مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الأربعاء، 8 مايو 2013

2 شكرا إسرائيل

     
منذ أن قصفت إسرائيل سوريا نرى تخبطا فى مواقف حلفاء النظام السورى وإيران وما يسمى بحزب الله من بعض "القيادات" السياسية المصرية،والتى لم تحاول سوريا أن تبيّض وجوه تلك القيادات التى كانت وما زالت تدعم نظام بشار الأسد عن طريق إيران وما يسمى بحزب الله،وها هم يناشدون نظام بشار أن يحفظ ماء وجوههم حتى ولو بصاروخ عن طريق الخطا - نيران صديقة - يستطيعوا من خلاله تبرير صحة وجهة نظرهم،لكن هيهات،وكأن إسرائيل تهاجم سوريا لأول مرة،فليت الذين سوّقوا لنا وما زالوا فى غيهم يعمهون ويسوقون لنا أن سوريا وإيران وما يسمى بحزب الله هم محور المقاومة ليتهم يتّقون الله ويعرضوا عن هذا ويصحّحوا صورتهم أمام من ضللوهم من قبل،فنظام بشار لا يهمه إلا نفسه ويوم أن يقوم بعملية هجومية ضد إسرائيل فهذا يعنى أنه يريد أن يهدم المعبد على من فيه بعد شعوره بقرب نهايته،وسترون ماذا ستقول إسرائيل بعد زوال حكم بشار فلديها من الأسرار لو خرجت للعالم ستجعل الذين يدافعون عن بشار يضعون رؤوسهم فى التراب خجلا،فالنظام السورى يعمل بأوامر إيرانية بالتفاهم مع إسرائيل،وإلا فليفسر لى أحد سر سكوت النظام السورى للرد على الانتهاكات الإسرائيلية على سوريا منذ عام 2003 وفى كل مرة لم نسمع إلا جملة:: "نحتفظ بحق الرد" ولو كان نظام "الأسد" قد استهلك نصف العتاد الذى استخدمه ضد الشعب السورى لو كان استخدمه ضد إسرائيل لتعاطف معه الشعبان العربى والإسلامى،أما الآن فمن هذا الذى سيتعاطف مع نظام لا فرق بينه وبين إسرائيل - فى نظر معظم الشعب السورى فضلا عن الشعوب العربية والإسلامية - إلا من عمّيت عليهم الأمور أو تعاموا عنها عمدا.
     وأعجب كل العجب حينما أقرأ بيانات ومقالات لقيادات حزبية مليئة بالمتناقضات والمغالطات لأنها لم تصدر عن مؤسسات..بل صدرت عن أفراد أعطوا لأنفسهم حق الحديث نيابة عن أحزابهم وأعضائها،فلا يمكن لبيان منصف أن يدين بعض التدخلات ويترك تدخلات أخرى ساهمت فى إبقاء نظام "الأسد"وهى التدخلات الإيرانية السافرة وميليشيات ما يسمى بحزب الله ولم تكن تلك البيانات أو المقالات إلا من باب حفظ ماء الوجه.
      إننى أناشد الجيوش العربية أن لا تورط نفسها فى حروب من أجل طاغية،وإن كنتم فاعلين فليس قبل أن تتخلصوا من الطغاة أولا  وقتها فقط ستصطف الشعوب خلفكم  فما فعله نظام بشار فى الشعب السورى حسّن صورة إسرائيل فى العالم ودعكم من العواطف وليكن حكمنا على الأمور بما هو على أرض الواقع .

2 التعليقات:

غير معرف يقول...



لا الله الا الله
مدير موقع قوت القلوب

برامج ايجي يقول...

حقاً شكراً اسرائيل

إرسال تعليق