مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

السبت، 12 يونيو 2010

8 من المسئول عن منع وصول القافة المصرية إلى غزة؟

بعد أن استبشر الناس خيرا بالأخبار التى تم ترويجها عن فتح معبر رفح قام المئات من أبناء مصر على اختلاف توجهاتهم الفكرية والسياسية بتنظيم قافلة مصرية خالصة للتحرك صباح الجمعة 11/62010 من أمام نقابة المحامين المصريين،وقد ذهب من أراد المشاركة فى الصباح الباكر حيث وصل بعض المشاركين  إلى نقطة التحرك من السابعة صباحا،وكانت المشاركة إيجابية بنسبة كبيرة جدا لدرجة أنها فاقت توقع المنظمين للقافلة،وبعض من الذين أرادوا المشاركة عادوا لأنهم لم يجدوا مكانا لهم فى المواصلات المخصصة للقافلةحيث وصل عدد المشاركين إلى قرابة الـ "400" مشارك من جميع التيارات السياسية فى مصر ومن جميع الأعمار فمن الأطفال وحتى الشيوخ رجالا ونساء أصحاء وغير أصحاء ويكفى أن تشاهد الدكتور مجدى قرقر وهو يتوكأ على عكازين بعد إجراء عملية دقيقة له يكفى أن تراه وهو يزاحم بين الشباب حتى تعلم أن الجميع كانوا فى حالة اشتياق للمشاركة فى كسر الحصار عن غزة ونسى كل منهم همومه الخاصة،ومن الأمور الغريبة أن الجهات الأمنية كانت متجاوبة بنسبة جعلت الكثير من المشاركين فى حالة تفاؤل،وعند كل "كمين" يمر كان الزميل يسأل من معه هل ترى أننا سنمر من هذا الكمين فإذا بالقافلة تمر دون أن يوقفها أحد اللهم إلا أخذ أرقام السيارات وعدد من فيها فى وقت لا يتعدى نصف الدقيقة وكانت الهتافات تنطلق بالتكبير مع كل كمين نخرج منه هذا كان يحدث على الأقل فى السيارة التى أركب فيها مع مجموعة كانت أكثر من رائعة حيث جمعت بين 10 أفراد دون ترتيب لكنهم كانوا خير زملاء فى الطريق فقد كان  معى الزميل شوقى رجب أمين إعلام حزب العمل بالغربية الذى بذل جهدا مميزا فى التغطية الإعلامية،وكانت المهندسة سحر جلال التى تشعرك بأن فتيات الأمة مازلن بخير وقد أمدتنى ببعض الصور التى التقطتها للقافلة والأخ المحترم مهندس الكومبيوتر محمد عثمان،والأخ محمد صلاح الذى أمتعنا بصوته الجميل فى أناشيده الجميلة والأخ أكرم الإيرانى بقفشاته المضحكة والأخ أحمد الكردى الذى كان دائما يذكرنا بالإخلاص فى العمل والأستاذ أحمد صلاح الدين مدرس اللغة العربية الذى كان دائما يحثنا على الدعاء طوال الطريق والأخ محمد جندى وأحمد خيرى شابين يحبان مصر ويحبون أهلنا فى فلسطين كانوا دائما يسألون هل معقول أننا سنمر من كوبرى السلام ومررنا كل تلك الحواجز   إلى أن وصلنا إلى معبر رفح وكأننا كنا فى رحلة عمرة فقد ملأت وجوهنا الفرحة،وبعد أقل من خمس دقائق دارت الإشاعات والأسئلة هل سيدخل من معه جواز سفر فقط أم سيدخل أيضا من يحمل البطاقة الشخصية "الرقم القومى" وبدأ البعض يجمع الجوازات وآخر يجمع البطاقات
وقد قام بعض المسئولين فى غزة عبر اتصالات هاتفية ببعض أفراد القافلة باعلان ترحيبهم بالوفد والقافلة بغض النظر عن عددهم, وبعد فترة أخرى قال المسئولين عن المعبر من الجانب المصري لقد انتهت الأمور على أن من سيدخل غزة هم من يحملون جوازات السفر فقط, ومن ليس معه جواز عليه المغادرة, وبالفعل بقى هناك من أعضاء القافلة قرابة المئة فى حالة اعتصام على أمل أن يدخلوا غزة, وقد التقوا بقافلة جزائرية أيضا تم منعها من الدخول وكان من بين قيادات القافلة الذين اعتصموا قيادات من حزب العمل أبرزهم الدكتور مجدى قرقر الأستاذ بكلية التخطيط العمرانى بجامعة القاهرة والدكتورة نجلاء القليوبى أمين عام مساعد الحزب ،والأستاذ حسن كريم المحامى أمين مساعد التنظيم, والأستاذ ضياء الصاوى أمين اتحاد شباب حزب العمل والأستاذ شريف عبد الحميد وبعض أعضاء حزب العمل كما تبقى هناك أيضا الدكتور عبد الحليم قنديل والدكتور يحيى القزاز, والعديد من القيادات التى اعتصمت فى محاولة منها للدخول إلى غزة, ألا أن كل المحاولات باءت بالفشل ولم يدخل أحد غزة.


 هذه صورة إهداء من المهندسة سحر جلال إلى مدونة لقمة عيش



 صورة للقافة أمام نقابة المحامين والعديد من أعضاء القافلة لا يجدون مكانا لكثرتهم


الدكتورة نجلاء القليوبى والأستاذة هناء شوقى وخلفهما فتيات حزب العمل


الدكتور مجدى قرقر يركب الحافلة بصعوبة،لكنها المثابرة حتى الوصول إلى غزة رمز العزة
.

داخل الحافلة ويبدو فى الصورة الدكتور محمد عصمت سيف الدولة



الدكتورة القليوبى ونظرة أمل فى المستقبل



 مجدى حسين الغائب الحاضر أمام معبر رفح فى قافلة كسر الحصار الذى كان أول من دفع ثمن دخوله غزة






  أبوالمعالى فائق الدكتور يحى القازاز الدكتور سعيد النشائى أمام معبر رفح










رغم حرارة الجو لم يجد هؤلاء الفتيات والشباب إلا الأرض ليفترشوها على أمل أن يصلوا غزة


بعد قليل انتظروا  نشرملف الصور كاملا من القاهرة وحتى رفح

8 التعليقات:

محمد عماد الدين عباس يوسف موسى يقول...

فى الإنتظار يا أخى ..

تحياتى و إحترامى ..

نيوز فلسطين يقول...

بسيطة يا استاذ ابو المعالى ولعله
وتكرر الجوله مجدداً ونراكم فى الخامس وعشرين فى اواخر الشهر الجارى ونستقبلكم بغزة بس اهم شى المفرضو يكون معكم جوازات سفر وتكونوا على استعداد للامكانية السماح لكم بالدخول ياراجل مشتاقين نراكم بغزة انتم وكل الاخوة حتى لو دخولتكم دون مساعدات ادخلو الحصار بالاساس سياسى اكثر ماهو مادى بالتالى ممها كانت المساعدات تبقى مادية .
واخيرا لدى عتب عليكم اخى ابو المعالى
وهو انى لا اويد عودتكم سريعا الى الاقهرة المفروض استمر الاعتصام حتى غدا الاحد عند وصول عمرو موسى وتعترضوا طريقه وتطالبوا منه ان يتحدث مع السلطات المصرية ان تسمح لكم بالدخول وكان ممكن ان تاخذ القافلة الصدى الاعلامى والذى للاسف كان هناك تقصير اعلامى كبير بكل قوافلكم يعنى انا كنت اتمنى حد يكون معه لاب توب واول باول ينقل لنا الصورة والفيديوهات من القافلة ونحن كنا معكم منذ صباح الجمعة وحتى ظهر اليوم بتغطية لكن كنا نفقد على المواد المصورة للقافلة لعله وعسى تاخذوا العبرة من هالقافلة
انوه لك انى هاخذ المقال واانشره فى مدونتكم مدونة نيوز فلسطين
سلامنا لكم ونسال الله ان يسهل لكم الطريق لغزة فى قافلة اخرى يكون على راسها اسدنا الاستاذ مجدى حسين فك الله اسره
دمتم بعز

Unknown يقول...

نيوز فلسطين

والله إنى معك تماما فى كل كلمة قلتها وأضم صوتى إلى صوتك فى أننا يجب أن نتعلم من هذا الخطأ وأشكرك على هذا التنبيه الذى أراه ضروريا وبالفعل كان علينا أن ننتظر حتى مقابلة السيد عمرو موسى حتى لو من باب تحيته على دخوله غزة.

محمد عماد الدين عباس يوسف موسى يقول...

عندك حق يا نيوز فلسطين
الحكاية هى مسألة حصار سياسى
لازم نعمل أى حاجة و مش لازم نستنى الحكومات بتاعتنا عشان الفساد كثير اوى الأيام دى و ما حدش هايسمعنا خالص
لازم نتحرك بنفسنا و نكون أحرار مرة واحدة فقط على الأقل فى حياتنا و قبل أن نموت و يسألنا الله ماذا فعلنا ؟
صحيح ماذا فعلنا ؟

تحياتى و إحترامى ..

احمد خيرى يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
احمد خيرى يقول...

فين باقى الصور يا استاز ابو المعالى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Unknown يقول...

أخى أحمد خيرى
يوجد الكثير من الصور لكن النت بطئ عندى سانشرها تباعا

محمد عماد الدين عباس يوسف موسى يقول...

فى إنتظار باقى الصور يا أستاذى

إرسال تعليق