حتى أكون منصفا ظللت أكثر من ساعة أضع عنوانا لتلك التدوينة التى لا أعرف مدى قانونيتها فوضعت عناوين كثيرة ثم قمت بشطبها مثلا من تلك العناوين التى حذفتها "منتصر الزيات يحرض المحامين على الهيئة القضائية،أزمة فى برنانج الحياة اليوم بين المحامين والقضاة،ضيوف برنامج الحياة اليوم يهددون بالانسحاب من البرنامج،الإعلام يتاجر بأزمة القضاة والمحامين،معركة التنافس على نقابة المحامين تبدأ من أزمة طنطا،أخاف على نفسى بعد الذى رأيت،من الخاسر فى أزمة القضاة والمحامين؟،إلى متى تستمر أزمة طنطا؟" كل هذه العناوين وغيرها كتبتها عنوانا بعد أن شاهدت حلقة برنامج "الحياة اليوم" بين الأستاذ منتصر الزيات المحامى والمستشار عبدالمنعم السحيمى رئيس نادى قضاة طنطا الذى هدد بالانسحاب أكثر من مرة من البرنامج حيث اعتبر ما قاله الأستاذ منتصر الزيات تحريضا مباشرا للمحامين ضد الهيئة القضايئة وزادت حدة المواجهة فى الحوار بعد أن حاول المستشار السحيمى أن يثبت خطأ الأستاذ "الزيات" حينما قال: "الزيات" كان يجب على المحامى أن يرد على وكيل النيابة وهنا فى الدقيقة 40 من البرنامج ضرب "الزيات" الطاولة التى أمامه بقوة وهو يكرر كلمة "وباعيدها" ثلاث مرات مما جعل المستشار السحيمى ينصرف من الحوار وتم أخذ فاصل،لكنهم استأنفوا الحوار من جديد،وعلى الرغم من أن الأستاذ شريف عامر مقدم البرنامج كان يتظاهر بأنه مستاء مما يحدث إلا أن أسئلته التى كان يوجهها كانت غير بريئة بالمعنى الإعلامى ليس إلا فمقدم أى برنامج يسعى ليجذب أكبر عدد من المشاهدين لبرنامجه وبأى وسيلة حتى لو كانت على حساب المشاهدين بدليل أن الحلقة تم إعادتها فى اليوم التالى ولم يحذف منها أى مقطع اعتبره المستشار السحيمى تحريضا على الهيئة القضايئة،وأنا أسأل هنا بالفعل هل ما قاله الأستاذ منتصر الزيات يعد مشروعا فى القانون أم تحريضا ضد هية ما وهذا السؤال موجه إلى رجال القانون وعليهم أن يجيبوا وسأذهب بالفعل غلى رجال قانون وأسألهم لا سيما وأن شبكة قناة الحياة من القنوات التى نسبة مشاهدتها عالية جدا وقد يأخذ البعض مما قاله الأستاذ "الزيات" على أنه فتوى قانونية يتصرف بها المواطن ضد الهيئة القضايئة فى حالة انفلات إعصاب مثلا،وإذا كان ما قاله المستشار السحيمى على أن هذا يعد تحريضا فهل سنجد معركة أخرى بين القضاة والمحامين فقد تلجأ النيابة إلى توجيه تهمة التحريض للأستاذ "منتصر الزيات" الحقيقة أصبحت أخاف على نفسى بعد الذى رأيت وأنا كنت فى قلب الحدث ورأيت حالة الغضب بين صفوف المحامين،والذى أخشاه أن يخرج السادة القضاة أيضا فى مواجهة مع السادة المحامين،وينقلب ميزان المطالبة فبدلا من أن نجد هؤلاء جميعا يقفون من أجل التصدى للفساد الحكومى وإشاعة الطمأنينة والحرية لدى المصريين نجدهم فى صراع لا خاسر فيه إلا الشعب المصرى الذى إذا ألمت به الملمات لا يلجأ إلا لهذين الطرفين "القضاة،والمحامين" وبغض النظر عن أسباب المشكلة وتطوراتها أرى أن الرابح فيها خسران،وليحذر الجميع أن يلقى باللوم على جهة ما من الطرفين وإلا فالكل سيقع فى تناقض فقد كان لكل من الطرفين مواقف رائعة ولا زالت فالقضاة فى مصر كان لهم مواقف وطنية مشرفة وتضامن العديد من كافة الأطياف السياسة معهم بل والبعض دفع الثمن،وأيضا للمحامين مواقف وطنية مشابهة وعلى الجميع أن يتكاتف لفض النزاع الطارئ بين الطرفين حتى يشعر المواطن بالأمان
|
|
1 التعليقات:
لا أدرى ماذا أقول غير أن الإعلام المصرى هو سلاح دمار شامل إنظر من هو السبب فى إندلاع الحرب بين الأشقاء مصر و الجزائر
إنظر من الذى يبث الفساد فى نفوس المصريين مسلسلات و أفلام هابطة إنظر البرامج التى تحرض الشعب على بعضه لتبعده عن القضية الأولى فى البلد و هى الفساد
أنا عن نفسى لا أحب الا برنامج واحد من الناس لعمرو الليثى و أعتبره أحسن برنامج مصر فى تاريخ التلفزيون ..
تحياتى و إحترامى ..
إرسال تعليق