مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الجمعة، 28 أكتوبر 2011

2 للعالم المتحضر "ديمقراطية واحدة"،وللعرب "ديمقراطيات" متعددة وبالمزاج

كلينتون ومونيكا
يعنى إيه ديمقراطية،يعنى إيه حرية؟؟ هل الديمقراطية،والحرية هى ما يطلبه الشعب أو ما تطلبه أحزاب المعارضة من حكامها فقط؟،هل الديمقراطية أو الحرية هى أن ألعن نظام ديكتاتورى فى مكان،وأطبطب عليه فى مكان آخر؟،ربما فى العالم المتحضر نجد ديمقراطية واحدة ارتضاها الغرب لنفسه وهى المعنى الأكاديمى أو التعريف العلمى للكلمة،وهى أن يحكم الشعب نفسه بنفسه،ربما يكون العالم الغربى وأمريكا قد نجح إلى حد كبير فى الوصول إلى هذا المعنى حتى لو اختلفنا نحن فى طريقة هذا الحكم الديمقراطى وتلك الحرية المنفلتة،والكل يعلم بفضيحة الرئيس الأمريكى "بيل كيلنتون" وعلاقته بالحسناء "مونيكا لونيسكى" وكيف أن الديمقراطية حسب فهمهم لها أوصلتهم إلى هذا المستوى بغض النظر عن سلبية أو إيجابية الموضوع والمستوى الذى أقصده هو محاكمة كيلنتون وهو فى الرئاسة لأنه كذب ونفى أن يكون قد قام بعلاقة حميمة مع "مونيكا" وحوكم بتهمة اليمين الكاذبة لأن البنت الشقية "مونيكا" فضحت اللى خلفوه وقالت إنه كان بيمارس الجنس معها وهو يتحدث هاتفيا مع أحد أعضاء الكونجرس وكله ده حصل فى البيت الابيض وربما كان الوسيم "كلينتون" يصدر أوامر ضرب العراق وهو فى أحضان "مونيكا"،وللغرب الحق فى أن يتصور ما يشاء ويحكم بما يشاء، المشكلة فينا نحن أمة العرب التى لا يعجبها العجب ولا الصيام فى رجب ولا يسألنى أحد يعنى إيه "ولا الصيام فى رجب" لما نسأل عم رجب،فلقد أثبتت الثورات العربية أن الكل غير ديمقراطى فى عالمنا العربى،وكل مواطن أصبح ديكتاتور دون أن يدرى،والفرق ليس بكبير أو بكثير بين رؤساء الدول،ورؤساء أى حاجة بداية من رؤساء الفصول المدرسية مرورا بأى رؤساء يعنى رئيس وردية فى مصنع،رئيسن قسم فى مصلحة رئيس تحرير فى صحيفة رئيس حزب فى حزب رئيس عصابة فى عصابة....... إلخ إلخ بمعنى أدق وباختصار شديد أن كلمة رئيس فى المجتمع العربى تساوى ديكتاتور،طبعا هذا ليس تعريف أكاديمى بل هو استنتاج من "عندياتى" من بعض المواقف التى سجلتها على كثير من الرؤساء،ولا يتصور أحد أنى أقصد رؤساء الدول العربية فهم بالطبع نتاج "ديمقراطيات" عربية فرعونية متعددة ومتخلفة قد وضع حجر أساسها فخامةالرئيس الأول "فرعون" بيه فقد بدأها بعبقرية منقطعة النظير بدأها بأول ديمقراطية مزاجية وهى ديمقراطية: "ما أريكم إلا ما أرى" يا ولاد الـ........وتطورت هذه الديمقراطية المزاجية وأخذت أشكال عدة مثل: "ديمقراطية أنا أعرف أكتر منك،ديمقراطية أخرس خالص إنت حتفهم أكتر منى،ديمقراطية إياك تفتح بقك،ديمقراطية إنت مش عارف انت بتكلم مين،ديمقراطية والله لأوريك يا بن كيت وكيت،ديمقراطية والله ما انت شايف مليم بعد كده،ديمقراطية أنا عندى معلومات من مصادر موثوقة،ديمقراطية احنا حنعمل زى فلان وعلان دول ناس مش ولا بد،وأخيرا ديمقراطية انت معايا ولا معاهم" هذه هى بعض الديمقراطيات التى يعتمد عليها الرؤساء فى العالم العربى طبعا حضراتكم عرفتم أن كلمة رؤساء لا أقصد بها المعنى المتعارف عليه للكلمة فى هذا السياق إنما أقصد بها كل من يطلق عليه كلمة رئيس،فلو اعتبرت نفسى أننى رئيس "مدونة لقمة عيش" فأنا أكبر ديكتاتور فى العالم وأمارس ديمقراطية خاصة بنفسى فمثلا ممكن واحد عاوز ينشر كلام أى كلام على "مدونتى" التى دائما أطلق عليها "C n n" الفلاحين وأنا أرى أن هذا الكلام ميصحش أنشره على مدونتى لعدم اقتناعى به،بينما صاحب الكلام يراه أنه لا يأتيه الباطل من هنا أو هناك يبقى ماذا نسمى هذا مثلا؟ فأنا أرى إن كل شخص أو مواطن يعمل مدونة لنفسه أو جرنال أو موقع ويقول فيه اللى فى نفسه وبهذا يكون قد رفع الحرج عن الآخرين،فلا عندنا ديمقراطية ولا عندنا حرية،ونزعل لمّا الرؤساء اللى بالى بالك اللى همه رؤساء دول يتعاملوا معنا بنفس المنطق،طبعا أنا باكتب هذا الكلام لحاجة فى نفس "يعقوب"،وبصراحة أنا عاوز أعرف ايه الحاجة اللى كانت فى نفس "يعقوب" ممكن كان عاوز مدونة وأى حد حيسرق الاسم ويعمل مدونة باسم "حاجة فى نفس يعقوب" سأقاضيه وسأطالب بمحاكمته عسكريا وسأطالب ببقاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة الشهير بالمجلس العسكرى حتى يصدر عليه حكما بالمؤبد هذه هى ديمقراطيتى واللى مش عاجبه يعمل "مدونة" ويرد علىّ ،أتمنى على الذين يريدون أن ينعموا بالحرية الحقيقية يكون لديهم تلك الحرية ويؤمنون بها ولا يصادرون رأيا طالما أنه لا يخالف شريعة ولا قانونا،إذا وصلنا إلى هذا المستوى من الرقى وأن الرأى يمكن الرد عليه بالرأى فلنثق جميعا أننا سنحصل على الحرية الحقيقية،وحتى نصل إلى هذا المعنى العظيم أعتقد أن لدينا الكثييييييييييييييير من الوقت حتى نصل إلى ما يشبه المثالية وبأيدينا أن نقلل من هذا الوقت إذا صدقت النوايا فهل وصلت الرسالة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

2 التعليقات:

faroukfahmy يقول...

ابو المعال فائق
الصورة التى عرضتها لكلينتون مع مونيكا سرحت فيها كثيرا
انا اقر بان كلينتون كان معزورا فهو انسان قبل ان يكون رئيسا ولا غفيرا، الذى يحاسب من ادخل هذه المرأة البيت الابيض فحولته الى بيت احمر وهّاج ، فى الصورة تنطق عيناها بالخبث الطاغى الذى اعماه وهو يملك اعلى ما يملكه اى شخص من وسامة ووجاهه اكثر مما تحمله من اغراء واهواء
الراجل معذور فزوجته استرجلت امام السياسة
اما عن الديمقراطية فقد ظلمها وظلمنا معها من نسبها الينا ونسبنا لها سواء فى السلوك العام أوالسلوك الشخصى
موضوع يستحق الامعان والنظر
الفاروق

Unknown يقول...

استاذ الفاروق

الحمد لله أنك لم تكن فى البيت الأبيض،وإلا لأصابك ما أصاب "كيلنتون"

وعندك كل الحق فى تعليقك،وهذه رسالة إلى زوجات الحكام أن لا يسترجلوا ففى الكون "مونيكات" كثيرات جمع "مونيكا" .أما عن الديمقراطية فكل يعمل حسب ديمقراطيته. وشكرا لمرورك الكريم.

تقبل تحياتى

إرسال تعليق