ظاهرة الفنانات المحجبات أصبحت منتشرة فى عالم الطرب المصرى وبين الحين والآخر نجد مطربة أو ممثلة اعتزلت الغناء أو التمثيل واتجهت نحو الحجاب،لكن مثل هؤلاء يكون لديهن صراع داخلى بين النجومية التى كن يتمتعن بها أو العزلة التى سيفرضها الحجاب عليهن ومنعهن من الشهرة،فبدأت كل منهن تبحث لها عن مخرج دينى على نظرية "علقها فى رقبة عالم" وأنا لست مع أوضد من ترتدى الحجاب أو تخلعه أو حتى تلبس نقاب أو مايوه،لكن الذى يحيرنى هو لماذا اللجوء إلى الدين فى مثل تلك الحالات هل هذا يأتى لأن لديهن شك فى أنهن يقعن فى تناقض مع أنفسهن فمثلا حينما ارتدت الحجاب الممثلة "صابرين" وكان لهذا الحجاب الجميل أقوى شهرة لها من شهرتها فى مسلسل أم كلثوم وسرعان ما بدأت تتنازل عن الحجاب الجميل التى ظهرت به أول مرة ..مرة وراء مرة حتى أصبحت تمثل بالباروكة وأفتت لنفسها بأنه لا شئ فيه وكأن الحجاب فى حد ذاته يعطى الحق لمرتديه بالفتوى،والبعض الآخر يستعين بعالم دين من نجوم الفضائيات ليصدر لها فتوى قد لا يوافقه فيها الكثير من علماء الدين وهويتحمل تلك الفتوى إن كانت خطأ أو صواب وهذا ما حدث مع الأخت "شاهيناز" حيث كانت فى لقاء مع الأستاذ أحمد عبدون وكان معه الفنانة شاهيناز والشيخ صبرى عبدالرؤوف الذى أفتى للفنانة بمشروعية غنائها طالما أن صوتها ليس فيه أى ميوعة أو أن كلمات الأغنية ليس فيها ما يخدش الحياء وأظن أن أمرا كهذا لا يصلح فيه رأى عالم واحد لا سيما وأن الفتوى جاءت على الهواء مباشرة وأنا الحقيقة أعرض وأنشر أغنية الفنانة "شاهيناز" التى أول مرة أشاهدها فلم أكن أعرفها من قبل وليت علماء الأمة يحسمون هذا الأمر ومدى أهميته فى الأمة،وإذا كان هذا الأمر حرام فما هو البديل؟ وإذا كان حلال فهل يوجد فرق بين أن تغنى مطربة بكلمات رزينة وعفيفة بحجاب أو بغير حجاب؟؟؟؟؟؟؟؟ أفيدونا يا أهل العلم فى مصر ومطلوب فتوى الجميع من العلماء المتشددين والمعتدلين،ونلفت عناية السادة المفتين بأنهم لا يقولون هذا حلال وهذا حرام من غير أدلة موثقة .
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق