مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الأحد، 31 مارس 2013

4 لو كنت مكان الرئيس "مرسى" لأصدرت عفوا عن الرئيس السابق "مبارك"


    سيغضب منى الكثير أو الكثير سيدَعى الغضب،وأكثر أن لم يكن جميع الذين يدَعون الثورية الآن سيتظاهرون ضد القرار رغم أن كل تصرفاتهم تقول: أنهم يريدون عودة حكم مبارك بدليل موقفهم من النائب العام ورفع صور "مبارك" أمام دار القضاء العالى من قبل (الثواااااار) لهو أكبر دليل على صدق ما أقول،لكن تظاهرهم سيكون ضد القرار لأن الذى أصدره هو الرئيس "محمد مرسى" وليس لأنه تم الإفراج أو العفو عن "مبارك" فهم يريدون قرارا من جماعة بعيدا عن مرسى لكن مطالبتى بإصدار قرار عفو عن الرئيس مبارك كنت طالبت به قبل ذلك بكثير ذلك لأن "مبارك" قد بلغ من الكبر عتيا ولن تستفيد مصر من سجنه شيئا فقد يأتيه اجل الله بين عشية او ضحاها "ولكل أجل كتاب" فضلا عن أن سجنه فقط على الورق بمعنى أنه يتمتتع بكل ما يتمتع به المواطن الغير مسجون..بل هناك من يتمنى ان يحصل على الرعاية الصحية التى يحصل عليها "مبارك" الذى هو فى عرف القانون محكوم عليه بالمؤبد وفى عرف الناس أنه الوحيد فى مصر الذى يتمتع بحقوق ومميزات لم يتمتع بها رئيس الجمهورية الحالى،ولا يظن أن هناك من سيثمن هذا العفو وبخاصة من هؤلاء الذين شوهوا ثورة 25 يناير فضلا عن إعلامىّ المزايدات الذين يكذبون فى اليوم عشرات المرات ويدّعون أنهم كانو ضد "مبارك" ومعهم الأحزاب التى ليس لها أى رصيد شعبى فى الشارع فقد أظهرت ثورة 25 يناير حقائق لم ولن لتكن تظهر لولا تلك الثورة،ولو كتب الرئيس السابق مذكراته بصدق لعرّى الكثير من الأسرار التى لو علمها الناس عن بعض رؤساء الأحزاب وبعض القيادات فى أجهزة سيادية فى الدولة - منها من خرج ومنها ما زال يبث سمومه لأفشال حكم الرئيس مرسى - لخرج الناس فى ثورة أخرى ضد تلك القيادات التى استمرأت الضحك على البسطاء من ابناء هذا الشعب الطيب ومن يتذكر تهديدات السيدة "سوزان مبارك" بفتح الملفات داخليا وخارجيا بعدما  كادت أن تُحبس وبقدرة قادر تم إيقاف كل اجراءات مقاضاتها والسكوت على فتح ملفاتها إذا كان لديها ملفات.
     ورغم كل ما سبق فإنى أرى العفو عن "مبارك" بقرار جمهورى بعد استفتاء من الشعب هو ضربة معلم فبراءته آتية مع مرور الوقت حتى لولم يرضى عنه البعض فقرار مثل هذا سيزيد من حجم المتناقضين مع أنفسهم وسيظهرهم أمام الرأى العام أكثر وأكثر،ولو أن باحثا منصفا يسجل المتناقضات التى وقع فيها من يطلق عليهم النخبة سنجد أن ما يحدث من البعض ما هو إلا تصرفات لا ترقى إلى مستوى العمل السياسى..بل هو تهريج وليته تهريج منظم،وبما أنى متابع للعمل السياسى وانغمست فيه منذ قرابة الربع قرن فكلما أشاهد ما يحدث من متناقضات أضحك حتى الثمالة،وحينما حاولت أن أركز فيما يحدث أصبت بالشلل وهذه ليست مبالغة والله العظيم أصبت بالشلل النصفى وعلى الهواء مباشرة فى قناة الدلتا مساء الاثنين 28/1/2013 فى الذكرى الثانية للموقعة إياها فبعد نصف ساعة تقريبا من بداية الحلقة حدث ما حدث على الرغم من أن الضيف الذى كان معى فى الحلقة كان فى منتهى الهدوء والاحترام وهو الاستاذ "عاطف دعبس"وحتى اللحظة وأنا أتلقى العلاج فى منزلى بعد بقائى فى المستشفى 25 يوما فدعوتى للعفو عن "مبارك" تحت نظرية بيدى لا بيد عمرو .

اقرأ المزيد

السبت، 16 مارس 2013

1 يسقط يسقط حكم المرشد

هذه بعض الشعارات ضد الإخوان صورة ارشيفية
     يسقط يسقط حكم المرشد..لا لا للإخوان..بيع يا بديع , تلك بعض الهتافات التى يهتف بها البعض فى مواجهة جماعة "الإخوان المسلمون" والهتافات تلك ربما تكون الأخف والأقرب إلى السياسية،فحجم ونوعية الشتائم والألفاظ التى توجه للجماعة أكثر من أن يتم حصرها فضلا عن أنها لا يمكن وضعها على المدونة نظرا لخروجها عن تقاليد الشعب المصرى،غير بعض الشعارات والرسومات التى تكتب على الحوائط فى بعض شوارع محافظات مصر على الرغم من أن الجماعة قبل ثورة 25 يناير كانت عفيفة اللسان وما زالت لدرجة أنها كانت تعتبر الهتافات السياسية ضد "مبارك" حينما كنّا نطلقها فى مظاهراتنا المشتركة هى نوع من التجريح فى الهيئات والمؤسسات حسب أدبيات  الجماعة التى أسسها العبقرى الشاب "حسن البنا" رحمه الله وأصبح كل من هب ودب يصوب لها قذائف من السباب العلنى..بل وصل الأمر إلى درجة التهديد العلنى بالقتل لقيادتها وأعضائها, حتى وصل الأمر إلى التهديد بقتل رئيس الجمهورية المنتخب لا لشئ إلا لأنه من جماعة الإخوان،هذا التهديد الذى يعاقب عليه القانون..لكن يبدو أن القانون لا يسمع بتلك التهديدات المباشرة والعلنية فى حين لو كان الأمر معاكسا لقامت الدنيا ولم تقعد ضد الجماعة فى ظل إعلام فضائى لا عمل له إلا تأجيج الفتن بين أبناء الشعب المصرى،والمنافسة فى برامج السب والشتم والسخرية من الجماعة.
     الذى جعلنى أكتب هذا المقال هو تلك الهتافات التى سمعتها فور فوز الأستاذ "ضياء رشوان" الذى لو كان لى الحق فى التصويت فى انتخابات نقابة الصحفيين لكنت أعطيته صوتى بغض النظر عن توجهه السياسى الذى نختلف أو نتفق معه،ولعل القارئ العزيز يتذكر أن انتخابات نقابة الصحفيين التى أجريت فى عام 2009 وكانت المنافسة على أشدها بين الأستاذ "مكرم محمد أحمد" المعروف بولائه للنظام السابق وبين الأستاذ "ضياء رشوان" حيث وصلت النتيجة الأولية للإعادة بينهما , الأمر الذى جعل بعض المؤسسات الصحفية الكبرى تنتفض سواء كانت تلك الانتفاضة من تلقاء نفسها أم بأوامر مباشرة من قيادات سياسية عليا فضلا عن أن  أجهزة الدولة كانت تعمل من أجل إسقاط  الأستاذ "ضياء رشوان" واستخدمت فى ذلك الوقت ورقة جريدة الشعب التى جمدها نظام "مبارك" لأكثر من 12 عاما ليلعب بها "مكرم محمد أحمد" ضد منافسه وبالفعل نجح "صفوت الشريف" فى خداع الصحفيين وجعل "مكرم محمد أحمد" يعلن عن وعود زائفة لحل مشكلة جريدة الشعب - وانظروا إلى الفارق بين نتيجة الجولة الأولى التى لم يحصل اى من الطرفين على 50% + 1 بينما كانت نتيجة الإعادة فوز مكرم محمد أحمد بفارق اكثر من 850 صوتا - وللأسف الشديد صدقه صحفيو الشعب وانحازوا لمرشح الحكومة فى ذلك الوقت وظلت مشكلة جريدة الشعب وحزب العمل حتى صدر الحكم يوم 27/2/2013 بعودة حزب العمل الإشتراكى،وهذا يعنى أن السيد "رشوان" له شعبية قديمة فى النقابة الأمر الذى يجعل فوزه أمرا طبعيا ولا علاقة له بالإخوان سلبا أو إيجابا غير أن ورقة الإخوان هى العامل المشترك فى المعادلة الانتخابية أو السياسية وهذا أكبر دليل على مدى أهمية الجماعة فى الشارع السياسى من قبل ومن بعد وكانت وما زالت جماعة "الإخوان المسلمون" هى المقياس فى قوة أو عدم قوة المنافس حتى لو كان المنافس غير إخوانى يظن البعض ان الإخوان يدعموا هذا المرشح،فهل كان المرشح المنافس ينتمى إلى جماعة الإخوان وهو الذى كان مرشحا عن الحزب الوطنى فى انتخابات 2010 إن لم تخنى الذاكرة،ثم لنفترض أن المرشح هو أحد القيادات الكبرى للإخوان هل مكتوب فى اللوح المحفوظ أن كل إخوانى يدخل أى انتخابات لا بد وأن يفوز،الذى أتعجب له أن كل من ينجح فى أى لعبة حتى لو كان يلعب "بلى" تخرج الهتافات بسقوط حكم المرشد وهم لا يدرون أنهم بذلك يؤكدون على قوة تلك الجماعة من حيث يريدون إضعافها،كل الذى أتمناه أن يكون لدينا بعض الإنصاف وبعض الرشد السياسى،وليكن صندوق الانتخاب هو الفيصل بعيدا عن خلط الأوراق واتهامات خيالية بأن الذى يحكم مصر هو المرشد فماذا لو ترشح المرشد نفسه للرئاسة فكيف كان سيكون الاتهام،أو كيف كان سيكون الشعار المرفوع ضد جماعة الإخوان،وأنا أعتقد أن الشيخ "حازم أبوإسماعيل" لن يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية ويرشح أحد قيادات حزبه فإذا قُدّر له ونجح فسيكون الشعار يسقط يسقط حكم "حازم" حتى لو كان هذا الشعار ليس فيه موسيقى شعار "يسقط يسقط حكم المرشد".
     وفى النهاية تبقى كلمة" حينما يدافع أحد عن الإخوان يقولون عنه أنه إخوانى فماذا سيقولون عن رجل الأعمال السيد "رامى لكّح" الذى يقبّل رأس فضيلة المرشد؟؟.
اقرأ المزيد

الأربعاء، 13 مارس 2013

6 هل من عودة إلى ثقافة الاستماع للإذاعة "الراديو" ؟

   لا انكر عليكم أنه منذ خروجى من المستشفى يوم الخميس 21/2/2013 وأنا أستمتع ببرامج الإذاعة حيث المذياع الذى بجوارى على سرير المرض،وهذا أحد فوائد المرض،وقد خاصمت الإذاعة منذ أن اقتنيت "الدش" عام 1996 أى منذ ما يقارب 17 عاما والحق أقول أننى كنت أحد المغرمين بالإذاعة وببرامجها الشيقة فمثلا برامج إذاعة القرآن الكريم التى تمتعنا بكبار القراء وأصواتهم الرائعة مثل الشيح محمد رفعت  والشيخ المنشاوى والشيخ عبدالعزيز على فرج،والشيخ االبهتيمى،والبنا،والشيخ عبدالباسط والشيخ مصطفى إسماعيل وغيرهم من المقرئين الفطاحل فضلا عن المبتهلبن الذين أمتعونا فى رمضان وفى كل رمضان وفى غير رمضان على رأسهم الصوت الخاشع صوت الشيخ "النقسبندى" والشيخ "طوبار" والشيخ "حسن قاسم" والشيخ "الطوخى" والشيخ على محمود وبطانته والكثير ممن كانوا يمتعونا بأصواتهم الملائكية،وما زال برنامج "بريد الإسلام" الذى سيظل علامة بارزة فى إذاعة القرآن الكريم رحم الله من أنشأها،وهناك البرنامج العام الذى ما زالت بعض برامجه كما هى حتى لو تغيرت الأسماء التى تؤدى الأدوار فمتلا  برنامج "همسة عتاب" الذى يناقش قضايا فى منتهى الأهمية للمواطنين والحقيقة ما زلت اتذكر صوت هذا الرجل الذى أبدع فى دور الموظف الحكومى الروتينى وكانت جملته الشهيرة بصوته المميز "فوت علينا بكرة ياسيد" هذا البرنامج كما هو لكنه بدون "رأفت فهيم" رحمه الله،وحتى الآن لم نسمع بديلا للرائع "فؤاد المهندس" الذى لا يمكن لأحد أن ينسى برنامجه صباح كل يوم "كلمتين وبس" وما أحوج مصر الآن لمثل هذا البرنامج،كثيرة هى تلك البرامج الإذاعية التى بعضا منها مازال يمتعنا مثل برنامج "أبلة فضيلة" وحكاياتها للصغار والاستمتاع بصوتها الممبز،وبرنامج "أخبار خفيفة" حتى لو كانت غير خفيفة،يكفى اسم البرنامج كما هو،الحقيقة وأنا أستمع للإذاعة بكل محطاتها مثل صوت العرب والشباب والرياضة وغيرها من الإذاعات حتى الإقليمية منها مثل إذاعة "وسط الدلتا" أشعر بالأسى لأننا حرمنا أنفسنا من قيمة ومتعة التخيل فالمستمع للإذاعة وبخاصة حينما كان يستمع إلى مسلسل "عائلة مرزوق" كان يتخيل الأماكن وطريقة التعامل مع هذه العائلة وكان يعطى لنفسه مساحة من التخيل تمتعه أكثر من مشاهدة فيلما أو مسلسلا مباشرا على التلفزيون فكل التركيز يكون على الصورة مما يسلبك حاسة التخيل فلو خُيّرت أن أستمع إلى سيدة الغناء العربى السيدة "أم كلثوم" مثلا فى الإذاعة أو التلفزيون سأستمع إليها عبر الإذاعة وهى تشدو برائعتها الوطنية "مصر التى فى خاطرى" أو رائعتها "مصر تتحدث عن نفسها".
    كم أتمنى لو عدنا إلى ثقافة الاستماع إلى "الراديو" حتما سنعطى لأنفسنا إعادة تأهيل حاسة التخيل التى حتما ستنمّى فينا حاسة الإبداع الفكرى بعد أن شاعت لدى الكثير من شبابنا حواس أخرى غير إيجابية نشاهدها يوميا على شاشة التلفزيون.
 
اقرأ المزيد

السبت، 9 مارس 2013

2 رجل من رجالات جيش مصر الفريق أول الشهيد "عبدالمنعم رياض"

الشهيد عبدالمنعم رياض
      اليوم السبت الموافق 9 مارس 2013 هذا اليوم لابد وأن يذكرنا بشخصية  مصرية عسكرية من الطراز الفريد..بل تعد من أشهر الشخصيات العسكرية عالميا نظرا للحروب التى خاضها فمن الحرب العالمية الثانية حيث شارك ضد ألمانيا وإيطاليا عام 1941 ومرورا بمشاركته فى حربه مع فلسطين ضد الكيان الصهيونى عام 48 وانتهاء بمعاركه من أجل عرض وكرامة الأمة المصرية التى تعنى الأمة العربية ومن ثم الإسلامية إننى أتحدث عن بن قرية "سبرباى" التابعة لمركز طنطا محافظة الغربية إنه الفريق أول الشهيد "عبدالمنعم رياض" الذى كان من أقواله الخالدة: " أنالست أقل من أى جندى يدافع عن الجبهة ولا بد أن أكون بينهم فى كل لحظة من لحظات البطولة" تلك بعض كلمات الشهيد البطل الذى يعد رمزا للعسكرية المصرية ولبسالة وشجاعة العسكرية المصرية،لقد كان يوم 9 مارس هويوم مشهود فى تاريخ قائد فذ شهد له الجميع بحياة عسكرية حافلة بالوطنية والجهاد كان ختامها هذا الاستسشهاد الذى هو غاية كل مناضل ومجاهد فى سبيل انعتاق امته من العبودية إلا لله فحق له أن ينال الشهادة فى سبيله،وماأكثر الذين نالوا تلك الدرجة العظيمة - درجة الشهادة - من أبناء قواتنا المسلحة وهم يحملون أرواحهم على أكفهم دفاعا عن الأمة "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا" تلك هى عقيدة المقاتل المصرى إما النصر أو الشهادة.
     أمس الجمعة وبسبب مرضى فلا أستطيع أن أذهب إلى الصلاة بالمسجد فرأيت أن أستمع إلى خطبة الجمعة من خلال التلفزيون،وكانت الخطبة عن يوم الشهيد وكان يحضر الصلاة وزير الدفاع ورئيس الأركان،ولفت نظرى تلك الدموع التى كانت تتساقط من أعينهم وهم يستمعون إلى خطبة الجمعة التى ألقاها الدكتور "أحمد عمر هاشم" والحق أقول حينما رأيت تلك الدموع - وأنا أعلم أن دموع القائد العسكرى عزيزة على التساقط من المقل إلا من خشية الله -  شعرت أن جيش مصر العظيم هو أمين على هذا الوطن كعادته،وأن رجاله البواسل أقسموا بأن يكونوا بحق حماة لهذا الوطن،حمى الله مصر،وحمى جيشها العظيم،وحفظها من كل مكروه،اللهم من أراد بمصر وأهلها خيرا فوفقه لكل خير،ومن أراد بمصر وأهلها شرا فأنت أعلم بمصر وفضلها ومكانتها فى الأمة فاحمها من شر الأشرار وازرع الرحمة فى قلوب أبنائها عليها فوالله لا أرى مصر إلا كالأم التى تحافظ على كل أبنائها حتى الذين شردوا عن جادة الصواب منهم،فكم أنت عظيمة وجميلة يا مصر. 
اقرأ المزيد

الاثنين، 4 مارس 2013

8 تم تحدبث الموضوع - شكرا لهؤلاء جميعا من إعلاميين وحزبيين وشخصيات عامة وغيرهم

مع الأستاذ أبواليزيد فى المستشفى
    نواصل اليوم نشر بعض الذين شرفونا وقاموا بزيارتى وما زالوا يتصلون للاطمئنان على صحتى واسأل الله أن يجزبهم ثواب زيارة المريض فهو ثواب عظيم وأرجو ان يلتمس لى البعض الأعذار ممن يسقط اسمه سهوا فهذا منى ومن الشيطان لاسيما والبعض كان يأتينى وأنا نائم من الإرهاق أو تأثير العلاج،وسأحاول جاهدا أن أبذل قصارى جهدى لأتذكر ما أستطيع تذكره فى الوقت الحالى ولأنى مدين لهولاء لأنهم غمرونى بحبهم وأدخلوا على السرور والبهجة ولا أملك إلا أن أقول أسأل الله أن يقدرنى على رد جزء مما فعلوه معى ومن بين هولاء الذين زارونى وما زال البعض منهم يتصل بى هاتفيا الأصدقاء الأ عزاء والأساتذة الفضلاءوالإخوة الكرام "محمد عز" الصحفى باليوم السابع و "محمد المسيرى" بجريدة الوفد،و "رضا غانم" بجريدة الحرية والعدالة،و "محمد عوف" بجريدة الدستور ومراسل الجزيرة مباشر مصر بالغربية،والاستاذ "أشرف الصاوى" من القناة السادسة،ومعه الأستاذ "أحمد النجار" اللذان لم ييتركانى منذ وقوعى فى الأستوديو وحتى دخولى العنابة المركزة من العاشرة مساء وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى مع كامل شكرى واعتذارى لأسرة ومذيعى برنامج "الليلة من بلدى" إذا كنت قد تسببت لهم فى أى ارتباك وأشكرهم على سرعة اسعافهم لى.  
     نواصل الحديث أيضا عن بعض الأصدقاء والزملاء ممن زارونى ،أو اتصلوا بى وأدخلوا البهجة والسرور على نفسى لتخفيف آلامى وهم من حزب التوحيد العربى تحت التأسيس المستشار "محفوظ عزام" رئيس الحزب والمهندس عمر عزام الذى رغم مشاغله الكبرى إلا أنه والمجاهد محمد السخاوى قد زارانى رغم مشقة ذلك عليهما،والأستاذ سامى والأستاذ محمد فتحى والأستاذ محمد محمود وكل أمانة الحزب بالقاهرة،ومن حزب الوطن فضيلة الشيخ والمهندس "سيد خليل" والأستاذ "محمود خمبس،وأحمد خمبس" والأستاذ "سامى العسال" والدكتور احمد شاهين حزب التيار المصرى ومن حزب الريادة المهندس هانى الصاوى والأستاذ "محمود مشالى" والأستاذة "شيماء نعمان" من حزب "الشعب اليمقراطى" والدكتور "محمود يونس" أمين الحزب الجمهورى الحر بالغربية والدكتور "أدهم الشيتانى" أمين حزب مصر القوية يالغربية،والأستاذ "محمد عبدالجواد فايد" المحامى والقيادى بحزب الوفد بالغربية،والدكتور "يسرى الكومى" بحزب "مصر القوية" ومسئول اتثقيف السياسى بالهيئة العامة للاستغلامات،ومسئول ملف شهداء الثورة والمهندس فتحى أبو هندى وابنته الدكتورة هدير وخالص شكرى للدكتور "فتوح أبواليزيد" أستاذ البساتين بزراعة شبين الكوم والشكر الجزيل للنائب السابق الدكتور "محمد الفقى" والأستاذ "حامد جاد" بمكتب السيد المحافظ،والأستاذ "أيمن العدلى" بمكتب السيد السكرتير العام المساعد بمحافظة الغربية،والدكتور "محمد عبدالمعطى" الأستاذ بجامعة الأزهر وشكر خاص لإدارة شئون البيئة بالمحافظة على رأسها الرجل الخلوق المهندس "عبدالعزبز محفوظ" والمهندسة "إجلال" والمهندسة "إيمان" وابنتها الدكتورة التى زارتنى فى المستشفى لتطمئن على سير العملية العلاجية والأستاذة عبير والأستاذة إيمان والرجل المحترم الحاج "السيد السايس" الذى دائم الزيارة ولاتصال والأستاذ المحترم رضا خالد وابنته الدكتورة،والأستاذ طارق الذى كان دائم الاتصال وما زال والأخ الفاضل رضا راضى و "الإكسلنس" عبدالوهاب الحضرى أما أخى "عبدالله" فأقول له جزاك الله خيرا فهو نعم الأخ والصدبق ولا عجب فى ذلك فهو من تربى فى مدرسة الإمام الشهيد "البنا" وهناك من الشخصيات ممن لا تمل من أحاديثهم التى دائما تذكرك بالله ولا تخلو من الفكاهة من هولاء فضيلة الشيخ "محمد عبدالسلام" ومن الشخصيات التى سخرت نفسها وسيارتها لى المهندس المحترم "عماد ميبر" فضلا عن والده الحاج "محمود ميبر" الذى زارنى فى المستشفى وفى البيت أنا أتحدث عن رجل تجاوز التسعين عاما متعه الله بالصحة والعافية والشكر الجزيل للحاج حسنى الجارية والشيخ ابراهيم خضر والشيخ ابو عبدارحمن والاستاذ الجوهرى سودانى والاستاذ فوزى الشامى وحلمى الشامى ومصطفى هبولة وفضيلة الشيخ سعيد كسبر والحاج سعيد القرانينى والاستاذ ممدوح مسعود والدكتور احمد النجار وأحمد الجمال والكابتن مصطفى جاد والاستاذ عبداقادر الجميعى وأسرة آل جامع حقيقة هذه لا بد لها من تدوبنة مفردة لأن هذه الأسرة لها أفضال كثيرة على شخصى أقل من أن تذكر فى سطور واختم تلك التدوبنة بشخص سأظلمه كثيرا بتلك الكلمات القليلة فرغم ما لديه من مشغوليات جسام إلا أنه كل يوم إما عندى أو يتصل بى للسؤال والسعى من أجل سبل راحتى إننى أتحدث عن صديقى الصدوق أبو اليزيد أبو هندى ومعذرة مليون مرة لكل من سقط اسمه سهوا وما أكثرهم،وأرجو أن يلتمسوا لى الأعذار.
    
     ما زلت فى حاجة إلى دعاء كل المخلصين والصالحين أن يمن الله علينا بالشفاء وأن يشفى كل مريض.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحديث
    هذا التحديث لاستكمال بعض الأسماء التى لا يمكن أن تنسى لمواقفها المتكررة على رأس تلك الأسماء الاستاذ الفاضل عبدالمنعم فضل الله الذى بذل جهداكبيرا معى منذ الازمة والأستاذ المحترم سمير عبدالله أسرته واسأل الله ان يتقبل عمرة السيدة الفاضلة أم وسام وأن تعود الى بيتها وأسرتها بسلامة الله والشكر الجزيل للأستاذ فكرى عبدالله والأستاذ كريم غريب عبدالله والأستاذ محمد سعد والاستاذ أبواليزيد عجوة والاستاذ سامى هبولة والشيخ عبدالرحيم بركات والأستاذ بسيونى برجالة والاستاذ احمد وعلى الزرقانى وفضيلة الشيخ محمد على النجار والاستاذ محمد الجزار والاستاذ عمرو الجزار واسرته والاستاذ حمدى عسل والاستاذ جمال الشامى والشيخ وليد عمران وايمن عمران ومصطفى عمران والشيخ محمد بكر والاستاذ صلاح احمد صلاح والاخ اسامة المراتن واسرته والصديق العزيز المحترم عمرو منى "العمدة" والاستاذ أشرف المدبوح والاساتذة سيد سراج ووفيق سراج ومؤمن سراج والاخ سيد سراج الاستاذ الفاضل مسعد سراج والاستاذ مصطفى منصور والعربى سراج وابراهيم مبارك وجمال بكر بالدبوان العام ومسعد الششتاوى. 
    ومازلت فى حاجة الى دعاء المخلصين فبدعائكم سيمن الله علينا بالشفاء  
اقرأ المزيد

الأحد، 3 مارس 2013

3 الزيارة المفاجأة

صورة ارشيقية 4/5/2012 بكفر ششتا غربية
   دعونى أعترف أننى كنت قاس جدا على أستاذى الأستاذ "مجدى حسين" رئيس حزب العمل الجديد فى انتقادى له تلمبحا،أوتصريحا،وبخاصة بعد ثورة 25 يناير،وقد زادت تلك الانتقادات فى الستة أشهر الأخيرة حتى وصلت الأمور لتقديم استقالتى من "حزب العمل الجديد" الذى كنت أشغل فيه منصب الأمين العام المساعد فضلا عن أمين الحزب بمحافظة الغربية الذى أتمنى لمن جاء بعدى كل التوفيق والسداد،وبعيدا عن الدخول فى أسباب الخلاف أقول إن قدر بفتح الدال الأستاذ "مجدى حسين" أن من التصق به وتعامل معه عن قرب - وأنا أزعم أننى كنت أحد هؤلاء - فحتما سيكون مشاكسا..وما شابه معلمه فما ظلم،وما كنت يوما أخط حرفا ولا كلمة ناقدة للحزب إلا وكان قلبى ينبض فيها بحب "حزب العمل" أشهد الله على ذلك حتى لو تصور البعض غير ذلك فمهما كانت درجة الخلاف فهو خلاف سياسى لا صلة له بالعلاقات الشخصية حتى لو حدث فيها بعض التجاوزات وأظننى أننى قد وصلت إليها،وأرجو أن يكون هذا اعتذارا لكل قيادات وأعضاء "حزب العمل الجديد" عامة وللسيد رئيس الحزب المناضل "مجدى حسين" خاصة الذى لا يستطيع أحد أن بزايد على ما أكنه له من احترام وتفدير حتى لو ظل الخلاف السياسى قائم كما هو فهذه سنة الحياة السياسية.
    ما سبق كان مقدمة لا بد منها بعد الزيارة التى فاجأنى بها الأستاذ "مجدي حسين" فى مساء الجمعة 1/3/2013 التى سبقتها مكالمة منه في بدابة مرضى للاطمئنان على سير العملية العلاجية،وهذا هو "مجدى حسين" الذى أعرفه فمهما اختلفت وتجاوزت معه إلا أنه سرعان ما ينسى عندما يتعلق الأمر بالواجب الانسانى ولا غرابة فى ذلك فهو من تربى كنف العظماء فوالده هو الزعيم "أحمد حسين" ووالده الروحى والمعنوى سليل الوطنبة الملقب بالشهيد الحى "إبراهيم شكرى" فضلا عن عمه المفكر "عادل حسين" ولا يستطيع أحد أن ينسى أو يتناسى قامة فكرية من نوع فريد تمثلت فى خاله الدكتور "محمد حلمى مراد" وهو من هو،فهذا هو "مجدى جسين" الإنسان صاحب الواجب مع من يختلف معه قيل أن يكون مع من يؤيده،شكرا للأستاذ "مجدي حسين" شكرا للنائب الأستاذ "عبدالحميد بركات" عضو مجلس الشورى،شكرا للدكتور "مجدى قرقر" شكرا للدكتور"أحمد الخولى"،شكرا للأخوين "ضياء الصاوى،وشوقى رجب" شكر خاص للأستاذين والصديقين العزيزين "محمد الأمير،ومحمد متولى" قثد جاءانى من المنزلة دقهلية والإسماعيلية،شكرا لكل الأصدقاء فى كفر ششتا الذين كانواأول من زارونى على رأسهم الأستاذ "عبداللاه العشرى" الذى لا أنسى دموعه والأستاذ "خاد دنبا" والصدبق "محمد زكريا" والأخ المحنرم "علاء العشرى" والأصصدقاء الأعزاء "حسبن طلحة،وأحمد زيادة،ومحمد مزروع،ومحمد مراد،وحمادة عبدالحافظ،،وسليمان الهرة،وصالح حدوة،ومحمد فؤاد،وشعبان دنيا،ومحمد الفولى،والشيخ عبدالرحمن لطفى" مع حفظ الألقاب ومناصبهم القيادية،وجزى الله خيرا كل من اطمأن علينا بالحضور أو بالهاتف،وما أكثر الذين سقط اسمهم سهوا من أصدقائى فى حزب العمل أرجوهم أن يلتمسوا لى الاعذار فما زلت أكتب بيدى اليسرى وما زلت فى انتظار دعوات الصالحين أن يمن الله علينا بالشفاء العاجل.
     هذاالموضوع خاص بأحبائنا و[صدفائنا فى حزب العمل،وهناك قائمة من الأحزاب على رأسها الحربة العدالة،وجماعة الإخوان،والتوحبدالعربى،وأحزاب أخرى ومستقلون،ونقابات،وهناك شخصيات لابد عن الحدبث عنها بمفردها على رأسها المهندس "فايز حموده" وكل هذا تحت شعار "من لم يشكر الناس لا يشكر الله".
اقرأ المزيد