مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

السبت، 10 نوفمبر 2012

5 الأمطار تكشف فشل الحكومات المصرية قبل وبعد الثورة

هذه البركة كيف يذهب إليها الطالب إلى المدرسة المجاورة التى تظهر فى الصورة
     لا شك أن المصريين تفاجئوا بسقوط الأمطار الذى حدث مساء الخميس لا سيما وأن الجو كان فى صباح ذلك اليوم مشمس وجميل،وفى دول أخرى حينما ينزل المطر يطفى عليها رونقا وجمالا،وبالمناسبة أن هذه الدول لا تطبق الشريعة الإسلامية..بل تطبق قانون الأخذ بالأسباب،والأخذ بالأسباب هو لب الشريعة الإسلامية "وجعلنا لكل شئ سببا فأتبع سببا" وعلى الرغم من فصل الشتاء معروف سلفا منذ أن خلق الله الدنيا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها،وكل الدول المحترمة تقوم بعملية استباقية للحيلولة دون الوقوع فى مخاطر تلك الأمطار فترفع حالة الطوارئ لتسليك "البالوعات" التى هى أصلا "سالكة" أما عندنا فى مصر فأنا أتحدى أن يكون رئيس الوزراء المصرى الدكتور هاشم قنديل أن يكون فكر مجرد تفكير فى مثل تلك المشكلة التى يعد الحديث عنها بمثابة "عيب" أقصد أنه من غير اللائق أن نتناول موضوع "هايف" مثل هذا الأمر كان يجب أن يكون بديهيا،وإذا كانت الحكومات السابقة فشلت فى حل مثل تلك القضية لا يمكن أبدا بحال من الأحوال أن يكون نفس الفشل من حكومة يفترض أنها جاءت بعد ثورة،وكم أتمنى لو أن الدكتور هشام قنديل بدلا من أن يذهب لركوب "المترو" أدعوه فقط أن يذهب إلى أى موقف سيارات فى أى محافظة من محافظات مصر حتى يرى بعينه المشكلة،ويا حبذا لو كان ملمع حذاءه وهذا أكيد فالمظاهر فقط هى التى تفلح فيها الحكومات العربية،إننى أدعو السيد رئيس الوزراء إلى زيارة محافظة الغربية فى الشتاء ويعلن عن زيارته حتى تتخذ المحافظة كل الاحتياطيات ورغم ذلك سيجد الطرق عبارة عن "معجنة" وبركا من المياه الراكدة،وكم كنت أتمنى من الذين ذهبوا إلى ميدان التحرير ليطالبوا بتطبيق الشريعة الإسلامية كنت أتمنى منهم بعد عودتهم أن يطبقوا الشريعة فى قراهم وبلادهم بأن يقوموا بعملية تنظيف للشوارع التى أتلفتها مياه الأمطار حتى يكونوا قدوة فى مطالباتهم فى تطبيق الشريعة،إن الأيام القادمة ربما تشهد أمطارا وسيولا فهل أعددت الحكومة خطة لمواجهة ما هو قادم أم أنها ستعتمد على أن سيارات النقل ستقوم بتلك المهمة فى عملية "طرطشة" للمياه على الجوانب،ليت السيد رئيس الوزراء ينبه على المحافظين أن ينزلوا الشوارع بأقدامهم ويذهبوا إلى القرى ليروا حقيقة الطرق حيث رؤساء الوحدات المحلية لا يفعلون شيئا،وبالتالى هذا يؤثر على سير العمل فى كل مكان فهناك الكثير ممن لا يذهبون إلى عملهم بعد أن حاصرتهم المياه فى بيوتهم ولا يستطيعون الذهاب حتى إلى الطرق الرئيسية التى لا تقل رداءة عن الطرق الفرعية الأخرى،ربما يتصور أحد أننى أتحدث فى قضية ثانوية أو غير ذات أهمية،لكن من ينظر إلى المشكلة بعمق يرى أنها قضية خطيرة تكشف عقلية الحكومة فى التعامل مع الأزمات فليس فى مصر حكومة إدارة أزمة..بل لدينا حكومات كانت وما زالت حتى كتابة تلك السطور تعمل بنظرية "خليها على الله" ولم تقم تلك الحكومات بالأسباب التى تجعل الله أن يكون معها فالله لن يكون مع الفاشلين حتى لو تظاهروا بالصلاح والتقوى،وكل ما أراه من سياسة رئيس الوزراء الحالى لا يزيد قيد أنملة عن طريقة رئيس الوزراء الأسبق المهندس "عصام شرف" ويؤسفنى أن أقول إن مؤسسة الرئاسة تعمل أيضا بنفس طريقة "عصام شرف" وهذا الأمر يجعلنى أقول بكل قوة للمسئولين اعذروا الشعب حينما يقول أن الثورة تم اختطافها فلا أحد يشعر بأى تغيير فى أى شئ،وإذا شعر فإلى الأسوأ نعم أقولها بصراحة فالذى يحدث الآن كأن الله قد أمات الرئيس السابق،وما زال نظامه كما هو مع كامل احترامى للرئيس مرسى الذى يتخذ القرار ثم يعدل عنه مما أطمع فيه ممن كانوا يسبحون بحمد "مبارك" فمتى يدرك الرئيس أنه رئيس؟

     كان يمكن للوحدة المحلية أن تنتهى من تلك المشكلة فى أقل من ساعة لو أنهم فتحوا "بالوعات" الصرف الصحى مدة ربع ساعة تحت إشراف البلدية،أو قاموا بكسح المياه يعنى شفطها بسيارات البلدية لأن هذا الطريق يؤدى إلى مدرسة محلة مرحوم الإعدادية فكيف يذهب التلاميذ إلى مدارسهم ؟ لا تنسوا أننا فى فصل الشتاء يعنى كل يوم سيتكرر هذا المنظر إذ لم نعالجه. هذه الصور التقطتها كاميرا "مدونة لقمة عيش" عند الساعة العاشرة والنصف صباح يوم السبت الموافق 10/11/2012 فما بالكم فى ساعات الصباح الأولى ومساء الجمعة 9/11/2012 كان الطريق أشبه بنهر فمن المسئول عن تلك المهزلة؟

 هذه بعض الصور وما خفى كان أعظم

5 التعليقات:

Eng. Khalid يقول...

لاحول ولاقوة الا بالله ...

Eng. Khalid يقول...

لاحول ولاقوة الا بالله، شئ مؤسف ..

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

لا حياة لمن تنادى
هذه مصر اخى العزيز :)

كنت دائما اهتف بأعلى صوتى غيروها غيروها
لكن ليست الكراسى المقصوة بالتغيير بدايةً لكن العقول والضمائر والاحساس بالمسؤلية

الاحساس بالأمانة (( لو كل مسؤل ادرك ان فى عنقه امانة) كلفه الله بها ثم الشعب لأصبحنا بالفعل شعوب متحضرة لكن نحن شعب ادمن(( الضياع )) والتواكل للاسف نسأل الله العافية

من ايام شاهدت صور لقطار يابانى رائع جدا عرباته عبارة عن بساط مفروش بالارض وبالجانبين وسائد كالتى يجلس عليها البدو والعرب رائعة الجمال والنظافة ابى شاهد الصورة واخذته حالة من الضحك الهستيرى وعندما سألته عن السبب قال لى هذا القطار لو بمصر كانوا الركاب سرقوا السجاد والفرش الموجود :)


يا سيدى الفاضل الثورة عقولنا جميعا فى حاجة اليها اولا.... نحتاج احساس بالمسؤلية وحب النظافة والتطور

الموظف الموجود فى كل الهيئات الادراية ماهو الا انسان من الشعب لكنه اصبح مسؤل يجب ان يتقى الله فينا لاحول ولاقوة الا بالله

احييك على نشاك الواضح استاذى الفاضل ودائما اتابعك كجريدتى اليومية :)
تحياتى بحجم السماء

Unknown يقول...

أستاذة ليلى معك كل الحق ونسأل الله أن يلهمنا الصواب

تقبلى تحياتى

SAYD KORY يقول...

ماالذي يحدث في ألبلد.. ؟؟؟؟

إرسال تعليق