|
لافتات للمرشحين فى ميدان المحطة |
باختيار اثنين من مرشحى الحزب الوطنى على مقعد الفئات بدائرة برما أصبح التنافس على أشده بين مرشحى الحزب فى قرية محلة مرحوم رجل الشرطة العقيد "إيهاب الهرميل" والنائب الحالى المحاسب "عيد قطب" من قرية شونى فضلا عن بعض المرشحين الآخرين الذين لا يكاد يعرفهم أحد إما لعدم جماهيريتهم أو لأنهم يخوضون الانتخابات لأول مرة باستثناء مرشح العمال الذى جاء بمفرده على مقعد العمال بالدائرة وهو "عبدالفتاح عبدالكريم" وقرية محلة مرحوم بما أنها الأكبر كثافة تصويتية فكل مرشحى الدائرة يخطب ودها..لكن أهالى القرية أو معظمهم قد عزم العزم على أن يعطى صوته لابن البلد العقيد "إيهاب الهرميل" الذى وصل فى انتخابات 2005 إلى مرحلة الإعادة فى مواجهة النائب الحالى "عيد قطب" والمواجهة تعود من جديد الآن بينهما،ولا يهم أبناء القرية ..أى قرية فى دائرة برما أو أى دائرة إلا أن يكون النائب القادم من قريتها،فكل منهم يعتقد أن النائب الذى ليس من القرية لا يخدم إلا مكانه فقط وبعد مرور 5 سنوات شعر المواطنون أنه لا تغيير حدث لديهم ولا يهمهم انتماء النائب لأى حزب يكون .. الذى يهمهم فقط هو تلبية متطلباتهم وخدمة أهل القرية،لذا تجد الكثير من عائلات قرية محلة مرحوم قد علقت لافتات تؤيد فيها مرشح الحزب الوطنى على مقعد الفئات العقيد "إيهاب الهرميل" وقد يكون هذا الزخم فى القرية يجعل فرصة "الهرميل" قوية للوصول إلى المقعد وبخاصة بعد خلو الدائرة من أقوى المنافسين الذين كانوا على نفس المقعد من جماعة الإخوان المسلمين والذى ترشح عليه الحاج الدسوقى كليب والذى حصل على أصوات فاقت الـ "10" آلاف ص،و وبالطبع موضوع تأييد العائلات ليس مختصرا على قرية دون قرية،ففى قرية كل مرشح تجد بعض العائلات وقد علقت لافتات لمرشح قريتهم فالقبلية والعنصرية والعائلات هى التى تحكم وتحسم الأمر فى النهاية وليست التوجهات السياسية المهم فى كل هذا هو من الذى يستطيع خروج الناس إلى صناديق الاقتراع فى ظل عدم إيمان المواطنين أو كثير منهم بالعملية الانتخابية،ومن قبل كان أحد نواب دائرة برما هو الدكتور مصطفى الهرميل من قرية محلة مرحوم الذى كان مرشحا عن حزب العمل فى أحد الانتخابات البرلمانية فى مواجهة النائب القديم إبراهيم الدهبى من قرية برما،ويكاد يكون مقعد العمال شبه محسوم للنائب الحالى "عبدالفتاح عبدالكريم" وربما يكون المنافس له هو أحد المرشحين المستقلين والذى حاز على قرابة 7 آلاف صوت فى الانتخابات السابقة 2005 هو محمد أبو جبل والذى يجعل المقعد شبه محسوم للنائب الحالى هو عدم منافس له من الحزب الوطنى مثل الفئات،وقد ظهر ضمن اللافتات التى علقت فى قرية محلة مرحوم لافتة لمرشحة حزب الوفد على مقعد العمال "كوتة المرأة" السيدة آمال "أبواليزيد" وهى عضو لجنة التنسيق بين الأحزاب السياسية بالغربية وبعض اللافتات الأخرى لبعض المرشحين من خارج القرية،وبدأت بطاقات الدعاية للمرشحين التى تحمل اسم ورقم اللجنة للناخبين تصل إلى البيوت حتى يسهل على حاملها الوصول إلى لجنته الانتخابية ورقمه المسلسل.
|
إحدى المسيرات للدكتور مصطفى الهرميل عن دائرة برما منذ أكثر من 25 سنة |
|
إحدى اللافتات لأحد المرشحين أيضا فى دائرة برما |
|
لافتة للدكتورة آمال أبواليزيد مرشحة حزب الوفد |
هذه نماذج لبعض لافتات المرشحين كل منهم يطمح إلى أن يكون صاحب الكرسى داخل البرلمان،ولا شك أنها معركة حامية الوطيس ربما تكون أشد بين مرشحى الحزب الوطنى أكثر منها بين الوطنى والمعارضة،والسؤال الذى يطرح نفسه كم من المواطنين سيخرجون ليدلوا بأصواتهم يوم 28 فبراير 2010 .
2 التعليقات:
اللهم ولي من يصلح
أتمنى النجاح لمن يستحق
شكراً على التغطية الرائعة
شكرا يا أستاذ محمد على تعليقاتك ومتابعتك الجيدة وأشاركك فى الدعاء أن يولى الله من يصلح.
إرسال تعليق