مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الأربعاء، 11 مارس 2009

2 عاجل : 7 سنوات سجن لممدوح اسماعيل صاحب عبّارة الموت




السجن 7 سنوات لصاحب عبّارة الموت ممدوح إسماعيل حيث قضت إحدى المحاكم المصرية منذ قليل على مالك العبارة السلام 98 التي غرقتقبيل فجر الأحد 3/فبراير من عام2006 في حادث راح ضحيته أكثر من ألف شخص وأصيب المئات وعلى الرغم من كل هؤلاء الضحايا إلا أن محكمة جنح سفاجا قضت فى شهر 7 الماضى ببرائته من التهم التى وجهت إليه الأمر الذى أثار حفيظة الأهالى وبعض ناشطى المعارضة ومنظمات حقوق الإنسان المصرية مما حدا بالنائب العام بالطعن على حكم البراءة ومن ثم تم إعادة المحاكمة إلى دائرة أخرى التى أصدرت حكمها بالسجن 7 سنوات على المتهم الهارب هو ونجله حيث هربا من مصر فور وقوع الحادث الأليم الذى قد ثبت فى أوراق مجلس الشعب أن الباخرة لم تكن صاحلة للإبحار ، ومن المعلوم أن المتهم الهارب كان عضوا بمجلس الشورى المصرى . هذا هو الخبر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصورة الأولى لصاحب العبارة الهارب ممدوح إسماعيل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعليق على الخبر
ـــــــــــــــــــــــ
هل تفلح 7 سنوات سجن فى ردع مواطن قتل أكثر من ألف شخص لو أن كل مواطن قد فقد فى تلك الكارثة وكان شهر سجن عن كل مواطن لأصبح عدد شهور السجن 1034 شهر تقريبا ستتجاوز سنين السجن " 86 " عاما فقط عن القتلى غير الجرحى والمصابين الذين بلغ عددهم 386 فلو كل مواطن من الجرحى أخذ عنه المتهم نصف شهر حبس ستتجاوز سنين الحبس عن الجرحى " 16 " يعنى بحسبة ساذجة وبسيطة وغير منطقية وربما غير قانونية طان يجب أن تحكم المحكمة على المتهم الهارب ممدوح إسماعيل بأكثر من 100 " مئة " عام من السجن هذا غير التعويضات التى هى من حق أهالى الضحايا .

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

هذا هو حكم قاضى ؛ اما الاهم فهو حكم الله الذى انزله من فوق السبع الطباق والذى لوطبق لنال هذا المجرم حد الفسدين فى الارض ؛ ولكن ان شاء الله سيدخر الله له عقوبته فى الاخرة هو ومن ساعده على الظلم

Unknown يقول...

نعم حكم الله فى انتظار هذا الفاسد الهارب ومن ساعده على الهرب .

إرسال تعليق