروا فصل الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح ومعاقبة أعضاء الجماعة الذين أيدوه بدعوى أن قرارهم الأصلى كان يقضى بعدم الترشح للرئاسة. لكنهم حين غيروا رأيهم ظل موقفهم من الدكتور أبوالفتوح كما هو، حتى بدا وكأن الموقف لم يكن مبنيا على المبدأ والموقف ولكنه كان منصبا على الشخص.

النقطة الرابعة والأخيرة فى الشكل هى: كيف مر على الإخوان أن الجماعة الوطنية المصرية بل والمجتمع المصرى بأسره يمكن أن يحتملوا فى وقت واحد رئاستهم لمجلسى الشعب والشورى والجمعية التأسيسية للدستور ورئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية أيضا؟ وكيف يقتنع الرأى العام بحديثهم عن المشاركة أو عن زهدهم فى السلطة؟

فيما خص الموضوع يثير المشهد عدة اسئلة منها ما يلى:

 ●هل الإخوان جاهزون لحمل المسئوليات التى يتقدمون نحوها. وهل يتوقعون أن يشاركهم أحد من القوى الوطنية الأخرى بعدما بالغوا فى قدرتهم على النحو الذى لمسه الجميع؟ وهل يستسيغ فى عقل رصين فكرة تفردهم بحمل تلك الأثقال فى ظروف هى من اسوأ الظروف التى مرت على مصر؟

● ألم يدركوا أن تصويت الجماهير لصالحهم فى الانتخابات البرلمانية يمكن أن تختلف دوافعه تماما عنها فى حالة الانتخابات الرئاسية. إذ هم فى البرلمان أصحاب رأى، أما فى الرئاسة فهم أصحاب قرار. ولأنهم لم ينجزوا شيئا يلمسه الناس على الأرض حتى الآن فما الذى سيقنع الجماهير بجدوى التصويت لصالحهم فى انتخابات الرئاسة.

● هل يتوقع الإخوان أنهم وحدهم يستطيعون مواجهة تحديات الداخل التى على رأسها الانفلات الأمنى وإدارة عجلة الاقتصاد وتحقيق العدل الاجتماعى، وأين هى الكوادر الإخوانية التى يمكن أن تنهض بهذه الأعباء كلها؟ ولماذا لم نرها فى لجان مجلس الشعب مثلا؟

 ● ألم يخطر ببال الإخوان أن بعض الدول العربية تتوجس منهم، وبعضها مشتبك معهم، والبعض الآخر يساند آخرين لا يمثلونهم؟

 ● ألم يخطر ببالهم أيضا أن معاهدة السلام مع إسرائيل التى لم يحددوا منها موقفا تشكل أهم تحديات سياستهم الخارجية، وان الموقف الأمريكى فى مصر مرتبط إلى حد كبير بموقف نظامها من العاصمة؟

فى مقام سابق قلت ان الإخوان يتعرضون لثلاثة أنواع من الفتن، فتنة السلطة، وفتنة الأغلبية وفتنة الأضواء. وفى حين حذرت من الاستسلام لأى من تلك الفتن، فإننى فوجئت الآن بأنهم وقعوا فيها جميعا ــ وفى مقام آخر قلت إن الذين يكرهون الإخوان يريدون توريطهم فى استلام السلطة ويتمنون أن يغرقوا فى مستنقع مشكلاتها المستعصية. وحين سئلت أخيرا عن رأيى فيما أعلنوه أمس الأول قلت إنهم وقعوا فى الفخ، وحققوا لخصومهم ما تمنوه لهم، وهو أمر يصعب تصديقه، حتى يكاد يشك المرء فى أن ما حدث من أوله إلى آخره ليس أكثر من كذبة أبريل التى أراد الإخوان أن يداعبونا بها!
اقرأ المزيد

الاثنين، 15 يوليو 2013

2 نتائج الشهادة الإعدادية والثانوية الأزهرية


كل عام وحضراتكم بخير من هذا الموقع يمكنك الحصول على نتيجة الشهادة الإعدادية أو الثانوية الأزهرية اضغط هنا لمعرفة النتيجة
اقرأ المزيد

السبت، 13 يوليو 2013

5 خاطرة رمضانية عاجلة لعلها تصل إلى من يعنيهم الأمر

     بعض الأشخاص يحبون أن يتظاهروا "بالجنتلة" مع الآخرين كأن يتظاهروا بأنهم على قدر من الثقافة والعلم والاحترام،وحتى يضفوا على أنفسهم نوعا من الجدية تجدهم يتحدثون فى أمور كبيرة كأحوال البلاد والعباد فى حين أن مثل هؤلاء الأشخاص لا يعلمون أنهم يمثلون نظرية "الرويبضة" والرويبضة هم أناس تافهون يتحدثون فى أمور كبيرة،والحقيقة حينما قلت عنهم أنهم يتظاهرون - من المظهرة والتباهى - فلم أتجنى عليهم،لماذا؟ لأنهم حينما يتحدثون عن أمور عامة تجدهم فى أسوأ حالاتهم مع أهاليهم وبخاصة الأب والأم يعنى مع أسرته،وتجد الواحد من هؤلاء لا يحترم كبيرا فى البيت لأسباب تافهة ويريد أن يعيش دور الضحية وأنه مقهور،ونفس الأسلوب مع الزوجة والأولاد حيث معاملته اللإنسانية والقاسية والبعيدة كل البعد عن التعامل الآدمى،هذا الصنف من الناس يتصور أنه حينما يدّعى الثقافة ويدّعى أنه مهذب أمام الآخرين فهو بذلك مثقف ومهذب فى حين أنه مريض نفسيا أو أنه جاهل ومعقد،ومثل هذا الشخص لا يؤتمن على سر أو على تربية أسرة ولا يتحمل مسئولية فضلا عن أنه يرتكب جرما عظيما فى حق أهله وأصحابه يرتكب جرما فى حق أهله حينما يقاطعهم وبخاصة حينما نكون المقاطعة فى شهر رمضان الكريم هذا الشهر الذى ينتهزه الناس لتصحيح أوضاعهم وتقربهم إلى الله بصلة الأرحام فيذهب الواحد منا إلى أهله يسترضيهم فلا خير فى صيامه طالما أن علاقته مع أسرته سواء كان الأب أو الأم أو الإخوة أو الزوجة والأولاد على غير ما يرام،ثم يرتكب جرما آخر فى حق أصدقائه حتى لو لم يعرفوا جرمه الأول  الذى سيُعرف يوما ما فحينما يقوم بتلك الافعال فهو يخدع أصدقائه فهو يمثل صورة أصدقائه أمام أهله وقديما قالوا: "قل لى من تصادق أقل لك من أنت".
     أقول لمثل هذه النوعية من الناس لا تسئ لأصدقائك أمام أهلك ولا تسئ لنفسك أمام أصدقائك فحتما ستنكشف يوما ما أمام أصدقائك،وحينها لن يصدقوك بعد أن خدعتهم اللهم إلا إذا كان أصدقائك من نفس نوعيتك التى لا يهمها إلا الحفاظ على شكلهم الخارجى الذى ينطبق عليهم المثل المصرى: "من بره هلاهالله،ومن جوه يعلم الله"،ما زالت الفرصة أمامك عزيزى الإنسان إذا كنت من هذا النوع التافه من بنى البشر أن تغتنم شهر رمضان لتتخلص من هذا المرض .. مرض الانفصام فى الشخصية فعش حياتك كما أرادها الله ولا تحاول أن تدّعى أمورا ليست فيك،تخلص من عيوبك حتى تحافظ على من تحب من أصدقائك،وصديقك من صدقك لا من صدّقك.
اقرأ المزيد

الأربعاء، 10 يوليو 2013

1 الفضول أوالتطفل سيوقع صاحبه فى الحرج يوما ما

قد تجد فى المعاجم معان كثيرة للفضول والتطفل،لكنها ستصب فى النهاية إلى معنى واحد وهو تدخل الشخص فيما لا يعنيه،هذا المعنى البسيط فى كلماته يخفى خلفه جبلا من التصرفات غير المقبولة،وتلك التصرفات إما ناتجة عن تربية خاطئة الأمر الذى جعل المتطفل يكتسبها كما لو أنها عادة وراثية،أو تعود عليها الشخص منذ صغره ولم يجد من يقومه،والفضول ليس سلبيا فى كل الحالات،فهناك حالات مطلوب فيها الفضول لدرجة "الغلاسة" فمثلا لو أنك تتلقى علما فى أحد المعامل فمطلوب من الطالب أن يكون فضوليا حتى يصل إلى أدق تفاصيل المادة أو النظرية التى يريد أن يتعلمها هذا نوع محمود من الفضول،ويؤسفنى أن أقول أنه قليل جدا مع ملاحظة أن الفضول غير الجدال،لكن هناك نوع من الفضول منبوذ وغير صحى أو حضارى أو حتى غير ذوقى ولو ضربنا أمثلة لذلك فهى كثيرة ومتعددة وتحدث كل يوم بين الأشخاص وهى عادة سيئة حتى لو كانت بين الأصدقاء فمثلا لو زارك شخص فى منزلك ودق جرس الهاتف واستأذنت من ضديفك للرد على الهاتف ثم بعد عودتك سألك ضيفك أو صديقك عن الشخص الذى كان يحدثك،وهل هو رجل أم امرأة؟ المثير للاشمئزاز لو أجبته  تجده يسألك مرة أخرى: "هو كان عاوز إيه؟" ،أكثر من هذا حينما يتصل عليك أحد الأشحاص وتتأخر عليه فى الرد فيتصل بك مرة أخرى ليعاتبك على التأخير فى الرد وحينما تخبره بأنك كنت  مشغول مع أحد الزائرين أو فى مكالمة هاتفية أخرى تجده يسألك عن الضيف أو عن المتصل بك،سلوك التطفل أو الفضول هو مرض لدى البعض يجب معالجته،وطالما أن الطرف الآخر لم يخبرك بشئ فليس من اللائق أن تسأله،وأنا أكتب هذا لا أقصد به شخصا بعينه حتى لو تصادف هذا مع البعض إنما هو كلام عام للجميع فمن يجد فيه تلك الخصلة غير المريحة فليتخلص منها بسرعة بدلا من أن توقعه فى الحرج فى يوم ما،ثم على هذا الشخص أن يضع نفسه فى نفس الموقف.
اقرأ المزيد

1 العفو الرمضانى

     
     فى رمضان الماضى بدأت فى كتابة سلسلة بعنوان "رمضانيات" وكنت كل يوم أكتب خاطرة،وقبل أن يحل علينا رمضان الماضى بثلاثة أيام كنت قد كتبت تدوينة عبارة عن عفو عام عن كل من ظلمنى وبأى طريقة،وكانت بعنوان "بيان هام: عفو عام يبدأ سريان تنفيذه منذ اليوم الأول من رمضان" والحقيقة لم أجد أفضل من أن أبدأ هذا الشهر بإعادة نشر هذا العفو لعل الله سبحانه وتعالى أن يمن علينا برضاه،وأن يفتح لنا أبواب مغفرته ورزقه وأن يحفظ ألسنتنا من الوقوع فى ذلات اللسان التى هى الباب الملكى للوقوع فى كل مشاكلنا،كما أسأله سبحانه أن يحرّم أجسادنا على النار فما أغناك يالله عن تعذيبنا يا شديد العقاب،وما أحوجنا إلى رحمتك يا غافر الذنب ويا قابل التوب يا أرحم الراحمين.

وهذا هو نص البيان أو العفو العام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    بسم الله الرحمن الرحيم،وكل عام وحضراتكم بخير بمناسبة حلول هذا الشهر العظيم شهر رمضان المبارك،شهر القرآن الكريم،شهر القيام والتهجد،شهر التسامح والمغفرة،شهر الخير والبركات،شهر التبتل والتطهر من الآثام..هذا الشهر هو شهر رمضان المبارك الذى ينتظره الناس جميعا للتزود من بركاته ونفحاته،وأهم تلك البركات والنفحات هى بركة العفو والصفح التى يطمح إليها ويطمع فيها جميع البشر فى مشارق الأرض ومغاربها،وما أحوج كل منا إلى العفو من وعن أخيه الإنسان حتى يلقى الله وهو عنه راض فما أكثر ذنوب العباد..الذنوب التى بينها وبين بعضها البعض..تلك الذنوب التى قد تكون هى المانعة من الوصول إلى الجنة كما هى المانعة والحائلة دون تقبل الدعاء..فقد يقف الإنسان على باب الجنة ويمنعه من دخولها صاحب حق فى الدنيا لم يُرد إليه حقه ولم يسامح صاحب هذا الحق من عليه الحق،لذلك أصدرت القرار التالى ودون ضغط  من أحد،وأنا فى كامل قواى العقلية:
 1 - أشهد الله أنى قد عفوت عمن ظلمنى سرا أو علانية،تلميحا أو تصريحا،عمدا أو سهوا،بقصد أو بدون قصد،جادا أو مازحا،أصيلا أو وكيلا،وأعلن أمام الله ثم أمام الناس أنى قد تصدقت بأى مظلمة عظمت أم صغرت،فيارب لا تجعل مظلمتى تحول بين الجنة وبين أحد من عبادك فإنى قد تصدقت بمظلمتى عليهم،وقد سامحتهم جميعا.
2 - هذا القرار لا أستثنى منه أحدا كبيرا أو صغيرا،حاكما أو محكوما،رجلا أو امرأة،شابا أو شيخا،طائعا أو عاصيا.
3 - هذا القرار يبدأ تنفيذه منذ الدقيقة الأولى من اليوم الأول لشهر رمضان المبارك..
4 - أهيب بكل من يقرأ هذا القرار أن يحذو حذوه وأن يتخذ قرارا مشابها فالناس بين ظالم ومظلوم فربما تكون اليوم مظلوما وغدا ظالما أو العكس،فلا تجعل نفسك الأمارة بالسوء أن تحول بينك وبين اتخاذ هذا القرار.
     
     والله أسأل أن يذكر كل من وقع عليه ظلما منى  بأى طريقة من طرق الظلم وبخاصة المظالم التى لا نستطيع ردها خجلا وحياء أو تلك التى لا نستطيع ردها بسبب القصور سواء كانت مادية أو معنوية أن يتخذ قرارا مشابها فى هذا الشهر العظيم.

"والله على ما أقول شهيد"
اقرأ المزيد

الأحد، 7 يوليو 2013

12 أغلى وديعة

     
هذه خواطر سيدة ترثى أخاها الذى وافته المنية حيث كان طبيبا ماهرا،ولم تستطع أن تنساه،وبفطرة الشعب المصرى الأصيل جلست مع نفسها لتقول هذا الرثاء تتذكر به أخاها وألفت شعرا بالعامية وضعت له عنوانا تحت اسم "أغلى وديعة" .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أغلــى وديــعة

*******
صحيح ربى استرد وديعته

لكن فى القلب باقية وجيعته
*****
أصل الوديعة غالية 

متتقدّرش بتمن
*****
وان صفيت الأيام

برضه ... بتغدر يا زمن
*****
يا ابو الطب والدوا

فراقك حطم القلب وزوى
*****
كل أيام السعادة

معدش غير طعم الجوى
*****
لولا الإيمان بالله

والصبرغايته منتهاه
*****
لكنت أقول مش قادرة اصدق

لكن دا قدر الله
*****
آه فى القلب واقفة محجّرة

للآن مخرجتش بس زقانى لوره
*****
آه وآه وآه وألف آه

يا حبيبى ع اللى جره
*****
سرقتك منا الليالى والسنين

واحنا اللى كنا نشتهى نظرة عينيك
*****
ومعاك كان يجينا العيد بعد المغيب

يا ابو قلب طيب عذب اللسان وأغلى حبيب
*****
قدروك اللى معاك ولا حتى مقدروش

أصلى انت كنت معدن غالى ميفهمهوش
*****
إلا اللى زيك معدنه

وان يبعدوه ميقدروش
*****
باقى فى قلوبنا والله حى

العمر كله مننسهوش

التوقيع: "فائزة"
اقرأ المزيد