مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الخميس، 17 يونيو 2010

1 أزمة المحامين بطنطا فى صورة درامية

كم مرة شاهد أحدنا أو قرأ أو سمع عن أزمة المحامين والقضاة التى تفجرت فى مدينة سيدى أحمد البدوى بطنطا وانتشرت شظاياها فى كل محافظات مصر فى محاكمها ونقاباتها وصحفها وفضائياتها حتى أصبحت حديث الشارع المصرى فى وسائل المواصلات،لكن هناك من ينظر إلى الأمور بعيون أخرى قد تعجب البعض،وقد لا يروق لها آخرون،لكن أدعوك عزيزى القارئ لقراءة التحقيق الصحافى الذى انفردت به جريدة الوفد عبر كاتبها الروائى "رامى المنشاوى" فى الصحفة الثالثة من عدد يوم الخميس 17/3/2010 وأنا واثق حينما تقرأ هذه القصة الإنسانية  لن تتمالك نفسك من أن ترى دموعك كسيل منهمر،وستجد نفسك تقول إن مكان هذا التحقيق ليس جريدة الوفد فقط بل هى قطعة أدبية أعتقد أنها فى يوم ما ستتحول إلى مسلسل تلفزيونى يعرض فى شهر رمضان لعدة أسباب أن القضية على الرغم من بدايتها العادية والشخصية إلا أنها فجرت أزمة لم تكن فى حسبان أحد حتى أجهزة الأمن لم تتوقع حدوثها،وقد تحدث انفراجة بين عشية وضحاها،لكن ستظل القضية عالقة فى الأذهان لا سيما حينما تصاغ بطريقة درامية كما رسمها الروائى "رامى المنشاوى" صاحب رواية "تمارا" التى دار حولها جدل كثير وكبير لأن "رامى" لا يعرف الخطوط الحمراء فنقل واقعا أليما يحدث فى سجون مصر..نقله تحت نظرية : "ناقل الكفر ليس بكافر" وقد استخدم "رامى المنشاوى" كل أدوات الرسم ليستبدلها بالكلمات معبرة بصدق عن مأساة أسرتين تعوّدا أن يكون ابنيهما طريقا لخلاص المحبوسين أو من هم على وشك أن يكونوا داخل الحبس فإذا بالأسرتين يبحثون عمن يكون عونا لإخراج ابنيهما من الحبس،كم هى الحياة مليئة بالمفاجآت،لكن المفاجأة الكبرى حينما تجد كاتبا يعشق السياسة بكل أبعادها ويعشق الغوص فى أعماق مشاكلها ثم يخرج من الأعماق محملا بلالئْ الكلمات التى أظن أن "رامى المنشاوى" أراد أن يعوض ما فاته من المشاركة فى المظاهرات والاعتصامات التى تدور رحاها فى أرجاء مصر فاتته وهو مرغم على ذلك فراح يتظاهر ويعتصم عبر كلمات موجعة ومبكية،لكنها الحقيقة التى يجب أن لا نتعامى عنها،هذه التدوينة ليست نقدا أدبيا لرواية صدرت عن دار نشر فأنا لست بناقد،لكنه شعور انتابنى وأنا أقرأ رواية "دموع خلف جدران العدالة" التى أظن أنها ستجلب على كاتبها الكثير من المتاعب التى تعود عليها المشاغب "رامى المنشاوى" لا أريد أن أنقل لكم بعض ما جاء فى الرواية التى أحب أن أطلق عليها: "القضية التى اهتزت لها الأرواب" سلمت يداك يا أبا "جيفارا" .

1 التعليقات:

العلم نور يقول...

الأزمات أصبحت خانقة لكن ما تضيق إلا لما تفرج.


أرجوا المساهمة في دعم الحملة لو تكرمتم

(حملة الجسد الواحد)

أرجوا من المدونين الموقرين أن يضعوا شعار الحملة في الشريط الجانبي لمدوناتهم تضامنا مع أمة محمد !!

صورة الشعار .. في مدونتي أعقل مجنونة في الوجود .. ويكتبون فوقها ..

(حملة الجـسد الواحـد)

رابط المدونة

http://dndanh111.blogspot.com/2010/06/blog-post_14.html

جعله الله في ميزان حسناتكم .. آمين

إرسال تعليق