"محمد القطب أبواليزيد سعد" شاب مصرى من مواليد محافظة الغربية حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية من دمنهور دور مايو 2008 وككل المصريين ولظروف حالته الاجتماعية أراد أن يخفف العبئ عن أسرته حيث كان والده مريضا ويحتاج إلى غسيل كلى فقبل أن يعمل بوظبفة عامل نظافة بشركة القاهرة لتكرير البترول (معمل تكرير طنطا) وظل يعمل منذ عام 2004 وحتى شهر 7 /2011 وفجأة وجد نفسه فى الشارع بعد زيارة رئيس مجلس الإدارة الأستاذ "أحمد عبدالظاهر" والسبب كما يرويه الشاب "محمد" أنه طلب منه أن يعينه لأنه من مصابى ثورة 25 يناير،وتبدأ حكاية "محمد" وإصابته عندما ذهب لزيارة والده يوم 29/1/2011 فى المستشفى ومثل غيره من المصريين أراد أن يرى ماذا يحدث فى الثورة فجاءته ضربة على رأسه أفقدته الوعى لمدة 5 أشهر،ومعه الاثباتات الدالة على ذلك وأوارقه فى صندوق رعاية مصابى الثورة بالقاهرة،وبعد كل هذا يتم طرده من عمله اليومى بدلا من تكريمه وتعيينه فى الشركة،وهل أصبحت كلمة أنا من مصابى الثورة هى السبب فى طرده فالشاب "محمد" يقول حينما وصل رئيس مجلس الإدارة إلى الشركة وطلبت منه الموافقة على تعيينى نهرنى وقال له كلاما ضد الثورة والثوار وفى اليوم التالى مباشرة رفض المسئولين فى الشركة دخوله،وهو اليوم وعبر "مدونة لقمة عيش" يتوجه بنداء إلى السادة القائمين على أمر البلاد بداية من المجلس العسكرى ومرورا بالسيد وزير البترول وانتهاء بالسيد رئيس مجلس الوزراء المهندس عصام شرف يطلب منهم فقط أن يعينوه فى الشركة التى كان يعمل بها رحمة به وبأسرته التى توفى والده عقب علمه بغيبوبة ابنه لا سيما وأن الوالد كان مريضا،ونريد أن نعرف حقيقة السيد وزير البترول ومن ينوب عنه فى شركات البترول هل يريدون من المواطنين أن يكفروا بالوطن وهل أصبحت هذه الشركات ملكا خاصا بهم تركها لهم "مبارك" أو ورثها لهم،هل يعقل أن يتم طرد عامل ويمنع من دخول الشركة لأنه طلب من رئيس مجلس إدارتها أن يعينه،أمثل هذا الشاب تريدون منه أن يكون لديه انتماء للوطن بعد أن شعر بأن مؤهله وثورته لا قيمة لهما عتد السيد وزير البترول. أتمنى من هؤلاء الذين يتولون أمر البلاد أن يحافظوا على كرامة أبناء الوطن حتى لا يضطروا إلى التسلل لبلاد أخرى،هؤلاء الشباب يريدون أن يصدقوا أن فى مصر قامت بها ثورة لتطهير البلاد من المحسوبية،والرشوة،والفساد.
شهادة مؤقتة صادرة منوزارة التعليم العالى لمحمد بحصوله على بكالوريوس خدمة اجتماعية
0 التعليقات:
إرسال تعليق