مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الثلاثاء، 13 يوليو 2010

1 وائل قنديل صحفى بدرجة جراح عظيم

      حينما يبرع جراح فى عالم الطب يطلق عليه المتخصصون وصف "جراح عظيم" وحينما قرأت مقال الأستاذ وائل قنديل فى جريدة الشروق بتاريخ اليوم 13/7/2010 فى عموده "مرور الكرام" شعرت أنه يتحدث بلسانى بل ولسان الكثيرين الذين كانوا يتصورون أن  فى مصر معارضة حيث كنت أمام نقابة الصحفيين ودون الدخول فى تفاصيل أحسست وشعرت بكل كلمة قالها وائل قنديل فى مقاله الذى يتحاشى الكثير الخوض فيه،المقال الذى يحمل عنوان"أحزاب كفر الهنادوة الأليفة" من كل قلبى أحيى الأستاذ وائل قنديل على كلماته التى جاءت وكأنه صاروخ "سكود" ينطلق على ما تسمى أحزاب المعارضة.أو ممن تناولهم المقال.

ولم أجد أكثر من أن أقوم بنشر مقاله على مدونتى فقد كفانى شر الجدال

أحزاب كفر الهنادوة الأليفة

 بقلم: وائل قنديل
نقلا عن جريدة الشروق المصرية "مرور الكرام"

اللعب الآن بين الأحزاب التى تعتبر نفسها معارضة والحزب الوطنى على المكشوف وعلى عينك يا تاجر، والكل يتطلع إلى جمع أكبر كم من الغنائم بمناسبة موسم الانتخابات.

وثبت قطعيا أن هذه الأحزاب التى تملأ الدنيا صياحا عن حتمية التغيير هى أشد الناس عداوة لفكرة التغيير وأخلصهم إلى فكرة السكون والتيبس والتجمد وأكثرهم تمسكا ببقاء الوضع على ما هو عليه، ولا تصدق أن أيا من هذه الأحزاب ينظر لنفسه على أنه بديل يصلح لحكم مصر، كما أن أحدا من قياداتها لا يرى فى نفسه أكثر من فلاح كفر الهنادوة (شخصية أحمد رجب ومصطفى حسين البديعة) الذى يجلس تحت قدمى رئيس الحكومة ويمارس بعضا من ألوان المعارضة الأكروباتية التى تبدأ بالتريقة على سيادته بمنتهى الخبث ثم تنتهى بالدعاء لسيادته بطول العمر وعمار بيته.

ولا أتصور أن أحدا من هؤلاء الحزبيين الهنادويين سيكون سعيدا وراضيا لو فاجأته الحكومة غدا بتنازلها طواعية عن حكم البلاد والعباد وإسناد مسئولية إدارة شئون البلد إليه، ذلك أنهم فى معظمهم قانعون بدور الكومبارس والمجاميع وفى أفضل الأحوال السنيد أو صديق البطل الأوحد.

وليس أدل على ذلك من أن هذه الأحزاب الهصورة لا تمارس هصارتها وجسارتها إلا على بعضها البعض، بينما تتفنن فى التودد واستعطاف الحزب الوطنى بمنتهى العذوبة والرقة طلبا لكسرة تمثيل نيابى بالتعيين هنا أو شربة ماء من يديه الكريمتين تروى ظمأها لقليل من الدعم المادى أو الحصول على مساحة دور أكبر فى العرض.

انظر إلى التصريحات الملتهبة المتبادلة بين أحزاب المعارضة التى كنا نظن أنها مؤتلفة فتبين أنها أليفة أو من المؤلفة قلوبها فى أفضل للأحوال ستكتشف أن معظمهم يتصارعون على من يكون الأقرب للعب مع الحزب الوطنى، وها هى الرسائل العلنية والسرية تنطلق من قيادات الأحزاب فى اتجاه رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لتقول نحن حاضرون وجاهزون للعب وكل ما نرجوه هو إدخال بعض التحسينات على شروط اللعب.

ولأن ذلك كذلك فإن الناس التفوا حول البرادعى ومشروعه كونه بديلا حقيقيا وجيدا.. أما وقد صار أقرب للإخوان فهذا ما ينزع عنه بعضا من طزاجته.. وأحسب أن على الدكتور البرادعى أن يدرك أنه بتركه الجماهير التى التفت حوله معلقة بين اليأس والرجاء فإنه يقدم خدمة جليلة لكل ما هو قائم، الحكومة من جهة وما تسمى المعارضة من جهة أخرى.

على الدكتور البرادعى أن يدرك أولا أنه بديل محترم وبعد ذلك يصبح فرضا عليه أن يمارس النضال السياسى بكل ما يرتبط به من أثمان قد تكون باهظة أحيانا، ويكف عن حكاية المنظر والمرشد والقائد الروحى هذه.. كفانا مرشدين.

1 التعليقات:

جايدا العزيزي يقول...

كل كلمه قالها وائل قنديل


نابعه من اعماقه

وياريت البرادعى يدرك تلك الحقيقه


انا ايضا اردد كفانا مرشدين


انا انتظر عودة صلاح الدين


ربما يولد فينا


اشكرك على توضيح الامور


لبعض مؤيدى البرداعى


تحياتى

إرسال تعليق