هذه بعض الشعارات ضد الإخوان صورة ارشيفية |
الذى جعلنى أكتب هذا المقال هو تلك الهتافات التى سمعتها فور فوز الأستاذ "ضياء رشوان" الذى لو كان لى الحق فى التصويت فى انتخابات نقابة الصحفيين لكنت أعطيته صوتى بغض النظر عن توجهه السياسى الذى نختلف أو نتفق معه،ولعل القارئ العزيز يتذكر أن انتخابات نقابة الصحفيين التى أجريت فى عام 2009 وكانت المنافسة على أشدها بين الأستاذ "مكرم محمد أحمد" المعروف بولائه للنظام السابق وبين الأستاذ "ضياء رشوان" حيث وصلت النتيجة الأولية للإعادة بينهما , الأمر الذى جعل بعض المؤسسات الصحفية الكبرى تنتفض سواء كانت تلك الانتفاضة من تلقاء نفسها أم بأوامر مباشرة من قيادات سياسية عليا فضلا عن أن أجهزة الدولة كانت تعمل من أجل إسقاط الأستاذ "ضياء رشوان" واستخدمت فى ذلك الوقت ورقة جريدة الشعب التى جمدها نظام "مبارك" لأكثر من 12 عاما ليلعب بها "مكرم محمد أحمد" ضد منافسه وبالفعل نجح "صفوت الشريف" فى خداع الصحفيين وجعل "مكرم محمد أحمد" يعلن عن وعود زائفة لحل مشكلة جريدة الشعب - وانظروا إلى الفارق بين نتيجة الجولة الأولى التى لم يحصل اى من الطرفين على 50% + 1 بينما كانت نتيجة الإعادة فوز مكرم محمد أحمد بفارق اكثر من 850 صوتا - وللأسف الشديد صدقه صحفيو الشعب وانحازوا لمرشح الحكومة فى ذلك الوقت وظلت مشكلة جريدة الشعب وحزب العمل حتى صدر الحكم يوم 27/2/2013 بعودة حزب العمل الإشتراكى،وهذا يعنى أن السيد "رشوان" له شعبية قديمة فى النقابة الأمر الذى يجعل فوزه أمرا طبعيا ولا علاقة له بالإخوان سلبا أو إيجابا غير أن ورقة الإخوان هى العامل المشترك فى المعادلة الانتخابية أو السياسية وهذا أكبر دليل على مدى أهمية الجماعة فى الشارع السياسى من قبل ومن بعد وكانت وما زالت جماعة "الإخوان المسلمون" هى المقياس فى قوة أو عدم قوة المنافس حتى لو كان المنافس غير إخوانى يظن البعض ان الإخوان يدعموا هذا المرشح،فهل كان المرشح المنافس ينتمى إلى جماعة الإخوان وهو الذى كان مرشحا عن الحزب الوطنى فى انتخابات 2010 إن لم تخنى الذاكرة،ثم لنفترض أن المرشح هو أحد القيادات الكبرى للإخوان هل مكتوب فى اللوح المحفوظ أن كل إخوانى يدخل أى انتخابات لا بد وأن يفوز،الذى أتعجب له أن كل من ينجح فى أى لعبة حتى لو كان يلعب "بلى" تخرج الهتافات بسقوط حكم المرشد وهم لا يدرون أنهم بذلك يؤكدون على قوة تلك الجماعة من حيث يريدون إضعافها،كل الذى أتمناه أن يكون لدينا بعض الإنصاف وبعض الرشد السياسى،وليكن صندوق الانتخاب هو الفيصل بعيدا عن خلط الأوراق واتهامات خيالية بأن الذى يحكم مصر هو المرشد فماذا لو ترشح المرشد نفسه للرئاسة فكيف كان سيكون الاتهام،أو كيف كان سيكون الشعار المرفوع ضد جماعة الإخوان،وأنا أعتقد أن الشيخ "حازم أبوإسماعيل" لن يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية ويرشح أحد قيادات حزبه فإذا قُدّر له ونجح فسيكون الشعار يسقط يسقط حكم "حازم" حتى لو كان هذا الشعار ليس فيه موسيقى شعار "يسقط يسقط حكم المرشد".
وفى النهاية تبقى كلمة" حينما يدافع أحد عن الإخوان يقولون عنه أنه إخوانى فماذا سيقولون عن رجل الأعمال السيد "رامى لكّح" الذى يقبّل رأس فضيلة المرشد؟؟.
وفى النهاية تبقى كلمة" حينما يدافع أحد عن الإخوان يقولون عنه أنه إخوانى فماذا سيقولون عن رجل الأعمال السيد "رامى لكّح" الذى يقبّل رأس فضيلة المرشد؟؟.
|
|
1 التعليقات:
موضوع ممتاز جدا
إرسال تعليق