3 محطة السكة الحديد بالقاهرة "تحفة" تسر الناظرين

محطة السكة الحديد بالقاهرة روعة

بالأمس السبت 29/10/2011 كنت فى القاهرة،ولأن القطار الآن أصبح هو الوسيلة الأكثر أمانا وانضباطا بعيدا عن سيارات الأجرة التى أصبحت تسير فى الطريق دون ضوابط فعزمت على ركوب القطار من القاهرة إلى طنطا،والحق أقول أنى سررت جدا من روعة المحطة من الداخل وشعرت كما لو أنى فى مطار القاهرة الدولى على الرغم من أن الإصلاحات لم تكتمل بعد،ومن كان ينظر إلى محطة السكة الحديد منذ أشهر فى بداية الإحلال والتجديد كان يتصور أنها لن تستكمل لا سيما وأن بداية الإصلاحات كانت قبل الثورة..لكن الحق يقال أن العمل استمر على قدم وساق ولم يتأثر بأحداث الثورة،وهذا يدل على أن القائمين على أمر البلاد يمكنهم عمل الكثير إن هم أرادوا ذلك،تحية لكل مخلص لهذا الوطن،تحية لكل من يبنى لبنة فى هذا الوطن،تحية لكل من يساعد على استقرار الأمن لهذا الوطن.

     نأمل من الجميع أن يتفائلوا بالخير حتى يجدوه،وأن يحكموا بالعدل فكما أن البعض،بل الكثير دائما يبرز السلبيات عليه أيضا أن يتحدث عن الإيجابيات حتى لا يفقد الناس الأمل فى الإصلاح،وإذا كان إبراز السلبيات فى عهد النظام السابق كان من الضروريات من أجل لفت نظر القائمين على مصر آن ذاك فليس من الأفضل التعامل بنفس الأسلوب مع الوضع الحالى،وهذا لا يعنى أننا نتغاضى عن السلبيات..لكن فقط علينا أن نستخدم العين الإيجابية بجوار العين السلبية حتى لا يكفر الناس المعروف فالذى أراه وأشاهده الآن كأن الثورة ليس فيها إيجابية واحدة،وإذا كان هذا بالأمر الصحيح فيقع العيب على الذين تفرقوا وأصبحوا شيعا.