مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الاثنين، 12 يوليو 2010

0 شبكة الجزيرة الرياضية هى البطل الحقيقى لكأس العالم

يخطئ من يظن أن بطل كأس العالم وحده هو الفريق الأسبانى الرائع بمدربه العبقرى "دل بوسكى" الذى أوصل فريقه إلى قمة الكرة العالمية فى مفاجأة من العيار الثقيل أزهلت كل صانعى ومدربى الكرة أو ما يطلق عليها فى الوسط الرياضى "الساحرة المستديرة" لكن هناك بطلا آخر لا يقل أهمية أو روعة عن "أسبانيا" لكن هذا البطل بطل من نوع جديد هو بطل إعلامى فذ خبير فى صناعة الخبر ومميز فى نقل ما وراء الخبر وخلف الكواليس ولولاه ما شعر المشاهد بأى إثارة أو متعة فى كأس العالم لا سيما وأنه تم نقله من جنوب أفريقيا التى ربما ظن البعض أن كأس العالم لن تخرج على المستوى المطلوب وربما كان هذا ممكنا لولا وجود هذا البطل الذى نتحدث عنه..هذا البطل هو "شبكة الجزيرة الرياضية" التى حاربها السذج وشوشروا على بثها فى حركة صبيانية تنم عن غباء شديد لدى كل من قام بتلك الشوشرة على بث الجزيرة الرياضية،لم تكتفى شبكة الجزيرة الرياضية فقط بنقل المباريات من بلد الأحرار بلد المناضل العنيد والرائع والمبتسم دائما فى سجنه وفى حريته إنه العظيم  "نيلسون مانديلا" الذى كنت أريد أن أطلق اسمه على أحد أبنائى،لكن شاء الله غير ذلك،بل قامت الشبكة بعمل برامج مثل "صباح المونديال"،"وجماهير المونديال"،"واستوديو المونديال" ونقلت المشاهد وسط الحدث وجعلتنا وكأننا كنا فى داخل "جوهانسبورج" بل طافت بنا فى رحلة سياحية لم نكن نحلم بها ولا زلت أذكر هذا البرنامج فى إحدى حلقاته التى أتت بأشبال الأسد وكأنهم قطط أليفة يلعبون مع مذيعة ومذيع ومعدى البرنامج،نعم إن للإعلام رجاله وقد كان رجال وسيدات شبكة الجزيرة الرياضية هم بحق رجاله (الإعلام) حينما كان اللاعب يحرز الهدف ويتم إعادته بتقنية مدهشة لم تكن تستطيع أن تخفى إعجابك بمن خلف الكاميرات التى لم تترك ضغيرة ولا كبيرة إلا ونقلتها لنا بإثارة منقطعة النظير،المعلقون فى شبكة الجزيرة كأنهم بجوارك وهم ينقلون لك الحدث بلغة عربية رائعة بعيدة كل البعد عن "الركاكة" التى نسمعها من بعض المعلقين الذين أنصحهم أن يذهبوا إلى "روؤف بو خليف" أو إلى "عصام الشوالة" ليتعلموا أصول الوصف التفصيلى للمباراة دون ركاكة أو تلعثم،مذيعين ومذيعات يتحدثون بكل تلقائية دون تكلف أو تقليد أو تحيز أنا هنا أتحدث عن موضوع يتعلق بالرياضة بكأس العالم بالمتعة والإثارة قد يتصور البعض أن الحدث الرياضى قد يكون هزليا أو ما شابه،وقد يخرجه بعض الإعلام بهذا الشكل الهزلى،لكن شبكة الجزيرة تضيف وتصنع الجدية حتى وهى تنقل لنا مشاعر الجماهير،كانت شبكة الجزيرة هى البطل الحقيقى لكأس العالم حينما قررت أن لا تحرم الملايين من الذين لا يستطيعون دفع الاشتراكات فى شبكتهم فقرروا أن يكون كأس العالم على جميع القنوات المشفرة والمفتوحة،ولم يأت هذا القرار إلا إذا كان خلف تلك الشبكة رجال يقدرون مشاعر الجماهير وحبهم للساحرة المستديرة فوضعوا أنفسهم مكان الجماهير فكان هذا القرار الحكيم،ليت الذين يقدمون البرامج الرياضية على القنوات المصرية ليتهم يتواضعون ويتعلموا من مدرسة أو جامعة شبكة الجزيرة الرياضية حتى نشاهد برامج محترمة خالية من "الركاكة" والاستظراف والتواضع المصطنع، ليتهم يتعلمون كيف يحاورون ويختارون الضيوف بدلا من لغة الأحذية "والشرشحة" التى استخمدها البعض فى أزمة مصر والجزائر وكأن المذيع فى معركة بين الجزارين والعربجية مع احترامى الشديد لكلا المهنتين،لم تكن فقط قناة الجزيرة الإخبارية هى المتفوقة إعلاميا،بل شاهدنا بأم أعيننا وسمعنا بآذان قلوبنا شبكة الجزيرة الرياضية وهى تأخذ الأفئدة وتذهب بنا إلى قلب الحدث..شكرا لشبكة الجزيرة الرياضية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق