مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الاثنين، 7 سبتمبر 2009

1 لجنة الأداء النقابى بنقابة الصحفيين تصدر بيان للإفرج عن مجدى حسين

بيان من لجنة الأداء النقابى بنقابة الصحفيين حول استمرار حبس الأستاذ مجدى حسين

يجب أن يظل مجدى أحمد حسين فى ذاكرة الصحفيين الشرفاء
نناشدكم الكتابة عن سجين الصحافة والوطن حتى يتم الإفراج عنه
تقرير لجنة الأداء يعيد ما ينشره الزملاء فى الصحف.. ونتلقى المقالات والآراء مباشرة
نرحب بالرسوم الكاريكاتيرية التى تتناول الدفاع عن حرية الصحافة
صورة للمناضل مجدى حسين وهو يقود آلاف المتظاهرين فى ميدان التحرير
*******
يقضى الزميل مجدى أحمد حسين- رئيس تحرير جريدة الشعب "الموقوفة" وعضو مجلس نقابة الصحفيين الأسبق عقوبة السجن سنتين إضافة إلى غرامة خمسة آلاف جنيه بدعوى ذهابه إلى غزة بغير الطرق المشروعة. وترى لجنة الأداء النقابى أن العقوبة سياسية فى المقام الأول كما أنها تتعلق بالاعتداء على حرية الصحافة، فإجراءات المحاكمة والتى تمت فى جلسة مُنع المحامين من حضورها، ومن بينهم سيد أبو زيد محامى النقابة بحجة عدم وجود مكان فى القاعة، بينما سمحت المحكمة لمحام عُيّن من قبلها بالدفاع عن مجدى حسين على الرغم من أنه لم يطلع على أوراق القضية!! .. وكان بديهيا أن يصدر حكما قاسيا ضد مجدى حسين.. وقد قدم محاميو مجدى حسين التماس ألحق به مذكرة من النقابة إلا أنه تم التأكيد على الحكم. وتذكر لجنة الأداء النقابى جموع الصحفيين بحقيقة الوضع الذى أدى إلى سجن الزميل مجدى حسين: - أن مجدى حسين طلب الذهاب إلى غزة أكثر من مرة وتم رفض طلبه فى الوقت الذى سُمح لصحفيين آخرين وغيرهم بدخول غزة. - أن الكتاب والصحفيين الذين ذهبوا إلى غزة أجمعوا على الكتابة من وجهة نظر واحدة حول الأحداث التى كانت جارية وقتذاك من اعتداءات سافرة ومقاومة فلسطينية شرسة.. - أن منع مجدى حسين من السفر يعد من باب التضييق على صحفيين بعينهم لأسباب سياسية لما هو معروف عن توجهاتهم والتى لا تروق للحكومة خاصة أنه تم السماح لآخرين. - أن المنافسة الصحفية كثيرا ما تجبر الصحفى للتحايل للوصول إلى الهدف بكافة الطرق. - أن تهمة مجدى حسين الحقيقية هى الحنين إلى غزة وفلسطين وقد حُبس جراء هذه التهمة بينما تحتفى الحكومة بمن يسافرون إلى العدو الصهيونى. - إنه لمن المؤسف أن يكون ترتيب مصر فى حرية الصحافة هو 132 وفق استطلاعات عالمية متخصصة، وهى مكانة لا تليق بمصر ومثقفيها، ويعد وصمة لا تمس الحكومة وحدها بل تمس كل من يصمت إزاء هذا الهزل. - أنه سبق الحكم على الزميل عبد الستار أبو حسين الصحفى بجريدة الشعب بالسجن عاما من قبل المحكمة العسكرية عام 1992، وقد قامت النقابة والجمعية العمومية بجهود كبيرة حتى تم الإفراج عنه بعد ثلاث شهور فقط.. وقد مر على حبس الزميل مجدى حسين سبعة أشهر كاملة وذلك حتى كتابة هذا البيان. إن مكانة مجدى حسين وسط الصحفيين كصحفى ورئيس تحرير جريدة الشعب التى تعد من أكبر صحف المعارضة فى مصر، وكعضو مجلس نقابة سابق اختارته جموع الصحفيين.. إضافة إلى حقوقه الإنسانية والسياسية والاجتماعية تستوجب على كل صحفى وصاحب ضمير وطنى أن يطالب بالإفراج عن مجدى حسين انتصارا للحريات. ولأننا نطالب أن يظل مجدى حسين فى الذاكرة والضمير الصحفى والوطنى نناشد كل الزملاء الشرفاء بالكتابة والمطالبة بالإفراج عن مجدى أحمد حسين.. وأن يتفضلوا بإرسال نسخة مما يتم نشره فى الصحف لننشره ضمن ملحق تقرير لجنة الأداء النقابى،
************
وإلى الزملاء الذين لم تتح صحفهم فرصة النشر أن يتفضلوا بالكتابة وإرسال كتاباتهم وآرائهم إلى اللجنة لنشرها. ولنتواصل.. ترحب لجنة الأداء النقابى بالمشاركة بالحضور أو الرأى أو الاتصال بأعضاء اللجنة الدائمة: على القماش (alyalkammash@yahoo.com) – عصام عبد الحميد – نبيل صادق- عبد رب النبى طحيوة – فاطمة الرشيدى – هالة شعبان – ناصر حسين – عاطف عبد الفتاح- (atef.author@gmail.com) ياسر فرغلي- سيد أمين- أسامة قرمان، أو أى من أعضاء اللجنة.. مع تحيات لجنة الأداء النقابى -->

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن ظلمنا

إرسال تعليق