3 شيخ الأزهر يسخر من فتاة أزهرية ويهينها أمام زملائها بعد إجبارها على خلع النقاب

فضيلة الإمام الأكبر يصافح رئيس العدو الصهيونى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شيخ الأزهر لطالبة فى أحد المعاهد الأزهرية: أنا أعرف فى الدين منك ومن اللى "خلفوكى"

شيخ الأزهر لنفس الطالبة : "أمّال لو كنت جميلة شوية كنت علمت إيه"

لو أن الذى قال هذا الكلام غير شيخ الأزهر لقبلناه وربما نلتمس العذر لقائله لجهله ولأن الأخلاق فى حالة تردى للأسف الشديد فى الشارع المصرى نظرا لغياب الدور الأخلاقى والتربوى فى المدارس،فالبتالى يكون خروج ألفاظ غير مهذبة من أشخاص عاديين أمراطبيعيا بعد أن أصبح شائعا ، لكن حينما يكون قائل تلك الألفاظ هو فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر والذى يعتبر المرجعية الدينية للإسلام فى العالم الإسلامى فهنا نقول على الدنيا السلام فإذا كان شيخ الأزهر يخاطب طالبة فى عمر أحفاده ويحرجها أمام زملائها ويقول لها : "أنا أفهم فى الدين أحسن منك ومن اللى خلفوكى" وبعد أن نفذت الفتاة تعليمات شيخ الأزهر وكشفت عن وجهها قال لها دون مراعاة لشعور الفتاة : "أمّال لو انتى جميلة شوية كنت عملت إيه" .

أنا لا أدافع عن النقاب ولا غيره ، لكن كان يمكن لفضيلة شيخ الأزهر أن يصدر القرار بمنع النقاب فى الأزهر وهو يتحمل وزر هذا القرار أو حسناته ، ولا يتصرف هذا التصرف الذى يشجع مدرسات أو مدرسين فى الأزهر لإهانة التلاميذ أو الطلاب،علما بأن فتيات فى مدارس وجامعات أوربية صدرت لهن أحكام بأحقية ارتداء النقاب .

وليقل لى شيخ الأزهر إذا كان النقاب عادة وليس عبادة لماذا تسمح الدولة بقنوات فضائية دينية ليس لها عمل إلا الحديث عن فرضية النقاب ، بل توجد قنوات يظهر فيها بعض المنقبات فهل الدولة عقدت صفقة بين شيوخ تلك الفضائيات بحيث أنهم يتحدثون عن فرضية النقاب أو أى شئ آخر مقابل أن يسفّهوا فى المظاهرات ولا يتكلموا عن تزوير الانتخابات ولا عن مساوئ التوريث،إذا كان شيخ الأزهر يقف على أرض صلبة فى أن النقاب ليس فرض بل هو عادة كما قالت الدكتورة آمنة نصير بأنه عادة يهودية فنرجوكم أن تغلقوا قنوات النقاب وتقدموا أصحاب الدعوة إلى النقاب إلى محاكمة عاجلة بتهمة اصطناع دين جديد "دين النقاب" فالمواطن المسلم المصرى أصبح فى حيرة من أمره يسمع كلام شيخ الأزهر أم يسمع كلام شيوخ الفضائيات،لكن كلام الشيخ الأزهر غير مستساغ لأنه خالف القرآن صراحة فالقرآن يقول أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة،ولم يقل أدع إلى سبيل ربك بالإهانة والسخرية من الناس وما قاله شيخ الأزهر هو إهانة بالغة للطالبة وسخرية منها قد تجعلها تفكر فى تغيير دينها والعياذ بالله وعلى طالبات الأزهر أن لا يتركن هذا الموضوع يمر دون وقفة احتجاجية للمطالبة باعتذار شيخ الأزهر للطالبة وإلا فعاقبة هذا الأمر ستكون وخيمة على كل من شاهد تلك الواقعة عاجلا أو آجلا.