مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الأربعاء، 16 فبراير 2011

3 فوائد ثورة 25 يناير لضباط الشرطة الشباب

ملازم أول - مصطفى جمال  يريد محاكمة الضباط الفاسدين
من كل قلبى أشعر بأن مصر قد تغيرت،كثيرة هى الدلالات التى تؤكد هذا المعنى أهم تلك الدلالات ليس رحيل "مبارك" فقط فرحيله كان أمرا متفق عليه..لكن ولأول مرة فى تاريخ الشرطة المصرية نجد ضباط شرطة يخرجون على الهواء ليخرجوا ما لديهم من مشاعر حتى لو كان هذا الخروج ضمن سياسة عودة الثقة لرجل الشرطة بنفسه بعد أن أفقدها لهم حبيب العادلى وزبانيته،ونأمل أن يكون هذا النهج مستمرا وليس فقط "شو" إعلامى،كنت أشعر بصدق الضابط الشاب "مصطفى جلال" وهو يتحدث بلغة الشباب شباب الفيس بوك الذى كان له الأثر العظيم فى تغيير كل شئ فى مصر لقد دخل رجل الشرطة عالم "جروبات الفيس بوك "وأنشأوا "ضباط ضد الفساد" شئ رائع وتخيلت وعدت إلى الوراء لأكثر من 10 سنوات وقلت فى نفسى لو أن "مبارك" أنشأ "جروبات فيس بوكية" لوزرائه وأعضاء حزبه وجعلهم يقولون ما يشعرون به لظل "مبارك" فى الحكم حتى الممات، ولربما أتى من بعده الوريث الذى أصبح الآن بعد أن كان يفتخر من يصافحه أصبح الآن الكل يتنصل من أنه كان صديقا له،وقد قال شاعر الهند العظيم  "طاغور" أو ما معناه يا لغباء فرعون لو أنه أنشأ الجامعات والمعاهد لشعبه لكان قد دخل التاريخ من أوسع أبوابه بدلا من التنكيل بهم ويقصد بذلك أنه كان سيأخذ منهم كل ما يريد بسياسة الثقافة وليس بسياسة القمع..لكن تبقى مشكلة وهى أنه ليس بالضرورة أن يكون وزير الداخلية رجل شرطة كما أنه ليس بالضرورة أن يكون وزير الصحة طبيبا فمعظم ضباط الشرطة فى مصر متهمون بالتزوير فى كل الانتخابات السابقة،ولا يليق بمصر بعد ثورة 25 يناير أن يكون وزير داخليتها تشوبه شبهة التزوير مع كامل احترامى للضباط الشباب الذين لم يتمرسوا فى هذا الفعل الفاضح لأن تزوير إرادة الأمة هو فضيحة أكبر من فضيحة الدعارة ولا بد من تطهير الداخلية من كل من شارك أو تستر على فضيحة التزوير،ولعل خروج الضباط الشباب على الفضائيات لمحاولة المصالحة بين الشرطة والشعب هو عمل جيد..لكن هناك من لا يروق له أن يعم الوئام والحب بين الشرطة والشعب،لا سيما وهؤلاء الذين تربوا فى أحضان سياسة التعذيب والقهر إن الإطاحة برقبة مسئول كبير سواء كان فى الداخلية أو غيرها هو خطوة مهمة جدا ستريح الكثير من أبناء الشرطة الشرفاء ومن أبناء الشعب،وضباط الشرطة الشباب هم الذين يطالبون بمحاسبة الفاسدين وها هو الضابط الشاب "مصطفى جلال" يصرح أنه كان يمكن له أن يسوى معاشه وهو فى سن الشباب لو ظل هؤلاء الذين تم الإطاحة بهم فى أماكنهم "مصطفى جلال" عبّر عن قطاع كبير جدا من الضباط الشبان الذين تعامل معهم النظام السابق بجبروت أيضا،سؤال أريد طرحه على جمال مبارك الآن لماذا لا يكون لديك الشجاعة الأدبية وتطرح نفسك كمرشح للرئاسة فى ظل نظام ديمقراطى فقط لتعرف حجمك الطبيعى لدى الشعب،كان يمكنك أن تكون رئيسا لمصر لو كان لديك حب حقيقى للوطن الذى نهبتموه شأنك شأن هؤلاء الثوار الذين غيروا وجه العالم..لكنك يا صديقى تعاملت مع الشباب أقرانك بسخرية سبقتها سخرية والدك الذى كنت تحتمى به حينما قال: "خليهم يتسلوا" وبالفعل هم "تسلوا وهزّروا" وأجمل تعليق رأيته فى خضم ثورة 25 ينايرهو تلك اللافتة التى حملها أحد الشباب وقد كتب عليها: "إرجع احنا كنا بنهزر" 



ضباط ضد الفساد
ـــــــــ

3 التعليقات:

تامر يقول...

انا عايز انضم للمجموعه انا يذيدنى كل الشرف انى اكون واحد منكم

غير معرف يقول...

الحق يجب ان يحق

Unknown يقول...

مصراليوم لم تعد مصر الأمس ..وبمشيئة الرحمن الغد أفضل

إرسال تعليق