زيارة الرئيس الأمريكى باراك حسين أوباما جعلت الكثير ممن تصوروا أن حلول مشاكلهم مع الأجنبى مع الرئيس الأمريكى ، ومما لا شك فيه أن هناك من يريد أن يستقوى بالخارج وإذا وصل بنا الأمر إلى هذا الحال فعلى الدنيا السلام ، من العيب على المصريين أن يستضعفوا أنفسهم إلى هذا الحد الذى يجعلهم يطلبون العون من الغزاة المحتلين لأرض العرب .. إذا كان هذا هو حالنا فنحن نستحق ما نحن فيه ، ولا يحك جلدك إلا ظفرك سنظل نعارض هذا النظام معارضة سلمية حتى نتحرر من قبضة أى ديكتاتورية ، لكن هذا لن يكون والمعارضة فى مصر منقسمة على بعضها وبدلا من تضييع الوقت فى البحث عن حلول خارجية علينا أن نكثف البحث عن أسباب وحدتنا وحدة المعارضة ضد الآلة الإعلامية الحكومية التى تصور الأمور كما لو أننا نعيش أزهى حياتنا الديمقراطية ، الحوار الذى دار بين اثنين من الأقباط .. بين المستشار نجيب جبرائيل الذى استغل زيارة أوباما ليتحدث عن مشاكل الأقباط فى مصر ، وبين الأستاذ جمال أسعد هذا الرجل الصعيدى الذى تصدى للمستشار نجيب جبرائيل وحتى لا أطيل عليكم أترككم مع هذا الملف المرئى من برنامج 48 ساعة تم تسجيله يوم زيارة أوباما إلى القاهرة .
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق