د. هايل عبدالحفيظ وزير الأوقاف الأردنى |
الطيار الأردنى "معاذ الكساسبة" الذى تم أسره بعد إسقاط طائرته يجعلنا نفكر ألف مرة ومرة كيف نتصدى جميعا لأى عمل إرهابى مهما تسربل وتغطى بأى غطاء،وكما قال معالى الأستاذ الدكتور "هايل عبدالحفيظ" وزير الأوقاف الأردنى خلال خطبته اليوم الجمعة 26/12/2014 من مسجد الملك حسين بن طلال رحمه الله وبوجود صاحب السمو الملكى الحسين بن عبدالله الثانى حيث قال وزير الأوقاف: "إذا كان نسر من نسور الجيش العربى المصطفوى قد وقع أسيرا فهذه ليست نهاية المطاف".
وبالفعل إن الحرب ضروس بين الإرهاب وبين العالم،والناظر فى مجريات الحياة يرى أن الإرهاب لم يثمر فى أى نتائج إيجابية سواء على المستوى الداخلى فى أى دولة أصابها الإرهاب أو على المستوى الخارجى،ولقد أثر الإرهاب تاثيرا سلبيا على اقتصاد أى دولة ينخر فيها،ولو أن حجم الأموال التى يتم صرفها على الجماعات المسلحة فى العالمين العربى والإسلامى،لو أن تلك الأموال تم صرفها فى أوجه الخير والنفع فلربما قد حقق هؤلاء أضعاف أضعاف ما يحلمون به حتى لو جاء متأخرا.
إن المصيبة الأكبر ليس فى الإرهاب فحسب،بل فى هؤلاء الذين يمارسون الإرهاب باسم الإسلام،ولو قرأوا سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم فى معاملته لأسرى الحروب من غير المسلمين أكرر من غير المسلمين لفهموا أن الإسلام برئ منهم ومن أفعالهم.
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق