2 الرئيس باراك أوباما يستشهد بآيات قرآنية

فقط كل الذى أريد أن أعرفه فى موضوع خطاب الشيخ باراك حسين أوباما هو من كتب له هذا الخطاب الذى لا يفرق كثيرا عن خطاب شيخ الأزهر وخاصة فيما يتعلق بالإرهاب وكأن الإرهابيين هم المسلمون فقط ، لا أدرى كيف غاب عن أذهان أصحاب القنوات الفضائية الدينية أن يتعاقدوا مع الرئيس الأمريكى أوباما باعتباره داعية عوضا عن بعض الدعاة الذين يخرجون علينا من حين لآخرعلى شاشات الفضائيات الدينية يلقون علينا بالمواعظ التى كانت موعظة الإمام الأكبر قامع البدعة وناصر السنة سيدى أبى حسين باركا أوباما أشد من مواعظهم فخطابه الذى أظهر فيه ثقافة ملاحظة وترتيب يصلح معه أن يدخل فى مسابقة فى وزارة الاوقاف ، حقا لقد عرف أوباما سذاجة المسلمين فراح يتحدث عن الإسلام والحجاب والمحبة ، حتى حينما تحدث عن الديمقراطية تكلم عنها بنفس أسلوب التيار السلفى التى لا تزعج الحكام ، ومن كان ينظر إلى قاعة المؤتمرات ويرى حجم العمائم التى كانت فى القاعة يتصور وكأن شيخ الأزهر هو الذى سيلقى موعظة على هؤلاء الشيوخ ليعلمهم درسا فى مكافحة التطرف ولا أستبعد أن تكون خطبة يوم غد الجمعة هى اقتباس من خطاب الشيخ باراك أوباما ولم لا وهو قد زايد على المسلمين فى دينهم ربما ظن أن تلك الكلمات التى قالها ستنسى العرب والمسلمين ما فعله الإرهابى جورج بوش فى العراق وأفغانستان وما زال هو نفسه أوباما يكمل ما بدأه سابقه فى أفغانستان اللهم إلا إذا كان للأفغانيين دين غير الدين الذى نعرفه لا تفرحوا كثيرا بخطاب أوباما المكرر .