أصابتنى وعكة صحية منذ أكثر من يومين وكانت عبارة عن تورم فى القدم اليسرى،وأنا الحقيقة عملية الذهاب إلى الأطباء صعبة جدا عندى ليس استهتارا بدور الطب..لكن خوفا من الروشتة التى أعتقد أن كثيرا من المرضى لا يلتزمون بكامل الروشتة ليس هذا هو المهم..لكن الأهم هو أسعار الروشتات فضلا عن خوف المريض من أن يورطه الطبيب فى مشاكل تحليلية ومتاهات لا حصر لها،إنما الأهم من كل ما سبق هى قائمة الممنوعات من الأطعمة التى لا أتناولها فقلت للطبيب سجلها،وبالفعل سجل الطبيب قائمة الممنوعات فكانت كالتالى:
اللحوم الحمراء - البط - الأوز - الحمام - الكبدة - الكلاوى - الفراخ البلدى - ورك الفراخ البيضاء - السردين -الفسيخ - الرنجة - المعلبات "التونة" - المكسرات - الشيكولاتة - الشاى - القهوة - البيبسى - الكولا،وأغلب هذه الأشياء لا يقربها الإنسان المصرى ليس طوعا بل كرها على كره إلا فى المناسبات،والحقيقة لم أكترث بتلك الممنوعات..لكن الذى أحبطنى وكدت أن أكون من الفلول أو من الثورة المضادة حينما كتب الطبيب ضمن الممنوعات الصديق الذى لا يستغنى عنه أى مصر "الفول والطعمية" والمواطن المصرى ربما يستغنى عن أى شئ فى مصر إلا طبق "الفول" وقرص "الطعمية" مدعوما بـ "فحل بصل" فحينما يمنعنا الطبيب أن نخاصم "الفول والطعمية" وكذلك "الشاى" فإنما يحرضنا بطريقة غير مباشرة للقيام بثورة مضادة للذين يأكلون الممنوعات الأخرى وأهمها اللحوم،والبط،والأوز،والحمام وسننضم للفلول،أعلم أن الأطباء يريدون صحة جيدة لمرضاهم،بصراحة أتمنى لو أن الأطباء بعد ذلك يضيفون فى الروشتة أو ينصحون المريض بتقديم بلاغ ضد وزراء الزراعة فى مصر بسبب تلوث الزراعة .
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفى كل مريض.
|
|
5 التعليقات:
الف سلامة ياأبو المعالى
الله يسلمك يا أستاذ محمد وبارك الله فيك
شفاك الله وعافاك سيدى الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
أصبح من الواضح وبلا جدال أن مصر أصبحت واقعة بين تيارين كل منهما يحاول اقتناصها
التيار الليبرالى مازال متواجداً فى الميدان معتصماً إلى أجل غير مسمى وأثار كثيراً من القلق مماجعل ....
جزاكم الله خيرا أستاذ الجرايحى
إرسال تعليق