ضمن الوقفات الصامتة التى حدثت فى المحافظات وفى المدن كانت مدينة طنطا إحدى المدن التى تم فيها الوقفة الصامتة من الساعة السادسة والنصف بعد عصر الجمعة 25/6/2010 والتى تزامنت مع وقفات صامتة أخرى فى مدن ومحافظات مصر احتجاجا على مقتل الشاب خالد سعيد،وقد تسائل الكثير من المواطنين حول أسباب الوقفة حيث بدأ البعض من الشباب الذين ارتدوا الملابس السوداء بقراءة القرآن الكريم على جانبى الكوبرى العلوى بمدينة طنطا عند محطة المعرض ترحما على روح الشاب خالد سعيد الذى تعاطف معه معظم شباب مصر،وكان المشهد لافتا للنظر على الرغم من أنها كانت وقفة صامتة ولم يتخللها أى هتاف ،وهذا يعنى أن ثقافة الاحتجاج فى مصر بدأت تأخذ ألوانا عدة بين مختلف شرائح الشعب المصرى وبذلك تكون الإجابة على الأسئلة التى كان يرددها المرجفون فى الأرض "هيه المظاهرات عملت إيه؟" وكانت الإجابة إن من أهم أهداف المظاهرات فى البداية كان كسر حاجز الخوف حيث كان البعض وما زال ليس فقط يخاف المشاركة فى المظاهرات بل يخاف من الحديث عن المظاهرات ويدّعى أنه يعارض النظام يعنى معارضة من منازلهم ،أقول لهؤلاء الذين يجلسون فى البيوت ويفرغون الكبت الذى لديهم فى أبنائهم وزوجاتهم أقول لهم أخرجوا واتركوا هذه السلبية ودعوكم من الاحتجاج بطريقة "أنا كنت عاوز أعمل" والبعض لا يرى نفسه إلا أمام الميكروفونات ويتصور أنه الزعيم الملهم شكرا لكل شاب خرج محتجا من أجل كرامته وحتى لا يحدث له ولأبنائه ما حدث للشاب خالد سعيد .
بعض الذين وقفوا حدادا على روح خالد سعيد
هذا الشاب ارتدى السواد وأمسك بكتاب الله يقرأ على روح خالد سعيد
صورة للشباب من الجهة الأخرى للكوبرى
|
|
|
1 التعليقات:
بسم الله الرحمن الرحيم
مات اخوكم فلان فقام الشباب بالوقوف الصمت وعطرات الوقفة بتـلاوة القران هذا من عمله ولقد رزقه الله حب هـولاء الشباب و ثواب التــلاوة لــه ولـهم انشاء الله
إرسال تعليق