مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الاثنين، 4 يناير 2010

5 مصر أولا لا يعنى قتل أشقائنا وجيراننا

(يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِى اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا)
إن استمرار إثارة نظام مبارك للنعرة المصرية ضد أهلنا فى غزة هو ممارسة جاهلية مرفوضة
بقلم : مجدى أحمد حسين:
لقد أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم ليكون مرشدا ودستورا للمؤمنين، فالذين يؤمنون بالله حقا وصدقا يتعين عليهم أن يتعاملوا مع هذه الحقيقة الكبرى بما يليق بها وبما تعنيه حقا، فإذا جاز لغير المؤمنين ألا يعيروا انتباها لأحكامه، فكيف يجوز للمؤمنين أن يجمعوا بين إيمانهم بالله وهجرانهم لأحكام كتابه (يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِى اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا) (الفرقان: 30). وسأظل أعود وأكرر الحديث حول إثارة النظام الحاكم فى مصر للنعرة المصرية، واستغلال الوطنية المصرية فى غير موضعها بالحديث عن السيادة والأمن القومى عندما يكون الأمر متعلقا بالعرب والمسلمين، بينما ينسون الوطنية والسيادة تجاه إسرائيل والولايات المتحدة والغرب.

وهذا المرض الذى تعانى منه مصر عمره من عمر كامب ديفيد (30 سنة) حيث رأى أهل الحكم ألا وسيلة للدفاع عن الصلح المنفرد مع العدو الصهيونى ونكران باقى الأرضى المحتلة وفى مقدمتها القدس والمسجد الأقصى، ألا وسيلة للدفاع عن ذلك إلا بإعلاء مصطلح "المصرية" و"المصلحة المصرية" حتى لقد وصل الحال إلى استخدام هذه المصطلحات فى مباريات كرة القدم وإثارة العداء للشعب الجزائرى برمته, والآن نجد الخط العنصرى الذى يضع مصر فوق العروبة والإسلام ينتقل من كرة القدم ليعود إلى مساره الأصلى ضد الشعب الفلسطينى المحاصر فى غزة. وهكذا فإن حكامنا لا يرون فى إسرائيل أى خطر علينا بل هى طرف مأمون وصديق موثوق فيه, فلا يوجد جدار بيننا وبينه، ونستقبل نتنياهو وبن العازر المتهم بذبح الأسرى المصريين وأى مبعوث صهيونى، ولكن لا يلتقى حكامنا بخالد مشعل أو إسماعيل هنية إلا عن طريق الأجهزة الأمنية، والآن جاء دور إقامة جدار عنصرى لإحكام محاصرة غزة وقطع شرايينها بالمخالفة لقول الله عز وجل (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ) وتشير الأنباء إلى استمرار نظام مبارك فى عقد المزيد من الصفقات لتصدير المزيد من الغاز الطبيعى الرخيص لإسرائيل, بينما نحظر كل أسباب الطاقة والحياة على مسلمى غزة. ونثير فى مواجهة غزة المحاصرة، غزة المسلمة, مسألة قدسية الحدود. بينما لا نثيرها مع اليهود الذين يدخلون بدون تأشيرة عبر معبر طابا إلى مصر كل يوم، ورغم ما ثبت من مضار ذلك فى جلب المخدرات والأسلحة والعملات المزيفة. إن استمرار إثارة نظام مبارك للنعرة المصرية ضد أهلنا فى غزة هو ممارسة جاهلية مرفوضة بنص القرآن, الذى لا يفرق بين المؤمنين, ولا يعلى شأنهم على شأن بعض على أساس العرق أو اللون أو الوطن، وقد أمر القرآن بالقوميات (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ) ولكن ليس للتفاخر والتعالى, ولكن (لِتَعَارَفُوا) على أساس (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) وهذا قانون للبشرية جمعاء. والمثير للسخرية أن المصريين وأهل غزة من قومية واحدة، هى العربية، بل وأكثر من ذلك فإن روابط تاريخية ربطت بين مصر وغزة، وكانت غزة فى معظم مراحل التاريخ جزءا لا يتجزأ من مصر, وفى العصر الحديث تعتبر غزة نقطة تواصل بين مصر وفلسطين، حتى أصبحت غزة ذات شخصية مصرية فلسطينية انتقالية، وقد وصل الأمر إلى حد أن علاقة مصر بالغزيين أصبحت صلة رحم فما أكثر علاقات التزاوج بين أسر الطرفين، بالإضافة إلى أن مصر مكان تعليم ودراسة معظم شباب غزة، بل وحتى اللهجة المصرية فى الحديث هى السائدة فى غزة! ومع ذلك يواصل نظام مبارك تصوير غزة - دون إسرائيل - بأنها هى الخطر على مصر. ما أعنيه بالأساس فى هذه الرسالة أن القرآن الكريم لم يتحدث عن أقوام المسلمين, ولم يفرق بين جماعات المسلمين, والقرآن لا يعرف مصطلحات المصريين - العراقيين - الفلسطينيين.. إلخ, ولكنه يقسم البشر على أساس: المؤمنون - الكافرون - المنافقون - أهل الكتاب، أو تقسيم آخر: المعاهدون - المحاربون. وفى إطار هذا التقسيم فإننا مأمورون بموالاة المؤمنين, أى التحالف والتعاون والصداقة معهم دون الأعداء. وحكامنا يعملون بالعكس تماما, فهم يتعاونون مع المحاربين للإسلام من أعداء الله, ويسمون العلاقات معهم إستراتيجية (أمريكا وإسرائيل) ضد المسلمين المحاصرين فى غزة, ويمنعون عنهم الغذاء والدواء, بل ويحرمون حتى التجارة المشروعة معهم (سوق غزة يحتاج سنويا لبضائع بأكثر من مليار دولار). وهم يتحدون صريح الآيات القرآنية (لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِى شَيْءٍ) أى أن القرآن جعل موالاة الأعداء من نواقض العقيدة. ولا يمكن للمسلم فى مصر أن يفر بنفسه ويقول أنا لست مسئولا عن ذلك، فهؤلاء الحكام يحكمون بإدعاء أنهم يمثلون الشعب المصرى وأنه انتخبهم، كما أن قراراتهم وتشريعاتهم تسرى على البلاد بأسرها, وواجب نصرة مسلمى غزة وهو أمر قرآنى آخر (وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِى الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ) فى رقبة المسلمين فى مصر قبل أى بلد آخر بحكم الجوار. وبحكم مشاركة حكام مصر لإسرائيل فى الحصار. إن هذه الفتنة هى اختبار ربانى لمدى صدق إيماننا, فهل نصمت على ذبح أهلنا فى غزة بإغلاق معبر رفح ومحاربة الأنفاق فى ذات الوقت.. هل نصمت باعتبارها قضية خارجية وأن لدينا ما يشغلنا فى الداخل؟ ورغم أن القاتل واحد فى الحالين, الذى عذب المصريين هو نفسه الذى يعذب أهل غزة، ولكن بغض النظر فإن واجب المؤمنين فى مصر أن يهبوا هبة رجل واحد ضد سياسة الحصار والتجويع التى يمارسها نظام مبارك ضد غزة، وإلا كانوا شركاء فى هذه الجريمة، وهى جريمة تتحدى أحكام الله فى كتابه، وترتكب عكس ما أمر الله: (وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِى الأَرْضِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ).

5 التعليقات:

غير معرف يقول...

ملـــــــــــك روحى

الاستاذ مجدى لماذا تنظر الى موضوع المانع الامنى علي الحدود على انه تحالف مع اليهود لقطع شرايين غزه علي حد قولك ! لماذا لا تراه تأمين لحمايه حدود مصر من اى اخطار سواء كانت حماس او اسرائيل ؟
لماذا يجب ان تتحمل مصر للابد تلك المسؤليه الضخمه تجاه فلسطين ونحن جميعا نعلم انها قضيه لن تحل الا يوم القيامه لماذا نتحمل اخطاء غيرنا اليست حماس هى من انفصلت عن الضفه الغربيه وجعلت فلسطين مقسمه وهي تعلم جيدا ان ذلك في صالح اسرائيل قبل ان يكون في صالحها ؟
ياسيدي الفاضل ارجوك لا تتغافل عن اخطاء الفلسطينين في حق بلادهم وتوجه اسلحتك ونقدك اللاذع لحكومه مصربلدك يكفينا مانحن فيه!!
هل تهريب الغذاء من قوت الشعب المسكين حلال ام حرام ؟هل تهريب الاسلحه والمخدرات الي بلدك حلال ام حرام ؟
لماذا دائما نبيع قضايانا ومشاكلنا لننشغل بقضايا غيرنا!ليتك توجه مجهوداتك ووقتك الثمين لبلدك واهلها المقهورين .
زوجي يعمل في احدي دول الخليج ويقسم لي ان الفلسطينين هناك لا يفكرون مجرد التفكير فيما يحدث بغزه ولا يعنيهم ذلك ويعيشون حياه رغده ولا يتمنون العوده الي بلادهم قط!
اذا كان بناء المانع الامنى علي حدودنا هو ورقه ضغط علي حماس لتصل الي اتفاق مع فتح وتشعر بمسؤليتها تجاه غزه فأهلا به
واذا كان بناءه لاسباب امنيه بحته لا يعرفها الا المتخصصون في مجال الامن القومي وذلك لحمايه سيناء فذلك اسمى واسمى! ربما هي اسرار عسكريه لا يمكن البوح بها
الان اصبح الجميع في مصر خبراء عسكريون الكل عين نفسه في موقع تقييم هذا يتحدث عن العروبه وذاك يتشدق بكلمات وطنيه فارغه من معانيها؟
في عهد ناصر والسادات كانت قواتنا علي الجبهه تحارب وتموت وتخطط وتدبر ولم يتدخل احد ولم يجرؤ انت او غيرك في التدخل فيما تقوم به المخابرات اما الان في عهد مبارك وعصر الفضائيات كل من اراد شهره هاجم النظام وهاجم الجيش وهاجم الحكومه وتقولون اين الديموقراطيه؟؟؟!!!
يااستاذ مجدي فيه مثل فلاحى بيقول (ادي العيش لخبازه ولو اكل نصه ) بمعنى بالتاكيد يوجد مبررات مقنعه لقيامهم بذلك ولا تهاجم دون كامل معرفه ربما كان ذلك المانع الامنى علي حدودنا هو خير لنا ولاولادنا في المستقبل وعسي ان تكرهوا شئ وهو خير لكم وليس بالضروره ان يكون مغازله او قربان لليهود
ارحمونا من نظريه المؤامره التى سيطرت علي عقول المصريين واصابتهم بلوثه عقليه

ملك روحى

Unknown يقول...

أستاذة ملك روحى

مع احترامى الشديد لرأى حضرتك،لكن لى سؤال لماذا لم يتم هذا الجدار إلا فى تلك الظروف،ثم لماذا لا تتعامل الحكومة المصرية مع معبر رفح كغيره من معابر مصر الأخرى مثل الحدود مع ليبيا والسودان وأرجو فقط أن تعرفى حجم الحدود وطولها مع غزة مقارنة مع ليبيا والسودان تقريبا مع غزة لا تتعدى 14 كم بينما الحدود الأخرى بالمئات،يعنى لا يصح أن ندافع عن الخطأ لأن الذى قال هذا الكلام معارض للنظام وبعدين حضرتك استشهدت بمثل مصرى "إدى العيش لخبازه" أين هو خبازه منذ 30 سنة والخباز لا يصلح الخبز ولم يأكل نصفه فقط بل جعله غير صالح للاستخدام الآدمى،ثم استشهادك بأن زوج حضرتك فى الخليج ونقله أن الفلسطينيين كذا وكذا يمكننى أن أحضر لك آلاف من يقولون عكس ما يقول به زوجك والسؤال هل زوجك باحث وقام بعمل بحث ميدانى موثق حتى نأخذ بكلامه مع احترامى الشديد لوجهة نظره ولنفرض أن كلامه صحيح 100% هل هذا مبرر لأن نجوع شعب غزة تعليقك عليه الكثير من الملاحظات لكن اكتفى بهذا الجزئ وأرجو أن الخلاف لا يفسد للود قضية .

احمد فتحى جامع يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذة الفاضلة ملك روحى
ارجوا يا سيدتى ان تخبرينا هل زوجك الذى ذهب كما تقولين الى الخليج لكى يعمل ثم اخبركى انة وجد الفلسطينيين هناك فى دول الخليج يمرحون .هل زوجك هو من اهل الذكر او ارسلتة وزارة التخطيط لكى يعمل بحثا ميدانيا وياتى الى مصر بتقرير شامل عن حالة الفلسطينيين قبل وبعد الجدار اشك فى هذا!!!!!!!!!
وتعليقا على المثل الذى استشهدتى بة (ادى العيش لخبازة لياكل نصة) هل زوجك وانتى من خباز العيش لكى تتحدثى لنا وتنظمى القواعد والنظريات الجديدة التى تتحدث بالسفاهة عن نظرية المؤامرة.
وهل الأستاذ مجدى حسين السياسى المحترم الذى لا يخشى فى الله لومة لائم سجين غزة الذى فعل ما محى بة العار عن كل مصرى الذى دخل الى غزة ولم يخف من قنابل ورصاص اسرائيل ولم يخف سجون مبارك فى عودتة هل هذا الرجل ليس اهل الذكر؟
اذا كان هذا الرجل ليس اهل للذكر فمن هم اهل الذكر من وجهة نظرك؟!

Unknown يقول...

أستاذ أحمد
حضرتك شرفت المدونة وأرجو من الأستاذة ملك ترد على أسئلتك .

غير معرف يقول...

ملـــــــك روحى
الاستاذ احمد زوجى ليس باحث ميدانى لكنه يعمل في اكبر شركات دبى والتى يحتل فيها الفلسطينيون اعلى المناصب بالتاكيد يتكلم معهم ويعرفهم عن قرب بل ويعيش مع بعضهم في نفس السكن وكل ماوجده فيهم هو اللامبالاه وقله الضمير والغدر.في ليله رأس السنه هم اكبر جاليه في دبى احتفلت بالكريسماس بينما نحن في مصر نقوم بأحياء ذكرى العدوان الاسرائيلي على غزه في يناير المنصرم

لا اعلم سببا لدفاعكم عن حماس!!
يلقون بانفسهم فى احضان ايران الشيعيةوقادتها الذين يناصبون العداء لاهل السنة والجماعة هم اللذين قتلوا الظابط المصرى على الحدود بدم بارد وهم اللذين اختبئوا فى الانفاق وقت الاجتياح وهم من يعيشون فى رغد من العيش خارج حدود فلسطين ولا يتمنون حل القضية حتى لا تغلق حنفية المساعدات والهدايا وهم اللذين اوقعوا عشرات القتلى من بنى جلدتهم عندما اختلفوا معهم..

حماس تاخد أتاوة 600 دولار أمريكي عن كل نفق في طلعة كل شمس...أضرب 600 دولار في مئات الأنفاق لتعرف دخلهم اليومي ...الانفاق مجرد بيزنس ليستمروا في طغيانهم

حماس تريد تنفيذ اجندتها الخاصة المتوافقة مع ايران و المتعارضة مع سياسة مصر الخارجية وامن مصر القومى وحقها فى حماية مواطنيها و سيادة اراضيها مستخدمة فى ذلك اسلوب الابتزاز السياسى و لكن مصر لن ترضخ لهذا الابتزاز و فى النهاية لا يصح الا الصحيح

كفوا ايديكم عن مصر واهتموا بشؤنكم الداخليه واصلحوا من احوال بلادكم وماتبقوش (زى القرع يمد لبره)

والاستاذ ابو المعالى :عن اي حدود تتحدث يااستاذى هل يوجد وجه مقارنه بين حدودنا مع ليبيا والسودان وحدودنا مع اسرائيل ؟؟

المعابر يحكمها اتفاقات تلك الاتفاقات التى طالما لعناها وهى فى الاساس التى تحمى مصر منذ حرب 73 من الدخول في حروب لا طائل لها كل ماكان يهمنا هي سيناء وعادت لنا باستشهاد جنودنا لماذا تصر انت وغيرك وغيرك من اصحاب الشعارات الحنجوريه ان نتخلى عن كل ذلك مقابل قضايا لا يكترث لها اصحابها في الاساس!!

اخيرا كلمه لكل غزاوى او حمساوى او فلسطيني سيناء ليست تكيه تدخلوها وقتما شئتم اضغطوا على من انتخبتموهم ليصلوا الى حلول ترفع عنكم العناء .. حتى التكيه لها باب ادخلوا من الابواب واحترموا سيادة مصر
وتذكروا ان مصر اغمضت عينيها عن هذه الانفاق المشبوهه لسنوات وسنوات
وهذا مااعطى الفرصه لحماس للوصول الى سلطه او التحكم فى خيوط اللعبه حتى الان
كل رافض للجدار الذى يحمى حدود بلادنا من الارهابيين والبلطجية وتهريب المخدرات هوخائن للبلد ولا يهمه مصلحتها كما ان هذه القرارات اتخذها مسؤلين كبار ولهم خبرتهم فى الامن القومى للبلاد وعلى المستفيدين من البلطجة والتهريب الامتناع عن ابداء رأيهم الذى يجلب الخراب للدولة

ملــــــــك روحى

إرسال تعليق