يا شناوى صح النوم .. احنا بقالنا تسعين يوم
يا شناوي قول الحق خدت ياميش ولا لأ
يا شناوي قول الحق خدت ميدالية ولا لأ
عطشانين جاعنين لينا رب اسمه الكريم
فين العدل والميزان يا شناوي إحنا في رمضان
حاولت كثيرا أن ابتعد ولو قليلا عن التدوين فى رمضان ، لكن هتافات العمال وصراخهم وما يحدث تجاه عمال شركة الكتان فى طنطا استفزنى ومنظر العمال وهم يفترشون الأرض أمام مبنى محافظة الغربية وكأنهم يتسولون يجعل الحليم حيران وإذا كانت مصر مليئة بالمشاكل العمالية إلا أن مشكلة عمال شركة الكتان بطنطا مختلفة تماما حيث أن المتحكم فيهم مستثمر انتهازى سعودى لا يرقب فى فقير ولا عامل إلا ولا ذمة هذا النصاب بمساعدة حكومية رسمية ينتمى إلى دولة تدّعى أنها تطبق الشريعة الإسلامية وهى السعودية ، ليس هذا فحسب بل اتخذ بعض دعاتنا وعلمائنا المنهج السعودى الدعوى وكنت أتمنى من رجال الدعوة المتسعودين أن يتحدثوا عن قضية عمال كتان طنطا حيث أن صاحبها سعودى وأظن أن حضراتكم تعشقون السعودية ودين السعودية فلماذا لا تتوسطوا لدى هذا الظالم وتقولوا له رد المظالم إلى أهلها أم أنكم تخشون غضب هيئة علماء المملكة وأمرائها ، إن المستثمر السعودى يتعامل مع الموضوع بكل استهتار ويعاملهم كخدم لديه فى ظل صمت حكومتنا التى جعلتنا أضحوكة للصعاليك إن هتاف اليوم الذى كان ضد محافظ الغربية هو أقل القليل " يا شناوى صح النوم ** احنا بقالنا 90 يوم " وأنا أناشد هؤلاء العمال بأن لا ييأسوا لو وصل بهم الأمر إلى التظاهر أمام السفارة السعودية ويهتفون ضد الملك أو ضد الملكين " ملك مصر والسعودية " وضد رجال الدين الفضائيين الذين تسعودا قولا ولبسا وسكتوا عن كلمة الحق واكتفوا فقط طوال عمرهم بالحديث عن الفقه الذى لا صلة له بالحقوق التى يأكلها الحكام ، والأوطان التى يبيعونها بأبخث الأثمان .. حتى الأثمان لا يحصلون عليها ، والسؤال الذى يطرح نفسه الآن هؤلاء العمال المساكين لأى دولة ينتمون هل هم تحت كفالة هذا الظالم صاحب الشركة كان الله فى عون العمال المصريين فى السعودية ولم يكف العمال ما هم فيه فزاد الأمن الطين بلة لمحاصرتهم أمام المحافظة ولا أدرى لماذا تحاصرونهم وكان الأجدر بكم أن تحاصروا مكان المستثمر وتقبضوا عليه وتحاكموه بتهمة إهانة المصريين وأكل حقوقهم .. أرجوكم أن تجعلوا للمواطن المصرى كرامة
هؤلاء ليسوا متسولين أو عمال ترحيلة بل هم من شرفاء مصر يعتصمون لانتزاع حقوقهم المسلوبة
سيارات أمن مركزى فى انتظار الأوامر
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق