|
د - توفيق عكاشة |
لن أعترف بالثورة إلا إذا تم إغلاق قناة "الفراعين" لصاحبها الدكتور "توفيق عكاشة" فهذه القناة وهذا المذيع يشعرانى بأن مصر لم تقم فيها ثورة،وأننا نعيش فى عصر الحواديت،وهذه القناة لا صلة لها بالإعلام بمفهومه العلمى لا من قريب ولا من بعيد،فمن سوء حظى أنى كنت أشاهد برنامج "مصر اليوم" على قناة الفراعين قبل الثورة الذى يقدمه "الإعلامى" الدكتور "توفيق عكاشة"،وهذا البرنامج من البرامج التى أفسدت الذوق العام باللغة الركيكة التى يستخدمها مقدم البرنامج لغة "تظغيط البط"،وأنا أطالب "المجمع اللغوى" أن يراجع برنامج الدكتور "توفيق عكاشة" الذى يتكلف ويحاول أن يتحدث الفصحى فإذا به يقضى على قواعد الأستاذ "سيبويه" فضلا عن جرأته على القرآن الكريم فلم يقرأ آية واحدة صحيحة ولا يفرق إذا كان هذا قرآنا أم جملا عادية،ولو أن وزراة الإعلام تحاسب كل مذيع على خطأه اللغوى وتخصم من راتبه أو توقع عليه عقوبة 5 جنيه على خطأ نحوى أو لغوى ربما نجد مذيعا مثل "توفيق عكاشة" سيستدين حتى يدفع على راتبه ضعفه تسديدا للأخطاء اللغوية التى يقع فيها فضلا عن الأخطاء التاريخية والأمنية ففى حلقة يوم الثلاثاء 31/5/2011 التى استضاف فيها الفريق "يوسف عفيفى" قائد الفرقة 19 والذى كان أحد الأسباب المهمة فى الدفاع عن السوس عام 73 عرض خرائط حربية ما كان يجب أن يعرضها وهل استأذن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لعرض تلك الخرائط التى يمكن للعدو الصهيونى الاستفادة منها،هل كل من يملك قناة خاصة مسموح له أن يفعل بها ما يشاء حتى لو كان على حساب الوطن،وأن يحاول توجيه المجتمع حسب مزاجه،ولا أدرى إن كان نسى أو تناسى أنه كان يقول قبل 25 يناير على الرئيس مبارك: "أنه حكيم العرب" وكان ضد الثورة حتى 10 أيام من حدوثها،وما إن شعر بنجاح الثورة حتى بدأ الهجوم على "حسنى مبارك" بطريقة مبالغ فيها وبطريقة ساخرة وهو يقول له حسنى يا حسنى بطريقة لا ترقى إلى مستوى إعلامى يفترض أنه "رزين" ويتصور الدكتور "توفيق عكاشة" الذى كان عضوا بلجنة السياسات والذى لم يكن يجرؤ أن ينطق بكلمة "جمال" إلا إذا سبقها بالسيد والآن يقول عنه "سى جمال"وكان يقول على صفوت الشريف مهندس الإعلام فى مصر فضلا عن سياسة تقبيل الأيادى،ومصر كلها كانت تعلم أن صفوت الشريف كان أكبر مخرب فى الثقافة والوعى المصرى من خلال الإعلام،والآن يريد توفيق عكاشة أن يركب موجة الثوار التى دائما يقول هناك من يريد أن يسرق الثورة من الشباب،وهل ما تفعله يا دكتور عكاشة ليس سرقة للثورة لحسابك الخاص وهل تتصور أنه سيصدقك أحد؟ ما يفعله "توفيق عكاشة" باستضافته بعض الشباب يقول إنهم شاركوا فى الثورة ما هو إلا جزء بسيط مما يدبر ضد الثورة وأنه بهذا التصور العقيم يضرب شباب الثورة فى بعضه بحجة أنه يأتى بأناس بعضهم شباب ليقول هؤلاء كانوا فى الثورة ولم يظهرهم أحد فى الإعلام وكأن الإعلام هو الذى يعطى صكوك المشاركة فى ثورة مصر،وفى حماسة الشباب قد تخرج كلمة من أحدهم غير مقصودة يكون لها رد فعلى سلبى لا تحمد عقباه لدى الشباب فضلا عن أن بعضا منهم وبدون قصد يكون سببا فى نفور المواطنين من الشباب،ثم أن مصر كلها خرجت فى ثورة مصر فلو افترضنا مثلا أن فى مصر 80 مليونا من المواطنين ينقسموا إلى شرائح عدة بداية من الأطفال ومرورا بالشباب والرجال والشيوخ من الجنسين كل تلك الفئات العمرية خرجت فى ثورة مصر،وأنا أعتبر أن رب الأسرة الذى ترك ابنه أو ابنته أو حتى زوجته خرج أو خرجت يوم الثورة فهذا دليل على أن الأسرة المصرية كلها قد خرجت بطريقة أو بأخرى،إن كل المصريين خرجوا فى ثورة مصر المجيدة فهل يستطيع "توفيق عكاشة" أن يأتى بكل شعب مصر على قناته المتناقضة فى كل شئ،وأنصح أى مريض بالضغط أن لا يشاهد تلك القناة الغريبة التى لا تفرق بين العام والخاص وبين الصالح والطالح،وأحذر الشباب الذى تهواه فكرة الظهور على الفضائيات أن ينساق وراء مثل تلك القنوات التى تريد إحداث فتنة بين شباب الثورة،وإلا فليقل لى الدكتور "عكاشة" ما هو جدوى حديثك وأنت تقول عن الذين يظهرون على الفضائيات من شباب الثورة لا يزيدوا على ثلاين فردا،وحتى لو كلامك به قدر من الصحة فهل يعنى هذا أنك تريد أن توقع بين الشباب الذين سواء اختلفنا معهم أو اتفقنا معهم فهم فى النهاية شباب مصرى واعد يجب على الجميع أن يحترمه ويوحد صفه بدلا من أن يفرقه،والطريقة التى يتعامل بها "توفيق عكاشة" ليس ورائها إلا الانقضاض على الثورة وأظن أن هجومه على الرئيس السابق "حسنى مبارك" المبالغ فيه يؤكد أنه يعتمد على نظرية النسيان التى يظن البعض أن الشعب المصرى ينسى بسرعة،وأيضا يريد ضرب الثورة حتى يستطيع جمع أصحابه القدامى لعمل لجنة سياسات جديدة..لكن هيهات،وأتحدى توفيق عكاشة أن يأتى لى بكلمة قبل 25 يناير يكون قد قالها عن حسنى مبارك،وجمال مبارك،وصفوت الشريف،وأحمد عز،وحبيب العادلى بدون لقب فقد كان أكثر المدافعين عن هؤلاء الأشخاص وبخاصة جهاز أمن الدولة الذى كان يقول فيه توفيق عكاشة شعرا،وقد يسألنى سأئل لماذا هذا الهجوم على قناة الفراعين،وببساطة شديدة لأن هذا الرجل يأخذ مساحة كبيرة فى قناته الملاكى،هذه المساحة تعد ضررا على النشأ،ولا يمكن لمثل هذا المذيع أن يقبل المواجهة مع أحد يفند كلامه فهو ضعيف الحجة والمنطق،وإذا كانت الحرية ستأتى بمثل تلك القنوات فليست هذه هى الحرية التى نريدها إننا نريد حرية تحترم عقلية المشاهد..حرية تحافظ على الوطن فلو راجعتم برامج "عكاشة" قبل الثورة كانت تأتى ببرامج تحرض على الفتنة الطائفية ويجب محاسبته على تلك البرامج التى كانت تخدم بعضا من المنظومة الأمنية التى ثبت تورطها فى أعمال طائفية،وأتحداه أن يعيد برنامجه "مصر اليوم" كاملا لمدة ثلاثة أشهر قبل الثورة أو على الأكثر ستة أشهرليرى دفاعه عن رموز النظام السابق،لكنه حينما يعرض بعض برامجه يأتى ببعض اللقطات التى كان فيها بعض الهجوم على بعض الوزراء أو رئيس الوزراء المتفق على هجومهم من قبل لجنة السياسات للتمويه فقط يعنى الموضوع لم يخرج عن كونه تصفية حسابات.
3 التعليقات:
وده عنده دكتوراة في ايه بقى بالصلاة ع النبي ؟؟؟
بجد يعني نفسي افهم ليه القناة دي لسه موجودة ؟؟؟ هو طبعا واضح انها بيتصرف عليها من فلوسنا اللى نهبها المخلوع والمخاليع عصابته بس يعني كتير قوي القرف اللى فيها ده
تسلم ايدك عالكلام ده
انا مش عارف والله صناع القرار مش بيشوفوه يعني ولا ايه
دي حاجه تغيظ والله
بس برضه سي توفيق ليه فايدة لو حد عنده اكتئاب ولا حاجه يتفرج عليه هيموت على نفسه من الضحك على صفاقته
بالذات الحلقة بتاعت تظغيط البط كلام واحد قاعد عالمسطبه، ولا التصويت اللي عالنت اللي الناس رشحوه للرئاسة هههههه محسسني ان " نبروه فيها 40 مليون مصري هههههه
دُمْتُمْ بِوِدْ
على فكرة الناس اللى بتشتغل معاه بيضحكوا عليه أكيد وبعدين الأصوات اللى بتكلم عليها وبقى الأول 192 صوت يعنى نتيجة مدخلوش دورة المية.
تقبل تحياتى
إرسال تعليق