مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الأحد، 18 نوفمبر 2012

1 بلاعة الموت بجوار سور كلية التربية بطنطا

     قبل أن تحدث الكارثة ونجد طفلا أو طالبا يلقى حتفه ليلا أو نهارا ليضاف إلى ضحايا قطار أسيوط ها نحن ننبه ونقول: إن "بلاعة" بجوار سور كلية التربية بمدينة طنطا مفتوحة ليلا ونهارا،ويبدو أنها لم تلفت نظر أى مسئول فقد تعود المواطن المصرى أن المسئول فى مصر لا يتحرك إلا بعد الكارثة،ونأمل من السيد محافظ الغربية أن يرسل بأحد من المحافظة إلى مكان البلاعة التى لا تبعد عن مكتب السيد المحافظ بعدة أمتار،إن أهم ما كان يسوء النظام السابق أنه كان يستهتر بمثل تلك الأمور ولا يتحرك إلا بعد خراب مالطة وحتى اللحظة لا أجد تغييرا ملموسا من الحكومة الحالية،وقد أظهرت حادثة أو فاجعة قطار أسيوط حجم الإهمال فى السكة الحديد،وأى وزير جاء فى وزارته ليس من أجل سواد عيونه..بل جاء لأن البلد خربة،والمسئول جاء ليصلحها،ويجب على المسئول أن يخلع "البدلة" ويلبس بنطلون "جينز + تى شرت" ويتحرك بين الناس ويسألهم عن مشاكلهم..لكن واضح أن المسئول فى مصر تصور أن مصر خلت من غيره وبالتالى لن يجدوا حكيما غيره،نقول لأى مسئول فى مصر: مصر مليئة بالكفاءات من كل الاتجاهات،وعلى رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل الذى قام بعملية شبه استشهادية وذهب إلى غزة فى ظرف حرج..هذا الموقف سيحسب له فى التاريخ،وكان سيكون أقوى وأشد لو أنه تقدم باستقالته عقب كارثة أسيوط ليقدم المثل لكل مسئول لا يستطيع أن يؤدى دوره حتى لو وصل تغيير الوزارة كل ثلاثة أشهر حتى يعلم أى مسئول أن سلامة الوطن والمواطنين فوق أى مسئول.
هذه البلاعة بجوار سور كلية التربية بشارغ محب بطنطا بجوار المتحف
بلاعة الموت

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

الاهتمام بالصرح التعليمي في مصر بيبقى على حسب مستوى الناس اللي فية ودة مش بس في التلعيم دة كل حاجة في مصر ولا حول ولا قوة الا بالله

إرسال تعليق