لو أن هذا "الكتيب" قد صدر منذ سنة مثلا أو حتى منذ ما قبل ثورة 25 يناير كنت قد تجاهلته تماما على اعتبار أن ما جاء فيه سمعناه كثيرا فلم نكن نبالى بمثل هذا الكلام الوارد إلينا من أشخاص يقطنون فى دول ليست بأفضل منا حتى يقوموا بدور الوصى علينا..لكن أزعجنى الكتاب لأنه قد تمت طباعته فى 2011 ومن سياق ما ورد فيه سيعلم القارئ أنه طبع بعد الثورة المصرية المجيدة.
ندخل فى موضوع "الكتيب" الذى يحمل اسم (البيان فى حكم الانتخابات) والرد على محمد حسان،ولأن عنوان الكتيب طويل فقد اختصرته على ماسبق.
من هو مؤلف الكتاب أو بمعنى أدق أى اسم وصع على الكتاب؟؟ إنه شخص يدعى أو حتى أكون منصفا جاء على غلاف الكتاب هذا التعريف هكذا،للشيخ "أبى محمد عبدالحميد بن يحيى الحجورى الزعكرى" وأول ما يتبادر إلى الذهن لدى القارئ هو السؤال عن جنسية مولانا "الزعكرى" هل هو مصرى،هل هو عربى،لأن كثيرا من الشيوخ أو ممن يطلق عليهم الناس أنهم شيوخ يحلو لهم الحديث فى بلادهم عن غير بلادهم،وأذكر أننى منذ سنوات كنت فى بلد عربى وكان هناك أحد "المشايخ" من هذا البلد الذى اشتهر بشرائطه ولم تخلو خطبة من خطبة إلا ويهاجم فيها مصر تصريحا وتلميحا وكان أول من ساند وجود القوات الأجنبية فى الخليج ،وكانوا يكفرون الناس طالما أن الأمر لا يخصهم وكأن بلادهم من الملائكة وهم أكثر الناس ظلما لخلق الله،والشيخ "الزعكرى" تقريبا يمنى الجنسية وعلى الرغم من ذلك لم أجد كلمة واحدة تتحدث عن الجرائم التى يرتكبها نظام على عبدالله صالح فى اليمن الشقيق ضد الشعب اليمنى..لكن مولانا الزعكرى نظر فى كل شئ حوله فلم يجد إلا كلاما للشيخ حسان مفاده بجواز المشاركة فى العملية الانتخابية،فماذا قال الشيخ "الزعكرى" مما قال: "إن الانتخابات ليست من الدين فى شئ،وأن الانتخابات من طرق الكافرين،وأن الانتخابات فيها تشبه بالكفار،وأن الانتخابات قائمة على المساواة،والشيخ جعل المساواة فى الانتخابات أهم عيوبها واستدل بآية قرآنية أعتقد أنها فى غير سياقها حيث استدل بالآية الكريمة "وللذكرمثل حظ الأنثيين"،وقال أيضا فضيلته: "إن الانتخابات فيها مساواة بين المسلمين والمجرمين،وسؤالى للشيخ هل كل غير المسلمين يعتبرهم الشيخ من المجرمين؟؟،ولكم أدهشنى حين قرأت البند العاشر من البنود التى وضعها الشيخ لتجنب الانتخابات هى أن الانتخابات خروج على الحاكم،إلى غير تلك الترهات التى ذكرها الشيخ عن الانتخابات،ولم يكتف بهذا القدر بل صعد الأمر وقال بما أنه يرد على الشيخ حسان قال الشيخ: "فمحمد حسان لا يمثل السلفيين وليس من السلفيين،وأن محمد حسان ليس من أهل السنة والجماعة بل هو قطبى نسبة إلى صاحب الظلال الأستاذ "سيد قطب" رحمه الله يعنى هو يعتبر سيد قطب أيضا ليس من أهل السنة والجماعة،ووصف الشيخ حسان بأنه كاذب ومخادع،وخائن وهو من الرويبضة" وانظر إلى ما جاء فى الكتيب فى ص 12 بعض ما قاله الشيخ "الزعكرى"عن الشيخ "حسان": "ولا تغرك بعض العبارات التى يهنجم بها،والتى يرددها ويتحزلق فيها،فالعبرة بالدليل والعبرة بموافقة الكتاب والسنة،فلا يغتر مغتر بمحمد حسان ولا بفتاوى محمد حسان،بل ليس هو من أهل العلم،فهو داخل فى حديث النبى (ص): "قبل الساعة سنين خداعة،يصدق فيها الكاذب،ويكذب فيها الصادق،ويؤتمن فيها الخائن،ويخون فيها الأمين،ويتكلم فيها الرويبضة" واختتم رده على "حسان" بأن قال: "فينبغى - والله - أن لا تسمعوا له شريطا ولا تحضروا له خطبة،ولا تحضروا له محاضرة،ولا يستفاد له من كتاب،بل الواجب هجره حتى يتوب إلى الله من البدعة التى هو متقمص بها." وأنا هنا لا أدافع عن الشيخ حسان،والدفاع عنه ليس مذمة..لكننى أسأل من هم وراء طبع تلك "الكتيبات" ونقلها من مواقع وتوزيعها فى مصر فى تلك المرحلة العصيبة التى تمر بها مصر،ويبدوا أن صاحب هذا الكلام لم يعجبه الأستقرار فى مصر فيريد أن يجعل من مصر يمنا آخر حتى يستطيع هو أن يكتب ويفتى على أنغام الرصاص..لكن العيب ليس فى الشيخ "الزعكرى" إنما العيب كل العيب فيمن بحث وفتش ونقب وجاء بموقع الشيخ ليأخذ مافيه ويكتبه فى مصر ويوزعه على المصريين سواء كان التوزيع بالمجان أم مقابل ثمن زهيد فضلا عن أن ورق الكتيب من النوع الفاخر وكأنه مدعوم،ولا أدرى إلى من أتوجه بتلك الرسالة التى يجب أن تؤخذ فى عين الاعتبار فالموجود فى كتاب ليس بالرأى حتى يرد عليه برأى مثله،بل هى فتاوى واردة من اليمن غير حسنة المقصد فالكتاب فيه همز ولمز عن الفتنة الطائفية،وفيه تكفير للناخبين والمرشحين،وفيه إثارة قلاقل فى المجتمع المصرى الذى يريد أن يدخل عصر الحرية التى هى أساس متين فى الإسلام،والبعض يريد أن نعيش عيشة القطعان فلا شأن لك بنا أيها "الزعكرى" ودع فتواك ليمنك وانظر إلى ما يحدث فى بلدك وقل لنا ماذا تقول فى "على بن عبدالله بن صالح " أم أنه فى نظرك وحسب تصوراتك أنه ولى أمر المؤمنين ولا يجوز الخروج عليه ارحمونا يرحمكم الله،واتركوا مصر وشأنها وفتاواكم هذه لن نلتفت إليها ولن نأخذ بها ففضلا عن أننا لا نعرفك ولا تعرفنا ففى كلامك الكثير من التناقض،ونناشد الذين يروجون مثل تلك الأفكار المدمرة أن يتقوا الله فى مصر.
صورة للغلاف من الداخل
بداية الكتاب
هذا السؤال منشور فى الموقع الذى أخذه الكتاب وطبعه ووزعه
تحياتي ....في زمن الرداءة والردة وضياع الأمانة والأمن ...كثرالكلام الفارغ الأجوف الذي لا يخدم الإسلام ولا المسلمين بل يشتت القلوب والعقول وتكثر الضنون كما يفسد الود والأخوة بين الناس ...كل من هب ودب يريد أن يدلو بدلوه ويسب ويشتم العلماء والدعاة لينال منهم وماهو بقادر ....لقد سبو الشيخ القرضاوي والشيخ كشك والشيخ الشعراوي وغيرهم ....لكن نقولوا لهم موتوا بغيظكم عرفناكم لن تؤثروا فينا بل إننا نمقتكم لأنكم تسبون الدعاة والعلماء وإنما لا نرد عليكم باللمثل حتة ننزه السناتنا من السب والشتم وقول الفحش ...إننا نعاملكم كما أمرنا المصطكفى - صلى اله عليه وسلم - ولن ننساق للمهترات والزور والبهتان ...إننا نميز بين العالم والداعي والمتقول على الله وعلى العلماء بغير علم ...لقد عرفناكم وعرفنا أخباركم وعرفنا ما تقصدون لسنا بلهاء ولا أغبياء ...نعم نتأدب معكم لإن رب العباد آمرنا بذلك ...تحياتي أبوبكر الجزائري شرقا
الى الشيخ الزعكرى زعكرك الله يوم القيامةوعكرك وافاض عليك من شديد عذابه,ايها المتزلف المتكلف المتخلف بادى الرأى اعور العقل واعمى البصيرةفاقد الحكمة ولب الدين ,شاه وجهك وتلجلجت مفاصلك بوم الحشر وهداك الى صراط الجحيم
صدق الشيخ الحجورى وكذبتم ايها الجهال فان مثل هذا الكلام لا يجاوز عقولكم المتخلفة والبعيدة عن نهج الله ورسولة والصحابة والتابعين وانا اقول يا ايها المتفلسف انت لو تقدر ترد على الشيخ فاتنا يا جويهل مع العلم اننى مصرى سلفى ان شاء الله
إلى أخى الكريم غير معرف الذى وصف نفسه بأنه مسلم سلفى،فى الوقت الذى تصف فيه نفسك بأنك مصرى ومسلم سلفى لم أجد فى كلامك أى رد مقنع كل الذى كتبته شتائم ووصفتنا بالجهال ولا أدرى إن كنت تقصد بالجهال أى الأطفال أم أننا لا نعلم شيئا أى الجهل الذى هو ضد العلم،المهم كان الأحرى بك يا صديقى لو أنك تريدنا أن نأخذ بكلام "الكتيب" حتى من باب الدعوة فكان يجب عليك أن تدعونا بالحسنى وليس بالسباب والشتائم،بعض الشباب لديهم مشكلة الانسياق وراء كل فكرة دون إعمال العقل نسأل الله لنا ولك وللزعكرى الهداية يا فضيلة العالم المصرى السلفى.
6 التعليقات:
تحياتي ....في زمن الرداءة والردة وضياع الأمانة والأمن ...كثرالكلام الفارغ الأجوف الذي لا يخدم الإسلام ولا المسلمين بل يشتت القلوب والعقول وتكثر الضنون كما يفسد الود والأخوة بين الناس ...كل من هب ودب يريد أن يدلو بدلوه ويسب ويشتم العلماء والدعاة لينال منهم وماهو بقادر ....لقد سبو الشيخ القرضاوي والشيخ كشك والشيخ الشعراوي وغيرهم ....لكن نقولوا لهم موتوا بغيظكم عرفناكم لن تؤثروا فينا بل إننا نمقتكم لأنكم تسبون الدعاة والعلماء وإنما لا نرد عليكم باللمثل حتة ننزه السناتنا من السب والشتم وقول الفحش ...إننا نعاملكم كما أمرنا المصطكفى - صلى اله عليه وسلم - ولن ننساق للمهترات والزور والبهتان ...إننا نميز بين العالم والداعي والمتقول على الله وعلى العلماء بغير علم ...لقد عرفناكم وعرفنا أخباركم وعرفنا ما تقصدون لسنا بلهاء ولا أغبياء ...نعم نتأدب معكم لإن رب العباد آمرنا بذلك ...تحياتي أبوبكر الجزائري شرقا
مثل هذه الأفكار لن تعد تجد لها آذان صاغية
الى الشيخ الزعكرى
زعكرك الله يوم القيامةوعكرك وافاض عليك من شديد عذابه,ايها المتزلف المتكلف المتخلف بادى الرأى اعور العقل واعمى البصيرةفاقد الحكمة ولب الدين ,شاه وجهك وتلجلجت مفاصلك بوم الحشر وهداك الى صراط الجحيم
صدق الشيخ الحجورى وكذبتم ايها الجهال فان مثل هذا الكلام لا يجاوز عقولكم المتخلفة والبعيدة عن نهج الله ورسولة والصحابة والتابعين وانا اقول يا ايها المتفلسف انت لو تقدر ترد على الشيخ فاتنا يا جويهل مع العلم اننى مصرى سلفى ان شاء الله
إلى أخى الكريم غير معرف الذى وصف نفسه بأنه مسلم سلفى،فى الوقت الذى تصف فيه نفسك بأنك مصرى ومسلم سلفى لم أجد فى كلامك أى رد مقنع كل الذى كتبته شتائم ووصفتنا بالجهال ولا أدرى إن كنت تقصد بالجهال أى الأطفال أم أننا لا نعلم شيئا أى الجهل الذى هو ضد العلم،المهم كان الأحرى بك يا صديقى لو أنك تريدنا أن نأخذ بكلام "الكتيب" حتى من باب الدعوة فكان يجب عليك أن تدعونا بالحسنى وليس بالسباب والشتائم،بعض الشباب لديهم مشكلة الانسياق وراء كل فكرة دون إعمال العقل نسأل الله لنا ولك وللزعكرى الهداية يا فضيلة العالم المصرى السلفى.
تقبل تحياتى
إرسال تعليق