على الرغم من فداحة العملية الإرهابية التى قام بها جيش الاحتلال ضد "أسطول الحرية" لكن هناك بعض الإيجابيات التى يجدها الإنسان فى تلك العملية القرصنية فمثلا حينما نجد سيدة يفترض أنها توقع وتبصم على أى قرار فى الكنيست الصهيونى أو على الأقل تسكت كما سكت العرب رجالا ونساء وجدنا هذه السيدة المحترمة "حنين زعبى" تقف فى الكنيست وتدافع بشدة عن الأسطول التى كانت على متنه مما حدا بسيدة صهيونية "آخر حاجة" تقوم بضربها "بالشبشب" ونائب آخر يقول لها انت طالق بالتلاتة والبعض طالب بتجريدها من بعض المميزات مثل سفرها للخارج وسحب جواز سفرها الدبلوماسى وعدم تغطية أى تكاليف على حساب إسرائيل،وبغض النظر عن تنفيذ كل تلك العقوبات أو لا فإن السيدة حنين التى عرضت نفسها للخطر وكان لديها مليون حجة أنها لا تذهب على متن القافلة لكنها قررت الذهاب هذا النموذج من السيدات وضع كثيرا من سيدات ورجال العرب فى مأزق خطير،لكن هذا الموقف الجرئ يجعلنى أناشد السيدات فى مصر أن يجدن سيدة تتقدم كمرشحة "بتشديد الشين" لرئاسة الجمهورية فى ظل هذا الدستور كحالة من حالات العصيان المدنى لأن حالة البرادعى أرى أنها غير جدية بكثرة سفره للخارج وعدم وضوح رؤيته فيمن حوله،وكم كنت أتمنى أن تكون ضمن "أسطول الحرية" سيدة مصرية من البرلمان المصرى الذى تشرف بأن يكون من بين أعضائه نابين كانا على متن أسطول الحرية،وعاشت حنين زعبى رغم أنف الصهاينة.
|
|
1 التعليقات:
بجد السيدة دى محترمة و هى واجهة مشرفة للأحرار فى العالم ..
ما ذا فعل الملايين من العرب و المسلمون ؟
لا شئ لكن ما فعلته هذه السيدة هو الرجولة بأم عينها ..
إرسال تعليق