مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

3 لقاء حصرى مع بطل رفع الأثقال "محمد ممدوح الديب" أسرار تنشر لأول مرة

محمد قشطة من أهالى القرية جاء ليهنئ البطل محمد الديب

صورة حصرية للبطل محمد الديب من منزله


 متى وكيف كانت إعاقة البطل محمد الديب

رسالة الديب للشعب المصرى: لا تشفقوا علينا

رسالة الديب للمسئولين: نريد أتوبيسات وتاكسيات خاصة بذوى الاحتياجات الخاصة إسوة بدول العالم

الديب: لا توجد فنادق فى مصر مجهزة للمعاقين،ولا يوجد فى الاتحاد إلا أتوبيس واحد للمعاقين

الديب: رأيت فى لندن "معاقا" على كرسيه المتحرك وهو داخل تاكسى،فمتى يكون لنا هذا التاكسى؟

ماذا لو كان "محمد الديب" وزيرا للشباب والرياضة؟

لا بد من وضع معايير للتكريم ولا تترك للمزاج.

استقبال الرئيس لنا قبل السفر أعطانا قوة دفع 

وعدنا مصر بالحصول على 15 ميدالية ووفينا

***********************
*****************
البطل "محمد الديب" يصعد سلالم منزله


محرر مدونة لقمة عيش مع صاحب الميدالية الذهبية فى منزله
  فى ساعة متأخرة من ليل ساكن وفى جو هادئ حيث اقترب موعد صلاة الفجر كان لقائى مع بطل من أبطال مصر كان حتى الحادية والعشرين من عمره يتمتع بساقين شأنه شأنه أقرانه من الطلاب،وجاء يوم الثلاثين من أكتوبر عام 1999 ليغير حياة هذا الرجل حيث  جاءه القدر وهو عائد من معهده الدينى بمدينة طنطا (المعهد الأحمدى) وكشأن كل الطلاب يريد العودة إلى منزله فأراد اللحاق بالقطار الذى سيقله من مدينة طنطا إلى منزله فى قريته "ميت حبيش" التابعة لمركز طنطا محافظة الغربية،وقد ذلت قدمه فهوى تحت عجلات القطار الذى لم يرحمه،لكن رحمة الله هى التى جعلته يتحدى ما أطلق عليه البعض أنها إعاقة،وهى بالفعل فى نظر الناس والمجتمع هى إعاقة لم يخترها "محمد الديب" بل هى قدر قدره الله له فصبر وحمد الله أن جعل له لسانا يذكر به من نجاه،وكان الكابتن "محمد الديب" مغرم برياضة "الجرى" وكأن هناك من نظر إليه بعين حاسدة أقدته ساقيه فلم يدرى بنفسه إلا وهو داخل إحدى المستشفيات حيث مكث 60 يوما مرت عليه وكأنها دهر،وبعد خروجه من المستشفى ظل فى ييته ملازما لفراش فرض عليه فرضا لمدة ستة أشهر،وبعد أن أنهى دراسته الثانوية الأزهرية أراد أن يلتحق بكلية التربية الرياضية حيث أحب الرياضة وممارستها رغم إصابته التى سلبت منه أهم أدوات أى لعبة رياضية وهى ساقيه،وما أجمل حالة الرضا التى يعيشها الكابتن "محمد الديب" الذى يرفض وبشدة نظرة الشفقة التى يراها فى أوجه الناس،وهويقول: حينما أريد مساعدة من أحد سأطلبها من أى مواطن..لكنى أرفض أن يتصور البعض أن "المعاق" أو ذوى الاحتياجات الخاصة هو أقل من أى شخص عادى أو سوى لقد فعلنا ما يفعله الأسوياء..بل أكثر مما يفعله الأسوياء.فلماذا لا نتساوى بهم يسأل محمد الديب؟
     لقد حزنت حزنا حينما علمت أن الكابتن "محمد الديب" لا يعمل وليس لديه مصدر دخل إنه يريد عملا شريفا يعمل فيه شأنه شأنه أى مواطن فى الدولة،وهذا جعلنى أسأله ماذا لو أنك وزيرا للشباب والرياضة؟ فقال وبكل ثقة سألبى جميع مطالب  ذوى الاحتياجات الخاصة القانونية فهم لا يريدون تمييزا عن أحد هكذا قال "محمد الديب" وتسائل لماذا يحاسب "المعاق" على أخطائه مثله مثل الأسوياء،ولا يعامل فى جميع الحالات مثلهم فأنا وغيرى من ذوى الاحتياجت الخاصة: "لو عملت حاجة خطأ لاقدر الله سأحاكم زى زيه" فلماذ عند التكريم تخرجوا لنا الحجج الواهية مثل أن المعاق يلعب ماتش واحد فى الوقت الذى أتمرن فيه أنا أكثر من الأسوياء،ويسأل "محمد الديب" لماذا لا يتم وضع معايير للتكريم بحيث أنها لا تخضع لأهواء أحد،كثيرة هى المشاكل التى تواجه أصحاب الاحتياجات الخاصة كما عددها "الديب" فلا شركة ترعاهم ولا رجال أعمال يتبنونهم ولا حتى أماكن يتدربون فيها فضلا عن أنهم يدفعون من جيوبهم الخاصة للصرف على أنفسهم وكل ما يدخل فى الاتحاد لا نرى منه شيئا ولا حتى أى نسبة من الإعلانات،ويقول "محمد الديب" لاعب نادى الاتصالات منذ عام،وقبل ذلك كان يتنقل بين الأندية التى لم تعطه أى مقابل إلا مئة أومئة وخمسين جنيها حيث لا تساوى ثمن اشتراك فى أى مكان أذهب أتدرب فيه للحفاظ على لياقتى .
     وبسؤال الكابتن "محمد الديب" الحاصل على ميدالية ذهبية عن اهتمام الدولة بهم قال: "الديب" إن الرئيس مرسى التقى بالبعثة قبل السفرمما أعطانا دفعة للأمام وعرضنا عليه كل مشاكلنا المتعلقة بالوظائف والسكن وبخاصة المنشآت الحكومية غير المؤهلة للمعاقين،وكذلك السيارات المجهزة للمعاقين والمكافآت،مضيفا أن أهم من كل هذا وفوقه هو المساواة بالأسوياء،وفى لقائنا مع السيد الرئيس وعدناه بأننا سنحصل على 15 ميدالية وقد وفينا بوعودنا لأننا كنا نضع فى المقام الأول اسم مصر وشعب مصر الذى نهديه هذا الفوز الذى تحقق بجهدنا أولا ثم بدعاء المصريين لنا،لم ينسى الكابتن "الديب" كل من كان لهم الفضل عليه بعد الله سبحانه وتعالى منهم الكابتن أحمد عبدالسلام والكابت سيد الجوهرى وعبدالحكيم فارس والدكتور على السعدنى،وقد أثنى "الديب" على الاستقبال الجماهيرى الحافل من أبناء الشعب المصرى فى المطار،وكنا قد وعدنا بأن الرئيس "مرسى" سيستقبلنا..لكنا نقدر ظروفه وانشغاله إلا أنه وعد بأنه سيستقبلهم مرة أخرى،فهناك بعض مشاكل لا بد من تدخل الرئيس مرسى شخصيا لحلها مثل الاهتمام بتغذية ذوى الاحتياجات الخاصة حيث يقول "الديب" كنت أتحمل نفقة الطعام فى المعسكر الذى تم إعداده قبل السفر إلى لندن فى المركز الأولمبى بالمعادى،فلا اهتمام بالمكان ولا بالطعام وأخذ الموضوع بعدم اهتمام لدرجة أوصلتنى بعض الوقت إلى يأس مؤقت لولا زوجتى التى كانت تواسينى وتعمل كل ما فى وسعها من أجل أن أصبر واستمر،ويقول ؟الديب" عن زوجته أنها أيضا من ذوى الاحتياجات الخاصة فكانت تقف معى بقوة وإصرار حتى تثبت هى أيضا أننا لسنا معاقين طالما أننا نقوم بفعل ما يفعله الأسوياء فى كل مناحى الحياة رغم معاش التضامن الاجتماعى الذى قيمته 205 جنيها مصريا مطلوب أن أصرف منه على أسرتى ...فهل هذا معقول؟.
مع زوجته ووالده

أهالى قريته علقوا له لافتات الترحيب فى مداخل الشوارع
الكابتن لحظة وصوله إلى منزله

3 التعليقات:

غير معرف يقول...

رضاسرور
بارك الله فيك يااستاذنا المحترم ابوالمعالى ..لقدوفقنا الله عزوجل برجلا مثلك يقف ويتكلم وينقل وينشر لنا فرحتنا واحزاننا ومشاكلنا ونتمنى من الله ان يو فقك دائما وابدا فى عل كل خير لحصول كل معاق ارض مصر عامه وطنطا خاصه بصفه واحدمن ابنائها على كافه حقوقهم الضائعه والتى مازلت اشعرانها ستبقى ضائعه

عمرو دنيا يقول...

اللة اكبر

شعبان دنيا يقول...

معاناة طلبة الثانوى والكليات بجامعة طنطا والموظفين على خط طنطا العجزية .

مناسبة بدا العام الدراسى بدات مافيا المكروباص خط طنطا العجزية برفع الاجرة الى جنيهان للفرد من المرشحة بطنطا الى العجزية علما بأن المسافة لا تزيد عن 20 كيلو متر .

ونظرا لعدم وجود اتوبيسات على هذا الخط تابعة للمحافظة وامام تأخر الموظفين والطلبة ذهابا وعودة يضطرون الى دفع الاجرة التى تفرض عليهم من قبل السائقين . ونهاية اليوم يستغلون الزحام وقلة عدد السيارات على الخط يرفعون الاجرة الى ثلاثة جنيهات للعودة .

تخيل ان ولى الامر لو لة ثلاثة طلبة يدرسون بطنطا مازا يكلفة اليوم الواحد كمواصلات لابنائة .

علما بأن هذا الخط يخدم ثلاثة مراكز بقراها وهما ( مركز سمنود / زفتى / السنطة )

مع العلم بأن غالبية الطلبة من الاناث ونخشى عليهم من التأخر

لذلك
نطالب السيد المحافظ بتشغيل عدد اربعة مينى باص على الاقل على هذا الخط رحمة بالموظفين والطلبة واولياء الامور الغلابة .

ونطالب السيد المحافظ بزيارة مفاجأة لموقف المرشحة بطنطا الساعة الواحدة ظهرا ليرى على الطبيعة هذة المهزلة .

ونحزر بعدم الاستجابة لمطلبنا هذا علما بأنة مطلب حتمى فى هذة الايام .

نرجو من استاذنا الجليل توصيل صوتنا وشكوانا هذة الى السيد محافظ الغربية .
ولك منا كل التقدير ولاحترام

إرسال تعليق