مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

السبت، 26 ديسمبر 2009

0 هموم انتخابات "مجلس الشعب" فى حلقة نقاشية بفندق "بالما" بأبى سلطان


تحت رعاية "كلية الاقتصاد والعلوم السياسية" التى مثلتها الدكتورة الناشطة "نور هان الشيخ" الأستاذة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ومدير وحدة دراسات الشباب وبحضور قرابة 10 أحزاب مصرية من أحزاب المعارضةهم: " حزب العمل،حزب الوفد، الحزب الناصرى،حزب الأحرار،وحزب الخضر،وحزب التجمع،حزب الغد،حزب الوفاق القومى،وحزب شباب مصر،الحزب الوطنى" وأعضاء من مجلس الشعب المصرى معظمهم "حزب وطنى" ،وقيادات من المهتمين بالعمل العام أبرزهم النائب السابق الأستاذ محمد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية تحت التأسيس وقد بذلت الدكتورة "نورهان" مجهودا كبيرا فى إنجاح المؤتمروقد حيّت الحضور على المشاركة الإيجابية. وقد اتفق جميع الحضور تقريبا على سوء العملية الانتخابية فى مصر بسبب التدخلات الأمنية وسطوة المال مستغلين الظروف الاقتصادية لغالبية المواطنين وبخاصة فى المناطق الريفية،وفى اليوم الأول من النقاشات وفى مداخلة لممثل حزب العمل أبوالمعالى فائق الذى قال إذا كانت الأحزاب جاءت لتناقش العملية الانتخابية بعد 30 سنة من حكم النظام القائم فهذا يعنى أننا نبتعد عن الحقيقة حيث لا بد من تعاون كل الأحزاب بضرورة إزالة هذا النظام الحاكم الذى فى كل مرة يؤكد تزوير الانتخابات السابقة ويكذب علينا هذا النظام كل مرة ولو كان فيه عدالة لتم محاكمته ووضعهم فى السجون وهنا اعترض أعضاء من الحزب الوطنى حيث طلبوا من الأستاذ عصام شيحة المحامى المستشار القانونى لحزب الوفد الذى أدار جلسة اليوم الأول بعد الافتتاح أن يرد على ممثل حزب العمل الذى وصف النظام بالكذب إلا أنه قال لهم أن المتحدث لم يتعرض بالإهانة لرئيس الدولة، وفى ظل الحديث عن تجربته الانتخابية قال "فائق" إن الدولة تعاملت فى انتخابات 2005 بنظام التجربة ليروا كيف ستكون النتيجة فى المرحلة الأولى وعندما رأوا أن الأمور ستفلت من أيديهم استخدم النظام أساليبه المعتادة فى المرحلة الثانية وزادت ذروتها فى المرحلة الثالثة بعد أن شعرت أن النظام سيهتز ولم ينكر ممثل حزب العمل أن الانتخابات فى مرحلتها الأولى كانت شبه نزيهة بفضل وجود الإشراف القضائى الذى نعتز به وهو الذى شجعنا على دخول الانتخابات فى 2005 لكن بعد إلغاء الإشراف القضاء صعب أن نتحدث عن خوض معارك انتخابية غير مضمونة ،وكانت اعتراضات قوية من جميع الحضور على رفع شعار "الإسلام هو الحل عدا حزب الأحرار الذى مثله الأستاذ سلامة مصطفى البركى الذى دافع عن شعار الإسلام هو الحل مما جعل الدكتور مجدى علام يرد عليه قائلا هل هو شعار حزبكم فلماذ تتحدث عنه وكان يقصد بكلامه الرد على حزب العمل حيث قال لماذا حزب العمل غير توجهه الإشتراكى إلى إسلامى وهذا يخالف القانون برفع شعارات دينية والمقصود هو شعار "الإسلام هو الحل" فى إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين ، وقد اعترض حزب العمل على أن يدرج فى التوصيات الختامية بوضع أحد السلبيات فى العملية الانتخابية هو استغلال الدين واستخدام الشعارات الدينية من جانب بعض المرشحين وبرر ممثل حزب العمل اعتراضه على أن المادة الثانية من الدستور تؤكد أن الإسلام هو الدين الرسمى للبلاد،وأن الحزب الحاكم هو أكثر الأحزاب استخداما للدين حيث يوظف إعلامه الرسمى وشبه الرسمى لمهاجمة الأحزب من خلال بعض الدعاة الذين تسيطر عليهم الدولة وقد تحدث الأستاذ محمد الأمير المرشح عن حزب العمل عن دائرة المنزلة وعن السلبيات التى واجهها فى حملته الانتخابية وكيف أن منافسه صرف الأموال رغم حصول الأمير على عدد من الأصوات يدخله الإعادة على الأقل إلا أن تدخلات حكومية قلبت الموازين وتحدث الشيخ عبد الرحمن بن لطفى أمين حزب العمل بالمنيا الذى أكد على أن إمكانيات الأحزاب المادية وبخاصة حزب العمل لا تستطيع مواجهة الحزب الحاكم الذى يسيطر على كل شئ فى مصر وبخاصة الإعلام ومن الجدير بالذكر أن الشيخ عبدالرحمن بن لطفى قد أدى خطبة وصلاة الجمعة فى مكان عقد المؤتمر وقد أذن للصلاة الأستاذ سلامة مصطفى البركى ممثل حزب الأحرار وكان من ابرز المساهمين فى مداخلاتهم ممثل الحزب الناصرى الأستاذ ناصر أبو طاحون عن دائرة بسيون غربية الذى أدلى باقتراحات مفيدة ومهمة ،وكذلك الأستاذ هشام عقارى عن حزب الغد عن دائرة برج العرب بالإسكندرية،وايضا الأستاذ منير رزق الله عن حزب الخضر ممثلا لدائرة الرمل بالإسكندرية الذى انتقد عملية الإطالة فى وقت الانتخاب وطالب بأن تكون فى يوم واحد وقد قام فى نهاية المؤتمر بتقديم هدية للدكتور "نورهان الشيخ" عبارة عن "كاب وتى شيرت" عليهما شعار حزب الخضر الذى يهتم بشئون البيئة،وكان قد حضر معه ابنه مايكل منير أحد أعضاء الحزب حيث كان له دور هام فى التغطية للمؤتمر وقد فاجأنا بعمل فبلم تسجيلى قصير لفاعليات المؤتمر عرضه علينا قبل نهاية المؤتمر وكان قد عرضته فى ليلة سابقة عقب عرض فيلم حسن ومرقص خلال العشاء وهناك الكثير من أعضاء الأحزاب الذى تحدثوا عن تجاربهم الانتخابية فى 2005 وقد تبلورت كل الأطروحات فى التوصيات الختامية التى قامت بصياغتها الدكتور "نورهان السيد الشيخ" وقد أنهى المؤتمر أعماله بصلاة الجمعة فى مكان المؤتمر . وكان للمرأة صوت واحد مشارك فى المؤتمر وهو الأستاذة فاطمة الزهراء محمد غنيم المحامية والتى كانت مرشحة عن دائرة قطور التى أكدت على ضرورة تغليظ العقوبة على الممتنعين من المواطنين عن الإدلاء بأصواتهم .
عنوان الحلقة النقاشية سلامة البركى يؤذن للصلاة والشيخ عبدالرحمن بن لطفى على الكرسى استعدادا للخطبة
صورة جماعية للمشاركين فى المؤتمر
الحلقة التى شارك فيها حزب العمل والتجمع والغد والوفاق القومى
صورة تجمع حزب العمل والعربى الاشتراكى والخضر والأحرار والغد والوطنى
الدكتورة نور هان ترتدى الكاب الذى أهداه الأستاذ منير رزق الله وعليه شعار حزب الخضر
الأستاذ محمد أنور عصمت السادات مع بعض مشارى المؤتمر
مايكل منير الذى فاجأنا بعمل فيلم تسجيلى عن المؤتمر فتحية له
فى انتظار الرحيل
الأستاذة سلامة عن حزب الأحر مع وفد حزب العمل
جانب من الحضور
جانب من الحضور
جانب من الحضور بينما تظهر فى الصورة الأستاذة فاطمة الزهراء المحامية ممثلة حزب الوفاق القومى
حزب الأحرا والعمل فى استراحة
صورة تذكارية لبعض المشاركين
الشيخ عبدالرحمن لطفى وعن يساره العميد عادل القلا ريس الحزب العربى الاشتراكى
غرفة الاستقبال ويبدو السهم موضحا اتجاه القبلة
جانب من الحضور
شباب الصحفيين الذين حضروا المؤتمر منهم عبدالوهاب شعبان صحفى وشاعر على اليسار
**********
وكانت الجلسة الأخيرة التى سبقت صلاة الجمعة لتلاوة التوصيات الختامية والتعليق عليها والتصديق عليها :
التوصيات الختامية
ورشة عمل : "خبرة الانتخابات الماضية ودلالاتها على الانتخابات القادمة"

أولا: أوضحت الورشة مجموعة من الظواهر السلبية التى اكتنفت انتخابات مجلس الشعب لعام 2005 فى أغلب الدوائر ولا سيما فى المرحلتين الثانية والثالثة ،أهمها : - طغيان دور المال والإنفاق المبالغ فيه ليس فقط فى الدعاية الانتخابية،ولكن فى مجال شراء أصوات الناخبين . - العنف والبلطجة خاصة لحماية الصناديق الانتخابية. - الدور البارز للعصبية والقبلية والتربيطات العائلية . - التقييد من حرية وصول الناخبين إلى صناديق الانتخاب . - ضعف الإقبال على التصويت من جانب الناخبين بصفة عامة،وفوز المرشحين بنسب هزيلة لا تعكس شعبية أو تأييد واسع للمرشح فى الأعم الأغلب من الحالات . - تدخل أجهزة الأمن ورموز السلطة التنفيذية بمختلف مستوياتها فى العملية الانتخابية لدعم ومرشحى الحزب الحاكم . - غياب العدالة فى الدعاية للمرشحين . - استغلال الدين واستخدام الشعارات الدينية من جانب بعض المرشحين،بل واستخدامهم المساجد فى حملتهم الانتخابية. - توظيف الإعلام الرسمى للدعاية لمرشحى الحزب الحاكم دون غيرهم من المرشحين . - عملية تقديم أوراق الترشيح اكتنفتها الفوضى وعدم التنظيم والاحترام اللازم واللائق بالعملية الانتخابية لمرشحين سبمثلون الأمة كلها . وقد ساد التشاؤوم بشأن الانتخابات القادمة،وأكد المشاركون أن بعض الظواهر السلبية سوف تستمر وأهمها سطوة المال والبلطجة ودور العصبية،وأن الاوضاع وسير العملية الانتخابية قد تكون أسوأ بالنظر إلى غياب الإشراف القضائى ،والذى سيؤثر دون شك على استقلالية ونزاهة العملية الانتخابية . ثانيا: للتغلب على هذه الظواهر السلبية وتحييد تأثيرها على العملية الانتخابية،اقترح المشاركون مايلى : - ضرورة تعديل النظام الانتخابى "الفردى" والأخذ بنظام القائمة النسبية "غير المشروطة" والتى من شأنها: 1- تقوية الأحزاب السياسية وتعزيز دورها . 2- التنافس على برامج وليس أشخاص . 3- الحد من دور المال والإنفاق المبالغ فيه . 4- الحد من العنف والبلطجة التى تكتنف العملية الانتخابية . 5- يعزز فرصة وصول المرأة والأقباط والشباب خاصة فى حالة النص صراحة على ذلك. - أن يكون التصويت ببطاقة الرقم القومى وليس بالبطاقة الانتخابية،وتطوير النظام فى المستقبل إلى البطاقة الممغنطة . - تشديد العقوبة على تجاوز سقف الإنفاق المقرر قانونا،والحزم فى تنفيذها،وتفعيل اختصاصات اللجنة العليا للانتخابات فى هذا الصدد . - رفع القيود القائمة على أنشطة الأحزاب وتواصلهم مع المواطنين،خاصة خلال فترة الحملات الانتخابية. - التوعية،ونشر الوعى بأهمية "الصوت الانتخابى" وضرورة توجه المواطنين،ومشاركتهم فى عملية التصويت . - المساواة فى فرص تسجيل المرشحين. - ضمان وصول الناخبين إلى اللجان وحرية ذلك. - كفالة حق الاعتراض على النتائج للجميع وفقا للقانون. - الإرادة الشعبية والمجتمعية أمر حاسم فى ضمان نزاهة الانتخابات وتحديد المرشح الأحق بالمقعد،وهنا تبرز أهمية الثقافة المجتمعية والتوعية للجماهير من جانب. - الأحزاب والدولة والجامعات وغيرها من المؤسسات . - عدم تتخل الأجهزة التنفيذية والأمنية فى العملية الانتخابية (الإرادة السياسية). - عودة إشراف القضاء على الانتخابات فى اللجان الفرعية ضمانة أساسية لشفافيتها ونزاهتها . - السماح برقابة الهيئات ومنظمات المجتمع المدنى الوطنية على الانتخابات . - تنفيذ الأحكام الخاصة ببطلان الانتخابات والتى صدرت بالفعل لردع عمليات التلاعب فى الانتخابات مستقبلا . - أن يكون للمرشح كامل الحرية فى اختيار مندوبيه فى اللجان دون الشروط التعجيزية الموجودة حاليا والتى لا تسمح برقابة المرشح من خلال من خلال مندوبيه على عملية التصويت . - المصداقية من جانب المرشح هى أساس الإقبال الجماهيرى على التصويت وتأييد المرشح . - الشباب هم محور الإرادة الشعبية للتغيير واختيار المرشح الأحق بالمقعد والقادر على تمثيل الدائرة ومصالحها . - تعديل الدوائر وفقا لعدد الأصوات. - استخدام التقنيات الحديثة للتواص مع الناخبين خاصة الشباب وتسجيعهم على التصويت والمشاركة . - دور القدوة هام جدا فى تحفيز الشباب على المشاركة . - تفعيل دور الاتحادات الطلابية فى المدارس والجامعات باعتبارها المنبر الأول للتدريب على الديمقراطية والممارسة السياسية والمشاركة الفعالة. - تكثيف الحملات الإعلامية من خلال القنوات الوطنية والفضائية المصرية لتشجيع الناخبين على التصويت وتوعيتهم بكيفية الحصول على بطاقة انتخابية وأهمية التصويت والمشاركة . - دور الجامعات فى التوعية والتربية السياسية للشباب وتشجيعهم على المشاركة – الحصول على بطاقة انتخابية ثم التصويت وممارسة حقهم فى الاقتراع . - إتاحة الكشوف الانتخابية على موقع وزارة الداخلية بشبكة "الإنترنت" حتى يتسنى لكل مواطن معرفة دائرته الانتخابية واللجنة التى يتعين التصويت بها . - تغليظ العقوبة على الناخبين الذين يمتنعون عن الإدلاء بأصواتهم،وتفعيل تنفيذها. - أهمية التدريب والإعداد الجيد للكوادر الحزبية من خلال دورات تدريبية تركز على مهارات إدارة الحملات الانتخابية . - تطوير بطاقة إبداء ارأى الانتخابى بحيث تكون باسم المرشح وصورته بدلا من الرمز الانتخابى تسهيلا على المواطنين خاصة مع ارتفاع نسبة الأمية . - ضرورة تعديل حزمة من القوانين،وفى مقدمتها "قانون مباشرة الحقوق السياسية" .

0 التعليقات:

إرسال تعليق