كنت قد عزمت أن أقوم بعمل واجب عزاء للزميل عبدالحواد السايس أحد قيادات حزب العمل وعضو المجلس المحلى وهو من قاطنى قرية الهياتم الذى وافته المنية عقب صلاة مغرب يوم الجمعة الموافق 19/11/2010 بالإنابة عن قيادات حزب العمل فى القاهرة ومحافظة الغربية لولا أنى وجدت تعليقا على واجب عزاء كنت قد نشرته منذ أكثر من عام،ونشرت معه صورة الزميل الراحل،ويبدو أن صاحب التعليق الذى رفض أن يرفع على شخصى قضية حتى لا يعطينى بطولة لا أستحقها هو أحد المرشحين لانتخابات مجلس الشعب 2010 ويوجد تشابه أسماء بين الزميل الراحل وبينه،والتعليق كتبه فعلا باسم المتوفى،وقد أعتبر هذا الرجل أن هذا يعد سبا وقذفا فى شخصه الذى لا أعرفه بل هو فى محافظة أخرى وبعيدة جدا عنا إذا كان هو بالفعل أحد المرشحين الذين عرفتهم عن طريق البحث وفى نفس الوقت أستغرب جدا من هذا التصرف الذى ينم عن مصيبة كبرى إذا كان بالفعل أحد المرشحين وأنه يشغل نفس وظيفة المتوفى لأنى نشرت صورة المتوفى ومكانه والجهات التى قدمت لها العزاء وكان عليه أن يفهم أن المنشور عنه ليس هو من قريب أو من بعيد وبخاصة بعد أن نشرت صورة الراحل،لا أريد أن أذكر الأسماء حتى لا أكبر الموضوع أردت فقط أن ألفت نظر الأخ الذى يهددنى برفع قضية على شخصى الضعيف أن أنبهه إلى أن يقرأ الموضوعات قراءة جيدة ولا يتسرع وإذا أصابه ضرر فيمكن تصليحه وعليه أن يتصل بنا ويبلغنا حتى نوضح له المسألة وقد اتصلت بأحد أصدقاء الراحل أن يجهز لى صورة من شهادة الوفاة ربما يستعين بها الطرف الآخر ليصدق أن شخصا ما توفى تشابه معه فى الاسم إذا كانت الصورة هى الأخرى متشابهة،وعليه أن يعلم أنه إذا رفع القضية فأنا الذى سأقاضيه ليس لأنه تسبب فى إزعاجى..ولكن لأنه سيكون مرشحا عن الأمة ولا يستطيع أن يفهم ما هو مكتوب،وحقيقة لو اتصل سأقوم بعمل دعاية مجانية له إذا وافق على ذلك يبدو أن أنصاره من أصحاب رواد الإنترنت هدانا الله وإياه وربنا لا يجعل له نصيب فى المجلس لأن ممكن مثل هذا النائب يوافق على القرارات بالشبه. بالتالى تكاسلت فى نشر واجب العزاء للزميل عبدالجواد السايس خوفا من أن أحد المرشحين يشترك فى اسمه ويترك دعايته الانتخابية ويذهب إلى المحكمة ليقاضينا وعجبى.
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق