مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

السبت، 10 مارس 2012

1 نائب "المناخير" بما يخالف شرع الله

     كان المجتمع المصرى يتندر ببعض الأوصاف التى أطلقها الإعلام على بعض النواب فى مجلس المحبوس "فتحى سرور" رئيس مجلس الشعب فى عهد الرئيس المخلوع "حسنى مبارك" فكثيرة هى الأوصاف التى تم إلصاقها ببعض النواب فسمعنا عن نائب النقطة،ونائب الصفعة،ونائب سميحة،ونائب اللكمة،ونائب الجزمة ونائب القزقزة،ونائب القمار،ونائب المخدرات،والنائب النائم،والنائب أوبالهول،وكل له حكايته وحتى لا نضع كل تلك الأوصاف فى خانة سلبية واحدة نستثنى منها نائب اللكمة للبرلمانى المحترم الأستاذ طلعت رسلان الذى وجه لكمة لأحد وزراء الداخلية بعد أن ثبت تجسسه على المواطنين عامة وعلى أعضاء مجلس الشعب والمعارضة خاصة فكان هذا الوزير يستحق اللكمة بجدارة ولأن المصريين لا يتركون شاردة ولا واردة إلا وتناولوها بالنكات والسخرية فتصور الشعب المصرى أنه وفى ظل أغلبية إسلامية فى مجلس الشعب الحالى لن يجدوا ما يتندروا به ظنا منهم أن الإسلاميين لا يأتيهم الباطل من بين أيديهم ولا منخلفهم،فأصابتهم حالة من الكبت،والكل يعرف أن الشعب المصرى وهو فى أحلك ظروفه حتى وهو تحت الأنقاض لا بد وأن يتخترع النكتة التى تنسيه هم الحياة،وشاءت الأقدار أن يكون هذا المجلس الذى أقسم كثير من أعضائه اليمين وزاد عليها: "بما لا يخالف شرع الله" أن كثيرا منهم خالف شرع الله،وجاء وعلى غير المتوقع جاء "نائب المناخير" وبالطبع لو سألنا ما هو تصورك لنائب "المناخير" دون أن نشرح واقعة النائب "المناخيرى" بيه لتصور البعض أن نائبا فى المجلس دائما يلعب فى "مناخيره" سامحونا يا جماعة على هذه التدوينة "المناخيرية" فإذا كنا ننتقد بعض السلبيات فلأننا نريد مجلسا لا تتعدد فيه الأوصاف السلبية،وما زلت حتى اللحظة أسأل نفسى ماذا لو أن نائب "المناخير" لم يكن سلفيا أو إسلاميا وفبرك هذه الحكاية التى كانت ستجر الويلات على مصر هل كان سيسكت المجلس على تلك الفعلة النكراء أم أنه كان سيعقد جلسة طارئة بسبب أن افتعال حادثة مثل هذه ستعرض الأمن للخطر،ثم ما هذا الانفصام فى الشخصية يعنى من أجل أن يغطى على معصية من وجهة نظر فكره حيث بعضهم يرى أن عملية التجميل هى تغيير فى خلق الله فمن أجل أن يرضى تياره يدمر دولة كاملة،ثم كم تكلفت عملية التجميل تلك،أم أنها على حساب مجلس الشعب ؟؟ عامة مناخيرى وأنا حر فيها شرط أن لا يكون على حساب الوطن،ولا على حساب الدين،هذه الافتكاسة "المناخيرية" مرغت أنف البرلمان فى الأرض إن هو اكتفى بإسقاط العضوية عن النائب فقط فلا أقل من أن يمنع هذا النائب وأمثاله من مزاولة العمل السياسى طيلة حياته فالمجاملة فى هذا الموضوع تجعل المواطن يشك فى أن الدستور الذى سيخرج من مجلس الشعب سيكون دستور مكسور "المناخير" وحتما سيحتاج عملية تجميل لكن فى هذه المرة بما لا يخالف شرع الله وسيضعه مجلسا غير هذا المجلس الذى بدت فيه بعض صور المجاملات تتجلى،قد نقبل المجاملات فى المعازى والافراح وممكن نجامل بعض على "القهوة" فى مشروب حلبة،وإذا خالفنا شرع الله فستكون المجاملة بحجر معسل والعياذ بالله،.وكل واحد يحاسب على "مناخيره" وربنا يكفينا وإياكم شر كسرة "المناخير"،والمصريون فى انتظار فيلم "المناااااااااااااااااخييييييييييييييييييييييير"

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

مدونة من اجمل المدونات اللى شوفتها ..ودى مدونتى المتواضعة يا ريت تشرفنى بالزيارة اخوك محمود احمد
http://araamowaten.blogspot.com/

إرسال تعليق