مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الأربعاء، 18 يناير 2012

5 نضال الدين أبوالمعالى والمفاجأة التى لم أكن أتوقعها

نضال فى منزل خاله المهندس خالد وفا
     من الصحف التى أحب أن أتابعها قبل وبعد ثورة 25 يناير هى صحيفة "الشروق" المصرية التى كان لها الكثير من المواقف الإيجابية قبل ثورة المصريين على نظامهم السابق،وأيضا بعد الثورة،ولى ابن اسمه "نضال" أيضا يحب أن يقرأ "جريدة الشروق" وفى عددها الصادر ليوم الأربعاء بتاريخ 18/1/2012 أى قبل عيد ثورة 25 يناير الأول بأسبوع وفى صفحة آراء فى ركن إسهامات القراء وجدت عنوانا كبيرا تحت اسم: "إلى شهيد قريتنا الدكتور علاء عبدالهادى" ولأن الدكتور علاء عبدالهادى من قرية "محلة مرحوم" مركز طنطا غربية فكان لزاما علىّ أن اقرأ ما هو مكتوب ووجدتنى والدموع تتساقط من مقلتى لشعورى بوطنية الكاتب،وكنت أتصور أن الذى كتب تلك الكلمات رجل طحنته خبرة السنين،وإذا بى أفاجأ أن الذى كتب تلك الكلمات هو فلذة كبدى ابنى "نضال" الطالب فى السنة الثانية من طب أسنان طنطا لم أصدق نفسى أن يكون هذا الذى كتب تلك الكلمات هو ابنى رغم أنه كان يناقشنى فى كثير من الأمور السياسية،وينتقد كثيرا أساليب الأحزاب السياسية لدرجة أنه كان ينتوى إنشاء حزب سياسى حيث كان يسألنى دائما عن شروط إنشاء الحزب،وكنت أقول له وما زلت لماذا لم تدخل إحدى "الكليات" الأدبية التى تهتم بشئون الصحافة والإعلام فكان دائما يقول لى: "أريد أن أكون متميزا" - لذلك يطلق عليه أخاه الأكبر فى المنزل لقب "الفيلسوف" - فلا مانع من أن أكون طبيبا وأديبا وعدّد لى الكثير من مشاهير كانوا يدرسون الطب ولهم اهتمامات أخرى غير دراستهم مثل الشاعر العظيم "إبراهيم  ناجى" صاحب قصيدة "الأطلال" التى شدت بها سيدة الغناء العربى السيدة "أم كلثوم" وكأب ومثل كل أب كانت نصيحتى له أن يهتم بدراسته أولا ومن ثم يفعل ما يشاء من هوايات أخرى قد يصقلها بالدراسة عقب انتهائه من دراسته بطب الأسنان،وما زلت للآن لم أعلن عن سبب مفاجأتى بنضال حيث أنه كان فى المدرسة الإعدادية وكانت تاتينى منه كل أسبوع شكوى من مدرسيه،وكذا فى الثانوية العامة،وهذه فرصة لأن أقول له إن اهتمامك بالأدب وما قرأته فى رسالتك للشهيد "علاء عبدالهادى" يجعلنى أقول لك لقد وضعت نفسك فى موضع يجعلك تتحسس كلماتك وتعاملك مع الآخرين،وبخاصة زملائك فى الدراسة والأساتذة الذين يلقون عليك علمهم النفيس لا سيما وأن جريدة مثل جريدة الشروق الغراء نشرت لك ما تكتبه فكن على قدر المسئولية،فالذين تبوأوا مناصب فى كل مكان أنت ليس بأقل منهم،بل ظروف هذا الجيل هى أفضل بكثير من أجيال سبقت حيث يتوفر لهم كل سبل التواصل من أقصى الدنيا إلى أقصاها،إن ما قرأته من رسالة "ولدى" نضال إلى الشهيد "علاء عبدالهادى" يجعلنى أطمئن على جيل المستقبل الذى يستطيع أن يقرأ الأحداث بعيون الشباب الذى كان وقودا لثورة 25 يناير 2011،حمى الله ولدى "نضال" وشقيقاه "عمار،وحماس" وحمى الله كل شباب مصر،وحمى الله ثورة مصر العظيمة ووقاها شر الفتن.
اضغط على الصورة لقراءتها

5 التعليقات:

غير معرف يقول...

هذا الشبل من ذاك الاسد

غير معرف يقول...

محمد على متولى : بارك الله لك فيهم ورزقك برهم

احمد صالح يقول...

بارك الله فيك اخوك د/ احمد صالح حدوه

الحاج محروس محروس محمد اسماعيل يقول...

.........الاشاعةأسلوب للهدم وليس للبناء
.وترى( أباالعريف)....(بضم العين وتشديد الراء مع كسرها وتسكين الفاء) يبادرك بقوله:هم قالوا ان الأموات فى ميدان التحرير بلغ الآلاف.من قال هذا لم يحددأبو العريف من قالواوكأنه قد رأى ذلكفى منامه.ونسى وقد تأهب للنوم أنيتأكد من تغطية ظهره جيدا .وحين أفاق وقام من نومه تذكر هذه الأخبار وأذاعها وكأنه أتى بما لم يأت به الآوائل.وفى الآرياف نجد أبا العريف هذا.وقدارتدى جلبابا من قماش الجبردين المتواضع وفوق الجلباب هذا(عباءة أكل عليها الدهر وشرب ) وكانت وهى جديدة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين ومع الزمن شحب لونهاوأصابتها (أنيميا البحر).ويأخذ أبو العريف مجلسه عل (المصطبة) وجلسته ليست على المقعدة كاملة بل على الجهة اليمنى منهاولا ينسى أبو العريف أن يضع (نظارته المكبرة )على عينيه ويقرب الصحيفة من عينيه وهو يقرأبصوت.
مسموع للجميع وكأنه يجود ما يقرأ ومن حين لآخر يرجع بيده فتحة الجلباب الذى تزحلقمن على (قفاه)وهو لايزال يقرأ ويقرب الصحيفة من عينيه.ولم ينس أن يلوح بيده ليقرب المعنى لمن حضروا واتفوا حوله لسما ع اخر الأخبارمن (أبى العريف) ومنذ جلوس (أبى العريف) وسط محبيه لم يرحم نفسه ولم ينقطع لحظة عن الكلام وترى لعابه وقد أزبدعلى جانبى شفتيه ويزيله وهو يتكلم بأصابعه بطريقة(مقززة) ووسط هذا الصمت من الجميع فوجئوا بأم (كيداهم) تنادى زوجها (رفعت)وهذا اسمه وتقول له أنت يا(رفعت) فأسرع برمى الصحيفةمن يده وأسرع اليها بسررررررررررررعة البرق وكأن ثعبانا قد لدغه فى مؤخرته فأعطته (حبل) البقرة التى كانت تمسك به وطلبت منه الذهاب الى الحقل فطاوعها ولم يعترض فلو اعترض فويل له كل الويل .وخاطب جلساؤه قائلا لهم موعنا بعدصلاة المغرب لنكمل ما بدأناه وذهب الى الحقل وقد وضع حبل البقرة على كتفهوهو يتمتم بكلمات كأنه يغنى ولم ينس أن يمر على داره ليأخذ(جهاز الراديو)الصغير فى جيبه ليسمع تشر الاخبار عليه ليذيعها على اخوانه ومخبيه وفى المساء تجمع الآحبة فوق (المصطبة)وابتدأ رفعت (أبو العريف)فى قراءة الصحيفة بالطريقة المعهودة لديه .وزاد قائلا :لقد استعمل الثوار الاسلحة البيضاء (وقاذفات المواوتوف) والطوب واجنازير والسيوف وسالت دماء الثوار حتى افترشت أرض الميدن به وفى هذ ه اللحظة مر امام مسجد القريةواستمع لكلام أبى العريف فنهره لما سمعه منه وقال له::أنت تشيع أخباراليس لها وجودفى الحقيقةاتق الله يارجل كل ما تتقول به هراء وكذب وليست له حقيقة فوضع أبو العريف الصحيفة من يده وخلع منظاره من على عينيه وهو ينظر الى خطيب مسجد القريةوهو يقول له نعم ياسيدنا هم قالوا فيرد عليه من هم فلم يجب واتضح أن أبا العريف يحب أن تشيع الاشاعة بين الناس..(الحاج محروس محروس محمد اسماعيل)

غير معرف يقول...

السلام عليكم .....تحياتي الحارة إلى أخي ** أبو المعالي ....وابنه المجتهد ** أتمنى مستقبل كله خير إن شاء الله ....أبوبكر شرق الجزائر

إرسال تعليق