منذ قليل أنهى الرئيس الأمريكى بارك حسين أوباما خطابه التاريخى فى جامعة القاهرة الذى استغرق قرابة الساعة والذى استحسن إعجاب الحضور ونال قسطا كبيرا من التصفيق الحاد ، ومن الجدير بالذكر أن باراك أوباما قد تفوق على نفسه فى الأداء ورأيناه كم كان بارعا فى إلقاء خطابه الذى بدا وكأنه أحد خطباء مساجد القاهرة ويبدو أن زيارته إلى مسجد السلطان حسن قد جعلته يتقمص شخصية رجل الدين وليس الرئيس أوباما ، وإن استشهاده بالآيات القرآنية التى جاءت على لسانه فى أكثر من موضع جذبت إليه الانتباه التى هى كانت فى الأصل صاغية إليه ، لا أستطيع أن أخفى إعجابى بخطاب الشيخ باراك أوباما الذى كان قاب قوسين أو أدنى من أن يطلب من أحد الحضور من رجال الأزهر أن يؤذن لصلاة الظهر ويجمع معه العصر باعتبار أن الشيخ أوباما على سفر ، لكن أرجو أن هذا الخطاب التمثيلى لدغدغة العواطف العربية والإسلامية لا يجعلنا أن ننسى ما قاله فى جملة خاطفة " علاقة أمريكا القوية بإسرايل غير قابلة للانكسار " .
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق