منذ أكثر من ربع قرن وأنا أتابع الصحف والمجلات وربما لا يمر أسبوع إلا تجد تعليقات تحمل توقيعا باسم "محمد حسين حجازى" بكالوريوس علوم - طنطا،والحقيقة أيضا ومنذ ظهور "النت" قليلة هى المرات التى أقوم فيها بشراء جريدة أو مجلة نظرا لأن الصحف الورقية أصبحت أخبارها "بايته" لكن كنت فى زيارة لأحد الأصدقاء فقمت بشراء إحدى الصحف وجلست أقرأ فيها ووقع نظرى على تعليق خاص بالصوت والأغنية وبعد فراغى من القراءة وجدت "محمد حسين حجازى" بكالوريس علوم - طنطا فلم أتمالك نفسى من الضحك ليس على ما يكتب،لكن على الصفة الملازمة للأستاذ محمد حسين وهى بكالوريوس علوم - طنطا والحق أقول أن تعليقاته يجب أن يتم وضعها فى كتاب يخمل اسم حجازيات نظرا لما فيها من فوائد للقارئ لا سيما وأنه ناقد لكثير من الأشياء التى قد يمر عليها الإنسان ولا يهتم بها،فمثلا لو ذهب إلى مصلحة حكومية ووجد أخطاء إملائية لا يسكت فيدخل إلى رئيس المصلحة ويطلب منه التعديل وإذ لم يحدث التعديل تجده فى الأسبوع التالى وقد كتب تعليقا فى إحدى الصحف القومية بالطبع هذا منذ فترة، أظنه الآن يكتب فى صحف كثيرة استجدت على الساحة.
لقد سعدت كثيرا حينما قرأت تعليقه الأخير أمس السبت 22/5/2010 فعلمت أنه ما زال على قيد الحياة فأنا لا أعرفه شخصيا ولم يسبق لى أن تقابلت معه،لكن وجدت نفسى مدينا له بأشياء كثيرة حيث تعلمت منه موضوع إرسال التعليقات إلى الصحف منذ فترة وكانت صحف كثيرة تنشر لى تعليقات وصحف لا تنشر حسب توجه كل صحيفة وحسب نية كل صحيفة فى النشر فهناك بعض الصحف تنشر لك التعليق بنية "التوريط" لا أريد ذكر أسمائها وهذه رسالة أتوجه بها إلى الأستاذ المثابر والمداوم على التعليقات حتى يومنا هذا بلقبه المعروف "بكالوريوس علوم - طنطا" فمن يستطيع أن يوصل تلك الرسالة إلى الأستاذ محمد حسين حجازى ويبلغه سلامى وتحياتى أو يعرفه للاتصال به أكون له من الشاكرين ولا يهم إذا كان يختلف أو يتفق معنا فيما يطرح لكن المهم أنه شخص مثقف، ولى عنده سؤال هل لم يحصل على عمل للآن أم له عمل خاص أم أنه اصبح ملازما للقبه بكالوريوس علوم - طنطا تحياتى له وتحية لكل من يوصله رسالتى هذه ودمتم بخير.
|
|
2 التعليقات:
بصراحة شكله انسان محترم فعلا
تحياتي لفكرك وارجو منك ان توزورني في مدونتي المتواضعة وقولي رأيك
أستاذ هيثم مدوناتك جميلة وفيهم فكرة رائعة
وشكرالزيارتك وأتمنى الاستمرار فى الزيارة
إرسال تعليق