كنت أريد أن أذهب بعيدا عن التدوين فى شهر رمضان ، لكن وجدت نفسى مضطرا لعمل تدوينة اليوم عن المحسوبية التى ربما تكون السبب الرئيسى فى عدم استجابة الدعاء وتأخير تحرير المسجد الأقصى وخذلان المسلمين الذين يقولون مالا يفعلون فبعض المسلمين يحاربون الرشوة وهم أول من يقوموا بها ، وبعضهم يسب المسئولين ، لكنه إذا وصل إلى المسئولية يكون أضل منهم ، والمشكلة الأساسية أن الذين يفعلون هذا التصرف هم أول ضحايا المحسوبية والرشوة وربما لا يستطيعون أن يدافعوا عن أنفسهم إذا ما ضاع حقهم وسياستهم هى " خلينا جنب الحيط " هذا العيش الذى فى الصورة ليس من أجل أن يخرج به وزير فى مجلس الشعب ليقول هذا هو العيش الذى يأكله الشعب ، هذا العيش تم عمله خصيصا لأحد المسئولين عن توزيع العيش قام صاحب الفرن بعمل هذا العيش من أجل التغاضى عن المخالفات التى تتم جهارا نهارا ويمكن للمواطن أن يقارن بين العيش الذى يخرج خصيصا للبعض والعيش الذى يأكله المواطن ولم يحترم أحد شهر رمضان المعظم ، وإذا كان هناك من مسئولية تقع على أحد فتقع على الجميع بداية من رئيس الدولة وحتى المواطن الذى يقبل أن يأخذ العيش الذى لا يصلح للآدميين ، وهذا لا يعنى أننا سنسكت على تلك المهازل التى تحدث وسنتحرك ضد كل السلبيات التى سنراها وسنعاود الوقفات الاحتجاجية أمام الأفران طالما أن الفوضى وصلت إلى هذا الحد سنحتج ضد كل المحسوبيات وضد كل الانتهازيين .
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق