كنت مرشحا لمجلس الشعب فى 2005 وكلما أرى شيئا يحدث من حولى أحمد الله أننى لم أصاب بمصيبة مسئولية المجلس ، كما أحمده أيضا أن الأستاذ مجدى حسين لم يصب أيضا بتلك المصيبة حيث كان هو الآخر مرشحا عن دائرة المنيل ، ولأن حزب الأغلبية أو ما يسمى بالأغلبية لديه بعض الأعضاء لا شغل لهم إلا استفزاز المعارضة لدرجة الخروج عن المألوف ، ولا أعتقد أننى لو دخلت المجلس أو الأستاذ مجدى حسين أقول ربما كان حدث لمجدى حسين فى المجلس ما لا يحمد عقباه نظرا لقوله الحق وبقوة بغض النظر عن عواقبه ، ومجدى حسين لا يهتم كثيرا بسفاسف الأمور ، لكنه حينما يقول كلمة الحق فلن يقولها أمام أحد أعضاء الحزب الوطنى ولا أمام رئيس المجلس من أجل ماسورة مياه انفجرت ولا من أجل رغيف خبز محروق فكل تلك الأمور من اختصاصات المحليات بل هو يعرف أين تذهب كلماته .. هو يقول الحق أمام السلطان .. أمام الحاكم الذى بيده مقاليد الأمور فى مصر فلا أعتقد أنه كان سيستمر طويلا داخل المجلس وربما كان سيكون مصيره كمصير الشيخ عاشور الذى أسقطت عنه الحصانة وهوداخل المجلس بل كان الأمر سيكون أدهى وأمر فك الله أسر مجدى حسين وهنا أتذكر قول الرسول " ص " لو اطلعتم الغيب لاخترتم الواقع فلربما الواقع الذى يحياه مجدى حسين هو الأفضل قياسا على ما كان سيحدث له لو أنه دخل المجلس فى ظل استفزازات الأغلبية للمعارضة ربما كان سيتكرر سيناريو ما حدث بين طاغية عصره الحجاج بن يوسف الثقفى وبين سعيد بن جبير وما أشبه اليوم بالبارحة مع فارق التشبيه .
مع وافر التحية لقناة المحور
|
|
1 التعليقات:
السيد المحترم رئيس مجلس الشعب يرجي التكرم بالتوصية والاخذ في الاعتبار ومراقبة نظافة القطارات من كفاة انواع القذورات. وشكرا
إرسال تعليق