مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الاثنين، 6 فبراير 2012

2 مشهد سخيف يذكرنا بمجلس الشعب فى عهد" مبارك" وتليفون وزير البترول لمن يريده

نائب يطالب بحد الحرابة على المتظاهرين أمام وزارة الداخلية
على الرغم من جلس اليوم الإثنين 6 فبراير 2012 وأهمية الموضوعات التى كان يجب أن يسمع فيها المواطن حلولا عاجلة وكثر طلبات الإحاطة "عمال على بطال" لكنها انتهت دون شئ..لكن يبدو أن بعض الأعضاء لم يفرق بين كونه نائبا عن الشعب،وكونه خطيبا مفوها على أحد المنابر يعظ الناس أو على فضائية دينية ليس هذا بالأمر المهم لو أن الكلام مفيد..لكن نفس الطريقة التى كان يتعامل بها بعض الشيوخ فى عهد مبارك وهو إلقاء المسئولية على المواطن دوما،وإن كان فى بعض كلامه بعض الصحة،وهو لا يدرى أنه بهذا العمل قد يصعب الأمر بينه وبين المتظاهرين،وبدلا من أن يطالب أحدهم بضرورة التعامل مع الموقف بسياسة تجعل الجميع فى حضن المجلس وجدنا من يحاول إاقاء الزيت على النار وهناك الملايين من الشعب المصرى تتابع وقائع جلسة مجلس الشعب أكثر من مسلسلات رمضان،ولا شك أن الداخلية مسئولة مسئولية كاملة عن كثير من الأحداث ولا بد من وقفة صارمة تعيد الأمور إلى نصابها،ووزير البترول أكثر المسئولين عن أزمة الغاز والبنزين وهو يتعمد إثارة المشاكل أليس هو الذى كان الذراع اليمنى للوزير "سامح فهمى" فما الفرق بين الاثنين؟!،وعلى كل ليس هذا الذى أريد أن أتحدث فيه،إنما أردت أن أنقل لكم هذه اللقطة التلفزيونية التى تذكرنا بالمجالس السابقة فى عهد "مبارك،وسرور"فحينما كان المجلس ينتهى من الانعقاد كان النائب يهرع إلى هذا الوزير أو ذاك،وهو منذ قليل كا يتظاهر بأنه يستجوبه أو يقدم له طلب إحاطة،وأنا الحقيقة أشكر قناة "صوت الشعب" التى تأتينا ببعض الأمور "المستخبية"،وأمر آخر هو أن أحد النواب طلب من وزير البترول السيد "عبدالله غراب" رقم هاتفه فأعطاه له وهو لا يعلم أنه على الهواء مباشرة وهذه فرصة للمواطن الذى ليس له أحد أن يتصل بسيادة الوزير ربما يكون سببا فى حل بعض المشاكل،وعلى كل من يطلب السيد الوزير ولا يرد عليه أرجو أن يبلغنا فهذا يعنى أنه كان يعطى رقما خطأ للسيد النائب الذى طلب منه رقم الهاتف ومن يريد الرقم عليه أن يستمع ويشاهد مقطع الفيديو حتى نهايته والصوت واضح والرقم حلو وسهل رقم وزير.

     وقبل النهاية رسالة أتوجه بها إلسيد الدكتور "سعد الكتانى" رئيس المجلس الذى دائما أقول: كان الله فى عونه فى ظل هذا الحصار الرهيب داخل وخارج المجلس،والرسالة هى برجاء لا نريد أن نشاهد الذى المنظر السخيف حول الوزراء حتى لو كان بعد الجلسة فهذا يعطينا انطباع أن كل ما يقال كلام فى كلام وأن النواب يريدون مصالح خاصة وفردية ولا صلة لها بالشعب،ونطالب من هؤلاء النواب الذين يغازلون بعض الناس أو بعض المتظاهرين نقول لهم اتقوا فى مصر وأن الأداء فى مجلس الشعب له ضوابطه ومعاييره وليست تلك المزايدات التى نراها وكأنها سباق بين مؤيد لوزير الداخلية وبين مؤيد لبعض المتظاهرين .. نحن نريد توافقا من أجل استقرار مصر،وكنت أتمنى أن أسمع حد الحرابة هذا قبل الثورة على بلطجية نظام مبارك الذى قنن البلطجة،وربما يكون "بلطجة" المواطن إن صح التعبير أسهل من بلطجة "الحكومات" وإذا كان هناك سمة بلطجة هنا أو هناك فالمسئول عنها هم سماسرة السلع المدعومة حيث يأخذونها بأقل الأسعار ويتجارون بها بأعلى الأسعار وعلى رأس تلك السلع الغاز والعيش وهذا الأمر يوغر صدور المواطنين،ولا أقل من عزل ومحاسبة وزير البترول،ووزير التضامن الذى كان فى وقت قريب فى صفوف المعارضة..لكن يبدو أن كرسى السلطة فوق مصلحة الوطن والمواطن الكل فى خندق المسئولية..لكن ما نراه مزايدات رخيصة تصلح فى ندوات أحزاب ما قبل 25 يناير.


شاهد تهافت النواب على وزير البترول

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

وانتا ايه اللى عررفك ان هما بيتدافعوا عليه لمصالحهم (ان بع الظن اثم)

Unknown يقول...

أى كان نوع التدافع فمطلوب آليى غير تلك الطريقة المهينة.

إرسال تعليق