مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

السبت، 10 نوفمبر 2012

0 ملابس نسائية داخلية بعشرات الآلاف من الدولارات والفقراء يموتون جوعا

     تناقلت بعض المواقع "الانترنتية" الخبر الذى نشرته مجلة "لوفيجارو ماجازين" الفرنسية بأن السيدة زوجة أمير قطر ومعها السيدة زوجة أمير أمريكا تنفق الواحدة منهن 50 ألف دولار على ملابسها الداخلية،وقد يتفهم المرء أن تشترى السيدة زوجة الرئيس الأمريكى ملابس داخلية  بخمسين ألفا من الدولارات ..لكن حينما تقوم سيدة عربية مسلمة بالتنافس مع زوجة الخواجة "أوباما" وتشترى ملابس داخلية بنفس المبلغ يبقى فيه حاجة غلط فى العقلية العربية،ثم إن زوجة الأمير القطرى لم تأتى من باريس أو لندن فكل سيدات الخليج أصولهم بدوية عربية يعنى أحسن واحدة فيهم كان كبيرها مترين قماش "كستور" من كستور المحلة تعمل بيهم سروالين وانتهى الأمر وملاية لف ولما تدخل البيت وفى غرفة الزوجية تعمل اللى تعمله يبقى لزمتها إيه الملابس الداخلية،وأنا لا أنكر عليها أن تلبس كما تشاء..لكن فقط الذى يؤلمنى أن أجد فقراء من العرب والمسلمين يموتون جوعا لأنهم لم يجدوا ثمن رغيف خبز يأكلونه فينتظرون الموت جوعا،وبعد أن قرأت هذا الخبر هرعت إلى مكتبتى لاستخرج منها ملف فيديو للذين يموتون جوعا وقلت أنشره لعل القوم يستحون وإذا اشتروا فيكون فى السر منعا للحقد والحسد فأمثالى من صعاليك القوم حينما يعلمون أن سيدة تشترى ملابس داخلية بـ (50) ألف دولار فحتما سيتحسس ملابسه الداخلية والخارجية فالبعض ربما لا يجد ما يشترى به متر "دبلان" أو متر "عبك"  - لا أدرى إن كان أحد يعرف "العبك" أم لا المهم أنه نوع من أردأ أنواع الأقمشة كان زمان يعملوه غطاء لبردعة الحمير - ليصنع منه سروالا يقيه البرد،والحقيقة حينما قرأت هذا الخبر وحجم الأموال التى يصرفها الأثرياء العرب على ملذاتهم التى منها ملابسهم الداخلية جلست أفكر بينى وبين نفسى والتناقض التى تعيشه الأمتين العربية والإسلامية التى فيها أناس لا يعرفون اين يصرفون أموالهم وبين أناس لا يعرفون للأموال طريقا،يعنى مثلا لو حولنا الـ (50) ألف دولار إلى جنيهات مصرية كم تزوج من الشباب والشابات وتشترى لهم كل ما يخص بيت الزوجية يعنى ممكن هذا المبلغ ينشئ الكثير من الأسر،وما أقوله أو أذكره من أشخاص لا أعنى به الأشخاص بقدر ما أعنى به الحالة المنتشرة فى الأمة العربية من شمالها إلى جنوبها،ومن محيطها إلى خليجها،وحينما أمعنت فى التفكير ووجدت تخلف الأمتين العربية والإسلامية تيقنت أن أمتنا اهتمت بأمرين أساسين هما الجنس والطعام فالمواطن العربى تفنن فى صنع ما لذ وطاب من الطعام،وتفنن ايضا فى ما لذ وطاب من الجنس حتى فى الكتابة،ومن يقرأ كتاب مثل الشيخ النفزاوى يعلم تماما أن الأفلام الإباحية التى تبث فى بعض القنوات الأجنبية هى ترجمة للكتب العربية مثل كتاب نزهة الألباب فيما لا يوجد فى كتاب،هكذا كان وما زال اهتمام العرب والمسلمين يتحدثون فى الفارغة ويصرفون أموالهم فقط فى الملذات وكل ما يتمتعون به من تكنولوجيا ليس من صنع أيديهم..بل من شراء أموالهم لذلك لا غرابة فى أن تشترى سيدة ملابس داخلية بـ (50) ألف دولار،كما أنه لا غرابة فى أن نجد فقراء عرب ومسلمين يموتون جوعا وبناء عليه لا تستغربوا أن يكون اعتمادنا لا على الله ولا حتى على أنفسنا..بل صار اعتمادنا على غيرنا وليتنا نسكت،بل نصب اللعنات على غيرنا هذا الذى يطعمنا ويسقينا وبدوائه يشفينا وبتكنولوجيته يسعدنا ويشجينا،وبأموالنا يضربنا ويغرينا،ونطالب بوضع مادة فى الدستور بأنه لا ضرورة للملابس الداخلية بعد العاشرة مساء تمشيا مع قانون غلق المحلات جتنا نيلة فى ملابسنا الداخلية والخارجية..

لازم أسم بدنكم وبدن الست ميشيل أوباما وبدن الست موزة وبدن كل عربى مسلم،ولازم أسم بدن الذين يطالبون بتطبيق الشريعة الإسلامية قبل أن يوفروا احتياجات الناس من أبسط حقوقهم..شاهدوا هذا الفيديو

0 التعليقات:

إرسال تعليق