مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الثلاثاء، 20 يوليو 2010

0 مذيع بالتلفزيون المصرى يقتل زوجته بالرصاص ويبلغ عن نفسه!

لم يكد المجتمع يعود إلى رشده بعد جريمة "أبو النمرس" لصاحبها محمود طه سويلم السائق فى شركة المقاولون العرب الذى راح ضحيتها 6 من زملائه وبغض النظر عن الأسباب التى أدت إلى تهور هذا الرجل وجعلته يقتل 6 من زملائه نجد أنفسنا أمام جريمة أخرى من رجل يفترض أنه مثقف ويعى ما يدور حوله تماما إنه مذيع فى التلفزيون الرسمى لمصر،وهذه الوظيفة حسب اعتقادى لا يشغلها إلا أناس معروفين لدى كل الأجهزة لأنه قارئ لنشرة الأخبار يعنى ممكن يقول نشرة مفبركة يقلب فيها نظام الحكم فحينما يرتكب هذا المثقف جريمة بشعة بهذا الحجم وبمقارنة بسيطة بين الإعلامى "إيهاب صلاح" قارئ الأخبار وبين "محمود سويلم" السائق فى إحدى الشركات هل نجد فرقا كبيرا بين المثقف قارئ النشرة وبين السائق،والسائق أيضا لم يهرب بل عاد إلى شركته بالقتلى يعنى سلم نفسه والآخر اتصل بالشرطة يبلغ عن نفسه،والله ترددت كثيرا قبل أن أكتب فى هذا الأمر،وللأسف الشديد حينما تعلن الأخبار عن جريمة بهذا الشكل تجد الاتهامات قد تم توزيعها على المجنى عليها دون ذنب اللهم إلا ذنب الاغتيال الذى وقع عليها وبغض النظر عن دوافع القتل،كان يمكن للمثقف أن يقف أمام المرآة ويسأل نفسه هل يمكن لرجل إعلامى وقارئ نشرة أن يكون قاتلا وهل سيتم تحويله إلى طبيب أو مستشفى نفسى مثل "سويلم" وهنا أريد أن أطرح سؤال هل يعرض قارئ النشرات على طبيب نفسى ليرى مدى قدرته على التحكم فى عواطفه فالصحافى والإعلامى مثل الطبيب تماما لا يتأثر بعاطفة أقارب المريض،لكنه يؤدى ما عليه،وهكذا الإعلامى لو تأثر بالأحداث ممكن يمزق الاوراق التى أمامه لا سيما وأن معظمها كاذب ولا يقول الحقيقة فأكيد يمر باختبارات لضبط النفس،وربما هذه الحادثة التى وقعت من رجل إعلام رسمى قد تجعل الدولة تعيد النظر فى اختيار مذيعيها وإلا سنشاهد مذيعا يخرج مسدسا من جيبه ويطلقه على زميل له بجواره. اللهم الطف بنا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق