نظرا لعالم التدوين وأهميته فى ظل تراجع دور الصحيفة الورقية ، وأصبح البعض ممن يترأسون تحرير الصحف بالتعيين أو بالواسطة أو بقربه من السلطات الحاكمة أو بتبعيته لرجل أعمال يسيره كيف يشاء مما جعله يعتبر نفسه صاحب عزبة وليس صاحب جريدة وما يحدث فى جريدة الوفد والأهرام من اعتصامات وتهديد بالإضراب ضد رئاسة التحرير وتراجع كبير جدا فى مستوى الخبر والتغطية سعى الكثير من المواطنين والصحفيين وبخاصة الذين لديهم الحس الصحفى والتعبير وصنع الخبر وملاحقة الأحداث لإنشاء المدونات ، وربما تكون المدونة الأحدث التى تهتم بأخبار المدونات هى مدونة الأستاذ أشرف شحاتة صاحب المدونة ومحرر زاوية المدونات فى جريدة النهار المصرية التى نأمل أن تكون صفحة كاملة أو ملحق فى الجريدة ، ومدونة لقمة عيش تهيب بالسادة أصحاب الجرائد الورقية ( حكومية - معارضة - مستقلة - مجلات - دوريات ) أن يتواضعوا قليلا وينظروا إلى المدونات ليس كما تنظر إليها وزارة الداخلية نظرة اتهام بل تنظر إليها باعتبارها مصدرا مهما من مصادر الخبر فصاحب المدونة ليس فى انتظار تعليمات من جهة ما حتى ينشر الخبر كما حدث فى إحدى الصحف أن أحد الصحفيين قام بإجراء حوار مهم جدا مع أحد رؤساء تحرير إحدى الصحف المثيرة للجدل وتم منع الحوار بأوامر من الدولة ، وأيضا مدونة لقمة عيش تناشد كل المدونين فى مصر بأن يجعلوا من مدوناتهم بديلا ناجحا للصحافة الورقية ولا يكون الأمر بالنسبة لهم عملية تضييع وقت وسرعان ما يترك مدونته أو ربما ينسى " باس وورد " الدخول لعدم اهتمامه وأن يكون شعار كل المدونين الصدق فهو أقصر طريق لانتشار المدونة والاعتماد عليها كمصدر خبر موثق إذن أدعوك عزيزى الزائر إلى زيارة مدونة أخبار المدونات وتهنئة قلبية إلى الأستاذ أشرف شحاته بإنشاء مدونته الثانية حيث يوجد له مدونة أخرى تحمل اسم الوسط الصحفى العربى متخصصة فى البحث عن كواليس الصحافة المصرية والعربية الأمر الذى جعل إحدى الصحف تقاضيه وسلامات يا حرية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصورة للأستاذ أشرف شحاتة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على هامش التدوينة
ــــــــــــــــــــــــــــ
المدونة فى الأساس هى عملية توثيق لكل ما يحدث لصاحبها من أى نوع من الأحداث كتعرضه لموقف سخيف أو ظريف.. لمشاهدته منظرا قديكون سلبيا أو إيجابيا .. وعلى هذا المنوال يأتى الخبر فى المدونة كأحد مشاهدات المدون . ودمتم للتدوين زخرا .
******
وأدعو كل المدونين والمدونات العاقلين منهم والعاقلات واللاسعين منهم واللاسعات من المسلمين والمسلمات والمسيحيين والمسيحييات واليهود واليهوديات وأصحاب الديانات الأرضية الأخرى " انا عارف إن هذين السطرين الأخريين فى التدوينة ربما يعترض عليهم الكثير " المهم أدعو كل هؤلاء إلى الصلاة على روح أخينا مكتشف أو مخترع الشبكة العنكبوتية " الانترنت " وخاصة المسلمين الذين يعترضون فى البداية على أى تقدم تكنلوجى ثم نجدهم أكثر الناس استخداما له وعلى المعارضة مضاعفة الصلاة والدعاء . " بس خلاص "
|
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق